
العراق يتمسك بأمل التأهل المباشر
بغداد - (أ ف ب): يتمسك منتخب العراق لكرة القدم بأمل تحقيق الفوز على ضيفته كوريا الجنوبية اليوم الخميس، للإبقاء على حظوظه بالتأهل المباشر إلى نهائيات كأس العالم 2026.
وتقام المباراة على ملعب البصرة الدولي «جذع النخلة» (19:15 ت غ) ضمن الجولة التاسعة قبل الاخيرة من تصفيات الدور الثالث للمجموعة الثانية لقارة آسيا.
ويتعين على العراق عدم التفريط بنقاط المباراتين أمام كوريا ثم الأردن في عمّان يوم الثلاثاء، لضمان الابتعاد عن الملحق القاري وبلوغ النهائي للمرة الثانية في تاريخه بعد 1986.
ويحتل العراق المركز الثالث (12 نقطة) بفارق أربع نقاط عن كوريا الجنوبية المتصدرة ونقطة عن الأردن الثاني، فيما يتقدم على سلطنة عمان بنقطتين.
ويخوض ثالث ورابع كل مجموعة منافسات الملحق الاضافية، في ظل وجود ثمانية مقاعد ونصف مقعد لقارة آسيا.
ويعول العراق على التغيير الفني بعد الخسارة ضد فلسطين في عمّان 1-2، بإقالة مدربه الاسباني خيسوس كاساس والاستعانة بالأسترالي غراهام أرنولد.
واكتفى العراق بمعسكر تدريبي انطلق في 25 من الشهر الماضي في البصرة، من دون خوض مباريات تجريبية.
وبحال فوز الأردن على عُمان وخسارة العراق أمام كوريا سيتأهل الأردن مباشرة للمرة الأولى في تاريخها.
المباريات التجريبية
ويغيب عن العراق المهاجم أيمن حسين (الخور القطري) لإيقافه إضافة إلى اصابات زيدان اقبال (أوتريخت الهولندي) وأمجد عطوان (زاخو) ومنتظر ماجد (هاماربي السويدي) ومصطفى سعدون (القوة الجوية).
غير أن أرنولد استدعى علي الحمادي (ايبسويتش تاون الانكليزي) والمهاجم الشاب محمد جواد الذي لفت الانظار في دوري نجوم العراق من (القوة الجوية) الى جانب اعادته لاعبي الوسط محمد قاسم (النجف) وحسن عبدالكريم (الزوراء) وسجاد جاسم (الشرطة).
ويراهن العراق أيضاً على إمكانات يوسف الامين (الوحدة السعودي) وإبراهيم بايش (الرياض السعودي) اضافة الى متصدر قائمة هدافي دوري نجوم العراق مهند علي (الشرطة) فضلا عن لاعب الوسط أمير العماري (كراكوفيا البولندي) وعلي جاسم (الميره سيتي الهولندي)، بمقابل الاستقرار على حارس المرمى وقائد الفريق جلال حسن ولاعبي خط الدفاع الذي تم تعزيزه بعودة سعد ناطق (الطلبة).
ويعتقد اللاعب الدولي السابق باسم قاسم لوكالة فرانس برس أن «ما ينقص منتخبنا الوطني من الناحية الفنية، قبل مواجهة كوريا الجنوبية، هو عدم خوض منتخبنا مباريات تجريبية في عهد أرنولد».
وأضاف: «مع ذلك فإن المنتخب العراقي لديه القدرة على مواجهة كوريا الجنوبية وتقديم أداء جيد بفضل إمكانيات لاعبيه وتسليحه بعاملي الارض والاجواء اضافة الى الجمهور، فضلا عن ان نتائج المنتخب الكوري في التصفيات عليها الكثير من علامات الاستفهام والمستوى الفني ولد ضغوطات كبيرة تجاهه».
وأوضح ان «بلوغ نهائيات كأس العالم 2026 مباشرة من المجموعة الثانية وتحقيق طموحات الجماهير العراقية أسهل بكثير من الدخول في عنق الزجاجة حيث الملحق القاري المؤهل للمونديال، بسبب تقارب المستويات وغياب التعويض وإقامة المباريات خارج أرضنا».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
منذ 2 أيام
- أخبار الخليج
عملية تجديد شاملة لملعب «أستيكا» الأسطوري
مكسيكو - (أ ف ب): بعد أن كان شاهدا على انتصارات شهيرة للبرازيل بقيادة بيليه والأرجنتين بقيادة دييغو مارادونا، يخضع ملعب «أستيكا» الأسطوري في مدينة مكسيكو سيتي لعملية تجديد شاملة استعدادا لاستضافة كأس العالم للمرة الثالثة في إنجاز غير مسبوق. تُعتبر النسختان السابقتان من كأس العالم في المكسيك من أفضل النهائيات على الاطلاق، فشهدت الأولى عام 1970 تتويج الأسطورة بيليه باللقب الثالث الشخصي له، وهو الوحيد الذي نال هذا الشرف حيث تواجد على الأرجح ضمن أفضل تشكيلة للمنتخب البرازيلي على الاطلاق، في حين طبع مارادونا نسخة 1986 أيضا بطابعه الخاص، عندما سجل أفضل هدف في تاريخ النهائيات في مرمى انجلترا في الدور ربع النهائي في طريقه لقيادة منتخب بلاده إلى إحراز لقبها الثاني. بيد ان مجد «أستيكا» خبا منذ ذلك الحين، تاركا الملعب الذي يبلغ عمره ستة عقود بحاجة إلى تجديد شامل قبل مونديال 2026 الذي ستستضيفه المكسيك بالاشتراك مع الولايات المتحدة وكندا. أحرزت أعمال البناء تقدما «ملحوظا» بحسب مسؤولي الملعب، الذي سيستضيف 5 مباريات في كأس العالم، بما في ذلك المباراة الافتتاحية في 11 يونيو. يكتنف الكتمان أعمال ترميم الملعب الشهير حتى ان الشخص الذي أشرف على البناء الأصلي لما يسميه «رمزا للعمارة والهندسة المكسيكية» غير متأكد مما يمكن توقعه. وقال المهندس لويس مارتينيس دل كامبو لوكالة فرانس برس: «ليس لدي أدنى فكرة عن شكل الملعب، لكنني آمل أن يكون رائعا». بالنسبة لكأس العالم 2026، اشترط الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مقاعد أكثر راحة، وخدمة واي فاي للمتفرجين، وعشبا هجينا مصنوعا من مزيج من العشب الطبيعي والألياف الصناعية. سترتفع سعة الملعب من 83.264 إلى 90 ألف متفرج. أما أبرز التحديثات فهو إنشاء نفق جديد للاعبين. وأضاف مارتينيس دل كامبو، البالغ من العمر 90 عامًا: «يعاني الملعب من عيب واحد فقط كنا على دراية به منذ تصميمه». بسبب موقع صرف المياه، كان اللاعبون يصلون سابقا من غرف تبديل الملابس عبر نفق خلف المرمى. في العام المقبل، سيظهر اللاعبون من أحد جوانب الملعب.


أخبار الخليج
منذ 4 أيام
- أخبار الخليج
العراق يتمسك بأمل التأهل المباشر
بغداد - (أ ف ب): يتمسك منتخب العراق لكرة القدم بأمل تحقيق الفوز على ضيفته كوريا الجنوبية اليوم الخميس، للإبقاء على حظوظه بالتأهل المباشر إلى نهائيات كأس العالم 2026. وتقام المباراة على ملعب البصرة الدولي «جذع النخلة» (19:15 ت غ) ضمن الجولة التاسعة قبل الاخيرة من تصفيات الدور الثالث للمجموعة الثانية لقارة آسيا. ويتعين على العراق عدم التفريط بنقاط المباراتين أمام كوريا ثم الأردن في عمّان يوم الثلاثاء، لضمان الابتعاد عن الملحق القاري وبلوغ النهائي للمرة الثانية في تاريخه بعد 1986. ويحتل العراق المركز الثالث (12 نقطة) بفارق أربع نقاط عن كوريا الجنوبية المتصدرة ونقطة عن الأردن الثاني، فيما يتقدم على سلطنة عمان بنقطتين. ويخوض ثالث ورابع كل مجموعة منافسات الملحق الاضافية، في ظل وجود ثمانية مقاعد ونصف مقعد لقارة آسيا. ويعول العراق على التغيير الفني بعد الخسارة ضد فلسطين في عمّان 1-2، بإقالة مدربه الاسباني خيسوس كاساس والاستعانة بالأسترالي غراهام أرنولد. واكتفى العراق بمعسكر تدريبي انطلق في 25 من الشهر الماضي في البصرة، من دون خوض مباريات تجريبية. وبحال فوز الأردن على عُمان وخسارة العراق أمام كوريا سيتأهل الأردن مباشرة للمرة الأولى في تاريخها. المباريات التجريبية ويغيب عن العراق المهاجم أيمن حسين (الخور القطري) لإيقافه إضافة إلى اصابات زيدان اقبال (أوتريخت الهولندي) وأمجد عطوان (زاخو) ومنتظر ماجد (هاماربي السويدي) ومصطفى سعدون (القوة الجوية). غير أن أرنولد استدعى علي الحمادي (ايبسويتش تاون الانكليزي) والمهاجم الشاب محمد جواد الذي لفت الانظار في دوري نجوم العراق من (القوة الجوية) الى جانب اعادته لاعبي الوسط محمد قاسم (النجف) وحسن عبدالكريم (الزوراء) وسجاد جاسم (الشرطة). ويراهن العراق أيضاً على إمكانات يوسف الامين (الوحدة السعودي) وإبراهيم بايش (الرياض السعودي) اضافة الى متصدر قائمة هدافي دوري نجوم العراق مهند علي (الشرطة) فضلا عن لاعب الوسط أمير العماري (كراكوفيا البولندي) وعلي جاسم (الميره سيتي الهولندي)، بمقابل الاستقرار على حارس المرمى وقائد الفريق جلال حسن ولاعبي خط الدفاع الذي تم تعزيزه بعودة سعد ناطق (الطلبة). ويعتقد اللاعب الدولي السابق باسم قاسم لوكالة فرانس برس أن «ما ينقص منتخبنا الوطني من الناحية الفنية، قبل مواجهة كوريا الجنوبية، هو عدم خوض منتخبنا مباريات تجريبية في عهد أرنولد». وأضاف: «مع ذلك فإن المنتخب العراقي لديه القدرة على مواجهة كوريا الجنوبية وتقديم أداء جيد بفضل إمكانيات لاعبيه وتسليحه بعاملي الارض والاجواء اضافة الى الجمهور، فضلا عن ان نتائج المنتخب الكوري في التصفيات عليها الكثير من علامات الاستفهام والمستوى الفني ولد ضغوطات كبيرة تجاهه». وأوضح ان «بلوغ نهائيات كأس العالم 2026 مباشرة من المجموعة الثانية وتحقيق طموحات الجماهير العراقية أسهل بكثير من الدخول في عنق الزجاجة حيث الملحق القاري المؤهل للمونديال، بسبب تقارب المستويات وغياب التعويض وإقامة المباريات خارج أرضنا».


أخبار الخليج
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
أنشيلوتي أمام تحدي الارتقاء بالبرازيل إلى مكانتها الطبيعية
ريو دي جانيرو – (أ ف ب): سيكون المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي أمام «تحد مهم جدا» من أجل الارتقاء بالمنتخب البرازيلي لكرة القدم إلى مكانته الطبيعية كأحد عمالقة اللعبة الشعبية الأولى في العالم وإعادة أبطال العالم خمس مرات قياسية للعب دورهم التقليدي. لكن الحديث لا يبدأ بقيادة البرازيل إلى لقبها العالمي الأول منذ عام 2002 والسادس في تاريخها، بل بمحاولة التأهل إلى مونديال 2026 وتعويض الفوارق الفنية التي تفصل «سيليساو» حاليا عن غريمه الأرجنتيني بطل 2022 الذي حسم أولى بطاقات أميركا الجنوبية إلى النهائيات. ولا يبدو أن هناك متسعا من الوقت أمام ابن الـ65 عاما الذي يبدأ مهمته رسميا في 26 مايو، أي في اليوم التالي لمباراته الأخيرة مع ريال مدريد ضد ريال سوسييداد في ختام الدوري الإسباني، إذ ينتظره الكثير من العمل. سيصبح الرجل الذي قاد ريال مدريد إلى 15 لقبا خلال فترتيه مع النادي الملكي، بينها ثلاثة في دوري أبطال أوروبا، أول مدرب أجنبي للبرازيل والرابع الذي يتولى مهمة قيادة «سيليساو» في غضون ثلاثة أعوام، ما يظهر حجم التخبط الذي يعيشه أبطال العالم خمس مرات. المهمة الأولى تنتظره عند المنعطف، وهي الاعلان عن تشكيلته لمباراتي الجولتين الخامسة عشرة والسادسة عشرة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026 ضد الإكوادور والباراغواي في الخامس والعاشر من يونيو. وعلق النجم السابق كافو الذي كان آخر قائد برازيلي يحرز كأس العالم عام 2002، لوكالة فرانس برس على التعاقد مع الإيطالي قائلا «مجرد الإعلان عن أنشيلوتي كمدرب جديد منح الناس الأمل... لكن تنتظره مسؤولية ضخمة جدا: قيادة البرازيل إلى لقبها العالمي السادس». استعادة القوة الجماعية يرى الصحافي البرازيلي غوستافو هوفمان، العامل في شبكة «إي أس بي أن» الرياضية الذي تابع أنشيلوتي في مدريد يوميا خلال الأعوام الأخيرة بعدما غطى مباريات «سيليساو» لفترة طويلة، أن «التحدي الرئيسي هو ضمان استعادة البرازيل لقوتها الجماعية». وسيتعين على المدرب الذي يحمل الرقم القياسي في عدد ألقاب دوري أبطال أوروبا (5)، استخراج أفضل ما في المهاجمين مثل فينيسيوس جونيور ورافينيا اللذين يلعبان أدوارا قيادية في ريال مدريد وبرشلونة، لكنهما غير مؤثرين حتى الآن في المنتخب الوطني. ويؤكد كافو أن «أنشيلوتي يعرف جيدا كيف يدير غرفة الملابس، ويعرف كيف يجعل اللاعبين يفهمون ما يتوقعه منهم... سيتعين عليه أن يجعل سيليساو يلعب كفريق واحد والتخلي عن الأنا (الأنانية) والسعي لتحقيق هدف واحد». يركز غوستافو هوفمان على وجه الخصوص على «ضعف المستوى في مركزي الظهيرين» حيث يعاني لاعبون مثل فاندرسون (موناكو) من أجل فرض أنفسهم في مركزين كانا سابقا من نقاط قوة المنتخب بعدما شغلهما لاعبون مثل كافو وروبرتو كارلوس ومؤخرا مارسيلو. لكن مفتاح التوازن الدفاعي قد يأتي من خط الوسط مع احتمال عودة كاسيميرو الذي غاب عن المنتخب منذ أكتوبر 2023، لكنه يحظى بتقدير كبير من أنشيلوتي بعدما لعب تحت قيادة الأخير في ريال مدريد قبل الرحيل إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي. قضية نيمار وهناك قضية شائكة أخرى تتمثل بتحديد ما إذا كان ينبغي على المنتخب البرازيلي الاستغناء عن هدافه التاريخي نيمار (33 عاما) الذي عانى من إصابات متكررة. كان من المقرر أن يلتحق نيمار بالمنتخب الوطني في مارس بعد عودته إلى بلاده للدفاع عن ألوان فريقه السابق سانتوس، لكن مشكلة أخرى في الفخذ أبعدته عن الملاعب مرة أخرى. بالنسبة لهوفمان «إذا كان لائقا بدنيا ويلعب بانتظام، فإن وجوده في سيليساو أمر لا جدال فيه»، مستطردا «لكن خلافا لـ(سلفه) دوريفال جونيور، فإن أنشيلوتي لن يقضي وقته في انتظار نيمار». من جهته، رأى باولو فينيسيوس كويلو، الكاتب في موقع «أوول»، أن «أنشيلوتي يحظى باحترام كبير لدرجة أن أحدا لن يطالب بمعاملة خاصة لنيمار».