logo
الصحة تدعم خدمات الرعاية الحرجة والعاجلة بـ 713 حضانة وسرير للكبار

الصحة تدعم خدمات الرعاية الحرجة والعاجلة بـ 713 حضانة وسرير للكبار

خبر صحمنذ 14 ساعات

أعلنت وزارة الصحة والسكان عن دعم منظومة الرعاية الحرجة والعاجلة من خلال إضافة 713 حضانة وسرير رعاية مركزة للكبار والأطفال، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الهادفة إلى تحسين الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين في جميع المنشآت التابعة للوزارة.
الصحة تدعم خدمات الرعاية الحرجة والعاجلة بـ 713 حضانة وسرير للكبار
مقال له علاقة: وزير التعليم يؤكد تطبيق البكالوريا بعد شهرين وستكون اختيارية
زيادة أعداد أسرة الرعاية المركزة للكبار
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذه الزيادة تمت خلال الفترة من أول يوليو 2024 وحتى نهاية مايو من العام الجاري، حيث تم إضافة 144 سرير رعاية للأطفال، وزيادة الحضانات بإجمالي 241 حضانة، بالإضافة إلى زيادة أعداد أسرة الرعاية المركزة للكبار بإجمالي 328 سريرًا في جميع المحافظات.
توريد مستلزمات طبية لمخازن الوزارة
وأشار الدكتور بيتر وجيه مساعد وزير الصحة والسكان للشئون العلاجية، إلى أن الوزارة وافقت على 19 ألفًا و232 طلب إمداد بالأدوية منذ بداية شهر يناير وحتى نهاية مايو 2025 بقيمة تصل إلى 19 مليار جنيه، إلى جانب توريد مستلزمات طبية لمخازن الوزارة استعدادًا لتوزيعها على المنشآت الطبية بقيمة 2 مليار جنيه.
خدمة شكاوى مجلس الوزراء
قال الدكتور محمد الصدفي رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، إنه تم الاستجابة لـ9 آلاف و790 حالة بلاغ لطلب رعاية عبر الخط الساخن للوزارة وخدمة شكاوى مجلس الوزراء، في الفترة من أول يوليو 2024 حتى نهاية أبريل 2025، بينما تضمنت نفس الفترة توفير الحضانات لـ1210 بلاغات، بالإضافة إلى الاستجابة لطلبات توفير أكياس الدم لـ648 بلاغًا.
الإدارة المركزية للرعاية الحرجة
وفي وقت سابق، أعلنت الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة والسكان، بالتنسيق مع قطاع الخدمات الإسعافية، عن مجموعة من التعليمات والإجراءات المنظمة لآلية التعامل مع غرفة الطوارئ المركزية (137)، بهدف ضمان سرعة الاستجابة للحالات الحرجة وتقديم الرعاية الفورية للمواطنين.
تشمل هذه التعليمات القواعد التي يجب أن يلتزم بها العاملون في القطاع الصحي والمواطنون عند اللجوء إلى خدمات الطوارئ المركزية، وقد تم نشرها عبر بوابة وزارة الصحة الإلكترونية الرسمية.
الخدمات المتاحة من خلال غرفة الطوارئ 137
يُتيح الخط الساخن المجاني 137 عدة خدمات عاجلة لتنسيق الرعاية الصحية الفورية، وأبرزها:
توفير أسرّة العناية المركزة المتاحة.
تنسيق دخول الأطفال المبتسرين إلى الحضّانات الخالية.
إتاحة أسرّة لحالات الحروق والسموم.
التنسيق لتوفير أكياس الدم ومشتقاته.
المساعدة في تنسيق الخدمات الطبية العاجلة الأخرى مثل حالات التسمم أو غسيل الكلى الطارئ، ويتم ذلك عبر النظام الإلكتروني أو الاتصال المباشر أو من خلال الفاكس.
إجراءات طلب سرير عناية مركزة
عند الاتصال بغرفة الطوارئ 137 لطلب تنسيق دخول حالة حرجة إلى العناية المركزة، يجب الالتزام بالآتي:
البلاغ يتم فقط من خلال طبيب الطوارئ بالمستشفى، مع تسجيل اسمه ورقم هاتف الطوارئ.
تقع مسؤولية طلب وتنسيق سرير للمريض على عاتق الطبيب المعالج في الطوارئ، وليس على أهل المريض.
يتم التعامل مع الحالة مبدئيًا داخل حجرة الإنعاش أو الملاحظة بقسم الطوارئ بالمستشفى، إلى حين توفير السرير المطلوب.
في حال عدم توافر سرير على الفور، يستمر تقديم الرعاية للحالة داخل الطوارئ.
عند تأكيد توفير السرير، يتم التنسيق مع هيئة الإسعاف عبر الرقم 137 لنقل المريض مجانًا إلى الجهة المستقبلة.
من نفس التصنيف: نبيلة مكرم تتحدث عن تحديات العمل العام وتجربة نجلها التي غيرت مسار حياتها
إذا استدعت الحالة مرافقة طبيب خلال عملية النقل، تُعيد سيارة الإسعاف الطبيب إلى المستشفى بعد انتهاء النقل دون تحميل المريض أو المستشفى أي تكاليف إضافية.
ثالثًا: الحالات غير الطارئة
أكدت وزارة الصحة أن غرفة الطوارئ 137 ليست مسؤولة عن تنسيق نقل الحالات العادية أو غير الطارئة، بل يتم تنسيق هذه الحالات من خلال:
الغرف المركزية في كل مديرية صحية.
الغرف الإقليمية على مستوى المحافظات.
التنسيق المباشر بين المستشفيات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اجتماع وزيري الصحة والخارجية مع السفراء الجدد لتعزيز السياحة العلاجية
اجتماع وزيري الصحة والخارجية مع السفراء الجدد لتعزيز السياحة العلاجية

خبر صح

timeمنذ 2 ساعات

  • خبر صح

اجتماع وزيري الصحة والخارجية مع السفراء الجدد لتعزيز السياحة العلاجية

اجتمع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والسفير بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، مع السفراء المرشحين لتمثيل مصر بعدد من الدول، وذلك بمقر وزارة الخارجية في العاصمة الإدارية الجديدة، في إطار برنامج إعداد السفراء المرشحين للعمل بالسفارات والبعثات المصرية في الخارج. اجتماع وزيري الصحة والخارجية مع السفراء الجدد لتعزيز السياحة العلاجية ممكن يعجبك: قناطر أسيوط تخدم 1.6 مليون فدان في خمس محافظات بالصعيد وفقاً لوزير الري الصحة أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع استهدف تعريف السفراء بحجم الإنجازات الضخمة التي تم تحقيقها على مستوى القطاع الصحي خلال السنوات الأخيرة، ومناقشة آليات العمل وسبل التعاون بين السفراء والوزارة لتعزيز التعاون مع مختلف الدول في كافة المجالات الصحية، بما يخدم بدوره رؤية الدولة في تعزيز القطاع الصحي وتوفير أفضل خدمة طبية للمواطنين. الترويج للمنظومة الصحية أضاف «عبدالغفار» أن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، أكد أهمية التنسيق مع كافة البعثات التي تمثل مصر في الخارج، والعمل على الترويج للمنظومة الصحية الضخمة التي أصبحت تمتلكها مصر في وقتنا الحالي، وأهمية التعريف بإمكانات مصر في مختلف المجالات الصحية، فضلاً عن ضرورة تكثيف الجهود لتسهيل الإجراءات الخاصة بالسياحة العلاجية داخل مصر وفقاً للقواعد والضوابط المنظمة في هذا الشأن. اقرأ كمان: محافظ القاهرة يتابع جهود إنقاذ سكان عقارات حدائق القبة المهدمة الخريطة الصحية تابع عبدالغفار، أن الاجتماع تناول استعراض الخريطة الصحية للدولة المصرية، حيث تمتلك وزارة الصحة في مصر 728 مستشفى (عامة وتخصصية)، و5 آلاف و425 وحدة رعاية أساسية، و4 آلاف و679 مكتب صحة بمختلف محافظات الجمهورية، فضلاً عن استعراض تطور الانفاق الحكومي في القطاع الصحي بمصر منذ عام 2014 وحتى عام 2025، بإجمالي 1 ترليون جنيه. التأمين الصحي أشار عبدالغفار إلى استعراض الأنظمة الصحية في مصر والتي تتضمن منظومتي التأمين الصحي، والتأمين الصحي الشامل، حيث تم الوصول إلى تغطية 69 مليون مواطن تأمينياً، مقارنة بـ 54 مليون منتفع عام 2014 ضمن منظومة الهيئة العامة للتأمين الصحي، موضحاً أنه تم استعراض إنجازات منظومة التأمين الصحي الشامل بكافة مراحلها، والتي تغطي في مرحلتها الأولى 6 ملايين مواطن، بتكلفة 51.2 مليار جنيه، بينما ستخدم المرحلة الثانية 12.8 مليون مواطن بتكلفة 115 مليون جنيه، مؤكداً أنها منظومة تكافلية، كما أنها منظومة مميزة لكافة العاملين بها. العلاج على نفقة الدولة قال عبدالغفار إنه تم استعراض منظومة العلاج على نفقة الدولة، والتي تشمل استخراج 3.4 مليون قرار سنوياً، مقارنة بإصدار 3 ملايين قرار عام 2014، إضافة إلى المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار، منذ عام 2018 وحتى 2025، في تخصصات (قساطر القلب، جراحات القلب المفتوح، جراحة المخ والأعصاب، جراحات الأورام، زراعة الكلى، جراحة المفاصل، زراعة القوقعة، القسطرة الطرفية، جراحات الرمد، القسطرة المخية، التدخلات الدوائية)، مؤكداً أن مصر تأخذ خطوات استباقية لوقاية مواطنيها من الأمراض وليس علاجهم فقط. ولفت «عبدالغفار» إلى أن الدكتور خالد عبدالغفار، استعرض إنجازات مصر في القضاء على فيروس سي والملاريا، فضلاً عن إشهاد منظمة الصحة العالمية، بأن مصر تعد مرجعية لنجاح منظومة مقاومة مضادات الميكروبات، فضلاً عن استعراض إنجازات مشروعات البنية التحتية بالوزارة، والإنجازات الخاصة بمواجهة الزيادة السكانية. ونوه إلى أن الدكتور خالد عبدالغفار، على أهمية دعم زيادة فرص الاستثمارات في القطاع الصحي بمصر، وزيادة الصادرات الدوائية، لافتاً إلى أن مصر تمتلك 800 مصنع للأدوية، إضافةً إلى العمل على زيادة القوافل الطبية والعلاجية للدول الأفريقية وترتيب زيارات دورية للفرق الطبية لتلك الدول للعمل على سد العجز والاحتياج لديهم. ومن جانبه، ثمن السفير بدر عبدالعاطي، التعاون القائم بين وزارتي الخارجية والصحة، مؤكداً الحرص على التكامل بين العمل الدبلوماسي والتنموي، متناولا الدور الذي يمكن أن تضطلع به البعثات الدبلوماسية المصرية بالخارج، في دعم أهداف وزارة الصحة والسكان، لاسيما في مجالات خلق فرص للتعاون الدولي والشراكات، ونقل الخبرات، وجذب الاستثمارات الطبية الأجنبية، خاصة في مجال دعم الصناعات الدوائية، في ضوء ما تحظى به هيئة الدواء المصرية، من اعتمادات دولية، وهو ما يسهم في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لصناعة الدواء، وتمكينها من النفاذ إلى الأسواق الإفريقية وآسيا الوسطى وبعض الدول الأوروبية.

التأمين الصحي في موازنة 2025/2026.. مظلة الدولة تمتد لحماية الطفل والمرأة والفلاح
التأمين الصحي في موازنة 2025/2026.. مظلة الدولة تمتد لحماية الطفل والمرأة والفلاح

الدستور

timeمنذ 2 ساعات

  • الدستور

التأمين الصحي في موازنة 2025/2026.. مظلة الدولة تمتد لحماية الطفل والمرأة والفلاح

تغطية تأمينية موسعة لغير القادرين تعكس المخصصات المالية المرصودة في موازنة 2025/2026 للتأمين الصحي توجهًا واضحًا نحو ترسيخ مبدأ العدالة الاجتماعية في أبسط صورها؛ وهو الحق في العلاج، فبين دعم الطفل في الحضانة، والمرأة المعيلة، والفلاح، تبذل الدولة جهدًا لتأمين مظلة صحية شاملة تلامس حياة ملايين المصريين ممن لا يملكون تكلفة العلاج. ووفقا للبيانات الواردة في الموازنة الجديدة، فقد خصصت الدولة نحو 6 مليارات جنيه لدعم التأمين الصحي في موازنة 2025/2026 ، وذلك وفي إطار التزامها بتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية وتحقيق العدالة الصحية، من خلال دعم برامج التأمين الصحي للفئات الأولى بالرعاية، وتوزعت هذه المخصصات على عدة برامج رئيسية شملت: التأمين الصحي للطلاب .. حماية تبدأ من الحضانة شهدت الموازنة الجديدة تخصيص نحو 397 مليون جنيه لتغطية اشتراكات نحو 26.5 مليون طالب في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة المدعومة من الحكومة، والمعاهد الأزهرية، ورياض الأطفال، ومعاهد معاوني الأمن. بينما بلغت مخصصات دعم التأمين الصحي للأطفال دون سن المدرسة 180 مليون جنيه، لتغطية اشتراكات 12 مليون طفل. تأمين المرأة المعيلة .. لكل امرأة سند صحي وحسب تقديرات الموازنة من المقرر أن تضخ الحكومة نحو 40 مليون جنيه لنحو 197.5 ألف امرأة معيلة، في خطوة تستهدف تحسين مستوى الرعاية الصحية للمرأة الأكثر احتياجًا. التأمين الصحي الشامل لغير القادرين .. مظلة الدولة فوق رؤس من لا سند لهم رصدت الموازنة نحو 4.979 مليار جنيه لدعم اشتراكات التأمين الصحي الشامل للفئات غير القادرة، بمن فيهم المتعطلون عن العمل، ومن استنفدوا مدد تعويض البطالة، وأفراد أسرهم المعالين. وتتحمل الخزانة العامة للدولة 5% من الحد الأدنى للأجور شهريًا لكل فرد مستفيد. ويتم حاليًا تطبيق المنظومة بشكل كامل في 6 محافظات، بينما تطبق جزئيًا في محافظتي الإسكندرية ومرسى مطروح. كما خصصت الدولة 200 مليون جنيه لدعم التأمين الصحي لفئة أصحاب معاشات الضمان الاجتماعي، وذلك تنفيذًا لما نص عليه دستور 2014 واستراتيجية رؤية مصر 2030، التي تشدد على حق كل فرد في الرعاية الصحية المتكاملة. التأمين الصحي يصل الحقل .. دعم جديد لأصحاب اليد الخشنة وفي دعم مباشر لشريحة مهمة من المجتمع، خصصت الدولة 100 مليون جنيه لتغطية اشتراكات التأمين الصحي لـ 500 ألف فلاح، دعمًا لجهود تحسين الأوضاع الصحية والمعيشية للعاملين بالقطاع الزراعي لا أحد خارج الرعاية إلى جانب دعم التأمين الصحي، رصدت الحكومة ضمن مشروع الموازنة 55.7 مليون جنيه تحت بند مخصصات الأمان الاجتماعي،وتُوجه هذه الاعتمادات إلى برامج دعم نقدي مباشر مثل "تكافل وكرامة"، والمساعدات الاستثنائية للأسر الفقيرة، ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتشمل الأيتام، والفتاة التي بلغت سن الـ50 سنة بدون زواج، والأرملة أو المطلقة أو المهجورة والتي لم تنجب، وكذلك أولاد المطلقة. ورغم أن التحديات ما زالت قائمة، خاصة فيما يتعلق بتوسيع التغطية الجغرافية للتأمين وتحسين جودة الخدمات المقدمة، فإن استمرار هذا المستوى من الدعم يشير إلى رغبة حقيقية في بناء نظام صحي أكثر شمولًا واستدامة.

لأول مرة بمستشفى رأس سدر التابعة لهيئة الرعاية الصحية بجنوب سيناء نجاح زراعة منظم دائم لضربات القلب ذي الغرف المزدوجة (Dual Chamber Pacemaker)
لأول مرة بمستشفى رأس سدر التابعة لهيئة الرعاية الصحية بجنوب سيناء نجاح زراعة منظم دائم لضربات القلب ذي الغرف المزدوجة (Dual Chamber Pacemaker)

الطريق

timeمنذ 3 ساعات

  • الطريق

لأول مرة بمستشفى رأس سدر التابعة لهيئة الرعاية الصحية بجنوب سيناء نجاح زراعة منظم دائم لضربات القلب ذي الغرف المزدوجة (Dual Chamber Pacemaker)

الأحد، 29 يونيو 2025 04:07 مـ بتوقيت القاهرة أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن نجاح عملية زراعة منظم دائم لضربات القلب ذي الغرف المزدوجة (Dual Chamber Pacemaker)، لمريض من منتفعي التأمين الصحي الشامل الجديد، وذلك داخل مستشفى رأس سدر التابعة للهيئة بمحافظة جنوب سيناء، في إنجاز طبي يعكس جاهزية المستشفى لتقديم خدمات رعاية صحية تخصصية على أعلى مستوى. وأوضحت الهيئة، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، أن العملية ساهمت في إنهاء معاناة المريض من انخفاض شديد في نبضات القلب، نتيجة انقطاع كامل في الضفيرة الكهربائية القلبية، وهو ما كان يعيق المريض عن ممارسة حياته بشكل طبيعي، حيث تم وضعه أولًا على منظم مؤقت لضربات القلب، ثم تقرر تركيب جهاز دائم بعد الفحوصات الدقيقة التي أجراها فريق كهرباء القلب بالمستشفى. وأضافت الهيئة أنه تم تركيب الجهاز الدائم بنجاح، حيث يعمل هذا النوع من المنظمات على مراقبة وتصحيح اضطرابات نبض القلب سواء في حالات التسارع أو التباطؤ، من خلال إرسال نبضات كهربائية تحاكي النبض الطبيعي المطلوب حسب حالة القلب، بما يضمن استقرار الحالة الصحية للمريض وممارسة حياته دون مضاعفات. ونوهت الهيئة إلى أن العملية أُجريت على يد نخبة متميزة من الاستشاريين والأخصائيين في أمراض القلب والقسطرة بمستشفى رأس سدر، بقيادة د. أحمد حسن (استشاري القلب والقسطرة)، د. عمر ندا (أخصائي القلب والقسطرة)، وبمشاركة متميزة من الفنيين وطاقم التمريض بالمستشفى. ومن جانبه أكد الدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن العملية تُعد واحدة من بين أكثر من 10 آلاف عملية جراحية تم إجراؤها منذ انطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظة جنوب سيناء حتى الآن، مشيرًا إلى أن تكلفة مثل هذه العملية في القطاع الخاص قد تصل لـ 300 ألف جنيه مصري، في حين لم يتكلف المريض أكثر من 400 جنيه فقط كنسبة مساهمة ضمن تغطية المنظومة. مشيرًا أن نجاح هذه العملية يعكس كفاءة منشآت الهيئة في كافة المحافظات، والتكامل بين تجهيزاتها الطبية والكوادر البشرية المؤهلة، لافتًا إلى أن مستشفى رأس سدر تُعد إحدى المنشآت الصحية المُجهزة وفق أعلى المعايير العالمية سواء على مستوى البنية التحتية أو الكوادر الطبية والإدارية، بما يضمن تقديم رعاية صحية آمنة ومتميزة للمنتفعين بكفاءة وجودة تضاهي المعايير الدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store