logo
السجن النافذ لتيكتوكر مغربية

السجن النافذ لتيكتوكر مغربية

قضت المحكمة الابتدائية بتمارة مساء أمس الاثنين 2 يونيو بشهرين حبسا نافذا في حق التيكتوكر المعروفة بلقب « غفران »، وذلك على خلفية نشرها لمقطع فيديو على منصة تيك توك، تضمن معلومات زائفة حول وجود عصابة مختصة في اختطاف الفتيات بمنطقة عين عتيق.
وتسبب الفيديو الذي انتشر بشكل واسع في حالة من الهلع وسط الساكنة ودفع عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي عين عتيق إلى التحرك بشكل فوري، حيث باشرت تحرياتها الميدانية وتأكدت من أن الادعاءات الواردة في المقطع لا تستند إلى أي وقائع حقيقية.
ومكنت التحقيقات التي تم فتحها تحت إشراف النيابة العامة، من تحديد مكان وجود المعنية بالأمر بمدينة تامسنا، ليتم توقيفها برفقة ثلاث شابات أخريات، يشتبه في مشاركتهن في ترويج نفس المعطيات الكاذبة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ثنائي بلجيكي يختبئ 27 ساعة في المرحاض ليشاهد نهائي أبطال أوروبا مجانا
ثنائي بلجيكي يختبئ 27 ساعة في المرحاض ليشاهد نهائي أبطال أوروبا مجانا

لكم

timeمنذ 3 أيام

  • لكم

ثنائي بلجيكي يختبئ 27 ساعة في المرحاض ليشاهد نهائي أبطال أوروبا مجانا

قال اثنان من المؤثرين على تطبيق تيك توك إنهما أمضيا 27 ساعة داخل مرحاض ملعب أليانز أرينا السبت الماضي لمشاهدة فوز باريس سان جيرمان على إنتر ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم مجانا. وقال الثنائي البلجيكي نيل ريميري وسين هافربيك لشبكة في.آر.تي نيوز إنهما تمكنا من دخول ملعب ميونيخ في اليوم السابق للمباراة واختبأ في المرحاض. وبعد وضع علامة 'خارج الخدمة' على الباب، انتظر الثنائي في صمت لأكثر من يوم داخل المرحاض بينما استخدم العاملون في الاستاد المراحيض الأخرى. وقال ريميري لهيئة الإذاعة والتلفزيون البلجيكية 'كان لدينا حقيبة ظهر مليئة بالوجبات الخفيفة وكنا نلعب بهواتفنا لإضاعة الوقت'. وأضاف 'كانت الأنوار مضاءة طوال الوقت، وكنا نجلس بطريقة غير مريحة، لذا كان النوم أمرا مستحيلا. وهذا ما جعل الأمر صعبا جسديا ونفسيا'. وبمجرد سماعهما بدء المشجعين في استخدام المراحيض يوم المباراة، غادر الثنائي مخبأهما وشقا طريقهما مرورا بمسؤولي التحقق من التذاكر للانضمام لحشد جماهيري مؤلف من 86600 مشجع في المدرجات. وأردف 'راقبنا بحرص أي حارس أمن كان أقل انتباها. وبينما كنا نتحدث عبر الهاتف، ومعنا الطعام في أيدينا، مشينا، وفجأة وجدنا أنفسنا في الداخل. 'فاز باريس سان جيرمان 5-صفر، وكنا أيضا في مدرجات جماهير الفريق الفائز. كانت أجمل مباراة كرة قدم شاهدناها على الإطلاق'. ولم يستجب ملعب أليانز أرينا والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) على الفور لطلب التعليق الذي أُرسل عبر البريد الإلكتروني. ودفع المشجعون الذين حضروا المباراة بصورة طبيعية ما يتراوح بين 90 إلى 950 يورو (100 إلى 1100 دولار) مقابل الحصول على تذاكر.

كيف نحمي أبناءنا من مخاطر الذكاء الاصطناعي؟رؤية تحليلية في ظل التحولات الرقمية العميقة
كيف نحمي أبناءنا من مخاطر الذكاء الاصطناعي؟رؤية تحليلية في ظل التحولات الرقمية العميقة

صوت العدالة

timeمنذ 4 أيام

  • صوت العدالة

كيف نحمي أبناءنا من مخاطر الذكاء الاصطناعي؟رؤية تحليلية في ظل التحولات الرقمية العميقة

بقلم…عبد الكبير الحراب في عصر التحول الرقمي المتسارع، لم يعد الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا بعيدة عن حياة الناس، بل أصبح واقعًا معيشًا يفرض حضوره في التعليم، والإعلام، والتربية، وحتى في صناعة القيم والسلوك. ومع دخول هذه التقنية إلى غرف الأطفال ومحيط المراهقين عبر تطبيقات الهواتف الذكية والمساعدات الرقمية، تبرز مخاوف حقيقية بشأن تأثيرها على الأجيال الصاعدة. فما الذي يجعل الذكاء الاصطناعي خطرًا محتملًا؟ وكيف يمكن للمجتمعات، وعلى رأسها الأسرة والدولة، أن تبني 'مناعة رقمية' تحمي أبناءها من الاستلاب التكنولوجي؟ رغم أن الذكاء الاصطناعي يوفر فرصًا هائلة في مجالات التعليم المخصص، وتطوير المهارات، وتحفيز الإبداع، إلا أنه يحمل في طياته مخاطر متعددة، أبرزها: التأثير على الهوية الفردية والجماعية: من خلال المحتوى الموجه الذي قد يغرس قيما تتناقض مع الثقافة الوطنية والدينية. الاعتماد المفرط على المساعدات الذكية: ما قد يضعف التفكير النقدي ويجعل الطفل مستهلكًا سلبيًا للمعلومة. خوارزميات الإدمان: التي تُستخدم في منصات مثل 'تيك توك' و'يوتيوب' وتعيد تشكيل سلوك المراهقين دون وعي منهم. إن مواجهة هذه التحديات لا يمكن أن تكون مسؤولية الدولة وحدها، بل هي مهمة جماعية تبدأ من البيت والمدرسة. فالتربية الرقمية يجب أن تُدرج ضمن المناهج، كما يجب تأهيل الآباء والأمهات لمواكبة التحولات التقنية وفهم آليات عمل التطبيقات الذكية. وفي هذا السياق، تبرز الحاجة إلى: غرس التفكير النقدي لدى الأطفال لمساءلة كل ما يتلقونه رقمياً. تقنين وقت الشاشة، ومراقبة المحتوى دون المساس بالثقة. تطوير وعي رقمي يُمكّن الطفل من التفاعل الواعي بدل الاستهلاك السلبي. رغم ما تحقق من تطور رقمي في المغرب، إلا أن التشريع المرتبط بحماية القاصرين من ممارسات الذكاء الاصطناعي لا يزال ضعيفًا. فلا توجد قوانين واضحة تُلزم شركات التكنولوجيا بحماية الأطفال من المحتوى الضار أو مراقبة الخوارزميات الموجهة. في هذا الإطار، دعا حكماء البلاد ومثقفوها في لقاء صحفي حديث إلى وضع 'ميثاق وطني للأخلاقيات الرقمية'، يضمن حماية الأجيال الصاعدة، ويجمع بين الرؤية التربوية، والقانونية، والتقنية. الحماية الحقيقية لا تكون بالمنع أو القطيعة مع التكنولوجيا، بل عبر تأهيل الأفراد والمجتمع لبناء مناعة رقمية. هذه المناعة لا تعني الرفض، بل القدرة على التفاعل الواعي، والاختيار المسؤول، والفهم العميق. نحن أمام مفترق طرق: إما أن نستثمر في تربية جيل يُتقن أدوات الذكاء الاصطناعي ويُطوّعها لخدمة مجتمعه، أو نترك أبناءنا يتيهون في خوارزميات لا ترحم، ويصيرون أهدافًا لمصالح تجارية وثقافية غريبة عن واقعهم. إن سؤال 'كيف نحمي أبناءنا؟' ليس سؤالًا عابرًا، بل هو جوهر السيادة التربوية والثقافية في زمن الذكاء الاصطناعي. والمطلوب ليس فقط قوانين، بل رؤية مجتمعية، ومشروع تربوي، وإعلام واعٍ، يضع الإنسان في مركز التقنية لا العكس

السجن النافذ لتيكتوكر مغربية
السجن النافذ لتيكتوكر مغربية

مراكش الإخبارية

timeمنذ 4 أيام

  • مراكش الإخبارية

السجن النافذ لتيكتوكر مغربية

قضت المحكمة الابتدائية بتمارة مساء أمس الاثنين 2 يونيو بشهرين حبسا نافذا في حق التيكتوكر المعروفة بلقب « غفران »، وذلك على خلفية نشرها لمقطع فيديو على منصة تيك توك، تضمن معلومات زائفة حول وجود عصابة مختصة في اختطاف الفتيات بمنطقة عين عتيق. وتسبب الفيديو الذي انتشر بشكل واسع في حالة من الهلع وسط الساكنة ودفع عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي عين عتيق إلى التحرك بشكل فوري، حيث باشرت تحرياتها الميدانية وتأكدت من أن الادعاءات الواردة في المقطع لا تستند إلى أي وقائع حقيقية. ومكنت التحقيقات التي تم فتحها تحت إشراف النيابة العامة، من تحديد مكان وجود المعنية بالأمر بمدينة تامسنا، ليتم توقيفها برفقة ثلاث شابات أخريات، يشتبه في مشاركتهن في ترويج نفس المعطيات الكاذبة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store