
حيلة بسيطة للاستمتاع بالكربوهيدرات أثناء فقدان الوزن
جفرا نيوز -
ينصح خبراء التغذية واللياقة البدنية باتباع حيلة بسيطة تمكّن من الاستمتاع بالكربوهيدرات دون الشعور بالذنب أثناء فقدان الوزن.
واكتشف الخبراء أن ترك أطعمة مثل المعكرونة والأرز والبطاطا لتبرد تماما قبل تناولها، يساهم في إنقاص الوزن بفضل تكوين نوع خاص من النشا يعرف بـ"النشا المقاوم".
ويشرح خبير اللياقة كيفن ديفيد رايل، أن النشا المقاوم يختلف عن الكربوهيدرات العادية لأنه يُهضم ببطء ويوفر طاقة مستدامة ويساعد على تثبيت مستويات السكر في الدم، ما يعزز الشعور بالشبع لفترة أطول ويساعد في التحكم بالوزن.
ويشير رايل إلى أن الرياضيين المحترفين، خاصة لاعبو كرة القدم، يعتمدون على هذه الطريقة منذ سنوات، حيث يتناولون سلطات المعكرونة الباردة أو الأرز المبرد للاستفادة من هذه الفائدة الصحية، مع الحفاظ على طاقة مستقرة وتسريع التعافي.
كما يوضح رايل أن إعادة تسخين الكربوهيدرات المبردة لا تُفقد النشا المقاوم خواصه، ما يجعلها خيارا عمليا لتحضير الوجبات مسبقا دون خسارة الفوائد.
ويدعم هذا الرأي الدكتور كريس فان تولكين، طبيب الأمراض المعدية، الذي يوضح أن النشا العادي يتحول بسرعة إلى سكر في الجسم، بينما النشا المقاوم يصل إلى الأمعاء الغليظة حيث يهضم ببطء، ما يقلل من ارتفاع السكر في الدم ويساهم في الشعور بالشبع ويحسن صحة الأمعاء من خلال إنتاج أحماض دهنية مفيدة.
وباختصار، يمكن للاستفادة من النشا المقاوم أن تساعد في تحقيق أهداف فقدان الوزن، مع الحفاظ على طاقة مستقرة وصحة أفضل للأمعاء، ما يجعلها حيلة ذكية للاستمتاع بالكربوهيدرات دون التأثير السلبي المعتاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ يوم واحد
- سرايا الإخبارية
طبيب يحذر من عوامل تسرع شيخوخة الدماغ
سرايا - يشير الدكتور إيغور مالتسيف أخصائي طب الأعصاب إلى أن الخرف مرض شائع يسبب تدهورا تدريجيا في الوظائف الإدراكية: الذاكرة، والتفكير، والكلام، وحتى العجز التام عن أداء المهام اليومية. ووفقا له، تصنف أنواع الخرف بطيئة التطور والتي يصعب التحكم بها على النحو التالي: مرض ألزهايمر، والخرف الجبهي الصدغي، والخرف المصحوب بأجسام ليوي، ومرض هنتنغتون، والشلل فوق النووي المترقي (متلازمة ستيل-ريتشاردسون-أولزوسكي). ويقول: "تشمل الاضطرابات الإدراكية التي يمكن السيطرة عليها والتي قد لا تتطور أبدا إلى الخرف "الاضطرابات الإدراكية الوعائية". وهو شكل من أشكال المرض يمكن السيطرة عليه إذا عولجت عوامل الخطر في الوقت المناسب". ويشير الطبيب إلى أنه من بين عوامل خطر الخرف الوعائي، ارتفاع مستوى ضغط الدم الشرياني. لذلك مستوى الضغط الذي يزيد عن 150 ملم زئبق يتطلب مراقبة. ويقول: "ينصح المرضى المعرضون لمخاطر وعائية عالية بقياس ضغط مستوى الدم أربع مرات يوميا: صباحا- بعد الاستيقاظ مباشرة، وخلال الفترة من الساعة 9:00 صباحا حتى 3:00 بعد الظهر، ومن 3:00 حتى 9:00 مساء، وقبل النوم. يجب القيام بذلك لمدة 10 أيام، مرة واحدة على الأقل كل ستة أشهر. وفي حال ارتفاع مستوى الضغط أكثر من أربع مرات خلال عشرة أيام، يلزم استشارة طبيب قلب". ويشير إلى أن تصلب الشرايين وداء السكري من بين الأمراض الأخرى التي تزيد من خطر الإصابة بالخرف الوعائي. ويقول: "تؤثر العادات السيئة أيضا. فمثلا، يسهم التدخين في تلف الأوعية الدموية في الدماغ ويسرع من الخلل الإدراكي. والكحول يسبب اضطراب عملية الأيض، ويزيد من خطر الإصابة بالسكري، وسام للدماغ". ويوصي الطبيب لحماية الدماغ من الخرف، بما يلي: أولا- النشاط البدني اليومي- يحسن المشي (3-6 كلم لمن تتراوح أعمارهم بين 60 و70 عاما، و7 كيلومترات لمن تتراوح أعمارهم بين 50 و60 عاما) - الدورة الدموية ويحمي من التوتر. ثانيا- التوقف عن تناول الكربوهيدرات السريعة (الحلويات والخبز الأبيض وغيرها من المنتجات ذات المؤشر الغلايسيمي المرتفع) لتقليل خطر الإصابة بداء السكري. ثالثا- يعتبر التوتر النفسي أمرا بالغ الأهمية، حيث أن حل المشكلات والقراءة وتعلم أشياء جديدة يبطئ بشكل ملحوظ شيخوخة الدماغ. ويؤكد مالتسيف أن "التحكم في مستوى ضغط الدم والكوليسترول والسكر، والتخلي عن العادات السيئة، واتباع نمط حياة نشط، هي أفضل وسائل الوقاية من الخرف الوعائي". المصدر:


جو 24
منذ يوم واحد
- جو 24
طبيب يحذر من عوامل تسرع شيخوخة الدماغ
جو 24 : يشير الدكتور إيغور مالتسيف أخصائي طب الأعصاب إلى أن الخرف مرض شائع يسبب تدهورا تدريجيا في الوظائف الإدراكية: الذاكرة، والتفكير، والكلام، وحتى العجز التام عن أداء المهام اليومية. ووفقا له، تصنف أنواع الخرف بطيئة التطور والتي يصعب التحكم بها على النحو التالي: مرض ألزهايمر، والخرف الجبهي الصدغي، والخرف المصحوب بأجسام ليوي، ومرض هنتنغتون، والشلل فوق النووي المترقي (متلازمة ستيل-ريتشاردسون-أولزوسكي). ويقول: "تشمل الاضطرابات الإدراكية التي يمكن السيطرة عليها والتي قد لا تتطور أبدا إلى الخرف "الاضطرابات الإدراكية الوعائية". وهو شكل من أشكال المرض يمكن السيطرة عليه إذا عولجت عوامل الخطر في الوقت المناسب". ويشير الطبيب إلى أنه من بين عوامل خطر الخرف الوعائي، ارتفاع مستوى ضغط الدم الشرياني. لذلك مستوى الضغط الذي يزيد عن 150 ملم زئبق يتطلب مراقبة. ويقول: "ينصح المرضى المعرضون لمخاطر وعائية عالية بقياس ضغط مستوى الدم أربع مرات يوميا: صباحا- بعد الاستيقاظ مباشرة، وخلال الفترة من الساعة 9:00 صباحا حتى 3:00 بعد الظهر، ومن 3:00 حتى 9:00 مساء، وقبل النوم. يجب القيام بذلك لمدة 10 أيام، مرة واحدة على الأقل كل ستة أشهر. وفي حال ارتفاع مستوى الضغط أكثر من أربع مرات خلال عشرة أيام، يلزم استشارة طبيب قلب". ويشير إلى أن تصلب الشرايين وداء السكري من بين الأمراض الأخرى التي تزيد من خطر الإصابة بالخرف الوعائي. ويقول: "تؤثر العادات السيئة أيضا. فمثلا، يسهم التدخين في تلف الأوعية الدموية في الدماغ ويسرع من الخلل الإدراكي. والكحول يسبب اضطراب عملية الأيض، ويزيد من خطر الإصابة بالسكري، وسام للدماغ". ويوصي الطبيب لحماية الدماغ من الخرف، بما يلي: أولا- النشاط البدني اليومي- يحسن المشي (3-6 كلم لمن تتراوح أعمارهم بين 60 و70 عاما، و7 كيلومترات لمن تتراوح أعمارهم بين 50 و60 عاما) - الدورة الدموية ويحمي من التوتر. ثانيا- التوقف عن تناول الكربوهيدرات السريعة (الحلويات والخبز الأبيض وغيرها من المنتجات ذات المؤشر الغلايسيمي المرتفع) لتقليل خطر الإصابة بداء السكري. ثالثا- يعتبر التوتر النفسي أمرا بالغ الأهمية، حيث أن حل المشكلات والقراءة وتعلم أشياء جديدة يبطئ بشكل ملحوظ شيخوخة الدماغ. ويؤكد مالتسيف أن "التحكم في مستوى ضغط الدم والكوليسترول والسكر، والتخلي عن العادات السيئة، واتباع نمط حياة نشط، هي أفضل وسائل الوقاية من الخرف الوعائي". المصدر: تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ يوم واحد
- جو 24
أسباب الغلوزة وتأثيرها على الجلد
جو 24 : تشير الدكتورة ناتاليا ميخائيلوفا أخصائية أمراض الجلد والتجميل إلى أن الغلوزة عملية كيميائية حيوية ترتبط فيها جزيئات السكر الزائدة في الجسم بالبروتينات أو الدهون أو الأحماض النووية. ووفقا لها، تشكل غلوزة الكولاجين، وهو بروتين مسؤول عن مرونة البشرة ونضارتها، خطرا كبيرا على البشرة. لأنها تجعل ألياف الكولاجين وكأنها مترابطة، وتصبح صلبة وتفقد وظيفتها. وبالطبع ينعكس هذا على مظهر الجلد- يصبح جافا وحساسا، ويفقد مرونته ونضارته، ويصبح باهتا ورماديا وتظهر علامات الشيخوخة المبكرة - التجاعيد، وانتفاخات وهالات سوداء تحت العينين. وتشير الطبيبة إلى أن علامات الغلوزة قد تظهر لدى الشباب إذا كان النظام الغذائي يحتوي دائما على منتجات تحفز هذه العملية. ويمكن أن يكون السبب الأطعمة المقلية بما فيها الأسماك. كما أن الكربوهيدرات السريعة تحفز هذه العملية. وبالإضافة إلى ذلك من المهم التحكم بصورة خاصة بالسكر المضاف - السكر الذي لا يوجد طبيعيا في المنتجات، بل يضاف إليها من قبل المنتجين. كما أن الوجبات الخفيفة وعدم وجود فواصل زمنية كافية بين الوجبات يسببان تقلبات مستمرة في مستوى السكر والأنسولين. وتوصي الطبيبة بمراعاة الفواصل الزمنية بين الوجبات 4 -6 ساعات. كما يجب الاهتمام بمبدأ توازن البروتين والدهون، مثل المكسرات والبيض والزبادي غير المحلى والأفوكادو. فالوجبات الوجبات الخفيفة الحلوة، مثل المعجنات والحلويات الأخرى، تؤدي إلى ارتفاع حاد في نسبة السكر في الدم، ثم إلى انخفاض حاد مماثل، ما يسبب نقص سكر الدم، والشعور بالتعب، والانفعال، وانخفاض التركيز. وتقول: "لا يقتصر تأثير الغلوزة وزيادة السكر المصاحبة له في الجسم على تدهور حالة الجلد فحسب، بل يؤثر على منظومة المناعة أيضا، حيث ينخفض مستوى الحماية المناعية، ويتجلى ذلك في نزلات البرد المتكررة والخمول العام. ويمكن أن يظهر هذا على الجلد في صورة التهاب مستمر، وزيادة الحساسية، والتهيج، والتقشر". المصدر: صحيفة "إزفيستيا" تابعو الأردن 24 على