
عبق الورد ومذاق الفراولة.. 5 تجارب لن تنسى بين مزارع الطائف
وعند زيارتك الطائف، لا تكتمل تجربتك دون التوجّه إلى مزارع الورد الطائفي، وهناك تُفتح المزارع أبوابها للزوار ليشاهدوا بأعينهم مراحل التقطير التقليدي واستخلاص ماء الورد والزيوت العطرية.
من بين هذه المزارع، تبرز مزرعة مشعل السفياني كوجهة مميزة بإدارتها العائلية وحقولها المترامية، حيث يمكنك التمشي وسط الأزهار المتفتحة، ومتابعة خطوات استخراج العطور، وشراء زجاجات عطرية مصنوعة بحرفية محلية.
ومن عبير الورود إلى مذاق الفواكه، تُقدّم مزرعة الفراولة في منطقة الهدا تجربة منعشة لعشاق الطبيعة والطعام، حيث تتنقّل بين الصفوف المورقة وتقطف حبات الفراولة الطازجة مباشرة من الأرض.
المزرعة لا تقتصر على الفراولة فقط، بل تُقدّم عصائر ومربى وحلويات مصنوعة في الموقع، مما يجعلها وجهة صيفية محببة للعائلات والزوار من مختلف الأعمار.
وإذا كنت تبحث عن تجربة ريفية متكاملة، فوجهتك المثالية هي قرية التوت، التي تتيح للزوار قطف الفراولة، والتوت الأزرق، وتوت العليق بأيديهم، إلى جانب الاستمتاع بجلسات نزهة مريحة، وزوايا عصائر طازجة ومرافق مناسبة للأطفال، ما يجعلها وجهةً غنيةً للراحة والاستكشاف.
ولمُحبي الحرف التقليدية والعطور الفاخرة، فإن مصانع الورد الطائفي تفتح أبوابها لمن يرغب في التعرّف على أسرار صناعة ماء الورد، واكتشاف تقنيات التقطير القديمة، وشراء منتجات تعبق بتراث الطائف وشذاها العريق.
ويأتي برنامج صيف السعودية هذا العام تحت شعار "لون صيفك"، ويمتد حتى شهر سبتمبر المقبل، في ست وجهات سياحية متنوعة؛ منها الشواطئ والمنتجعات بجوها المعتدل في جدة والبحر الأحمر، والمرتفعات والطبيعة الساحرة والأجواء الباردة في كلٍ من الطائف والباحة وعسير.
كما يتضمّن أكثر من 600 منتج وتجربة سياحية، وعددًا من الفعاليات الكبرى منها كأس العالم للرياضات الإلكترونية «EWC»؛ التي يقام في مدينة الرياض خلال الفترة من يوليو حتى أغسطس المقبل، إضافة إلى "موسم جدة" و"موسم عسير" اللذين يضمان العديد من البرامج والأنشطة والفعاليات والعروض المميزة، التي يتم طرحها عبر منصة "روح السعودية" www.visitsaudi.com/ar، وتشمل عروضًا للتسوق والفنادق وتذاكر الطيران، لجذب السياح والزوار والعائلات لقضاء أيام ممتعة بين ألوان الطبيعة المتنوعة في صيف السعودية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 16 ساعات
- عكاظ
«القائد» في محادثة «واتساب».. صورة تلخّص حُبّ وطن
في زمنٍ يتسابق فيه العالم لصناعة رموزه، يظهر لنا «رمز سعودي» لا يشبه سواه، لا يحتاج إلى حملة تسويقية، ولا وسماً متصدراً، بل يكفي أن تلمح اسمه أو صورته في ركنٍ من زاوية شاشة، ليشتعل الشعور الوطني في قلوب ملايين السعوديين. وبينما كان أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، يتحدّث على المنصة، لمح الحضور لقطة عابرة لكنها لم تكن عادية؛ شاشة هاتفه أظهرت محادثة مع سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، وظهر فيها اسمه محفوظاً ببساطة وعمق بكلمة واحدة: «القائد»، وبجانبها شعار المملكة، النخلة والسيفان، قائلاً بشأن مشروع مطار أبها: «مطار يليق في أبها». فعلاً، يليق لأبها من قائد عظيم يليق بالسعودية العظمى وشعبها العظيم. ولم تمرّ دقائق على انتشار الصورة حتى بدأت الحسابات تتزيّن بذات الرمز، شباب، إعلاميون، موظفون، ومواطنون من مختلف الأعمار، استعاروا هذه الصورة الرمزية دون أن يُطلب منهم ذلك. لم تكن حملة إعلامية، بل كانت لحظة فخر جماعية، تشرح ببساطة ما لا تستطيع الكتب أن تصفه: أن هناك قائداً يعيش مع الناس، ويشبههم، ويُشبهونه. وتكرر هذا المشهد كثيراً؛ حين ظهر ولي العهد في صورة يحمل فيها عطراً معيّناً، لم تمر ساعات حتى أصبح العطر حديث المجالس ومنصات التواصل. وحين ارتدى جاكيتاً شتوياً في إحدى زياراته الخارجية، اجتاح الوسم المرتبط به محركات البحث، ولم يكن السبب المظهر، بل المعنى؛ فكل تفصيلة في حياة سموه تلامس وجدان الشباب، لأنهم يرون أنفسهم فيه: في طموحه، في حسمه، في صمته حين يجب، وفي حديثه حين ينطق الوطن. القائد هنا ليس فقط منصباً، بل هو مرآة لرغبات وطن بأكمله، يختصر الأمل، ويوجّه البوصلة، ويعيد تعريف المفاهيم. فحين يضع سموه شعار الدولة في حسابه الشخصي، فهو لا يضع رمزاً رسومياً فحسب، بل يضع هوية كاملة، مختصرة في نخلة تعني الخير والعطاء، وسيفين يعنيان القوة والحسم. كأنه يقول لنا: هذه السعودية، وهذه رؤيتي، وهذا أنا. حين تأملت صورة «القائد» في «واتساب»، لم أرَ محادثة، بل شعرت أني أمام مرآة وطن، قائد في كل مكان، حاضر في أدق التفاصيل، حاضر في هواتفنا كما هو حاضر في قلوبنا يقودنا نحو المستقبل، لكن دون أن ينسى أن يكون بيننا، أن يهمس بلغة الناس، ويظهر بلحظاتهم، ويُلهمهم دون أن يتكلّم. القادة الحقيقيون لا يصنعون الرمزية، بل تُصنع منهم. وهكذا هو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ لم يقل إنه رمز، لكنه صار كذلك. لا لأنه طلب، بل لأن شعبه رأى فيه كل ما يُشبههم، وكل ما يليق بوطن لا يرضى إلا بالقمة. أخبار ذات صلة


الرياضية
منذ 21 ساعات
- الرياضية
«ترحاب».. 30 جلسة و17 بوثا و14 كوخا ريفيا
تضم فعالية «ترحاب» إحدى الواجهات الترفيهية، ضمن صيف عسير «أقرب وأبرد»، 30 جلسة مظللة، و17 بوثًا، و14 كوخًا ريفيًا. ويفتح «ترحاب» أبوابه يوميًا من 04:00 عصرًا حتى 02:00 صباحًا، برسوم دخول 35 ريالًا للشخص، ومجانية للأطفال دون 10 أعوام، ولمستأجري الفنادق المشاركة. وتتضمن الفعالية مسرحًا يوميًا يقدم حفلات غنائية، وجلسات طربية، يحييها نخبة من الفنانين على مدار أيام الأسبوع، وبراندات حصرية للمرة الأولى في المنطقة الجنوبية، إضافة إلى المقاهي، والملابس، والإكسسوارات، والمطاعم العالمية، وخدمات فندقية «هاوسكيبنق»، إلى جانب حضانة داخلية مجانية للأطفال، تتيح للزوار تجربة أكثر راحة. والتقت «الرياضية»، خلال جولتها داخل الفعالية، عبير الحارثي، التي عبرت عن إعجابها بالتفاصيل الجمالية والتنظيم، مؤكدة أن «ترحاب» تجاوز توقعاتنا بتجربة راقية وأجواء متكاملة. ووصفت ضياء أحمد، إحدى الزائرات، المكان بنقطة التقاء للعائلة والفن والأصالة.


صحيفة سبق
منذ يوم واحد
- صحيفة سبق
"كرفان عسير" يختتم رحلته بتجربة خليجية توثّق جمال الجنوب وكرم مجتمعه
أسدل الستار على مبادرة "كرفان عسير" بعد أن أكملت رحلتها النوعية، التي انطلقت من الرياض مرورًا بـ وادي الدواسر، ووصولاً إلى منطقة عسير، بمشاركة نخبة من المؤثرين من مختلف دول الخليج العربي، في تجربة جمعت بين الاكتشاف والتوثيق والاحتفاء بالهوية السياحية السعودية. وشهدت الرحلة العديد من المحطات الميدانية التي نُقلت إلى الجمهور الخليجي والعربي بلغة واقعية عبر منصات التواصل الاجتماعي، وسلطت الضوء على المقومات الطبيعية والثقافية لمنطقة عسير، من جبالها الشاهقة وطقسها البارد، إلى فعالياتها الصيفية المتنوعة. وتميّزت الرحلة بمواقف إنسانية لافتة، أبرزها استقبال أهالي وادي الدواسر الذين بادروا بضيافة المشاركين بكرم وأصالة، في مشهد يجسد عمق الروابط الخليجية وروح المجتمع السعودي. وأكد المشاركون أن "كرفان عسير" نجح في إيصال رسالة صيف الجنوب بصوت الشباب، وبأسلوب توثيقي قريب من الناس. المبادرة جاءت برعاية من شركات القطاع الخاص: جاذر إن، كومفي، بكودور، ايوا إكسبرس، منصة مؤثر، وأحمد المحيسني العقارية، في نموذج مميز للشراكة بين المجتمع والقطاع الخاص لدعم السياحة الداخلية والترويج لعسير كوجهة خليجية صيفية بامتياز.