logo
انطلاق فعاليات ملتقى العمل الهندسي في إقليم الشمال

انطلاق فعاليات ملتقى العمل الهندسي في إقليم الشمال

الدستور١٣-٠٤-٢٠٢٥

نقابة المهندسين تؤكد دعمها لصمود غزة وتواصل جهودها في الاستدامة وتطوير المهنة
عمان-الدستور
أعربت نقابة المهندسين الأردنيين عن اعتزازها ووقوفها الثابت إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مستذكرة شهداء القطاع ومشيدة بالجهود الكبيرة التي بذلتها النقابة منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى اليوم عبر حملات الإغاثة والإيواء بالتعاون مع اللجنة العليا لإعمار فلسطين والهيئة الخيرية الهاشمية.
وأكد مندوب نقيب المهندسين الاردنيين عضو مجلس النقابه رئيس الشعبه المعمارية المهندس عماد الدباس، التزام النقابة بمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني الراسخة تجاه القضية الفلسطينية، وتأكيدها رفض التهجير والتوطين والوطن البديل.
جاء ذلك خلال ملتقى المهندسين الأردنيين الاول الذي أقامته اللجنة العلمية في فرع النقابة بمحافظة اربد بالتعاون مع فروع الشمال، تحت عنوان "العمل الهندسي في إقليم الشمال: تحديات، ابداع وحلول"، الذي ناقش مجموعة من المحاور الحيوية في مقدمتها: الطاقة المتجددة، القوانين الناظمة، المدن الذكية، الاستدامة، والمباني الخضراء، حيث شددت النقابة على أهمية هذه الملفات في مواجهة التحديات الوطنية.
وفي كلمته خلال الملتقى، أشار المهندس الدباس، إلى أن الأردن قطع شوطا كبيرا في قطاع الطاقة المتجددة، حيث وصلت نسبة الطاقة الكهربائية المولدة منها إلى 27%، مع خطة طموحة لرفع هذه النسبة إلى 50% بحلول عام 2030، مستعرضا الجهود التي بذلتها النقابة على صعيد المسؤولية الاجتماعية، حيث تم تركيب 230 سخانا شمسيا في بيوت الأسر العفيفة ضمن حملة "فزعة أهل"، وذلك بالتعاون مع صندوق المسؤولية الاجتماعية وصندوق تشجيع الطاقة وترشيد الاستهلاك في وزارة الطاقة والثروة المعدنية.
وعلى صعيد التدريب والتطوير، قال المهندس الدباس إنه تم تنظيم العديد من البرامج التدريبية المتخصصة لتأهيل المهندسين الشباب مهنيا ومنحهم شهادات معتمدة دوليا وذلك من خلال اكاديمية المهندسين للتطوير والتدريب الهندسي، مشيرا أن النقابة تستعد أيضا لإطلاق "ملتقى الريادة الثاني" تحت عنوان الاستدامة والابتكار وتكنولوجيات المستقبل، الذي يسعى لتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة بمشاركة خبراء محليين ودوليين.
وفي مجال دعم التحول الرقمي، لفت إلى أن النقابة وقعت مؤخرا اتفاقية مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة لتمويل برامج تدريب المهندسين في مجال "نمذجة معلومات البناء BIM"، في خطوة تعزز من كفاءة الكوادر الهندسية الأردنية ومواكبتها للتطورات العالمية.
من جابنه، قال رئيس فرع النقابة في محافظة اربد الدكتور جهاد الردايدة، إن الملتقى يعتبر مبادرة تؤكد للمجتمع الهندسي والمعرفي أن المجهود العلمي ليس ترفا فكريا، ولا يمكن أن يكون مجرد نظريات تناقش في أروقة الجامعات أو أبحاث تنشر في مجلات محكمة دون أن يكون لها انعكاس على الواقع المحلي، فإن لم يكن هذا المجهود أداة للتغيير، ووسيلة لمواجهة تحديات واقعنا المعاش، فإنه يصبح نوعا من العبثية والعدمية التي لا تشكل أي قيمة مضافة.
وأشار إلى أن الملتقى يشكل دعوة للتحرر من الامتثال المفرط للمعايير الشكلية، الذي يؤدي إلى تقييد التفكير الإبداعي من خلال السعي الحثيث إلى تحقيق "المطابقة" بدلا من اجتراح الحلول العملية، خاصة وأن الكثير من الإدارات في مؤسساتنا المعنية بالمجالات العلمية والمعرفية والهندسية قيدت مجهوداتها، وربطتها بالمعايير الشكلية، ويتجلى ذلك في سعيها إلى نقل أو نسخ تجارب مؤسسات في دول متقدمة تتباين ظروف تطورها وواقعها عمومًا عن ظروف واقعنا.
واستعرض رئيس اللجنة العلمية في فرع اربد المهندس موسى العجلوني، منجزات اللجنة العلمية وبرامجها المستقبلية، قائلا إننا نحتفل بانطلاق الملتقى الأول للمهندسين الأردنيين في إقليم الشمال، ليشكل منصة تفاعلية تلتقي فيها خبرات الرواد مع طموحات الشباب، حيث نستعرض الواقع الهندسي في الإقليم، لبناء خارطة طريق نحو المستقبل، مليئة بالإبداع والتطوير المستدام.
يذكر أن الملتقى الأول عقد على عدة جلسات ناقشت محاور متعددة منها: محور الطاقة المتجددة والتشريعات الناظمة، محور واقع المرور والعمل الإنشائي والبنية التحتية، والثالث محور المدن الذكية والمباني الخضراء والمباني الذكية. كما استضاف تجارب ابداعية وقصص نجاح لمهندسين في إقليم الشمال.
وحضر الملتقى أمين عام النقابة المهندس علي ناصر ورؤساء فروع النقابة في محافظات جرش وعجلون والمفرق.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أردنيّو الإنتماء هاشميّو الولاء
أردنيّو الإنتماء هاشميّو الولاء

السوسنة

timeمنذ 6 ساعات

  • السوسنة

أردنيّو الإنتماء هاشميّو الولاء

م. ولاء السرحانفي مثل هذا اليوم من كل سنة يرتسم في كياني نفس الإحساس والشعور شعور الولاء والبهاء والكبرياء فيملأني شموخًا واعتزازًا، وكأنما مشاعر الشموخ و الفخر والاعتزاز تتجدد فيه وتنغرس بالقلب والعقل والروح وكيف لا تتجدد! فهذا اليوم المميز محفور في قلب وذاكرة كل نشمي اردني. من شمال المملكة إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها يتزين الأردن بنبض قلوب أبنائه ورجاله ونسائه وأطفاله، ويرفرف علم بلدنا مرفوعا عاليا شامخا ابيا. في ذكرى الاستقلال لا نستذكر ماضينا فحسب؛ وإنما نقوي عزيمتنا في تطوير بلدنا والإسهام في رفعة هذا الوطن في كافة القطاعات ومجالات الحياة.ليبقى الأردن دائما وابدا :الأردن اولا.الذي أولته القيادة الهاشمية الرشيدة محط اهتمامها التي قادت البلد إلى بر الأمان وسطرّت النجاحات المتتالية في ساحات البناء والتطوير في كل القطاعات التي ارتقت إلى التميز والإبداع. ففي الخامس والعشرون من ايار نقف وقفة عزٍ وشموخ استعدادًا للنهوض لبقاء الاردن قويا مُهيبا معتزا بكرامته ثابتًا لاينحني. وكذلك فإن للجميع مسؤوليته ولكل فرد من أفراد المجتمع دور يؤديه، فالرجال والأطفال والشباب والمرأة لهم دور بارز في رفعة الأردن الغالي. لا بد لنا من السعي دائما لتحقيق رؤية جلالة الملك الرائدة التي ترتكز على تحقيق التنمية المستدامة في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وكافة جوانب الحياة وتعزيز مشاركة جميع المواطنين في المشاركة الفاعلة في صنع القرارات التي تؤثر إيجابياً على حياتنا المستقبلية وبناء مستقبل الأردن الرائد.ومن مقولة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه "أنتم مطالبون بأن تكونوا على قدر هذه المسؤولية، وجديرين بهذا الحمل، لأن مستقبل الأردن أمانة نودعكم إياها ولأن غد الأردن هو اليوم، وشباب الأردن هم غد الوطن وآفاقه الرحبة"وفي الختام لا يسع المقام إلا لأن أقول:دمت يا أبا الحسين عالي المقام وقائد الدرب وصانع المستقبل ومُلهم التطوير وعِشت يا أردن عزيزًا مكرما، ودامت رايتك خفّاقة شامخة ترفرف عالية متألقة بالفخر والكرامة.

بزوغ السيادة منذ 79 عاما .. تجلّي السيادة وعهد الوفاء
بزوغ السيادة منذ 79 عاما .. تجلّي السيادة وعهد الوفاء

عمون

timeمنذ 8 ساعات

  • عمون

بزوغ السيادة منذ 79 عاما .. تجلّي السيادة وعهد الوفاء

بحكمة القيادة الهاشمية التي اختصها الله لرفعة الأردن، ووفاء شعبها المتجذر بأصالته وإيمانه في العيش بكرامة، وحسن الاختيار للمصير المستقبلي، والتضحية من آجل الاستقرار والتقدم، نستذكر تاريخ الخامس والعشرين من أيار، الذي يتجدد في الوجدان الأردني لذكرى الاستقلال، لا كحدثٍ عابر في سجل الدول، بل كحالة وعي وطني تكرّست فيها هوية سياسية ناضجة، وشخصية مستقلة قوامها الإرادة الشعبية والتلاحم مع القيادة الهاشمية، هو الاستقلال الذي لم يكن نهاية مرحلة استعمارية فحسب، بل بداية لمشروع دولة ذات رسالة، أخذت على عاتقها أن تكون مرآة للنهضة والاعتدال في محيطٍ متقلب. وفي موازاة هذه المحطة المفصلية، تأتي ذكرى جلوس الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على العرش، لا كتقليد بروتوكولي، بل كتجسيد متجدد لعهدٍ وميثاق بين العرش والشعب، فالمُلك في الأردن ليس سلطة فقط، بل مظلة حامية لوحدة البلاد واستقرارها، وقيادة حكيمة راكمت الشرعية عبر عقود من البذل والعطاء، جلوس الملك عبدالله الثاني على العرش، تحديداً، أعاد ترسيخ معاني الحكم الرشيد، إذ وازن بين ثوابت الدولة وتطلعات المستقبل، مستنداً إلى إرث هاشمي لا يعرف الانكفاء، وان الاستقلال والعرش ذكرتهما محفوظة في وجدان الأردنيين، الأولى تحرر الإرادة، والثانية استمرار الحكمة، وبينهما تمضي مسيرة الوطن بثقة، محمولةً على سواعد شعبٍ وقيادةٍ يجمعهما عهد غير مكتوب، لكنه راسخ في وجدان الأمة، أن الأردن باقٍ ما بقي الإيمان بالكرامة، والولاء للثوابت، والوفاء للراية.

أردن العزة والاستقلال: لوحة من المجد والوفاء
أردن العزة والاستقلال: لوحة من المجد والوفاء

عمون

timeمنذ 9 ساعات

  • عمون

أردن العزة والاستقلال: لوحة من المجد والوفاء

في الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال الأردن، تعزف القلوب نشيد الولاء والفخر، وترفرف رايات الوطن كأجنحة تحمل الحلم في فضاء الحرية. إنها لحظة تتجدد فيها مشاعر العزة والانتماء، حيث يقف التاريخ شاهدًا على رحلة المجد التي قادها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله، حاملًا راية الهواشم بكل إخلاص وعزيمة. يطل الاستقلال كفجر يمحو ظلمات الاحتلال، وكالشمس التي تعانق جبال الأردن الراسية، شاهدةً على صلابته وتاريخه المجيد. تخفق رايات الوطن في فضاء العزة كما تخفق القلوب بحبه، فالوطن ليس مجرد أرض، بل هو روح نابضة تسري في دماء أبنائه، تبعث القوة والصمود في وجه التحديات. فجلالة الملك حفظه الله ورعاه حامي الديار وسيف الحق في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن الأردن واستقراره. تحت رايته الحكيمة، يبقى الوطن كالسنديان، شامخًا أمام الرياح العاتية، ثابتًا على أرضه التي روتها دماء الأوفياء. كل عام وأردننا الغالي يزداد بهاءً في مدارات الاستقلال، وكل عام وشعبه وأرضه وقائده عناقيد مجد تتدلى على شجرة التاريخ، يعبق منها العطر الهاشمي الذي يبقى خالدًا في أنفاس الأردنيين، متجدّدًا في ولائهم وانتمائهم لهذه الأرض الطيبة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store