logo
'الفأر الخارق' يحطم الأرقام القياسية في كشف الألغام

'الفأر الخارق' يحطم الأرقام القياسية في كشف الألغام

رؤيا نيوز٠٨-٠٤-٢٠٢٥

نجح فأر كبير الحجم يدعى 'رونين' في تحقيق رقم قياسي في كشف الألغام وإنقاذ الأروح في كمبوديا، حتى أنه أطلق عليه 'الفأر الخارق'.
ووفق ما نشرت شبكة (سي إن إن) فإن رونين ورفاقه من فرقة الجرذان الكاشفة للألغام، وباتوا يشتهرون بإنقاذ المدنيين الأبرياء من المتفجرات المخفية.
وكشفت موسوعة غينيس للأرقام القياسية أن الجرذ الإفريقي العملاق (رونين) حقق رقما قياسيا عالميا جديدا لأكبر عدد من الألغام المكتشفة من قبل جرذ، ففي الفترة ما بين أغسطس 2021 وفبراير 2025، كشف رونين عن 109 ألغام أرضية و15 قطعة من الذخائر غير المتفجرة في منطقة قريبة من مدينة سييم ريب في كمبوديا.
وقال مدربه الرئيسي 'فاني' لمجلة غينيس: 'إن إنجازات رونين دليل على الإمكانيات المذهلة التي تملكها الجرذان.
وفقا لتقرير (رصد الألغام والذخائر العنقودية) فإن الألغام الأرضية والأسلحة القابلة للانفجار المخفية تحت الأرض تسببت في أكثر من 65 ألف حالة وفاة وإصابة منذ سقوط نظام الخمير الحمر الوحشي عام 1979 بالبلاد.
وتعد الألغام الأرضية صعبة وخطيرة الاكتشاف، وهنا يأتي دور الجرذان؛ إذ تتميز بالذكاء والسرعة وحاسة الشم القوية، وهي أيضا خفيفة الوزن لدرجة أنها لا تفعل الألغام عند مرورها فوقها.
وبحسب منظمة 'APOPO' غير الربحية المتخصصة في الكشف عن الألغام والتي تستخدم تقنيات تدريب الفئران، يقدر وجود 110 ملايين لغم أرضي مدفونة في أكثر من 60 دولة حول العالم.
في عام 2023 فقط، تسببت الألغام في 5,757 إصابة على مستوى العالم وكان 37 بالمئة منها من الأطفال، وفقا لتقرير 'رصد الألغام 2024'.
ورونين هو فأر ولد في تنزانيا وتم نشره في إقليم (برياه فيهير) في كمبوديا، وهو من أكثر المناطق تلوثا بالألغام في العالم.
تدريب رونين
يُعد رونين واحدا من أكثر من 100 جرذ تم تدريبها من قبل منظمة APOPO على كشف رائحة المواد الكيميائية المتفجرة وتحديد مواقع الألغام لمدربيها.
تتميز هذه الجرذان أيضا بالمرونة؛ فقد دربت أيضا على كشف مرض السل في البيئات الطبية، مما يساعد في الحد من انتشار الأمراض المعدية.
يمكن لفريق APOPO من الجرذان الكاشفة للألغام مسح مساحة بحجم ملعب تنس خلال 30 دقيقة، وهي مهمة قد تستغرق أربعة أيام إذا أُجريت باستخدام جهاز كشف المعادن.
رونين، الذي يبلغ من العمر 5 سنوات، أكبر بكثير من الجرذ المنزلي العادي، إذ يزيد طوله عن قدمين (حوالي 60 سم)– أي بطول قطة – ويزن **2.6 رطل (نحو 1.2 كغ)، وفقا لـ APOPO.
وقد نُشر في واحدة من أكثر المناطق تلوثا بالألغام في العالم نتيجة عقود من النزاعات، بما في ذلك القصف الأمريكي المكثف خلال حرب فيتنام، حيث ألقت الولايات المتحدة 2.7 مليون طن من الذخائر، بما في ذلك القنابل العنقودية، على كمبوديا خلال حملة قصف استمرت أربع سنوات. ويُقدّر أن ربع القنابل العنقودية لم تنفجر، ما يجعلها نشطة وخطرة ولكن غير مرئية.
وبحسب APOPO فإنه رغم سنوات من جهود إزالة الألغام، لا يزال هناك ما بين 4 إلى 6 ملايين لغم غير منفجر في كمبوديا.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتشاف نوع من النمل عاش قبل 113 مليون سنة
اكتشاف نوع من النمل عاش قبل 113 مليون سنة

سواليف احمد الزعبي

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سواليف احمد الزعبي

اكتشاف نوع من النمل عاش قبل 113 مليون سنة

#سواليف قبل 113 مليون سنة أي قبل #آلاف_السنين من #ظهور_النمل الذي عُثر عليه سابقًا، كشفت #أحفورية_جديدة ضمن مجموعة #متحف_برازيلي، عن أقدم عينة نملة معروفة علميًا، حيث يرجّح أنها عاشت ما قبل التاريخ بين الديناصورات. وكان لتلك النملة طريقة غير عادية في قتل فريستها، بفضل فكها الغريب. فيما قال أندرسون ليبيكو، الباحث في متحف علم الحيوان بجامعة 'ساو باولو'، إنه عُثر على هذه العينة 'الاستثنائية' في سبتمبر (أيلول) 2024، أثناء فحصه مجموعة من الحفريات الموجودة في متحف علم الحيوان بجامعة ساو باولو، وفق ما نقلت شبكة سي إن إن. نتوء غريبة في رأسها كما أضاف ليبيكو، المؤلف الرئيسي للدراسة: 'لقد صُدمتُ برؤية هذا النتوء الغريب أمام رأس هذه الحشرة'، لافتا إلى أن أنواع أخرى من النمل الجهنمي تميزت بفكوك غريبة، ولكنها دائمًا ما كانت عينات بلون الكهرمان'. فيما أشار مؤلفو الدراسة إلى أن وجود النمل الجهنمي قبل ذلك في ما يُعرف الآن بالبرازيل يعني أن النمل كان منتشرًا على نطاق واسع في جميع أنحاء الكوكب في مرحلة مبكرة من تطوره. النمل الجهنمي والحشرة المنقرضة المحفوظة في الحجر الجيري، وهي من نوع يُعرف بالنمل الجهنمي، الذي عاش خلال العصر الطباشيري قبل ما يتراوح بين 66 و45 مليون سنة مضت، ولا يرتبط بأي نوع نمل حي اليوم، وفق الدراسة التي نُشرت أمس الخميس في مجلة 'Current Biology'. كما كان لهذا النوع الأحفوري، الذي سُمي Vulcanidris cratensis، فكوك تشبه المنجل، والتي يُرجح أنها كانت تستخدمها لثقب أو طعن الفريسة. ويُلقي هذا الاكتشاف الضوء على كيفية تطور النمل خلال العصر الطباشيري المبكر، وهو عصر شهد تغيرات كبيرة. كما يُقدم نظرة ثاقبة على السمات غير العادية لأنواع النمل في هذه الفترة التي لم تنجُ من الانقراض الجماعي الذي أنهى عصر الديناصورات، وفقًا للباحثين. السجل الأحفوري وأشارت الدراسة إلى أن النمل يُعد اليوم من أبرز مجموعات الحشرات وأكثرها وفرة على كوكب الأرض، حيث يوجد في جميع القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية. مع ذلك، لم يكن النمل دائمًا هو الفصيلة السائدة، فقد تطور خلال أواخر العصر الجوراسي وأوائل العصر الطباشيري، أي منذ حوالي 145 مليون سنة، عندما انفصلت أسلاف النمل عن نفس المجموعة التي أدت إلى ظهور الدبابير والنحل. ووفقًا للدراسة، لم يصبح النمل أكثر الحشرات شيوعًا في السجل الأحفوري إلا بعد أن أدى اصطدام كويكب بالأرض إلى انقراض الديناصورات وأنواع أخرى قبل 66 مليون سنة. يشار إلى أنه رغم ندرة العثور على حشرات محفوظة في الصخور، عُثر على أنواع أخرى من نمل الجحيم من العصر الطباشيري مدفونة في كهرمان من فرنسا وميانمار، لكن تاريخها يعود إلى حوالي 99 مليون سنة.

فكها كالمنجل.. اكتشاف نوع من النمل عاش قبل 113 مليون سنة
فكها كالمنجل.. اكتشاف نوع من النمل عاش قبل 113 مليون سنة

جو 24

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • جو 24

فكها كالمنجل.. اكتشاف نوع من النمل عاش قبل 113 مليون سنة

جو 24 : قبل 113 مليون سنة أي قبل آلاف السنين من ظهور النمل الذي عُثر عليه سابقًا، كشفت أحفورية جديدة ضمن مجموعة متحف برازيلي، عن أقدم عينة نملة معروفة علميًا، حيث يرجّح أنها عاشت ما قبل التاريخ بين الديناصورات. وكان لتلك النملة طريقة غير عادية في قتل فريستها، بفضل فكها الغريب. فيما قال أندرسون ليبيكو، الباحث في متحف علم الحيوان بجامعة "ساو باولو"، إنه عُثر على هذه العينة "الاستثنائية" في سبتمبر (أيلول) 2024، أثناء فحصه مجموعة من الحفريات الموجودة في متحف علم الحيوان بجامعة ساو باولو، وفق ما نقلت شبكة سي إن إن. نتوء غريبة في رأسها كما أضاف ليبيكو، المؤلف الرئيسي للدراسة: "لقد صُدمتُ برؤية هذا النتوء الغريب أمام رأس هذه الحشرة"، لافتا إلى أن أنواع أخرى من النمل الجهنمي تميزت بفكوك غريبة، ولكنها دائمًا ما كانت عينات بلون الكهرمان". فيما أشار مؤلفو الدراسة إلى أن وجود النمل الجهنمي قبل ذلك في ما يُعرف الآن بالبرازيل يعني أن النمل كان منتشرًا على نطاق واسع في جميع أنحاء الكوكب في مرحلة مبكرة من تطوره. النمل الجهنمي والحشرة المنقرضة المحفوظة في الحجر الجيري، وهي من نوع يُعرف بالنمل الجهنمي، الذي عاش خلال العصر الطباشيري قبل ما يتراوح بين 66 و45 مليون سنة مضت، ولا يرتبط بأي نوع نمل حي اليوم، وفق الدراسة التي نُشرت أمس الخميس في مجلة "Current Biology". كما كان لهذا النوع الأحفوري، الذي سُمي Vulcanidris cratensis، فكوك تشبه المنجل، والتي يُرجح أنها كانت تستخدمها لثقب أو طعن الفريسة. ويُلقي هذا الاكتشاف الضوء على كيفية تطور النمل خلال العصر الطباشيري المبكر، وهو عصر شهد تغيرات كبيرة. كما يُقدم نظرة ثاقبة على السمات غير العادية لأنواع النمل في هذه الفترة التي لم تنجُ من الانقراض الجماعي الذي أنهى عصر الديناصورات، وفقًا للباحثين. السجل الأحفوري وأشارت الدراسة إلى أن النمل يُعد اليوم من أبرز مجموعات الحشرات وأكثرها وفرة على كوكب الأرض، حيث يوجد في جميع القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية. مع ذلك، لم يكن النمل دائمًا هو الفصيلة السائدة، فقد تطور خلال أواخر العصر الجوراسي وأوائل العصر الطباشيري، أي منذ حوالي 145 مليون سنة، عندما انفصلت أسلاف النمل عن نفس المجموعة التي أدت إلى ظهور الدبابير والنحل. ووفقًا للدراسة، لم يصبح النمل أكثر الحشرات شيوعًا في السجل الأحفوري إلا بعد أن أدى اصطدام كويكب بالأرض إلى انقراض الديناصورات وأنواع أخرى قبل 66 مليون سنة. يشار إلى أنه رغم ندرة العثور على حشرات محفوظة في الصخور، عُثر على أنواع أخرى من نمل الجحيم من العصر الطباشيري مدفونة في كهرمان من فرنسا وميانمار، لكن تاريخها يعود إلى حوالي 99 مليون سنة. تابعو الأردن 24 على

اكتشاف نوع من النمل عاش قبل 113 مليون سنة
اكتشاف نوع من النمل عاش قبل 113 مليون سنة

خبرني

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • خبرني

اكتشاف نوع من النمل عاش قبل 113 مليون سنة

خبرني - قبل 113 مليون سنة أي قبل آلاف السنين من ظهور النمل الذي عُثر عليه سابقًا، كشفت أحفورية جديدة ضمن مجموعة متحف برازيلي، عن أقدم عينة نملة معروفة علميًا، حيث يرجّح أنها عاشت ما قبل التاريخ بين الديناصورات. وكان لتلك النملة طريقة غير عادية في قتل فريستها، بفضل فكها الغريب. فيما قال أندرسون ليبيكو، الباحث في متحف علم الحيوان بجامعة "ساو باولو"، إنه عُثر على هذه العينة "الاستثنائية" في سبتمبر (أيلول) 2024، أثناء فحصه مجموعة من الحفريات الموجودة في متحف علم الحيوان بجامعة ساو باولو، وفق ما نقلت شبكة سي إن إن. نتوء غريبة في رأسها كما أضاف ليبيكو، المؤلف الرئيسي للدراسة: "لقد صُدمتُ برؤية هذا النتوء الغريب أمام رأس هذه الحشرة"، لافتا إلى أن أنواع أخرى من النمل الجهنمي تميزت بفكوك غريبة، ولكنها دائمًا ما كانت عينات بلون الكهرمان". فيما أشار مؤلفو الدراسة إلى أن وجود النمل الجهنمي قبل ذلك في ما يُعرف الآن بالبرازيل يعني أن النمل كان منتشرًا على نطاق واسع في جميع أنحاء الكوكب في مرحلة مبكرة من تطوره. النمل الجهنمي والحشرة المنقرضة المحفوظة في الحجر الجيري، وهي من نوع يُعرف بالنمل الجهنمي، الذي عاش خلال العصر الطباشيري قبل ما يتراوح بين 66 و45 مليون سنة مضت، ولا يرتبط بأي نوع نمل حي اليوم، وفق الدراسة التي نُشرت أمس الخميس في مجلة "Current Biology". كما كان لهذا النوع الأحفوري، الذي سُمي Vulcanidris cratensis، فكوك تشبه المنجل، والتي يُرجح أنها كانت تستخدمها لثقب أو طعن الفريسة. ويُلقي هذا الاكتشاف الضوء على كيفية تطور النمل خلال العصر الطباشيري المبكر، وهو عصر شهد تغيرات كبيرة. كما يُقدم نظرة ثاقبة على السمات غير العادية لأنواع النمل في هذه الفترة التي لم تنجُ من الانقراض الجماعي الذي أنهى عصر الديناصورات، وفقًا للباحثين. السجل الأحفوري وأشارت الدراسة إلى أن النمل يُعد اليوم من أبرز مجموعات الحشرات وأكثرها وفرة على كوكب الأرض، حيث يوجد في جميع القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية. مع ذلك، لم يكن النمل دائمًا هو الفصيلة السائدة، فقد تطور خلال أواخر العصر الجوراسي وأوائل العصر الطباشيري، أي منذ حوالي 145 مليون سنة، عندما انفصلت أسلاف النمل عن نفس المجموعة التي أدت إلى ظهور الدبابير والنحل. ووفقًا للدراسة، لم يصبح النمل أكثر الحشرات شيوعًا في السجل الأحفوري إلا بعد أن أدى اصطدام كويكب بالأرض إلى انقراض الديناصورات وأنواع أخرى قبل 66 مليون سنة. يشار إلى أنه رغم ندرة العثور على حشرات محفوظة في الصخور، عُثر على أنواع أخرى من نمل الجحيم من العصر الطباشيري مدفونة في كهرمان من فرنسا وميانمار، لكن تاريخها يعود إلى حوالي 99 مليون سنة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store