logo
بين مرونة حماس وتشدد إسرائيل.. هل ينجح ويتكوف بوقف نزيف غزة؟

بين مرونة حماس وتشدد إسرائيل.. هل ينجح ويتكوف بوقف نزيف غزة؟

سكاي نيوز عربيةمنذ 17 ساعات
هذه المرونة، التي تمثلت في تراجع عن بعض المطالب السابقة، جاءت بالتوازي مع مقترح أميركي جديد حمل بصمة المبعوث ستيف ويتكوف ، وسُرّب عبر صحيفة "إسرائيل هيوم"، متضمناً إمكانية التوصل إلى وقف طويل الأمد لإطلاق النار في القطاع.
لكن في المقابل، فإن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو رفعت سقف مطالبها إلى الحد الأقصى، مؤكدة رفضها لأي تسوية جزئية، ومتمسكة بشرطين أساسيين: إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، ونزع سلاح حماس بالكامل. بين هذه المرونة الفلسطينية والتشدد الإسرائيلي، يتأرجح المسار التفاوضي وسط ضغوط شعبية داخل إسرائيل وضغوط دولية متنامية.
مرونة حماس: تراجع عن شروط سابقة
التطور الأبرز في المشهد الراهن جاء من داخل أروقة القاهرة، حيث التقى وفد من حماس مع الوسطاء المصريين والعرب. ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن مسؤولين إسرائيليين أن الحركة أبدت استعداداً للتراجع عن بعض الشروط التي كانت قد عطّلت محادثات الدوحة.
هذه المرونة تفتح – وفق مراقبين – نافذة جديدة أمام استئناف التفاوض، بعد أن بدت جولات سابقة وكأنها مغلقة بالكامل. وتؤكد مصادر عربية مطلعة أن الوسطاء المصريين والقطريين نقلوا هذه الرسائل إلى الجانب الإسرائيلي، الذي اكتفى بتشديد موقفه الرافض لوقف جزئي لإطلاق النار، مع التلويح بخيارات عسكرية جديدة.
وكشفت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن المقترح الأميركي الذي صاغه ويتكوف، وجاء عقب اجتماعات في القاهرة، يتضمن اتفاقاً شاملاً لوقف إطلاق النار طويل الأمد في غزة. ووفق التسريبات، فإن حماس أبدت استعدادها لمناقشة بنود المقترح، ما أعطى الانطباع بأن الحركة تبحث عن مخرج سياسي يوقف الحرب المستمرة منذ أشهر.
ومع أن تفاصيل الخطة لم تُعلن بالكامل، إلا أن قبول حماس بالنقاش حولها يشكل نقطة تحول مهمة، خصوصاً أن الحركة كانت قد تمسكت سابقاً بمطالب وُصفت في إسرائيل بأنها "تعجيزية".
إسرائيل: لا لتسويات جزئية
على الجانب الآخر، لم تُظهر ا لحكومة الإسرائيلية أي مؤشرات على المرونة. بل على العكس، شددت تل أبيب على أن أي اتفاق يجب أن يتضمن شروطها الكاملة، وأبرزها الإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين ونزع سلاح حماس. كما لوّحت بالاستعداد للتخلي عن خطط السيطرة على مدينة غزة، لكن فقط في حال قبول الحركة بجميع المطالب الإسرائيلية.
هذا التشدد ترافق مع إعلانات عسكرية، حيث أكد الجيش الإسرائيلي عزمه شن هجوم جديد للسيطرة على مدينة غزة – أكبر المراكز الحضرية في القطاع – رغم أن المتحدث باسم الجيش أعلن في الوقت نفسه عن خطط لتزويد سكان غزة بخيام ومعدات إيواء عبر معبر كرم أبو سالم، في إطار التحضير لنقل المدنيين من مناطق القتال إلى الجنوب.
وسط تصلب المواقف الرسمية، برزت في الداخل الإسرائيلي موجة احتجاجات متصاعدة. فقد شهدت تل أبيب تظاهرة ضخمة ضمت عشرات الآلاف للمطالبة بوقف الحرب وإبرام صفقة تبادل تفضي إلى الإفراج عن المحتجزين في غزة.
أوضح محرر الشؤون الإسرائيلية لسكاي نيوز عربية نضال كناعنة خلال حديثه الى برنامج "التاسعة" أن "العنوان الرئيسي للتظاهرات والإضرابات هو صفقة شاملة، لحماية المحتجزين والجنود على حد سواء، لأن العملية العسكرية الجديدة ستشكل خطراً على حياتهم".
وأضاف كناعنة أن العائلات المشاركة ترى أن الصفقة الجزئية ستترك رهائن آخرين في قبضة حماس، ما يعني استمرار الأزمة. لذلك، تتجه الأنظار نحو الإضراب الواسع الذي دعت إليه العائلات، ووجد تجاوباً من عشرات الشركات والنقابات، بينها نقابة الأطباء والمحامين، إضافة إلى شركات التكنولوجيا المتقدمة (الهايتك).
الإضراب في إسرائيل ليس شاملاً، لكنه – وفق كناعنة – يمثل "خطوة أولى تهدد بما هو أكبر لاحقاً، خاصة إذا انضمت النقابات العامة ذات الثقل". التظاهرات المتزايدة تعكس أيضاً تنوعاً متنامياً في الشارع الإسرائيلي، حيث تنضم شرائح جديدة ترى أن استمرار الحرب يهدد أبناءها المجندين في غزة لأسباب "سياسية شخصية أو عقائدية مرتبطة باليمين المتطرف"، على حد وصفه.
هذا الحراك الشعبي، المقرون بضغوط دولية غير مسبوقة، يضع نتنياهو أمام مأزق سياسي داخلي، إذ تكشف استطلاعات الرأي أنه لم يحقق مكاسب سياسية رغم استمرار العمليات العسكرية.
لم يعد الغطاء الدولي لإسرائيل كما كان في بداية الحرب. فبعدما وقفت الولايات المتحدة والرئيس دونالد ترامب بقوة إلى جانب نتنياهو في الأسابيع الأولى، بدأت الضغوط الأوروبية تتزايد. وأصبحت بعض الدول، مثل ألمانيا، تلوّح بتقليص التعاون العسكري، وهو أمر غير مألوف بالنظر إلى العلاقة الخاصة بين برلين وتل أبيب.
هذه المتغيرات تجعل قدرة إسرائيل على الاستمرار في الحرب محدودة زمنياً، بحسب مراقبين، وتزيد من احتمال قبولها في نهاية المطاف بمسار تفاوضي، ولو اضطرارياً.
من جانبه، قدّم إبراهيم المدهون، مدير مؤسسة "فيميد" الفلسطينية للإعلام، رواية مغايرة للمشهد. ففي حديثه لبرنامج "التاسعة"، قال إن حركة حماس أبدت استعدادها المتكرر للتفاوض وقبول أوراق مكتوبة عبر الوسيط المصري، لكنها اصطدمت مراراً بانسحاب إسرائيلي مفاجئ في اللحظات الأخيرة.
وأضاف: "كانت هناك شبه صفقة تم التوصل إليها، وكان الوفد الإسرائيلي مستعداً للتوقيع، لكن جاءت أوامر من تل أبيب بالانسحاب. هذا يؤكد أن النية الإسرائيلية ليست التوصل إلى حل، بل إكمال الإبادة وتهجير الشعب الفلسطيني".
وشدد المدهون على أن حماس تعتبر وقف الحرب أولوية مطلقة، ومستعدة لكل ما يمكن أن يحقق ذلك، متهماً إسرائيل باستغلال الوقت لمواصلة عمليات القتل.
المدهون وصف ما يجري في غزة بأنه "ليس معركة متكافئة، بل إبادة جماعية". وقال إن المشكلة ليست في مواقف حماس أو الشعب الفلسطيني، بل في "الاحتلال الإسرائيلي الذي يرفض تقديم أي مقترحات جدية، ويكتفي بالتصريحات الإعلامية الغامضة".
وأوضح أن القيادات الفلسطينية قتل معظمها، وأن آلاف المدنيين قتلوا، ما يجعل وقف الإبادة ضرورة إنسانية قبل أن يكون خياراً سياسياً. ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل، محملاً القوى الكبرى مسؤولية استمرار ما وصفه بـ"جريمة ضد الإنسانية".
تتراكم الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي من اتجاهين متعاكسين: داخلياً عبر الشارع والنقابات والعائلات التي تطالب بصفقة عاجلة، وخارجياً عبر المواقف الدولية المتشددة.
وفي حين يحاول نتنياهو الحفاظ على موقف متصلب أمام حماس لتفادي اتهامات بالتراجع، فإن تمدد الاحتجاجات الشعبية واتساعها يهددان بإضعاف موقفه السياسي داخلياً، خاصة مع تزايد الحديث عن أن أولويات اليمين المتطرف لا تتطابق مع مصالح المجتمع الإسرائيلي الأوسع.
هل ينجح ويتكوف؟
تبدو المعادلة الراهنة شديدة التعقيد:
• حماس تبدي مرونة نسبية، لكنها تصر على أن المشكلة تكمن في إسرائيل.
• إسرائيل ترفض أي حل وسط، وتتمسك بشروط قصوى تعادل استسلام الحركة.
• الوسطاء يحاولون إبقاء التفاوض قائماً، فيما تعكس خطة ويتكوف محاولة لإنتاج مخرج عملي.
• الشارع الإسرائيلي يكثّف ضغطه على نتنياهو، مدعوماً بضغوط دولية متزايدة.
في ظل هذه العناصر، يصبح نجاح ويتكوف رهناً بمدى قدرة الأطراف الدولية والوسطاء العرب على فرض صيغة توازن جديدة، أو بمدى وصول نتنياهو إلى لحظة سياسية يدرك فيها أن كلفة استمرار الحرب أعلى من كلفة التفاوض. وحتى يحدث ذلك، تبقى غزة عالقة بين مرونة لا تجد استجابة، وتشدد يجرّها إلى نزيف مستمر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«سلام أوكرانيا».. روسيا تطلب ضمانات أمنية «موثوقة»
«سلام أوكرانيا».. روسيا تطلب ضمانات أمنية «موثوقة»

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

«سلام أوكرانيا».. روسيا تطلب ضمانات أمنية «موثوقة»

قال مبعوث روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، إن موسكو توافق على أن أي اتفاق سلام مستقبلي بشأن أوكرانيا يتعين أن يوفر ضمانات أمنية لكييف، لكن موسكو تحتاج أيضا إلى ضمانات أمنية موثوقة. وأضاف أوليانوف على موقع إكس "يؤكد عدد من قادة دول الاتحاد الأوروبي على أن اتفاق السلام المستقبلي يجب أن يوفر تأكيدات أو ضمانات أمنية موثوقة لأوكرانيا". وأضاف "روسيا توافق على ذلك. لكن من حقها أن تتوقع بنفس القدر أن تحصل أيضا على ضمانات أمنية فعالة". ولم يحدد أوليانوف ما يقصد بالضمانات إلا أن روسيا دائما ما تطالب أوكرانيا بالبقاء على الحياد وعدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) كأحد شروطها الأساسية حيث تؤكد أن "توسع الناتو يشكل تهديدًا لأمنها القومي". والأحد، قال مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين اتفقا على "ضمانات أمنية متينة" لأوكرانيا خلال قمتهما في ألاسكا. وأضاف ويتكوف لشبكة "سي إن إن": "اتفقنا على ضمانات أمنية متينة أصفها بأنها تغير المعادلة. وقدمت روسيا بعض التنازلات بشأن المناطق الخمس"، في إشارة إلى دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا التي سيطرت عليها روسيا جزئيا وأعلنت ضمها إلى أراضيها بعد بدء الحرب عام 2022، وشبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو في 2014. وأعرب المبعوث الأمريكي عن أمله بأن يكون الاجتماع بين ترامب وزيلينسكي وقادة أوروبيين "مثمرا". وقال ويتكوف "أنا متفائل بأننا سنعقد اجتماعا مثمرا الإثنين، سنتوصل إلى توافق فعلي، سنتمكن من العودة إلى الروس والدفع قدما باتفاق السلام هذا وإنجازه". العقوبات واردة ورغم نبرة ويتكوف التي فُهم منها رضاه عما قدمته موسكو، حذر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو من "تداعيات" تشمل إمكان فرض عقوبات جديدة على روسيا، في حال عدم التوصل الى اتفاق سلام في أوكرانيا. وصرح روبيو لشبكة ان بي سي "إذا لم نتمكن من بلوغ اتفاق في نهاية المطاف فستكون هناك تداعيات"، مضيفا "ليست تداعيات الحرب المستمرة فحسب، بل تداعيات كل تلك العقوبات المستمرة وعقوبات جديدة محتملة تضاف إليها". قمة أوكرانيا ومن المقرر أن يلتقي ترامب في البيت الأبيض، الإثنين، مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بحضور رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وقادة أوروبيين آخرين. وعقد "تحالف الراغبين" الذي يضم حلفاء أوكرانيا اجتماعا، الأحد، عن بعد بهدف التحضير لقمة البيت الأبيض. وأجرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين مباحثات مع الرئيس الأوكراني في بروكسل، أكد في أعقابها ضرورة أن تتمكن اوكرانيا من الحفاظ على وحدة أراضيها. القمة الثلاثية ورحبت باقتراح الرئيس ترامب تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا مستلهمة من معاهدة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وقالت في مؤتمر صحفي مشترك مع زيلينسكي "نرحب بعزم الرئيس ترامب على توفير ضمانات أمنية مشابهة للمادة الخامسة" من معاهدة الناتو، مشددة على وجوب أن تتمكن أوكرانيا من الحفاظ على وحدة أراضيها. وأعربت عن أملها في عقد قمة تضم ترامب وبوتين وزيلينسكي "في أسرع وقت ممكن". لكن زيلينسكي أكد أنه لا يرى "أي مؤشر" إلى استعداد روسيا لعقد قمة ثلاثية مع الولايات المتحدة، وقال "في هذه المرحلة، لا يتوافر أي مؤشر من جانب روسيا إلى أن القمة الثلاثية ستعقد". وطالب بأن تكون "الخطوط الأمامية الحالية أساسا لمحادثات السلام". وأضاف "نحن بحاجة إلى مفاوضات حقيقية، وهو ما يعني أنه يمكننا البدء من حيث توجد خطوط المواجهة الآن"، مشيرا إلى أن القادة الأوروبيين يؤيدون ذلك. وأكد زيلينسكي موقفه بأن من الضروري وقف إطلاق النار من أجل التفاوض بعد ذلك على اتفاق نهائي. ضغوط ترامب ويضغط ترامب على أوكرانيا للتوصل إلى اتفاق بعد اجتماعه مع فلاديمير بوتين يوم الجمعة في ألاسكا، ووفقا لمصادر عرض الرئيس الروسي التخلي عن جيوب صغيرة من الأراضي الأوكرانية التي يسيطر عليها مقابل مساحات شاسعة في أماكن أخرى، وفقا لـ"رويترز". وقد يكون من الصعب للغاية على أوكرانيا قبول بعض مطالب بوتين كما هي مما ينذر بـ"محادثات متوترة" حول إنهاء أعنف حرب في أوروبا منذ 80 عاما، والتي أسفرت عن مقتل أو إصابة أكثر من مليون شخص. وبعد قمة ألاسكا مع بوتين، اتصل ترامب هاتفيا بزيلينسكي وأبلغه، وفقا لمصدر مطلع، بأن رئيس الكرملين عرض تجميد معظم خطوط المواجهة إذا تخلت كييف عن دونيتسك بالكامل، المنطقة الصناعية التي تعد أحد الأهداف الرئيسية لموسكو. وأضاف المصدر أن زيلينسكي رفض هذا الطلب. وتسيطر روسيا بالفعل على خمس أوكرانيا بما يشمل حوالي ثلاثة أرباع إقليم دونيتسك، الذي دخلته لأول مرة عام 2014. CA

مئات الآلاف يتظاهرون في إسرائيل.. ومسؤول أميركي: "واو!"
مئات الآلاف يتظاهرون في إسرائيل.. ومسؤول أميركي: "واو!"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

مئات الآلاف يتظاهرون في إسرائيل.. ومسؤول أميركي: "واو!"

وجاءت الاحتجاجات بعد أكثر من أسبوع من موافقة المجلس الأمني في إسرائيل على خطط للسيطرة على غزة في ظل حرب مدمرة وحصار مستمرين منذ 22 شهرا. وفي ميدان الرهائن في تل أبيب الذي أصبح رمزا للاحتجاجات خلال الحرب، رفع علم إسرائيلي ضخم وصور للرهائن المحتجزين في قطاع غزة. وأغلق المتظاهرون طرقا رئيسية في المدينة من بينها الطريق السريع الذي يربط تل أبيب بالقدس، وأشعلوا إطارات متسببين باختناقات مرورية، وفقا لوسائل إعلام محلية. وقالت صحيفة "يدعوت أحرنوت" إن "المنظمين يقولون إن 400 ألف شخص حضروا مظاهرات الأحد، وهو عدد غير مسبوق". وأضافت: "أعجب المسؤولون الأميركيون بشدة بصور مظاهرات تل أبيب والأعداد الهائلة". ونقلت عن مسؤول كبير في البيت الأبيض قوله عند رؤية الصور: "واو!". وأفاد مصدر مطلع على التفاصيل أن الصور نُقلت إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب. من جهتها، قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية: "تجمع مئات الآلاف من الإسرائيليين في ساحة الرهائن.. تُعدّ هذه المظاهرة أكبر احتجاج في إسرائيل منذ سبتمبر 2024، عندما قُتل ستة رهائن في غزة أثناء اقتراب الجيش الإسرائيلي من موقع احتجازهم". وكان المتظاهرون ومنتدى عائلات الرهائن والمحتجزين دعوا إلى إضراب شامل في كل أنحاء إسرائيل. وقال دورون ويلفاند (54 عاما) خلال تظاهرة في القدس: "أعتقد أن الوقت حان لإنهاء الحرب، حان الوقت لتحرير الرهائن ومساعدة إسرائيل على التعافي والوصول إلى شرق أوسط أكثر استقرارا". وعلق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على هذه التظاهرات بالقول: "إن الدعوات لإنهاء الحرب بدون هزيمة حركة حماس من شأنها تقوية الموقف التفاوضي لحماس وتأجيل إطلاق سراح الرهائن، وستضمن أيضا تكرار أهوال 7 أكتوبر 2023، وستضطر إسرائيل إلى أن تخوض حربا بلا نهاية". كما هاجم وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش التظاهرات وقال: "يستيقظ شعب إسرائيل هذا الصباح على حملة مشوهة وضارة تخدم مصالح حماس التي تخفي الرهائن في الأنفاق وتسعى لدفع إسرائيل إلى الاستسلام لأعدائها وتعريض أمنها ومستقبلها للخطر". أما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير فاعتبر أن الدعوة إلى الإضراب "فشلت". في المقابل، رفض زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لبيد هذه المزاعم، واعتبر أن "الشيء الوحيد الذي سيُضعف حماس هو إسقاط هذه الحكومة الفاسدة والفاشلة". وكان قرار إسرائيل توسيع عملياتها في الحرب قد واجه تنديدا دوليا ومعارضة داخلية أيضا.

إعلام إسرائيلي: نتنياهو منفتح على اتفاق جزئي مع حماس
إعلام إسرائيلي: نتنياهو منفتح على اتفاق جزئي مع حماس

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 3 ساعات

  • سبوتنيك بالعربية

إعلام إسرائيلي: نتنياهو منفتح على اتفاق جزئي مع حماس

إعلام إسرائيلي: نتنياهو منفتح على اتفاق جزئي مع حماس إعلام إسرائيلي: نتنياهو منفتح على اتفاق جزئي مع حماس سبوتنيك عربي أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الأحد، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مستعد للنظر في اتفاق جزئي مع حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، يشمل الإفراج عن بعض... 17.08.2025, سبوتنيك عربي 2025-08-17T21:45+0000 2025-08-17T21:45+0000 2025-08-17T22:10+0000 بنيامين نتنياهو حركة حماس تحرير رهائن غزة وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل العالم ونقلت القناة "12" الإسرائيلية عن مسؤول مشارك في المفاوضات قوله، إنه جرى إبلاغ أقارب المحتجزين بإمكانية تجاوز "الخطوط الحمراء" الإسرائيلية إذا وافقت "حماس" على اتفاق جزئي.وقالت القناة الإسرائيلية إن إسرائيل لم تتسلم بعد أي مسودة من الوسطاء، بينما تحاول مصر وقطر تسريع العملية.يأتي ذلك بعد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، السبت، أكد فيه أن إسرائيل تسعى فقط إلى اتفاق شامل يتضمن إطلاق جميع الرهائن دفعة واحدة، في أعقاب تقارير عن استعداد "حماس" لمناقشة ترتيبات جزئية.وتهدف هذه المحاولة إلى التوصل إلى هذا الإعلان خلال شهر، ربما في أكتوبر/تشرين الأول، وتجنب الحاجة إلى توسيع نطاق العملية العسكرية في غزة، وفقا لذات المصدر.ولفتت القناة إلى أن مصادر في المؤسسة الأمنية ورئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي، يقولا إنه إذا أتيحت فرصة للإفراج عن عشرة رهائن أحياء، وما بين 15 و18 رهينة الأموات، فلا ينبغي المخاطرة، حتى لو تطلب الأمر وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما. غزة سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي بنيامين نتنياهو, حركة حماس, تحرير رهائن, غزة, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, العالم

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store