logo
ترامب: إيران لن تفوز بهذه الحرب

ترامب: إيران لن تفوز بهذه الحرب

الديارمنذ 6 ساعات

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
شدد الرئيس الاميركي ​دونالد ترامب​ على ان ​إيران​ لن تفوز بهذه الحرب ويجب أن تدخل في محادثات قبل فوات الأوان، واردف "الإيرانيون يريدون التحدث بشأن خفض التصعيد".
واكد ترامب انه لن يعارض انضمام الصين لمجموعة السبع، معتبرا بان استبعاد روسيا من مجموعة الثماني كان خطأ.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب سيوعز الى الكونغرس بوقف المساهمة المالية في تمويل اليونيفيل؟
ترامب سيوعز الى الكونغرس بوقف المساهمة المالية في تمويل اليونيفيل؟

صوت لبنان

timeمنذ 14 دقائق

  • صوت لبنان

ترامب سيوعز الى الكونغرس بوقف المساهمة المالية في تمويل اليونيفيل؟

الديار في موضوع التجديد لقوات الطوارئ الدولية فان نائبا تغييريا كشف خلال زيارة اجتماعية، ان الرئيس ترامب سيوعز للكونغرس وقف المساهمة المالية في تمويل اليونيفيل في جنوب لبنان والمقدرة بـ250 مليون دولار، وقال النائب التغييري، أنه سمع هذا الكلام من دبلوماسي كبير، وان الرئيس الاميركي سيوعز بوقف تمويل قوات الامم المتحدة في كل العالم، وتشير المعلومات، الى ان اصوات المعارضة الاميركية للتجديد لقوات الطوارئ سترتفع مع وصول السفيرة الاميركية الجديدة الى بيروت والاصرار على توسيع مهام لجنة وقف اطلاق النار كبديل عن عمل الدولية واعطائها صلاحيات مطلقة تحت الفصل السابع، وهذا ما تعارضه فرنسا والرياض اللتان تقودان الحملة للتجديد للطوارئ، واكد السفير المصري علاء موسى انه سمع من السفير السعودي كل كلام ايجابي عن مساعدة لبنان في كافة المجالات، وعلم، ان اتصالات تجري لمعاودة اجتماعات سفراء الخماسية،

ظهور تشكيلات مُقاومة جنوب سوريا يُربك «الحسابات الإسرائيلية»
ظهور تشكيلات مُقاومة جنوب سوريا يُربك «الحسابات الإسرائيلية»

الديار

timeمنذ 25 دقائق

  • الديار

ظهور تشكيلات مُقاومة جنوب سوريا يُربك «الحسابات الإسرائيلية»

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أنتجت «محطة» 8 كانون الأول المنصرم منذ يومها الأول، حالة انعطافية و بدرجة حادة تجاه الصراع مع «اسرائيل»، الفعل الذي ظل لعقود عمودا فقاريا للحياة السورية برمتها من أقصاها إلى أقصاها، بل ويصح توصيفه على أنه كان يمثل «القاموس»، الذي يرجع إليه في «تقييم» المفاهيم والمصطلحات والشعارات التي تطلقها الأحزاب والتيارات والأفراد، بغية تحديد «وطنيتها»، أو درجاتها التي كانت تتمايل تبعا لعلو أو انخفاض سقوف ذلك الثالوث. كانت الإنعطافة قد بدأت بتصريح لافت للرئيس أحمد الشرع في 19 كانون أول الماضي، جاء فيه «وجودنا في دمشق لا يعني تهديدا لأحد»، قبيل أن تتوالى التصريحات التي حملت مفردات لا يشوبها الغموض، حيال موقف الإدارة الجديدة التي أعلنت عن رغبتها في قيام سلام دائم مع دول الجوار دون استثناء، قبيل أن تذكر تقارير غربية أن الرئيس الشرع «وافق على انضمام بلاده إلى اتفاقات ابراهام»، الموقعة ما بين «اسرائيل» ودول خليجية عام 2020، إبان لقائه مع نظيره الأميركي في الرياض 14 أيار المنصرم. في أعقاب سقوط نظام الأسد ، أعلنت «تل أبيب» عن «انهيار اتفاقية فك الإشتباك 1974» الموقعة ما بينها وبين دمشق زمن الرئيس السابق حافظ الأسد، والفعل جاء تمهيدا لتوغل بري راح يتمدد بشكل شبه يومي. وفي غضون أيام سيطر الجيش «الإسرائيلي» على «المنطقة العازلة»، كما استكمل احتلال جبل الشيخ، الذي يبعد عن قلب دمشق نحو 40 كم. وفي الثلث الأول من شهر كانون الثاني سيطر أيضا على «التلول الحمر»، لتبلغ المساحة المحتلة حوالي 600 كيلومتر مربع، أي نحو 1 % من مساحة البلاد، قبيل أن تتقدم قواته باتجاه بلدات جملة والشجرة وصيدا بريف درعا الغربي. في البداية وصف رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو الفعل بأنه «إجراء مؤقت وذي طبيعة دفاعية»، لكن يسرائيل كاتس وزير دفاعه، قال انه في نهاية شهر كانون الثاني، قواته «ستبقى في المنطقة الآمنة لفترة غير محدودة». والمؤكد هو أن «تل أبيب» كانت تتحسب، تبعا لعوامل ومؤشرات عدة متراكمة لديها، أن فعلا من ذلك النوع لن يكون نزهة، وإذا كانت موازين القوى المختلة بشكل صارخ، هي التي دفعت بالقيادة السورية باتجاه ما ذهبت إليه، فإن موروثا تكتنزه الذات السورية في أعماقها، سوف يكون له «رأي» آخر. والشاهد هو أن ضابطا رفيعا في القيادة الشمالية لجيش الإحتلال كان قد قال لصحيفة «يديعوت أحرونوت» في 20 كانون ثاني، إنها «مسألة وقت فقط قبل أن نتعرض لهجوم مفاجئ مضاد للدبابات، أو قذائف هاون على قواتنا، سيقتل عدد من الجنود، وسيتحول كل شيئ إلى الأسوأ». لم يكد يمر شهر على سقوط نظام بشار الأسد، حتى أعلنت مجموعة أطلقت على نفسها اسم «جبهة تحرير الجنوب» عن بدء عملها لتحرير الجنوب السوري من الإحتلال. وفي بيانها الأول طالبت المجموعة «القوات الإسرائيلية بالإنسحاب من الأراضي السورية»، وأشارت في البيان عينه إلى أنها لن تقف عند حدود ذلك الفعل ( أي المطالبة فحسب)، بل ستعمل كل ما في وسعها من أجل تنفيذه. وفي 11 كانون ثاني قررت هذه الأخيرة تغيير اسمها لتعرف لاحقا ب «جبهة المقاومة الإسلامية - أولي البأس»، وبعيد أيام من هذا التاريخ الأخير، تبنى الكيان الجديد عددا من الإشتباكات كانت قد جرت في محيط درعا والقنيطرة. وفي الأول من شهر شباط صدر عنه بيانا تبنى من خلاله استهداف قوات الإحتلال ببلدة «طرنجة» في ريف القنيطرة، التي انسحب منها «الإسرائيليون» وفقا لما ورد في البيان سابق الذكر. وقد نشرت مجلة « نيوزويك» الأميركية، منتصف شهر شباط، تقريرا عن ذلك «التنظيم» قالت فيه أن هدفه هو «التصدي لإسرائيل» و لـ«محور الشر الأميركي»، كما نقل التقرير عن قيادات فيه نفي أي «ارتباط لهم بأي محور»، وأن أهدافهم تنحصر في «محاربة الإحتلالات الرابضة على الأراضي السورية». ومن المرجح أن التنظيم ليس له أي ارتباط خارجي فعلا ، وهو أقرب إلى حالة شعبية رافضة للإحتلال وممارساته، الأمر الذي يمكن الإستدلال عليه عبر أداؤه «المتواضع» الذي يؤكد عدم امتلاكه لجسم منظم، أو لهيكلية تنظيمية متطورة، لكن تلك الحالة قد تتطور، أو هي تشهد تنظيما أفضل، على وقع استمرار الإحتلال وممارساته. وما يمكن قوله في أسباب ولادة هذا «التنظيم»، هو أنها تتنوع بين الفردية والجماعية، وصورته لا تكاد تكون مكتملة، لكن تطورات الوضع المتسارع في سوريا قد تعجل باكتمالها. من جهة أخرى، قالت إذاعة الجيش «الإسرائيلي» يوم 4 حزيران الجاري إن «صاروخي غراد أطلقا من الأراضي السورية، وسقطا في منطقة مفتوحة بمرتفعات الجولان»، وقد تبنت تلك العملية مجموعة أطلقت على نفسها اسم «كتائب الشهيد محمد الضيف»، التي سبق وأن أعلنت عن ولادتها في بيانها المنشور على «تيلغرام» يوم 31 أيار المنصرم. كما جاء في البيان أنها « حركة ثورية تقاوم الإحتلال الإسرائيلي»، وأنها تأسست «وفاءا للدماء الطاهرة وامتدادا لطريق المقاومة المستمرة». ولعل الإسم الذي اتخذته الحركة، وكذلك اللكنة المستخدمة في بيانها التأسيسي، كافيان للتكهن بأنها ولدت من رحم الفصائل الفلسطينية التي توترت علاقاتها مع دمشق مؤخرا ، على خلفية مطالبة الأخيرة لها بتسليم سلاحها وتفكيك تنظيماتها، الأمر الذي يمكن أن يكون قد دفع بخلاياها للسير في هذا الإتجاه. لكن هذه الفرضية ليست الوحيدة، فالسلاح المستخدم في العملية هو صورايخ «غراد»، وهي روسية الصنع، كما إنها تحتاج إلى منصات لإطلاقها وإلى كوادر مدربة، وإذا كان ذلك لا ينفي إحتمال «النشأة» سابقة الذكر، انطلاقا من توافر كلا الشرطين عند تلك الفصائل، إلا أنه يفتح الباب أمام احتمالات أخرى من نوع أن تكون «النشأة» من رحم الفصائل الفلسطينية العاملة في لبنان، أو كما ارتأى مقربون من السلطة في دمشق، من رحم الفصائل العراقية التي لا تزال تتمتع ببعض «التمددات» في سوريا، وإن كان بشكل غير معلن، كما يرى الكثير من أولئك الذين قال البعض منهم : إن إشارة البيان الذي عبر فيه مقاتلو تلك الكتائب عن رغبتهم في أن يكونوا «رجال المرحلة»، وقدوتهم، هم «قادة المقاومة الأبطال» : الشيخ أحمد ياسين( مؤسس حركة حماس) وعبد العزيز الرنتيسي ( قائد حماس في غزة لحين استشهاده 2004 ) و محمد الضيف( القائد العام لعملية طوفان الأقصى الذي نعته الحركة أواخر شهر كانون ثاني الماضي) ، ليس إلا للتمويه أو ذر الرماد في العيون. أيا يكن الرحم الذي خرجت منه تلك الكتائب، فإن إرادة الحياة تقول بإن الأحتلال سوف يستولد المقاومة، ومنذ ظهور «اسرائيل» في المنطقة 1948 كانت هناك العشرات من الحركات التي حملت راية مقاومتها، منها ما اندثر بفعل فقدانه للزخم الإيدلوجي، ومنها من لا يزال أثره باق. والمؤكد أن ذلك الطريق لن يطول «العشب» على جانبيه لكثرة «العابرين». ومع احتدام الصراع الذي ارتقت «حماوته» مؤخرا إلى درجات عالية وغير مسبوقة، فإن «اسرائيل» قد تفقد سيطرتها الأمنية في ظل غياب مقاربة سياسية لملفات هذا الشرق المثقل بالكثير، وقد تصبح فكرة «الشرق الأوسط الجديد»، التي كان شيمون بيريز( رئيس الوزراء السابق) أول من أطلقها عبر كتاب له حمل نفس العنوان كان قد نشره العام 1992، ثم جرت محاولات تطبيقها بعيد هبوب رياح «الربيع العربي» عام 2011 فصاعدا في غير صالحها، لأن الفكرة أساسا لا تقوم على وجوب فرضها بقوة السلاح.

إجراءات أمنيّة وشلل سياسي... وتضرّر كبير للسياحة
إجراءات أمنيّة وشلل سياسي... وتضرّر كبير للسياحة

الديار

timeمنذ 25 دقائق

  • الديار

إجراءات أمنيّة وشلل سياسي... وتضرّر كبير للسياحة

حالة الترقب والحذر على الساحة اللبنانية بفعل العدوان «الاسرائيلي» على ايران، اصابت الحياة السياسية بالشلل في ظل عدم اليقين من التداعيات الخطرة لهذه الحرب غير المسبوقة على لبنان والمنطقة. وبعدة شغل محلية تستكمل الحكومة التعيينات بانجاز الديبلوماسي منها بالامس، فيما التعيينات القضائية لا تزال عالقة في «عنق الزجاجة». اما ملف معالجة السلاح الفلسطيني فمر الموعد المفترض بالامس دون اي اجراءات عملية، ويبدو انه دخل في «ثلاجة» الانتظار بحجة الحرب، علما ان الرئاسة الفلسطينية لم تف بالتزاماتها اصلا، ولم تنجح في تقديم اي خطة للجانب اللبناني. لا تطمينات اميركية وفيما ينتظر البعض في لبنان «جثة» النظام الايراني على ضفة النهر، لاستثماره داخليا، ولا يخجلون من دعم «اسرائيل» في عدوانها، لم يتلق المسؤولون اللبنانيون اي تطمينات من الجانب الاميركي حيال النيات «الاسرائيلية» تجاه الجبهة اللبنانية. ووفق مصادر سياسية بارزة، فانه مقابل توجيه واشنطن تحذيرات شديدة اللهجة الى الجانب اللبناني، بضرورة منع حزب الله من التدخل في المواجهة الدائرة، علما انه لا مؤشرات او معطيات حيال هكذا احتمال، فان الاتصالات الرسمية مع هذه القنوات الاميركية المؤثرة في البيت الابيض، لم تفض الى الحصول على اجوبة قاطعة عن الاسئلة اللبنانية القلقة، من احتمال اقدام «اسرائيل» على تصعيد انتقامي غير مبرر، يشبه ما حصل في الضربات الاخيرة على الضاحية الجنوبية، لا سيما وسط التعبئة في ألوية الاحتياط في جيش الاحتلال في الشمال، حسب ما أوردت وسائل اعلام عبرية تحدثت عن حشد الفرقة 146 ولواء الاحتياط «القبضة الحديدية» (205) وفرق اخرى ستكون كاحتياطي لسيناريوهات مختلفة في الساحة الشمالية. غموض اميركي وتكتفي واشنطن في هذا السياق، بالتشديد على ضرورة التزام لبنان بالقرار 1701 ، مع ترداد عبارة «حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها»، وتعد بمناقشة اعمق للمسائل العالقة عندما يزور السفير الاميركي في تركيا توم براك بيروت! اجراءات امنية وامام هذه المعطيات، اتخذ القرار بعد الاجتماع الامني الموسع في بعبدا قبل ايام، بتعزيز انتشار القوى الامنية في اكثر المناطق اللبنانية حساسية، ومنع اي حادث يمكن ان يشكل خرقا للاستقرار، في ظل مخاوف من توسع الحرب لتشمل جبهات جديدة في المنطقة، ما قد يزيد من حدة التوتر الداخلي. ارتفاع منسوب القلق؟ وفي هذا السياق، يرتفع منسوب القلق من دخول الولايات المتحدة الاميركية الحرب، في ضوء التصريحات المتناقضة للرئيس الاميركي دونالد ترامب، تزامنا مع ارسال قطع حربية بحرية الى الشرق الاوسط، وكذلك الكشف عن تقديم فرنسا وبريطانيا الدعم اللوجستي للجيش «الاسرائيلي»، فيما تتواصل الضربات العنيفة، وتوعد طهران بقصف «أشد تدميرا»، بعد تجاوز قوات الاحتلال كل «الخطوط الحمراء» بقصف التلفزيون الرسمي الايراني. تهديدات متبادلة وذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية، أن الحرس الثوري الإيراني دعا سكان «تل أبيب» إلى الإخلاء في أقرب وقت ممكن، وذلك بعد وقت قصير من إصدار «إسرائيل» تحذيرا بإخلاء منطقة محددة في طهران. وفيما اكدت هيئة الأركان الإيرانية ان» استشهاد قادة قواتنا المسلحة يجعلنا أقوى والكيان الصهيوني في مسار الأفول»، لم يستبعد رئيس حكومة العدو بنيامين نتانياهو اغتيال المرشد السيد علي خامنئي، زاعما ان حصول ذلك «سيؤدي الى تهدئة التوترات وليس تأجيجها كما يشاع». خداع ترامب ويواصل الرئيس الاميركي استراتيجية الخداع، رافضا تقديم اجابة عن احتمال دخول بلاده الحرب. وفي تصريحات أدلى بها على هامش القمة، زعم ترامب إن استعداد إيران للتفاوض إشارة إلى نيتها خفض التصعيد تجاه «إسرائيل»، وقال»لكن كان عليهم فعل ذلك من قبل، أعطيتهم 60 يوما، وكان لدي 60 يوما (لإبرام اتفاق نووي)، وفي اليوم الـ61 قلت: ‹ليس لدينا اتفاق». وأضاف ترامب: «عليهم إبرام اتفاق، إنه أمر مؤلم للطرفين، لكنني أقول إن إيران لن تفوز بهذه الحرب... ويجب أن يتفاوضوا فورا قبل فوات الأوان». وعند سؤاله عن إمكان تدخل الولايات المتحدة عسكريا في الصراع بين طهران و «تل أبيب»، رفض ترامب التعليق قائلا: «لا أريد الحديث عن ذلك». ... وحشد عسكري وقد غادرت حاملة الطائرات الأميركية «نيميتز» بحر الصين الجنوبي صباح امس متّجهة الى الشرق الاوسط، بعد إلغاء رسوها الذي كان مقرّرا في ميناء بوسط فيتنام. وكانت حاملة الطائرات تخطّط لزيارة مدينة دانانغ في وقت لاحق من هذا الأسبوع، لكن مصدرين أحدهما ديبلوماسي قالا «إن الرسو الرسمي الذي كان مقرّرا في 20 حزيران ألغي»، ولفت أحد المصدرين إلى أن السفارة الأميركية في هانوي أبلغته بالإلغاء بسبب «متطلّبات عملياتية طارئة». تشكيك بجدوى الحرب في هذا الوقت، بدأت تصدر في «اسرائيل» اصوات تشكك في جدوى الحرب ضد ايران، وقالت صحيفة «يديعوت احرنوت» انه من المهم فحص شعار «تدمير البرنامج النووي لانه غير قابل للتحقق بمعركة عسكرية فقط، ويستوجب اتفاقا سياسيا أيضا. أما التمسك الأعمى بالهدف فقد يدفع نحو حرب استنزاف بلا إطار زمني واضح، حيال قوة عظمى إقليمية خطرة». استدراج واشنطن ولفتت الصحيفة الى «ان المعركة الحالية بدات بأداء مبهر على مستوى تاريخي، لكن قد يكون طريق التباهي قصيرا، لانه في هذا السياق، من المهم فهم طبيعة العدو. فهناك عداء مرير تجاه التعالي والإهانة والتهديدات الوجودية من جانب جهات خارجية، مغروس عميقا في الوعي الجماعي الإيراني، سواء في أوساط أناس النظام أم في أوساط المعارضين له. إلى جانب الصبر والقدرة على إدارة معركة طويلة (كما ثبت في الحرب ضد العراق في الأعوام 1980 – 1988)، فإن إيران لا تتطلع فقط الى الصمود، وبالتالي ربما توجه جهودها للبنى التحتية القومية، للمنظومات الأمنية الاستراتيجية ولكبار المسؤولين «الاسرائيليين». لهذا، يجب تجنيد ناجع وذكي لواشنطن لغرض استكمال المهمة»، حسب تعبير الصحيفة. «النشوة» المؤقتة بدورها، اكدت صحيفة «هارتس» ان الفرح كان سابقًا لأوانه، فمنذ اللحظة التي سقطت فيها الصواريخ الإيرانية الأولى السبت في «رمات غان» وفي مركز «تل أبيب» للمس بوزارة الدفاع، فإن النشوة المؤقتة التي استمرت لنصف يوم، تحولت إلى خوف وقلق. الإدراك بعدم وجود حروب سهلة يسود في أوساط الجمهور «الإسرائيلي»، الذي يتحمس ويهتاج من إنجازات الضربات الافتتاحية في عمليات لامعة، ليدرك لاحقا أن النجاح الاستراتيجي يقاس بالنهاية». تجربة الحرب العراقية- الايرانية! واشارت الصحيفة الى ان ايران ترتكز على آلاف سنوات التاريخ الفارسي المجيد، وأثبتت صمودا وتصميما على تحمل الضربات وليس الاستسلام. في نهاية العام 1979 شن رئيس العراق صدام حسين هجوما مفاجئا على إيران الضعيفة والمفككة. تصرف صدام حسين على فرض أنه سيهزم إيران في غضون أيام أو أسابيع، ولكن سرعان ما تبين خطأه. الامام الخميني رفض الاستسلام، وحشد الشعب في حرب استمرت ثماني سنوات. انجازات مؤقتة وشككت «هارتس» في نجاح طلب الجيش «الإسرائيلي» من سكان طهران الإخلاء، وقالت «تم تجريب هذه المقاربة بدون نجاح كبير في لبنان وفي قطاع غزة، على أمل استخدام الجمهور ضغطا على القيادة، من أجل الاستسلام أو التنازل. وحتى لو كانت هناك إنجازات مؤقتة، فمشكوك فيه أن يؤثر هذا الأمر بدولة عدد سكانها 100 مليون نسمة، ومساحتها أكبر بثمانين ضعفا من مساحة «إسرائيل». ويبقى الخوف أن تصل «إسرائيل» إلى حرب استنزاف يصعب عليها الصمود فيها». الاستراتيجية الايرانية من جهتها ، اشارت صحيفة «معاريف» الى «ان هدف إيران هو أن يفوق عدد صواريخها عدد صواريخ الاعتراض «الإسرائيلية». الخطة الإيرانية هي مواصلة إطلاق الصواريخ الباليستية حتى بعد أن تنفد صواريخ «حيتس» الاعتراضية لدى «إسرائيل»، وحتى المساعدة الأميركية لا تكفي، وعندئذ ستجد «إسرائيل» نفسها تحت وابل من الصواريخ الباليستية مع رؤوس متفجرة ، دون قدرة دفاعية كافية. التعيينات الديبلوماسية وفي انتظار ما ستؤول اليه الحرب من نتائج، حضرت هذه التطورات في جلسة مطولة لمجلس الوزراء في قصر بعبدا، حيث تم التشديد على ضرورة عدم اقحام لبنان في الصراع العسكري. وأقرت الجلسة التشكيلات الديبلوماسية، بينما تشير المعلومات الى انه سيجري اقرار التعيينات المالية ضمن سلة متكاملة الأسبوع المقبل، فيما لم يتم التوافق بعد على التعيينات القضائية. وسبق الجلسة اجتماع بين الرئيسين عون وسلام بحث في المستجدات والأوضاع العامة، وتناولت المواضيع المدرجة على جدول الاعمال والتطورات السياسية والأمنية وملف التعيينات. وشدد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون خلال الجلسة على «دقة الوضع في المنطقة»، منوها بمواقف الفاعليات اللبنانية كافة «للمحافظة على الاستقرار، خاصة مع بداية موسم صيف واعد». ‏وشدد رئيس الجمهورية على «ضرورة بذل كل الجهود الممكنة لإبعاد لبنان عن الصراعات التي لا شأن له بها»، آملا «ألا يؤثر الوضع الإقليمي في الفرص المتاحة أمام لبنان. وأقر مجلس الوزراء التشكيلات الديبلوماسية. ملف السلاح الفلسطيني مؤجل؟ وفميا اكد رئيس الحكومة نواف سلام، إنه طلب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس وضع المقررات بخصوص السلاح الفلسطيني موضع التنفيذ»، موضحا أنه لم يحدد أي موعد رسمي بشأن تسليم السلاح. علما انه كان مقررا بدء خطة سحب السلاح من مخيمات بيروت الثلاثة امس، تمهيدا لاستكمالها في سائر المخيمات. ووفق مصادر مطلعة، فان الحرب ليست السبب وراء عدم بدء التنفيذ، لان الاجراءات العملانية لم تحسم بعد، بعد فشل السلطة الفلسطينية في المضي قدما بما وعد به الرئيس محمود عباس، فمنظمة التحرير الفلسطينية لم توافق اصلا على قرار ابو مازن، وهو اتفاق متعثر اصلا، لانه لا اجماع فلسطيني حوله. وكان وفد سياسي- امني فلسطيني بحث قبل عيد الاضحى الملف، لكنه غادر ولم يعد الى بيروت، وبات من المسلم به انه لا اجراءات جدية قبل انتهاء المواجهة الاقليمية. الاعتداءات «الاسرائيلية» ميدانيا، اغار طيران العدو المُسَيَر على مواطن كان يعمل في تربية النحل في الاطراف الغربية لبلدة حولا، ما ادى الى استشهاده. واستهدف جيش الاحتلال بقذيفة هاون منطقة العويضة في اطراف بلدة كفركلا، كما القى اربع قذائف مدفعية بين بلدتي الطيبة وعديسة. وسجل تحليق للطيران المعادي المسير على علو منخفض فوق بيروت وضواحيها. وبعد منتصف امس الاول، تعرضت أطراف بلدة عيترون لعملية تمشيط بالاسلحة الرشاشة المتوسطة. السياحة تدفع الثمن في غضون ذلك، تأثرت الحركة السياحية نتيجة الحرب في المنطقة، وكشف رئيس نقابة مكاتب أصحاب مكاتب السياحة والسفر جان عبود، عن وجود انخفاض في عدد الوافدين بشكل كبير، حيث هناك تراجع في عددها بحدود 60 في المئة. ولفت إلى أن «عدد الوافدين الى مطار رفيق الحريري الدولي، كان يُقدّر قبل نهار الجمعة بما بين 12 و13 ألف وافد يوميا»، وأشار إلى أن معظم الوافدين الحاليين الى لبنان هم من اللبنانيين المغتربين واللبنانيين العالقين خارج لبنان. وأوضح أن «عددا كبيرا من شركات الطيران أوقف رحلاتها إلى لبنان خلال الفترة الحالية، حيث هناك شركتان أو ثلاث شركات فقط لا تزال تأتي إلى لبنان، الأمر الذي انعكس بطبيعة الحال تراجعاا في عدد الوافدين إلى لبنان. وفي الإطار عينه، كشف عبود عن مشكلة تتعلق بالحجوزات الصادرة من لبنان، أي الرحلات السياحية من لبنان الى الخارج، حيث توقفت كل الرحلات «الشارتر» أكان إلى تركيا أو شرم الشيخ، ففي الوقت الحاضر لن يخرج أحد من لبنان للقيام بالسياحة خارجه. وتوقع ان تتكبد «وكالات السياحة والسفر خسائر كبيرة، نتيجة الإلغاءات الحاصلة على صعيد الحجوزات إلى الخارج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store