
جيش مفخخ بالإرهاب: تحقيقات تكشف تغلغل خلايا القاعدة في مفاصل الجيش برعاية الإخوان
اخبار وتقارير
جيش مفخخ بالإرهاب: تحقيقات تكشف تغلغل خلايا القاعدة في مفاصل الجيش برعاية الإخوان
خالد العرادة
الأحد - 29 يونيو 2025 - 11:16 م بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
كشف الصحفي البارز رضوان الهمداني معلومات مثيرة عن تورط قيادات عسكرية تابعة لحزب الإصلاح (الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن) في حماية وتعيين عناصر مصنفة على قوائم الإرهاب، ضمن هيكل الجيش اليمني.
وأوضح الهمداني أن اللواء أمجد خالد، المتهم بقيادة خلية إرهابية متورطة بمحاولات اغتيال، منها استهداف محافظ عدن، كان قائداً للواء النقل في عهد الرئيس السابق عبدربه منصور هادي، ضمن تشكيلات الحماية الرئاسية التي كانت تحت النفوذ المباشر للإخوان.
وبعد كشف دوره في العمليات الإرهابية، أصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي قراراً بإقالته، إلا أن خالد فرّ إلى مدينة التربة جنوب محافظة تعز، الواقعة تحت سيطرة جماعة الإخوان، حيث تم منحه ملاذاً آمناً، رغم صدور حكم قضائي بإعدامه.
الأخطر – بحسب الصحفي الهمداني – هو صمت قيادات الإخوان هذه المرة، رغم أن خالد خرج مؤخراً مهدداً بكشف تفاصيل تنسيقه الكامل مع قيادات إصلاحية، الأمر الذي دفعهم لتجنّب إثارة الملف علناً خشية انهيار ما تبقى من تحالفاتهم السياسية.
وفي سياق متصل، تداول ناشطون صوراً تظهر خالد العرادة، المصنف أمريكياً كقيادي في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وهو يتجول إلى جانب رئيس هيئة الأركان العامة في إحدى زياراته لمأرب، في مشهد يثير علامات استفهام صادمة حول تغلغل العناصر الإرهابية في أعلى هرم القيادة العسكرية.
العرادة، وبحسب المصادر، مُنح رتبة "لواء" في الجيش اليمني بقدرة حزب الإصلاح، دون وضوح في مهامه أو موقعه العسكري الفعلي، بينما يواصل الظهور في مواقع حساسة بمحافظة مأرب التي تعد اليوم المعقل الأكبر لسيطرة الإخوان المسلمين في اليمن.
المعلومات التي فجّرها الهمداني تسلط الضوء على أسباب الضغوط الدولية المتكررة لوقف أي تقدم عسكري نحو صنعاء، وسط اتهامات صريحة بأن الجيش الوطني بات مفخخاً بخلايا نائمة ومتطرفة، تجعل المجتمع الدولي في موقف حذر من أي تحول عسكري قد ينتهي بوقوع العاصمة بأيدي الجماعات المتشددة.
الخلاصة التي طرحها الهمداني: "الإخوان لغموا الجيش بعناصر إرهابية، والخارج يرى ويسمع ولن يتسامح مع جيش تحت نفوذ متطرفين".
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
صور الأقمار تكشف نتائج ضربات دقيقة في قلب صنعاء.. خسائر حوثية ضخمة.
اخبار وتقارير
قرار قبلي جنوب صنعاء.. الزواج بالثانية إجباريا أو العقوبة.. تفاصيل غير مسبو.
اخبار وتقارير
القاتل يعمل مع صهر عبدالملك الحوثي.. كشف تفاصيل جديدة حول جثة البنت المقطعة.
اخبار وتقارير
القبض على مشهور التواصل الاجتماعي تزعم شبكة ابتزاز وانتحل هوية أميرة محمد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 43 دقائق
- اليمن الآن
فشل محاولات منع القات عن هؤلاء اليمنين في هذه الدولة
كريتر سكاي / خاص قال الصحفي اليمني وائل القباطي إن السلطات الإسرائيلية فشلت في منع القات عن اليهود اليمنيين في اسرائيل. واشار القباطي إلى ان اليهود اليمنيين اكدوا بان القات جزء من هويتهم وثقافتهم. مؤكدين بحسب القباطي" انهم بدون قات لا مكان لهم هناك وسيعودون إلى وطنهم اليمن" . ونوه القباطي إلى ان السلطات الإسرائيلية اضطرت للتراجع والقبول بالامر الواقع بعد تهديد اليهود اليمنيين في حال منعهم من تناول القات بانهم سيعودون إلى اليمن" .


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
تداعيات معقدة.. تقليص التمويل الدولي يترك آثار قاسية باليمن
ترك تقليص التمويل الدولي آثار إنسانية صادمة في اليمن، حيث تقبع واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية في العالم. وكشف تقرير اقتصادي حديث صادر عن مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، منظمة غير حكومية، أن النصف الأول من العام 2025 شهد تراجعا غير مسبوق في حجم التمويل الدولي المخصص لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن، حيث لم تتجاوز نسبة التغطية 9% من إجمالي المتطلبات حتى منتصف مايو/أيار، في وقت يتزايد فيه عدد المحتاجين للمساعدات إلى أكثر من 19.5 مليون شخص. كما امتد التراجع الدولي في التمويلات إلى "الاقتصاد الوطني الذي يشهد انهيارًا شبه تام حيث خسرت اليمن نحو 90 مليار دولار من ناتجه المحلي منذ بداية الحرب، وفقد أكثر من 600 ألف شخص وظائفهم. ويعيش 58% من السكان في فقر مدقع"، وفقا للتقرير. وسلط التقرير الضوء على التأثيرات الكبيرة الناتجة عن قرار الولايات المتحدة الأمريكية تعليق جزء كبير من مساعداتها الإنسانية مطلع العام الجاري، حيث لم تتجاوز مساهمتها 16 مليون دولار خلال النصف الأول من عام 2025، مقارنة بـ768 مليون دولار خلال العام 2024، الأمر الذي أدى إلى فجوة واسعة في تمويل البرامج الحيوية، وتدهور في أداء المنظمات الدولية والمحلية العاملة في المجال الإنساني، خاصة في محافظة مأرب التي تضم أكبر تجمع للنازحين داخليًا. وأوضح أن إجمالي المساعدات الدولية المقدمة لليمن منذ عام 2015 تجاوز 29 مليار دولار، بينها أكثر من 6.4 مليار دولار قدمتها الولايات المتحدة، عبر برامج متعددة دعمت قطاعات أساسية كالغذاء، والصحة، والتعليم، والمياه، في ظل الانهيار المستمر لمؤسسات الدولة في البلاد. تداعيات معقدة قال التقرير إن تراجع حجم المساعدات التمويلية في اليمن ترك آثار صادمة على الوضع الإنساني في البلاد منها: 1. انعدام الأمن الغذائي تفاقمت أزمة انعدام الأمن الغذائي بدرجات متفاوتة نتيجة تقليص برنامج الأغذية العالمي (WFP) لحجم مساعداته بسبب نقص التمويل، ما أدى إلى خفض عدد المستفيدين من 3.6 مليون إلى 2.8 مليون شخص فقط. كما أدت تراجع برامج المساعدات التغذوية إلى تضرر نحو 654,000 مستفيد، ما يعادل 80% من خطة عام 2025، مشيراً إلى أن عدم تلبية الاحتياجات التمويلية العاجلة، من المرجح أن يتدهور الوضع بشكل أكبر، مما قد يدفع نحو 6 ملايين شخص إضافي إلى مراحل متقدمة من انعدام الأمن الغذائي (المرحلة الرابعة أو ما فوقها)، ويعرض ما يقارب 400,000 من صغار المزارعين لفقدان مصادر دخلهم وغذائهم الأساسية. 2. تدهور الخدمات الصحية تشير التقديرات إلى أن غياب التمويل الضروري سيؤدي إلى توقف 771 مرفقًا صحيًا عن العمل، مما يحرم نحو 6.9 مليون شخص من الحصول على الرعاية الصحية الأولية والثانوية المنقذة للحياة، إلى جانب حرمان 2.7 مليون امرأة وفتاة في سن الإنجاب من خدمات الرعاية الإنجابية، بما في ذلك أكثر من 30,000 امرأة حامل بحاجة إلى رعاية متخصصة. 3. تدهور أنشطة الحماية المنقذة للحياة أكد التقرير أن أنشطة الحماية المنقذة للحياة في اليمن تدهورت بشكل خاص نتيجة تعليق الولايات المتحدة جزءًا كبيرًا من مساعداتها الإنسانية، حيث تسبب هذا القرار في اضطراب واسع النطاق بأنشطة الحماية في 254 مديرية عبر 20 محافظة، منها 108 مديريات مصنفة ضمن أعلى درجات الشدة. كما تأثرت عمليات 18 منظمة شريكة و75 مشروعًا، وتضرر أكثر من 1,000 موظف ميداني، بما في ذلك منظمات محلية تقودها نساء، تواجه بعضها خطر الإغلاق الكامل، وتسبب تعليق أنشطة الرصد في حرمان نحو 838,000 شخص من الدعم الوقائي، مما أضعف قدرة الشركاء على اكتشاف المخاطر والاستجابة السريعة لها، طبقا للتقرير. 4. تدهور الوضع الاقتصادي وانخفاض قيمة العملة المحلية أدى تقلص التمويلات بالفعل إلى انكماش حاد في النشاط الاقتصادي وتراجع ملموس في الطلب الكلي، وقد شهد الاقتصاد اليمني مؤخرا تدهورًا ملحوظًا، حيث فقدت العملة المحلية الريال اليمني حوالي 25% من قيمتها خلال الأشهر الأخيرة، مما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود بشكل كبير، وهو ما يُغذي بدوره معدلات التضخم. البدائل والحلول لمعالجة التداعيات الاقتصادية الوخيمة الناتجة عن تقليص المساعدات الدولية في اليمن، يتطلب الأمر تبني استراتيجية شاملة تركز على التحول التدريجي من الاعتماد الكلي على الإغاثة الإنسانية إلى مسارات التنمية المستدامة. وأقترح التقرير 5 بدائل وحلول منها، الدعوة لخطة انسحاب تدريجي للمساعدات متوازية مع التنمية، وتمويل التنمية عبر الموارد المحلية وتفعيل المؤسسات، إعادة تفعيل وتعزيز الدعم الدولي التقليدي وتعزيز الشفافية، توسيع قاعدة الشراكات المحلية، والبحث عن مصادر تمويل بديلة ومبتكرة.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
كارثة إنسانية تلوح في الأفق.. 600 ألف يمني على حافة الجوع
شمسان بوست / متابعات: أوضح تحليل حديث أن يواجه أكثر من نصف مليون شخص إضافي في المناطق الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثيين (SBA)، مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد بداية من الثلث الأخير لهذا العام وحتى بداية العام القادم. التحليل الصادر عن المبادرة العالمية للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) قال: 'من المتوقع أن يواجه 420 ألف شخص إضافي في مناطق الحوثيين، انعداماً حاداً في الأمن الغذائي على مستوى الأزمة (المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي المتكامل IPC 3) أو أعلى منها، خلال الفترة بين سبتمبر/أيلول 2025 وفبراير/شباط 2026'. وأضاف التحليل أن إجمالي من سيعانون انعدام الأمن الغذائي الحاد على مستوى الأزمة أو أسوأ منها، خلال فترة التوقع، سيرتفع إلى 12.8 مليون شخص (52% من السكان)، بعد أن كان عددهم نحو 12.2 مليون في الثلث الثاني من العام الجاري (مايو/أيار – أغسطس/آب). وأوضح أن التوقعات تشير إلى انتشار واسع النطاق لانعدام الأمن الغذائي الحاد في مناطق الحوثيين، 'فمن بين 215 مديرية جرى تحليلها، وبالمقارنة مع الفترة الراهنة، من المتوقع أن يتدهور الوضع في 15 مديرية إضافية من مستوى الأزمة إلى مستوى الطوارئ (المرحلة الرابعة من التصنيف المرحلي IPC 4)'. وأشار التحليل إلى أن إجمالي المديريات التي ستعاني من حالة طوارئ غذائية، خلال فترة التوقع، سيصل إلى 118 مديرية، وبزيادة قدرها 17 مديرية مقارنة بالفترة بين مارس/آذار ومايو/أيار 2025، و'تشمل الأسر الأكثر ضعفاً؛ النازحين داخلياً، والمجتمعات المهمشة، وأولئك الذين يعانون من انقطاع سبل العيش، بما في ذلك عمال القطاع العام والعمال المؤقتين'. ونوّه إلى أن أهم عوامل تفاقم الأزمة الغذائية في مناطق الحوثيين، تتمثل في 'استمرار الأعمال العدائية، بما فيها الهجمات البحرية والغارات الجوية، وانخفاض إمدادات الغذاء والوقود نتيجة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لموانئ البحر الأحمر، والعقوبات التي تُعيق تدفق التحويلات المالية، وقلة فرص الدخل. كل هذا من شأنه أن يشكل ضغطاً إضافياً على دخل الأسر وتدهور قدرتها الشرائية'. وأكد التحليل أن استمرار القيود المفروضة على الاستيراد، وإمكانية انقطاع إيصال المساعدات الإنسانية، والنقص الحاد في التمويل، ستؤدي إلى 'تخفيض إضافي للمساعدات الغذائية (HFSA)، والتي لن تصل سوى إلى 48 ألف شخص فقط من بين ملايين المحتاجين، خلال الفترة بين سبتمبر/أيلول 2025 وفبراير/شباط 2026'.