
لماذا تتواجد فرق الإنقاذ الجبلية بالمشاعر ؟
يعمل ضمن منظومة الدفاع المدني في الحج فريق إنقاذ متخصص متمرس على التعامل مع المخاطر الافتراضية، التي قد تقع أثناء وجود الحجيج في المشاعر المقدسة بالمناطق الجبلية والمرتفعة.
وتعد فرق الإنقاذ الجبلي النخبوية بالمشاعر من أهم الفرق العاملة في موسم الحج؛ لما تملكه من القدرات والكفاءات لعمليات الإنقاذ في المرتفعات الجبلية، إذ يسند لها أعمال الإنقاذ في كل من جبل الرحمة بعرفات، وجبل النور بمكة المكرمة، إضافة إلى المرتفعات التي يتواجد حولها أعداد من الحجيج في المشاعر المقدسة.
ويخضع فريق الإنقاذ الجبلي لتدريبات عملية لمواجهة المخاطر الافتراضية التي قد تقع أثناء وجود الحجيج في المناطق الجبلية.
أخبار ذات صلة
وتنفذ طوال فترة تواجدها في مكة المكرمة تدريبات مكثفة على إنقاذ المصابين أو العالقين على المرتفعات، ويتم تطبيق كيفية النزول من المرتفعات العالية باستخدام طرق وتقنيات حديثة.
ويخضع فريق الإنقاذ لدورات أساسية في المراكز الخاصة بالتدريب التابعة للإدارة العامة للدفاع المدني، كما يكتسب مهارات السرعة في إسعاف المصابين والمحتجزين عن طريق الحبال والبكرات. ويتميز الفريق الجبلي بالوصول السريع للمواقع، التي يصعب وصول الآليات التقليدية إليها في وقت قياسي، كما يمتاز باللياقة البدنية والمهارة والسرعة، الأمر الذي مكّن أفراده من المشاركة مع كافة الفرق الأخرى المتخصصة للإنقاذ.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء السعودية
منذ 3 ساعات
- الأنباء السعودية
حج / مدير عام الدفاع المدني يشهد اختتام الأعمال التطوعية لحج هذا العام 1446هـ
منى 12 ذو الحجة 1446 هـ الموافق 08 يونيو 2025 م واس شهد مدير عام الدفاع المدني اللواء الدكتور حمود بن سليمان الفرج، اختتام الأعمال التطوعية بالدفاع المدني لحج هذا العام 1446 هـ، وذلك في قاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بجامعة أمّ القرى في مكة المكرمة. وأعرب اللواء الفرج عن شكره وتقديره للمتطوعين على ما قدموه من جهود لمساندة أعمال الدفاع المدني في حج هذا العام، من خلال المساندة في تنفيذ خططه التشغيلية وأعمال التوعية الوقائية والأعمال الإنسانية.


عكاظ
منذ 4 ساعات
- عكاظ
المشاعر تشهد واحدة من أكبر حركات السير البشرية في العالم
تشهد المشاعر المقدسة واحدة من أكبر حركات السير البشرية في العالم تزيد على 25 كيلومتراً، وتمتد من منطقة جبل الرحمة بمشعر عرفات حتى مشعر منى مروراً بمشعر مزدلفة. ويعد طريق المشاة في المشاعر المقدسة من أطول طرق المشاة في العالم، تم تنفيذه بأربعة مسارات بإجمالي أطوال تزيد على 25 كيلومتراً، يبلغ طول الطريق الأول 5,100 متر طولي، والثاني 7,580 متراً طولياً، والثالث 7,556 متراً طولياً، والرابع 4,620 متراً طولياً. وشهد موسم حج هذا العام مشروعاً يهدف إلى تقليل درجات حرارة الأرض عبر تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع طلاء الأسفلت الخافض للحرارة في طريق مشاة منى المؤدي إلى منشأة الجمرات، بمساحة تجاوزت 3,500 متر مربع، أثبتت التجربة فعاليتها في تخفيض درجات حرارة السطح من 15 إلى 20 درجة مئوية، باستخدام حساسات حرارية تراقب البيانات كل 10 ثوانٍ. أخبار ذات صلة فيما شهدت هذه الطرق المخصصة للمشاة سابقا تركيب بلاط «إنترلوك» بما يعادل 500 ألف متر مربع، ووضع 500 من الحواجز الخرسانية وتركيب 1,000 كرسي لاستراحة الحجاج. وتيسيراً لحركة الحجيج تم تركيب مظلات لوقايتهم من حرارة الشمس العالية، إضافة إلى أعمدة الرذاذ لتلطيف الأجواء الساخنة. ويحوي المسار أيضاً ممراً خاصاً للأشخاص ذوي الاحتياجات؛ بهدف تيسير حجهم، ومساعدتهم على التنقل في منطقة المشاعر المقدسة دون أي صعوبات أو مخاطر تهدد سلامتهم. كما تم تركيب مظلات لوقاية الحجاج من أشعة الشمس، ووضع حواجز لمنع دخول المركبات إلى طريق المشاة لحفظ أمن وسلامة المشاة.


عكاظ
منذ 6 ساعات
- عكاظ
«درونز الحج».. مهمات متعددة في «الأنسنة» والرصد والبث
أضحت «الدرون» وتقنيات الذكاء الاصطناعي عنصراً مهماً في مهمات الحج لتعزيز أعمال المراقبة والرصد وإدارة الحشود وإطفاء الحرائق ومراقبة الطرق وتقديم الخدمات الصحية وإيصال الأدوية، وتحليل المشهد بشكل لحظي، والتعرف على الأنماط غير الطبيعية، وإرسال تنبيهات فورية إلى مركز العمليات والتحكم، بما يتيح سرعة الاستجابة واتخاذ الإجراءات اللازمة لأمن وسلامة ضيوف الرحمن. وسخرت السعودية هذه التقنية لخدمة الحجاج ضمن منظومة أمنية متكاملة تهدف إلى خلق بيئة منظمة وآمنة لهم ما يعكس مستوى الوعي الأمني والتقني الذي بلغته المملكة، الذي بات يدمج بين التطور التكنولوجي والحس الإنساني لتوفير تجربة حج آمنة وميسّرة للجميع، وتطوير تجربة استخدامات الرقمنة، والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في التيسير على الحاج، وضمان أمنه، وتعزيز راحته. وتشارك «الدرون» في حج هذا العام عبر قطاعات حيوية عدة؛ فطائرة «صقر» يستخدمها الدفاع المدني لأغراض الإطفاء لأول مرة، إذ أطلق الدفاع المدني هذا العام، طائرة «صقر» للإطفاء والإنقاذ، بتقنية ذكية وبقدرات متطورة وسرعة استجابة عالية. وتعمل «صقر» لمدة 12 ساعة بارتفاعات عالية، وحمولة تصل إلى نحو 40 كيلوغراماً، وتستخدم نظام إطفاء متعدد الأغراض، وأنظمة إنقاذ وتحكم وأمان وكاميرات حرارية مع إمكانية بث مباشر للموقع وقابلية الربط بمركز القيادة والتحكم. وتتعدد استخدامات الطائرة في المباني الشاهقة والمواقع الصناعية أو المحتوية على مواد خطرة والمناطق المزدحمة وحرائق الغابات، وتمتاز بسرعة استجابة عالية وتقليل المخاطر على الأفراد ودعم اتخاذ القرار عبر التصوير اللحظي. أخبار ذات صلة وفي مجال الأمن والمشاركة في حفظ أمن وسلامة ضيوف الرحمن، توفر طائرات الدرون المتطورة التابعة للأمن العام، قدرة فائقة على التحليق في الأجواء وحدود المشاعر، لرصد مخالفي أنظمة الحج ضمن حملة «لا حج بلا تصريح»، ومتابعة جميع المركبات التي تتسلل محاولة الدخول من مسارات غير معتادة عبر المناطق البرية وعلى سفوح الجبال لضبط المخالفين، وهو ما كشفت عنه الأجهزة الأمنية التي أعلنت إيقاف العديد من المخالفين قبل وصولهم إلى وجهتهم بعد رصد تقني من الدرون لتحركات مركبات مخالفة متجهة لمكة عبر منطقة برية بهدف التسلل إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج بطريقة مخالفة، لتسهم «الدرون» في ضبط مخالفي أنظمة وتعليمات الحج. ولم يتوقف تسخير التقنيات لخدمة الحجاج، فأعلنت وزارة الصحة تفعيل طائرات الدرون ضمن منظومة الإمداد الطبي في موسم هذا العام، في خطوة ريادية تُعد الأولى من نوعها على مستوى العالم في إدارة الإمداد الطبي الذكي للحشود الكبرى. وتسهم «الدرون» في منظومة الإمداد الطبي خلال موسم الحج، في سرعة الاستجابة ودقة الإمداد للأدوية لتصل في حدود ست دقائق لوجهتها بالمنشآت الصحية في المناطق الأكثر ازدحاماً، لتختصر وقت النقل من ساعة ونصف الساعة إلى ست دقائق، مستهدفةً ستة مرافق طبية رئيسية، منها ثلاثة في مشعر عرفات، وثلاثة في مشعر منى، وذلك لتحقيق أسرع استجابة صحية حفاظاً على سلامة ضيوف الرحمن. وفي جانب الطرق، توظف الهيئة العامة للطرق «الدرون» في مراقبة الحركة وفحص الطرق، ومتابعة حركة الحجاج ومراقبة المسارات والجسور والعبارات والتحويلات المرورية، لضمان انسيابية الحركة وتدفقها بكل الاتجاهات. وتقوم «الدرون» بأعمال الكشف الرقمي والتصوير الحي والمباشر، إضافة إلى حفظ السجلات، لتغذية مراكز الاستقبال والمعلومات التابعة للهيئة، ومساعدتها على اتخاذ القرار في الوقت والمكان المناسبين.