
"وايكم" توجه بترومسيلة بإستكمال إجراءات التسليم لـ "جنت هنت" لتشغيل القطاع النفطي5 في شبوة
وجهت الشركة اليمنية للاستثمارات النفطية والمعدنية "وايكم" شركة بترومسيلة باستكمال عملية تسليم منشآت القطاع إلى شركة جنة هنت، وإنهاء إجراءات التسليم والاستلام بصورة عاجلة، بعد أن تسلمت الأخيرة القطاع النفطي مطلع العام الجاري.
جاء ذلك في مذكرة بعثت بها الشركة اليمنية للإستثمارات النفطية، لمجموعة المقاول قطاع 5 بمحافظة شبوة، أكدت خلالها إسناد القطاع النفطي الخامس لشركة "جنت هنت" منذ الأول من يناير الماضي بدلا عن شركة "بترومسيلة".
ودعت المذكرة، لدعم كافة القرارات الصادرة عن المدير العام التنفيذي السابق عبد الله غمير، وكذلك القائم بأعمال المدير العام التنفيذي السابق المهندس عادل الحمادي.
وأكدت المذكرة على ضرورة تطبيق ميزانية العمل والموازنة لعام
202
5م المقترحة من قبل شركة جنة هنت، واتخاذ الإجراءات اللازمة بناء على ذلك.
وشددت "وايكم"، على استكمال عملية تسليم منشآت القطاع من شركة بترومسيلة إلى شركة جنة هنت، وإنهاء إجراءات التسليم والاستلام بصورة عاجلة، داعية جميع الموظفين في القطاع التعاون الكامل والعمل تحت إدارة شركة جنة هنت.
واستندت الشركة، في قراراتها الأخيرة المتخذة إلى "كافة المراسلات السابقة والقرارات المتخذة، وعملاً بالاتفاقيات السارية في القطاع واتفاقية التشغيل المشترك
JOA
، واتفاقية المشاركة في الإنتاج
PSA
، بالإضافة إلى تقرير رئاسة الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وبعد الرجوع إلى الرأي القانوني، وحرصاً على المصلحة العامة ولغرض الحفاظ على القطاع ومنشأته".
في عام 1996، تمكنت مجموعة من شركات الطاقة بقيادة شركة جنة هنت النفطية من اكتشاف أكبر احتياطات نفطية في محافظة شبوة، وكان الاكتشاف في القطاع 5، الذي يقع في منطقة وادي جنة من مديرية عسيلان الواقعة في الجزء الشمالي الغربي من المحافظة.
وبلغ إنتاج هذا القطاع ذروته بأكثر من 65 ألف برميل يومياً عام 2000، وانخفض تدريجياً إلى حوالي 17 ألف برميل عام 2012.
وتشارك الشركة اليمنية للاستثمارات النفطية والمعادن يوكوم المملوكة للدولة، والشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية (كوفبيك) بشكل رئيسي في القطاع 5 بحصة قدرها 20 بالمائة لكل منهما، في حين تتقاسم شركات توتال وإكسون موبيل وجنة هنت ونيوكو انتربرايزز الحصة المتبقية من القطاع 5 بنسبة قدرها 15 بالمائة لكل منها.
ويعتبر القطاع النفطي 5 الأعلى إنتاجا للنفط في محافظة ويحتوي على خمسة حقول نفطية، كان يجري تشغيله بواسطة شركة بترومسيلة.
ويحتوي القطاع 5 على احتياطي كبير من الغاز الطبيعي المسال الذي لم يتم استغلاله بعد، وبانتظار الاستثمار والاستخراج.
وشركة جنة هنت، إحدى الشركات التابعة لشركة النفط والغاز الأمريكية المستقلة 'هنت أويل' ومقرها في تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية.
والنشاط الرئيسي لشركة جنت هنت هو إنتاج النفط في الولايات المتحدة وكندا واليمن، كما تشارك أيضا في مشاريع إنتاج الغاز الطبيعي المسال في اليمن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
فضيحة قطاع (5).. نجل العليمي ومخطط السيطرة على الثروة النفطية بإزاحة بترومسيلة لصالح 'شركة وهمية' تقرير (وثائق)
الجنوب ڤويس | تقرير خاص في خضم الأزمة السياسية والمعيشية التي تضرب البلاد، تكشف الوثائق الرسمية والتسريبات الإعلامية عن واحدة من أخطر محاولات السطو المنظم على الثروة الوطنية، حيث يُحاك في الظل مخططٌ يقوده نجل أحد أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، للسيطرة على قطاع (5) النفطي، ونقله من شركة بترومسيلة الوطنية إلى شركة تدعى 'جنة هنت' مجهولة الهوية والوجود، دون مؤهلات فنية أو سجل اقتصادي واضح، في مشهد وصفه ناشطون بـ'المهزلة الممنهجة'. بترومسيلة.. شركة بنت وطن تُستهدف تُعد بترومسيلة، الشركة الوطنية التي تدير أصولًا نفطية تقدر بـ2.2 مليار دولار، أحد أعمدة الاقتصاد الوطني. تمتلك شبكة بنية تحتية متكاملة، وتُشغّل محطات حيوية منها: محطة وادي حضرموت الغازية – 75 ميجاوات محطة كهرباء عدن – 264 ميجاوات شبكات تصريف ونقل الطاقة مرافق تكرير وخزانات استراتيجية ومع ذلك، فإن هذه الشركة الوطنية التي تُمثل سيادة الدولة في القطاع النفطي، تواجه محاولة إقصاء ممنهجة لصالح كيان غير معروف، لا يمتلك لا سجلًا فنيًا ولا طاقمًا ولا حتى مكتبًا يُذكر. جنة هنت.. شركة 'كرتونية' تتسلل إلى المشهد وفقًا لتقارير وتحقيقات صحفية، فإن شركة جنة هنت لا تُعرف إلا من خلال ارتباطها بنجل العليمي، أحد قيادات مجلس القيادة الرئاسي . لا تملك هذه الشركة بنية تحتية، ولا كوادر، ولا سابقة أعمال، ورغم ذلك، تُدار من خلف الكواليس صفقات نقل قطاع (5) إليها، بطريقة تتجاوز القانون وتضرب بتوجيهات رئاسة الحكومة عرض الحائط. مراسلات حكومية تفضح المخطط وثائق رسمية صادرة عن رئيس الوزراء المستقيل أحمد عوض بن مبارك، ومدير مكتبه أنيس باحارثة، تؤكد رفضهم الصريح لنقل تشغيل القطاع من بترومسيلة إلى جنة هنت. الخطابات الرسمية حذرت من: أي تفاوض أو اتفاق لنقل أو بيع أو تشغيل لأي حصة. محاسبة كل مسؤول يخالف تلك التوجيهات. مطالبة الشركات الوطنية بعدم التعاطي مع 'شركة جنة هنت'. وتم تأكيد هذا الموقف من خلال خطاب آخر من وزير النفط والمعادن د. سعيد الشماسي، وجه فيه تحذيرات إلى الشركات التابعة للوزارة بعدم تجاوز التوجيهات، واعتبر عدم الالتزام بها 'مخالفة جسيمة تضر بالمصلحة العامة'. المدير التنفيذي لشركة YICOM يتحدى الحكومة رغم التوجيهات الواضحة، كشفت الوثائق أن المدير التنفيذي للشركة اليمنية للاستثمارات النفطية YICOM: تجاهل توجيهات رئيس الوزراء والوزارة. سافر خارج البلاد دون إذن، مما تسبب في إرباك إداري. مضى في إجراءات تغيير المشغل دون الرجوع للجهات المختصة. وهو ما دفع الوزير الشماسي إلى رفع خطاب عاجل يطالب بإيقاف الإجراءات فورًا وتحميل المسؤولية الكاملة للمتسببين. تحذيرات من تسليم القطاع على طبق من ذهب الناشط محمد عبدالرحمن الشرعي وصف ما يحدث بـ'عبث واستهتار بمقدرات الدولة'، وقال: 'كيف يتم تسليم قطاع استراتيجي إلى شركة لا تملك حتى طابع بريد؟! بينما شركة وطنية مثل بترومسيلة تُستهدف ويتم تهميشها، رغم ما قدمته من مشاريع وسيادة وطنية حقيقية؟!' وتساءل الشرعي: 'هل أصبح الوطن مجرد حقل تجارب لنزوات أبناء المتنفذين؟!' الانتقالي والإعلام الجنوبي تحت المجهر وسط هذه الفضيحة، برزت دعوات غاضبة للإعلاميين والنشطاء الجنوبيين، محذرة من التورط – بقصد أو بغير قصد – في ترويج هذه الصفقة المشبوهة. وطالبت الأصوات الغاضبة النخب الجنوبية بـ: عدم الانجرار وراء حملة التبرير الإعلامية المدفوعة الثمن. كشف الحقيقة والوقوف مع الشركة الوطنية بترومسيلة. فضح الأقلام التي تروّج لشركة لا وجود لها على أرض الواقع. رسالة مفتوحة للحكومة الجديدة مع تسلم سالم بن بريك منصب رئيس الوزراء الجديد، تقف حكومته أمام اختبار شفاف وحاسم: إما أن يُوقف مهزلة الاستيلاء على القطاع (5) وإعادة الاعتبار لبترومسيلة، أو يُثبت أنه مجرد امتداد لنهج تقاسم الثروة وتقويض ما تبقى من السيادة الوطنية. من ينهب الثروة؟ ومن يحمي السيادة؟ إن ما يجري في قطاع (5) ليس مجرد صفقة نفطية، بل هو معركة سيادة وطنية بين مؤسسات تحاول الحفاظ على ما تبقى من الدولة، وشبكة فساد تُدير مصالحها بأسماء وهمية وشركات أشباح. وحدها الشفافية والمحاسبة يمكن أن توقف هذا العبث، أما التواطؤ، فسيكتب شهادة وفاة جديدة لما تبقى من حلم الدولة.


26 سبتمبر نيت
١١-٠٥-٢٠٢٥
- 26 سبتمبر نيت
نجل الخائن العليمي يحصل على القطاع اس -5 بشبوة
تناقلت وسائل اعلام متطابقة ان الخائن رشاد العليمي وفريقه من المرتزقة المقيمين في الرياض وابوظبي باشروا ببيع قطاعات نفطية وذلك بعد إزاحة المرتزق احمد بن مبارك وتعيين البديل المرتزق سالم بن بريك. ووفق وسائل الاعلام اصدر الخائن العليمي توجيهات لهيئة ما يسمى بالاستثمارات النفطية باستئناف صفقة بيع القطاع اس -5 في شبوة لشركة جنة هنت الامريكية بدلا عن بترومسيلة المملوكة للحكومة. جدير ذكره انه تم تأجيل هذه الصفقة المشبوهة منذ عام ما تسبب بأكبر ازمة بين المرتزقة على خلفية العمولات والامتيازات التي تصل الى ملايين الدولارات. وهذا القطاع التفطي المهم هو واحد من عدة قطاع يمنية اثارت خلافات بين الخائن العليمي والمرتزق بن مبارك وتوقيت معاودة بيع القطاعات النفطية يشير إلى ان قرار تعيين المرتزق بن بريك كان لاهداف تخدم الخائن العليمي وحاشيته فقط. ونوهت وسائل الاعلام الى ان شركة (جنة هنت) التي حصلت على امتياز التشغيل أبرز شركائها عبدالحافظ رشاد العليمي.


اليمن الآن
١١-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
امريكا تستحوذ على نفط اليمن! (وثيقة)
العربي نيوز: بدأت الولايات المتحدة الامريكية، الاستحواذ على حقول نفطية في اليمن، بموجب اوامر صادرة من مسؤولين متعاقبين جرت اقالتهم في الشركة اليمنية للاستثمارات النفطية والمعدنية (وايكم)، بالتوازي مع احتجاجات واسعة نفذها المنتسبون لنقابة موظفي وعمال شركة المسيلة للاستكشاف وانتاج البترول (بترومسيلة) للمطالبة بتحسين وضعهم المعيشي. كشفت هذا التوجه رسالة رسمية، وجهتها الشركة اليمنية للاستثمارات النفطية والمعدنية (وايكم) إلى شركة المسيلة للاستكشاف وانتاج البترول (بترومسيلة)، باستكمال تسليم منشآت القطاع 5 في محافظة شبوة إلى شركة "جنة هنت"، بصورة عاجلة، بموجب اتفاقية منحها حق الامتياز، الموقعة مطلع العام الجاري. وشددت الرسالة المحررة الخميس (8 مايو) على إسناد القطاع النفطي الخامس لشركة "جنت هنت" منذ الأول من يناير الماضي بدلا عن شركة "بترومسيلة"، بموجب "كافة المراسلات السابقة والقرارات المتخذة، وعملاً بالاتفاقيات السارية في القطاع واتفاقية التشغيل المشترك JOA، واتفاقية المشاركة في الإنتاج PSA". مؤكدة على "ضرورة تطبيق ميزانية العمل والموازنة لعام 2025م المقترحة من شركة جنة هنت". ودعت جميع الموظفين في القطاع إلى "التعاون الكامل والعمل تحت إدارة شركة جنة هنت، ودعم كافة القرارات الصادرة عن المدير العام التنفيذي السابق عبد الله غمير، والقائم بالاعمال السابق المهندس عادل الحمادي". وتزامن هذا التوجيه، مع احتجاجات نظمتها اللجنة النقابية لموظفي وعمال شركة المسيلة للاستكشاف وانتاج البترول (بترومسيلة) قطاع 14، في الحقل وميناء التصدير بالضبة، طالبت بـ "الحقوق المشروعة للموظفين وتحسين ظروف عملهم، والتي لم تلقَ أي اهتمام أو تجاوب من إدارة الشركة رغم كل مساعي النقابة". طالب المشاركون في الوقفة الاحتجاجية الثانية بعد وقفة نفذت نهاية شهر فبراير الماضي، بـ "تحسين ظروف العمل وزيادة الرواتب وصرف كامل فوارق التضخم المتأخرة وإكراميتي رمضان 2015 و2016". وطالبت النقابة في بيان ادارة الشركة بـ "الاستماع إلى مطالب الموظفين والاستجابة الفورية لمطالبهم المشروعة". وقالت: "ونحن هنا اليوم لنُعبر عن رفضنا القاطع للتجاهل المتعمد لمطالبنا العادلة ومستحقاتنا المشروعة، والتي لا تزال مُعلقة دون حلول جذرية منذ عام 2015م". وأضافت: "من غير المقبول تنفيذ مشاريع بمبالغ باهظة بالدولار لشركات وعمالة اجنبية بينما العامل محروم من ابسط حقوقه. لقد طفح الكيل، وبلغ السيل الزُبى". يعتبر القطاع النفطي 5 الأعلى إنتاجا للنفط في محافظة شبوة، ويضم 5 حقول نفطية، تحوي احتياطيا كبيرا من الغاز المسال لم يستغل بعد وينتظر استثماره واستخراجه، وكانت شركة "بترومسيلة" المشغل للقطاع، وبلغ انتاجه ذروته عام 2000م بمعدل 65 الف برميل يوميا، ثم انخفض تدريجيا الى 17 الف برميل عام 2012م. وتُعد شركة "جنة هنت"، إحدى الشركات التابعة لشركة النفط والغاز الأمريكية المستقلة "هنت أويل" ومقرها في ولاية تكساس الأمريكية، ونشاطها الرئيسي يتركز في انتاج النفط في كل من الولايات المتحدة الامريكية وكندا واليمن، بدءا من حقول النفط في مارب، كما تشارك أيضا في مشاريع إنتاج الغاز الطبيعي المسال في اليمن. يشار إلى أن اكتشاف الاحتياطات النفطية في القطاع 5، الواقع بمنطقة وادي جنة في مديرية عسيلان، في الجزء الشمالي الغربي من محافظة شبوة؛ يرجع إلى العام 1996، حين تمكنت مجموعة من شركات الطاقة بقيادة شركة جنة هنت النفطية من اكتشاف احتياطيات النفط بالقطاع، قبل ان يبدأ الانتاج النفطي لاحقا بعد سنوات.