
اليوم السادس: إسرائيل تقصف منشأة صواريخ إيرانية... و"دعوة للاستسلام" وسط ترقّب عالمي لقرار ترامب
شنت إيران وإسرائيل ضربات صاروخية جديدة على بعضهما البعض، الأربعاء، مع دخول الحرب الجوية بين الخصمين يومها السادس رغم دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران للاستسلام غير المشروط.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم إطلاق وابلين من الصواريخ الإيرانية باتجاه إسرائيل في أول ساعتين من صباح الأربعاء. ودوت انفجارات في سماء تل أبيب.
وطلبت إسرائيل من سكان منطقة طهران إخلاءها حتى تتمكن قواتها الجوية من ضرب المنشآت العسكرية الإيرانية. وذكرت مواقع إخبارية إيرانية أن إسرائيل تهاجم جامعة ذات صلة بالحرس الثوري الإيراني في شرق العاصمة.
وقالت مواقع إخبارية إيرانية إن إسرائيل تهاجم أيضا جامعة مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني في شرق البلاد ومنشأة خجير للصواريخ الباليستية بالقرب من طهران، والتي استهدفتها أيضا غارات جوية إسرائيلية في أكتوبر الماضي.
ويقول مكتب مدير المخابرات الوطنية الأميركي إن إيران مسلحة بأكبر عدد من الصواريخ الباليستية في الشرق الأوسط. وتقول إيران إن صواريخها الباليستية أداة ردع وقوة انتقام مهمة ضد الولايات المتحدة وإسرائيل وأهداف إقليمية محتملة أخرى.
تحذير ترامب
وحذر ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، من أن صبر الولايات المتحدة بدأ ينفد. وفي حين قال إنه لا توجد نية لقتل المرشد الإيراني علي خامنئي "في الوقت الراهن"، فإن تعليقاته إلى موقف أكثر تشددا تجاه إيران، في الوقت الذي يدرس فيه إمكان زيادة التدخل الأميركي.
وقال على منصته تروث سوشيال إن مكان الزعيم الإيراني علي خامنئي معروف لكن "لن نقضي عليه (نقتله!)، على الأقل ليس في الوقت الراهن"، مضيفا: "صبرنا ينفد".
وبعد 3 دقائق كتب في منشور جديد "استسلام غير مشروط". وأدت رسائل ترامب المتناقضة والغامضة أحيانا عن الصراع بين إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة الوثيقة، وإيران عدوها اللدود، إلى تعميق حالة الضبابية المحيطة بالأزمة. وتنوعت تعليقاته العلنية بين التهديدات العسكرية والمبادرات الدبلوماسية، وهو أمر ليس غريبا على رئيس معروف بنهجه المتقلب في السياسة الخارجية.
وقال مصدر مطلع على المناقشات الداخلية إن ترامب وفريقه يدرسون عددا من الخيارات، بما في ذلك الانضمام إلى إسرائيل في توجيه ضربات ضد مواقع نووية إيرانية.
وذكر مسؤول في البيت الأبيض أن ترامب تحدث هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء.
وأوضح أن ترامب اجتمع لمدة 90 دقيقة مع مجلس الأمن القومي بعد ظهر الثلاثاء لمناقشة الصراع. ولم تتضح نتائج الاجتماع بعد.
وذكر 3 مسؤولين أميركيين لرويترز أن الولايات المتحدة تنشر المزيد من الطائرات المقاتلة في الشرق الأوسط وتوسع نطاق نشر طائرات حربية أخرى.
ولم تتخذ الولايات المتحدة حتى الآن سوى إجراءات دفاعية في الصراع الحالي مع إيران، بما في ذلك المساعدة في إسقاط الصواريخ التي أُطلقت باتجاه إسرائيل.
وقال مصدر مطلع على تقارير مخابراتية أميركية إن إيران حركت بعض منصات إطلاق الصواريخ الباليستية، لكن من الصعب تحديد ما إذا كانت تستهدف القوات الأميركية أم إسرائيل.
لكن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الذي كان يتحدث في قمة مجموعة السبع في كندا التي غادرها ترامب في وقت مبكر، قال إنه لا يوجد ما يشير إلى أن الولايات المتحدة على وشك التدخل في الصراع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 3 ساعات
- البلاد البحرينية
مسؤولون : لا قرار بشأن إيران خلال اجتماع ترامب بمجلس الأمن القومي
اختتم الرئيس الأميركي دونالد ترامب اجتماعه بفريقه للأمن القومي دون التوصل لقرار نهائي، وسط تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران، واستمرار تبادل القصف بين الطرفين صباح الأربعاء. وقال مسؤولون أميركيون لـ"وول ستريت جورنال" Wall Street Journal: "لا قرار نهائيا اتخذ بشأن إيران خلال اجتماع ترامب بمجلس الأمن القومي". وقبلها، ذكر البيت الأبيض عقب الاجتماع أن المناقشات التي تمت في غرفة العمليات، وهي مركز العمليات الأكثر تأمينا بمقر الحكومة في واشنطن، استمر نحو ساعة ونصف الساعة. ولم تصدر تفاصيل على الفور. وأفاد موقع "أكسيوس" Axios، نقلا عن مسؤول إسرائيلي، بأن الرئيس ترامب تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء. وينظر إلى كيفية تصرف الولايات المتحدة حيال ما يمكن أن يؤول إليه تطور الصراع الحالي بين إيران وإسرائيل، على أنه أمر حاسم. ويدعم الجيش الأميركي إسرائيل في جهودها الدفاعية، ومع ذلك تؤكد الحكومة الأميركية حتى الآن أنها لا تشارك في القتال بين إسرائيل وإيران. وفي السياق، كشفت شبكة "CNN" نقلا عن مصادر مطلعة أن الرئيس ترامب بات أكثر ميلا لاستخدام القوة العسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية، مع تراجع حماسه للحلول الدبلوماسية. ورغم استمرار النقاشات داخل إدارته حول إمكانية التوصل إلى مخرج سياسي، إلا أن ترامب ألمح إلى تضاؤل صبره قائلا، إنه ليس في مزاج للتفاوض مع إيران، وأن هدفه هو نهاية حقيقية وليس هدنة ولا تنازلات. وفي وقت سابق، قال ترامب إن الولايات المتحدة لن تقتل "في الوقت الحالي" المرشد الإيراني، علي خامنئي، محذرا إياه من شن هجمات إضافية على إسرائيل، وملمحا إلى أن على الجمهورية الإسلامية "الاستسلام غير المشروط". وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال": "نعرف بالتحديد أين يختبئ المدعو "المرشد الأعلى". هو هدف سهل، لكنه في مأمن هناك. لن نقضي عليه (نقتله!)، على الأقل ليس في الوقت الحالي". أضاف الرئيس الأميركي: "لكننا لا نريد أن تُطلق الصواريخ على المدنيين أو الجنود الأميركيين. صبرنا يقترب من النفاد. شكرا لاهتمامكم بهذه المسألة"، قبل أن ينشر رسالة جاء فيها: "استسلام غير مشروط!". وفي رسالة سبقت مباشرة تهديد خامنئي، أكد الرئيس الأميركي ترامب، الثلاثاء، السيطرة "الكاملة والشاملة" على المجال الجوي الإيراني، مع تزايد التكهنات باحتمال تدخل الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل في الضربات التي تشنّها على الجمهورية الإسلامية. وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال": "نحن نحظى الآن بالسيطرة الكاملة والشاملة على أجواء إيران"، مشيدا باستخدام الأسلحة الأميركية، من دون أن يأتي على ذكر إسرائيل بشكل مباشر. وأضاف ترامب: "إيران كانت تمتلك أجهزة تتبع جوية جيدة ومعدات دفاعية أخرى، بل ووفرة منها، لكنها لا تُقارن بالمعدات الأميركية الصنع والمصممة والمصنّعة. لا أحد يتقنها أكثر من الولايات المتحدة الأميركية". مجموعة عمل لمساعدة الرعايا في الشرق الأوسط وأكدت الخارجية الأميركية أن الرئيس ترامب كان واضحا بشأن عدم امتلاك إيران للسلاح النووي. وأعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء عن إنشاء مجموعة عمل الغرض منها مساعدة الرعايا الأميركيين في الشرق الأوسط، مع تواصل المواجهة بين إيران وإسرائيل لليوم الخامس على التوالي. وقالت الناطقة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن الوزارة "أنشأت مجموعة عمل للشرق الأوسط كلّفت بتنسيق الدعم المقدّم إلى الرعايا الأميركيين والبعثات الدبلوماسية وطواقم الولايات المتحدة"، مذكّرة بأن واشنطن توصي رعاياها بعدم التوجّه خصوصا إلى العراق وإيران "مهما كانت الظروف".


البلاد البحرينية
منذ 6 ساعات
- البلاد البحرينية
مسؤول أميركي: إسرائيل تواجه نقصا في الصواريخ الاعتراضية الدفاعية
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" Wall Street Journal، اليوم الأربعاء، نقلا عن مسؤول أميركي لم تسمه أن إسرائيل تواجه نقصا في صواريخ آرو الدفاعية الاعتراضية، مما يثير القلق على قدرتها على مواجهة الصواريخ الباليستية طويلة المدى من إيران. وقال المسؤول الأميركي إن واشنطن كانت على دراية بمشاكل القدرات منذ أشهر، وإنها تعمل على تعزيز دفاعات إسرائيل بأنظمة برية وبحرية وجوية. ومنذ تصاعد الصراع في يونيو(حزيران)، أرسل البنتاغون المزيد من قدرات الدفاع الصاروخي إلى المنطقة. كما نقلت الصحيفة الأميركية عن توم كاراكو، مدير مشروع الدفاع الصاروخي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، القول: "لا تستطيع الولايات المتحدة ولا الإسرائيليون الاستمرار في اعتراض الصواريخ طوال اليوم". وأضاف: "على الإسرائيليين وأصدقائهم التحرك بسرعة ووعي للقيام بكل ما يلزم". وكان الجيش الإسرائيلي قد أكد في بيان أنه "مستعد وجاهز للتعامل مع أي سيناريو"، إلا أنه رفض التعليق على "المسائل المتعلقة بالذخائر"، بحسب الصحيفة. وتواصل إسرائيل وإيران تبادل الهجمات، الأربعاء لليوم السادس على التوالي، في مواجهة غير مسبوقة بين القوتين الإقليميتين، بعد ساعات من دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب طهران إلى "استسلام غير مشروط". وتوعد منشور عبر حساب المرشد الإيراني علي خامنئي في منصة "إكس"، فجر الأربعاء، إسرائيل "برد قوي"، مشددا على أنه سيكون "من دون رحمة". وفي بيان أكد الجيش الإسرائيلي أن أكثر من 50 من طائراته الحربية استهدفت موقع لإنتاج أجهزة الطرد المركزي وعدة مواقع لتصنيع الأسلحة في محيط طهران خلال الساعات الماضية. وقال الجيش في بيان "تم استهداف موقع لإنتاج أجهزة الطرد المركزي في طهران، والتي يستخدمها النظام الإيراني لتوسيع نطاق وسرعة تخصيب اليورانيوم بهدف تطوير سلاح نووي" فضلا عن "عدة مواقع لإنتاج الأسلحة، من بينها منشآت لإنتاج المواد الخام والمركّبات الخاصة بتجميع الصواريخ الباليستية التي أطلقها النظام الإيراني ولا يزال يطلقها باتجاه دولة إسرائيل". ومن بين الأهداف أيضا "مواقع لإنتاج أنظمة وقطع صواريخ أرض-جو المصممة لمهاجمة الطائرات". ونشرت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء عبر "اكس" شريطا مصورا يظهر انفجارات في أجواء العاصمة خلال الليل. ومن جانبها أعلنت مساء الثلاثاء هجمات "عقابية" وشيكة على إسرائيل داعية سكان مدينتي حيفا وتل أبيب الرئيسيتين إلى إخلائهما. وفي الساعات الأولى من صباح الأربعاء، أصدرت القوات الإسرائيلية تحذيرا بعد رصد صواريخ أطلقت من إيران. وقال مسؤول عسكري إن حوالى عشرة صواريخ باليستية أُطلقت من إيران واعترض معظمها. وأعلن الجيش الإسرئيلي كذلك اعتراضه مسيرتين في منطقة البحر الميت فجر الأربعاء. من جهته، قال الحرس الثوري الإيراني إنه أطلق صواريخ فرط صوتية من طراز "فتاح 1 1" بمدى متوسط، وفق التلفزيون الرسمي. وأكد الرئيس الأميركي الثلاثاء أن بلاده قادرة بسهولة على قتل المرشد الإيراني، في وقت تتزايد التكهنات عن إمكان تدخل واشنطن إلى جانب إسرائيل في المواجهة التي بدأتها تل أبيب الجمعة بهدف معلن وهو منع إيران من الحصول على السلاح النووي.


البلاد البحرينية
منذ 6 ساعات
- البلاد البحرينية
الجيش الإسرائيلي: استهدفنا مواقع لإنتاج أجهزة الطرد المركزي وتصنيع الأسلحة بإيران
قال الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إنه هاجم موقعا لإنتاج أجهزة الطرد المركزي وعدة مواقع لإنتاج الأسلحة للنظام الإيراني الليلة الماضية. وأضاف بالقول في بيان: "نفذت أكثر من 50 طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الجو، بتوجيه استخباراتي دقيق من فرع الاستخبارات، سلسلة غارات على أهداف عسكرية في منطقة طهران خلال الساعات الأخيرة". وأضاف الجيش: "تم استهداف موقع لإنتاج أجهزة الطرد المركزي في طهران، والتي يستخدمها النظام الإيراني لتوسيع نطاق وسرعة تخصيب اليورانيوم بهدف تطوير سلاح نووي" فضلا عن "عدة مواقع لإنتاج الأسلحة، من بينها منشآت لإنتاج المواد الخام والمركّبات الخاصة بتجميع الصواريخ الباليستية التي أطلقها النظام الإيراني ولا يزال يطلقها باتجاه دولة إسرائيل". ومن بين الأهداف أيضا "مواقع لإنتاج أنظمة وقطع صواريخ أرض-جو المصممة لمهاجمة الطائرات". وقبلها، أشار إعلام إسرائيلي إلى أن إيران أطلقت أكثر من 440 صاروخا، كما أطلقت أكثر من 350 مسيّرة منذ بدء الهجمات. وشنت إسرائيل حربها الجوية، أكبر هجماتها على الإطلاق على إيران، بعد أن قالت إنها خلصت إلى أن طهران على وشك تطوير سلاح نووي. وتنفي إيران السعي لامتلاك أسلحة نووية، وأشارت إلى حقها في امتلاك تكنولوجيا نووية لأغراض سلمية بما في ذلك تخصيب اليورانيوم بصفتها عضوا في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان قد شدد على أنه لن يتراجع عن المواجهة مع إيران لحين وقف تطوير طهران الأسلحة النووية، في حين يقول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الهجوم الإسرائيلي يمكن أن ينتهي إذا وافقت إيران على فرض قيود صارمة على التخصيب. وأعلن مسؤولون إيرانيون مقتل 224 شخصا، معظمهم من المدنيين، منذ بدء المواجهة الجمعة الماضية، في حين قالت إسرائيل إن نحو 24 شخصا قتلوا، وتحدث إعلام إسرائيلي عن أكثر من 1300 إصابة منذ بدء الهجمات.