
من الملاعب إلى إنستغرام.. توترات وخلافات تكشف الانقسام داخل عائلة بيكهام
وفي الوقت ذاته، اختار الابن الأكبر بروكلين بيكهام (26 عامًا) أن يسلك مسارًا إعلاميًا خاصًا، إذ نشر إعلانًا لعلامته "Cloud23" الخاصة بالصلصة الحارة، بالشراكة مع فنادق Langham في لندن، وظهر في الفيديو إلى جانب الطاهي الشهير ميشيل رو جونيور، في تحرّك إعلامي منفصل عن العائلة.
ويأتي هذا التباعد في ظل توتر متصاعد بين بروكلين وأفراد عائلته، إذ كشفت مصادر لـMailOnline أن روميو وشقيقه كروز (20 عامًا) قاما بحظر بروكلين وزوجته نيكولا بيلتز (30 عامًا) على إنستغرام، بعد أن نشر بروكلين تهنئة بعيد ميلاد شقيقته هاربر تضمنت صورة جماعية استثنى منها الشقيقين، لتُعيد نيكولا نشرها بدورها.
ورد روميو لم يطل، إذ نشر صورة لأغنية "Walking Away" للمغني جاستن بيبر، وعلّق عليها بكلمة "Yup"، ما اعتُبر بمثابة تصريح مبطن يزيد التوتر، خاصة بعد أنباء سابقة عن فتور العلاقة بين روميو وبروكلين على خلفية ارتباط روميو سابقًا بـكيم تورنبول، التي نفت في بيان رسمي أي علاقة عاطفية تجمعها ببروكلين، مؤكدة أنها مجرّد صداقة مراهقة في عمر السادسة عشرة.
بروكلين ينسحب من المشهد العائلي
يُلاحظ غياب بروكلين عن المناسبات العائلية مؤخرًا، إذ تجاهل تهنئة والدته فيكتوريا بيكهام بعيد ميلادها الـ51، كما لم يحضر احتفالات والده بعيد ميلاده الخمسين، بما فيها رحلة صيد للرجال وحفل عائلي أقيم في منزل العائلة بكوتسوولدز، إضافة إلى غيابه عن رحلة إلى فرنسا وعشاء فاخر في مطعم Core بلندن.
التوتر بلغ ذروته مع ما تردد عن أن بروكلين أخبر عائلته بعدم رغبته بالتواصل، رغم أن مصادر مقربة منه نفت ذلك، مؤكدة أن التركيز يجب أن يكون على الإنجاز الذي حققه ديفيد بحصوله على لقب فارس، لا على الخلافات العائلية.
ورغم المشهد المتأزم، ظهر ديفيد بيكهام في كامل أناقته مرتديًا بدلة كحلية أنيقة، إلى جانب روميو الذي اختار إطلالة كاجوال بتيشيرت من Snoop Dogg وسروال عسكري وساعة روليكس فاخرة بقيمة 31 ألف جنيه إسترليني. وقد شهدا معًا فوز إنتر ميامي على ناشفيل بنتيجة 2-1، بفضل هدفي ليونيل ميسي، ما عزز موقع الفريق في ترتيب الدوري.
لكن خلف هذا الفوز الرياضي، لا تزال الساحة العائلية تشهد توترًا غير مسبوق، في قصة تتابعها الصحافة العالمية بشغف، حيث يتحوّل كل منشور وكل صورة إلى رسالة مبطنة تعكس هشاشة العلاقة بين أفراد واحدة من أشهر العائلات البريطانية في عالم الشهرة والموضة والرياضة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
لغز اختفاء أميرين صغيرين في برج لندن يعود إلى الواجهة بعد 5 قرون
بقيَ اختفاء أميرين صغيرين هما نجلا الملك إدوارد الرابع في برج لندن عام 1483 لغزاً في التاريخ الإنجليزي، تعددت الروايات عنه، ومنها أن عمهما ريتشارد الثالث هو الذي رتّب قتلهما، لكنّ شكوكاً في هذه النظرية برزت بعد أكثر من خمسة قرون على فقدانهما. فبعد قرابة 200 عام من اختفاء الأميرين، عُثر على هيكلين عظميين صغيرين في صندوق خشبي داخل أسوار القلعة الشهيرة، ودُفنا في دير وستمنستر، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقيل يومها إن هذين الهيكلين العظميين يعودان إلى نجلَي ملك إنجلترا إدوارد الرابع، وهما وريث العرش إدوارد الذي كان يبلغ 12 عاماً، وريتشارد الذي كان في عامه التاسع. ولم يتسنَّ التأكد من أن الرفات هي فعلاً للفتيَين اللذين تردّد أنهما اغتيلا بأمر من عمهما ريتشارد (شقيق إدوارد الرابع). وخلّد وليام شكسبير شخصية ريتشارد في مسرحيته «ريتشارد الثالث»، وقدّمه على صورة أحدب ماكر تخلص من ابنَي أخيه بهدف الاستيلاء على العرش. لكنّ الكاتبة البريطانية فيليبا لانغلي، التي ساهمت عام 2012 في اكتشاف جثة ريتشارد الثالث في موقف سيارات في ليستر، بوسط إنجلترا، باتت اليوم تطرح نظرية جديدة، مفادها أن الأميرين الصغيرين لم يموتا. وتكوّنَ لدى لانغلي اقتناع بأن نظرية تدبير ريتشارد قتلهما هي جزء من رواية تاريخية «كتبها المنتصرون». قاد أسقف كانتربري جاستن ويلبي القداس صباحاً بينما تولى الممثل بنديكت كامبرباتش، وهو من سلالة ريتشارد الثالث، إلقاء قصيدة تكريماً للملك في مراسم دفنه عام 2015 (أ.ف.ب) وما عزز رغبتها بالتعمق في القضية مقال نُشِر عام 2015 بمناسبة دفن ريتشارد الثالث في كاتدرائية ليستر، انتقد تكريم من وصفه بـ«قاتل أطفال». وقالت لوكالة الصحافة الفرنسية: «شعرتُ دائماً بأن هذه القصة تطورت خلال عهد سلالة تودور». ثم تكررت «مراراً» حتى أصبحت «مقبولة كحقيقة». حكَمَ ريتشارد الثالث من سنة 1483 حتى مقتله المروع سنة 1485 في معركة بوسوورث، بالقرب من ليستر، عن 32 عاماً. مثّلت هذه المعركة آخر موقعة كبرى في «حرب الوردتين» التي تَواجَهَ فيها فرعان من سلالة بلانتاغونيه. غيّرت هذه المعركة مسار التاريخ الإنجليزي جذرياً، إذ إن سلالة تودور، بقيادة هنري السابع، استولت على العرش من أسرة بلانتاغونيه التابعة لريتشارد. وشرحت فيليبا لانغلي أن هنري السابع كان «شخصاً ذكياً جداً، لكنه كان شديد الشك والارتياب»، وهو صاحب النظرية التي جعلت ريتشارد قاتل الأميرين. وأضافت: «كانت لديه شبكة واسعة من الجواسيس يعملون لحسابه، وكان يستطيع التحكم كلياً بالرواية». وقررت فيليبا لانغلي إعادة النظر في قضية أميرَي برج لندن الصغيرين من خلال اتباع نهج يشبه التحقيقات الجنائية الحديثة. واستعانت بمشورة منهجية من مجموعة من المتخصصين في مجال التحقيقات، من بينهم شرطيون ومحامون. وروَت لانغلي: «قالوا لي: إذا لم يكن لديكِ أي جثث تم التعرف عليها بشكل مؤكد، فهذه تالياً قضية شخصين مفقودَين. وعليكِ مقاربة التحقيق على هذا الأساس». حمل موكب جنائزي ملكي نعش ريتشارد الثالث وجال على البلدات في ليستر وموقع المعركة في بوسوورث قبل دفنه في عام 2015 (رويترز) وعندما دعت متطوعين للمساعدة في استكشاف الأرشيف، انهالت عليها الردود على السواء من مواطنين عاديين ومن مؤرخين متخصصين في العصور الوسطى. أدى هذا الجهد التعاوني إلى نشوء ما يُعرف بـ«مشروع الأميرين المفقودَين» (Missing Princes Project)، وهو مشروعٌ لعشر سنوات، أكدت فيليبا لانغلي أنه كشف عن «أدلةٍ دامغة» على أن الأميرين بقيا على قيد الحياة. ورأت فيليبا لانغلي أن على منتقدي ريتشارد الثالث أن يثبتوا الآن أن الأميرين الصغيرين ماتا بالفعل في برج لندن. وأضافت: «لم يعد ممكناً الادعاء بأن ريتشارد الثالث هو من قتلهما». ويستند اقتناعها هذا إلى وثائق عُثر عليها أخيراً، تُشير إلى دعم لتمرّد عام 1487 بقيادة «نجل إدوارد الرابع». ويرتبط هذا التمرد تاريخياً بلامبرت سيميل، وهو طامح للعرش تُوّج في دبلن بعد وفاة ريتشارد الثالث. ووفقاً لمصادر جديدة كشف عنها فريق فيليبا لانغلي، كان يُشار إلى لامبرت سيميل باسم «نجل الملك إدوارد». ووفقاً للمؤلفة، هو الأمير إدوارد، الابن الأكبر لإدوارد الرابع. لكنّ ثمة تبايناً في الآراء في شأن الخلاصات التي توصلت إليها الباحثة. وقال مدير معهد «شكسبير» بجامعة برمنغهام مايكل دوبسون: «من غير المرجح أن يكون ريتشارد قد خاطر بترك هذين الأميرين على قيد الحياة. تبدو لي غير قابلة للتصديق فكرة اختفائهما عن طريق الخطأ أثناء احتجازهما بأوامره في البرج غير معقولة». بعد مرور نحو 550 عاماً على اختفاء الأميرين، لا يزال اللغز من دون حل.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
في لندن... سندباد يبحر من جديد بحكاية عربية راقصة
احتضنت خشبة مسرح سادلز ويلز الشهير بلندن، الأسبوع الماضي، مسرحية «سندباد»، وهي عرض راقص باذخ يُعيد تشكيل إحدى أشهر الحكايات في الأدب العربي. قصص مثل «سندباد» و«ألف ليلة وليلة» ليست غريبة على الجمهور العالمي، ولكنها هذه المرة حملت بصمة عربية مميزة، حيث إن كاتبة العرض ومنتجته هي السعودية منى خاشقجي التي شهدت لندن من إنتاجها مسرحية «أم كلثوم والعصر الذهبي»، وهي المسرحية التي تجوّلت بعد ذلك لتعرض في دبي والدمام وفي باريس. ترجع منى خاشقجي سر اتجاهها للمسرح لـ«شغفها» بالثقافة العربية الغنية ورغبتها في إحياء فنونها في كل مكان. وقد تحقق حلمها بالفعل بنجاح عرضها الأول «أم كلثوم والعصر الذهبي» والإقبال الجماهيري الكبير عليه. الخلفيات والأزياء تميزت بلمسات شرقية مترفة (الجهة المنتجة) العرض الحالي «سندباد» قدّم عالماً مختلفاً عن عالم أم كلثوم وعظماء الغناء العربي، فهي هنا استخدمت قصة محببة للكبار والصغار، ونسجت من مغامرات سندباد عرضاً مسرحياً راقصاً جمع بين القديم والحديث وبين الشرقي والغربي، فتنوع الأداء ما بين الرقص المعاصر والباليه على وقع أنغام عربية محبوبة. أما لماذا قررت المنتجة والكاتبة تقديم قصة من التراث مثل قصة سندباد فتقول لنا: «قلت لنفسي لماذا لا أعيد إحياء قصة شهيرة تلائم الأطفال والعائلات؟ قصة سندباد من أشهر قصص (ألف ليلة وليلة)، ولكني كتبتها بطريقتي، واخترت لها عدداً من الأغاني العربية الشهيرة من العراق وسوريا ومصر ولبنان والسعودية، إضافة إلى أغاني الأفلام الشهيرة، واخترت أيضاً مؤلفات للموسيقي الإماراتي إيهاب درويش التي تضيف للعرض بعداً معاصراً ». من عرض «سندباد» (الجهة المنتجة) تنطلق المسرحية في قصر سندباد، في مشهد احتفالي يتألق بالأزياء المزركشة والديكور الغني . بحسب القصة، يقامر سندباد ويخسر ثروته في لعبة الورق مع الأمير صلاح الدين، ليطرد من قصره، وليس معه من مظاهر ثرائه الضائع سوى عمامة حمراء أنقذت حياته مرات عديدة بعد ذلك. ينضم سندباد لسفينة تجارية ليجوب البحار بحثاً عن الثروة. خلال رحلاته يمر سندباد بمغامرات ومواقف خطرة هددت حياته. يضم العرض أسماء لشخصيات أسطورية من عالم الليالي الألف مثل الملكة زبيدة وشخصيات متخيلة مثل كابتن ماجد وحبيبته آسيا، وتحفل القصص بالكائنات الأسطورية التي تثير خيال الأطفال. «كنت سعيدة جداً لرؤية حماسة الأطفال الحاضرين الذين تفاعلوا مع الموسيقى، وشاركوا الفرقة في الرقص في نهاية العرض». رقصات الباليه منحت العرض بعداً معاصراً (الجهة المنتجة) عن الإعداد للمسرحية، تشير منى خاشقجي إلى أن الأمر استغرق 5 أعوام، بسبب انشغالها بجولات مسرحية «أم كلثوم والعصر الذهبي». لا تنسى منى خاشقجي أن تشيد بفريق العمل في المسرحية من مصممي الأزياء والمناظر المسرحية والراقصين (تصفهم بالرائعين) «كلهم من مدرسة مصمم الرقصات الشهير ماثيو بورن، ومن فرقة الباليه الوطنية الإنجليزية وغيرها حتى مصممة الرقصات كانت راقصة رئيسة في مدرسة ماثيو بورن للرقص». للوصول لمناظر بصرية وأزياء متجانسة دارت كثير من المناقشات ما بين خاشقجي ومصممة الرقصات ومصمم الأزياء الذي راجع صوراً أرشيفية ليستوحي منها تصميم الأزياء وبالفعل جاءت التصميمات مشابهة للأصل، ولكنها نفذت بطريقة تناسب الرقصات والحركة «فهو في النهاية ليس عرضاً للأزياء بل هو عرض راقص». جانب من العرض الراقص (الجهة المنتجة) عن الفرق بين مسرحية «أم كلثوم والعصر الذهبي» و«سندباد» تشير إلى أهم عامل، وهو عدد المؤدين «بالمقارنة مع عرض أم كلثوم كان لدينا في عرض لندن 24 ممثلاً ثم اختصرنا العدد إلى 14 ممثلاً و12 موسيقياً، إضافة إلى 200 زي وديكورات ثمينة، لهذا أردت أن يكون عرض (سندباد) خفيفاً بمعنى أن يكون سهل التنقل». الخطوة المقبلة تحمل معها حلم التوسع كما تقول لنا «سنقوم بالتجول بالعرض فقد تلقينا حتى الآن نحو 4 عروض، وقد نزيد من عدد الشخصيات في المسرحية، وندخل فن العرائس، وقد نزيد مدة العرض. العرض يستغرق 45 دقيقة بعكس عرض (أم كلثوم والعصر الذهبي) الذي كانت مدة عرضه تقترب من الساعتين». ترجع منى خاشقجي السبب في اللجوء للصيغة المختصرة بقولها: «راودتني فكرة العرض الحالي خلال فترة وباء كورونا حين كانت المسارح اللندنية تتجه إلى العروض القصيرة». وتضيف لـ«الشرق الأوسط» أن «المسرحية تخاطب الأطفال والعائلات، وفي هذا الضوء تبدو مدة العرض أكثر من مناسبة».


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
فستان الزفاف والعصا والسيارة الفخمة... مقتنيات من دراما النبلاء للبيع
يُطرح فستان زفاف الليدي ماري وعصا فيوليت كرولي اللذان ظهرا في مسلسل «داونتون آبي» البريطاني، للبيع ضمن مزاد سيُقام في لندن خلال منتصف أغسطس (آب) المقبل. وأعلنت دار «بونهامز» للمزادات أنّ نحو 20 قطعة من إكسسوارات وأزياء وديكورات من المسلسل الشهير، ستُباع في مزاد إلكتروني يُقام من 18 أغسطس إلى 16 سبتمبر (أيلول). ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، إنّ من بين هذه القطع سيارة عائلة غرانثام، وهي من طراز «صنبيم 20/60» يتراوح سعرها التقديري بين 29 و40 ألف يورو (33,76 و46,56 ألف دولار)، والفستان الذي ارتدته الليدي ماري في زفافها من ماثيو كرولي (الموسم 3، الحلقة 14) ويبلغ سعره التقديري بين 3500 و5000 يورو (بين 4073 و5830 دولاراً). ومن بين القطع أيضاً عصا الليدي فيوليت كرولي وإحدى مراوحها، بالإضافة إلى لوحة كلاكيت سينمائية استُخدمت في تصوير فيلم «داونتون آبي: إيه نيو إيرا»، ويتراوح سعرها التقديري بين 1200 و1700 يورو (بين نحو 1400 و1980 دولاراً). يتناول المسلسل التلفزيوني الذي ألّفه جوليان فيلوز، وعُرض للمرة الأولى في المملكة المتحدة عام 2010 قبل أن ينتشر على مستوى العالم، حياة عائلة كرولي الأرستقراطية الثرية على مدى 30 عاماً. والمسلسل ممتدّ على 6 مواسم، تتألَّف من 52 حلقة. وقد شاهد هذا العمل أكثر من 120 مليون مشاهد في العالم، وفق دار «بونهامز». يضمّ طاقم التمثيل الرئيسي ماغي سميث، التي توفيت في سبتمبر 2024، وهيو بونفيل، ولورا كارمايكل، وجيم كارتر، وميشيل دوكري، وإليزابيث ماكغفرن. أُنتج فيلمان من عالم المسلسل عامَي 2019 و2022، ومن المتوقَّع إصدار فيلم ثالث بعنوان «ذي غراند فينال» في سبتمبر. وأعلنت دار «بونهامز»، الخميس، أنّ عائدات المزاد ستعود إلى جمعية «توغذر فور شورت لايفز» الخيرية البريطانية، التي تُعنى بمساعدة الأطفال المصابين بأمراض تُهدّد حياتهم.