logo
«ترحاب».. 30 جلسة و17 بوثا و14 كوخا ريفيا

«ترحاب».. 30 جلسة و17 بوثا و14 كوخا ريفيا

الرياضيةمنذ يوم واحد
تضم فعالية «ترحاب» إحدى الواجهات الترفيهية، ضمن صيف عسير «أقرب وأبرد»، 30 جلسة مظللة، و17 بوثًا، و14 كوخًا ريفيًا.
ويفتح «ترحاب» أبوابه يوميًا من 04:00 عصرًا حتى 02:00 صباحًا، برسوم دخول 35 ريالًا للشخص، ومجانية للأطفال دون 10 أعوام، ولمستأجري الفنادق المشاركة.
وتتضمن الفعالية مسرحًا يوميًا يقدم حفلات غنائية، وجلسات طربية، يحييها نخبة من الفنانين على مدار أيام الأسبوع، وبراندات حصرية للمرة الأولى في المنطقة الجنوبية، إضافة إلى المقاهي، والملابس، والإكسسوارات، والمطاعم العالمية، وخدمات فندقية «هاوسكيبنق»، إلى جانب حضانة داخلية مجانية للأطفال، تتيح للزوار تجربة أكثر راحة.
والتقت «الرياضية»، خلال جولتها داخل الفعالية، عبير الحارثي، التي عبرت عن إعجابها بالتفاصيل الجمالية والتنظيم، مؤكدة أن «ترحاب» تجاوز توقعاتنا بتجربة راقية وأجواء متكاملة.
ووصفت ضياء أحمد، إحدى الزائرات، المكان بنقطة التقاء للعائلة والفن والأصالة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السياحة السعودية تحول تركيزها من ناطحات السحاب إلى الطبيعة
السياحة السعودية تحول تركيزها من ناطحات السحاب إلى الطبيعة

الاقتصادية

timeمنذ 6 ساعات

  • الاقتصادية

السياحة السعودية تحول تركيزها من ناطحات السحاب إلى الطبيعة

بين جبال يغطيها الضباب في المرتفعات السعودية، تقع قرية شاهقة شيدت بين قمم خضراء يصل ارتفاعها إلى 10 آلاف قدم. تعد هذه القرية موقعا تاريخيا يعود لأكثر من قرن، وكانت تسكنه قبائل تهامة عسير المحلية، وتتميز مبانيها الطينية والحجرية بنوافذ ملونة محددة باللون الأبيض. لم يعد أحد يسكن هنا، ولكن كل يوم، يأتي رجال ونساء القبائل الذين يعرفون بأطواق مزينة بالورود و زيّ جبلي تقليدي - لبيع سلع مثل العسل المحلي الذي تُنتجه قبائل سفوح الجبال. إنها رجال ألمع، واحدة من مئات القرى الأثرية المنتشرة في منطقة عسير قليلة السياح، وهي منطقة تقارب مساحتها النمسا وتقع في الركن الجنوبي الغربي من السعودية. تتميز المنطقة، التي تحمل تراث ثقافي غني، بقصور طينية خلابة تُطل على قمم الجبال، وسهول صحراوية، وشواطئ بكر، إضافة إلى مواقع تاريخية وأنشطة مغامرات خارجية لا مثيل لها في جميع أنحاء البلاد. والأفضل من ذلك كله بالنسبة إلى السعوديين، الذين اعتادوا في أشهر الصيف على حرارة شديدة تصل عادة إلى 45 درجة مئوية، أن الطقس نادرا ما يتجاوز 32 درجة، حتى في منتصف يوليو. دفع مزيج العوامل هذه مطورين عالميين ومسؤولين سعوديين إلى رسم مستقبل جديد لعسير، مستقبل يجعلها حجر الزاوية في رهان السعودية البالغ تريليون دولار على السياحة. رغم عدم وجود منشآت فاخرة حتى الآن، يعمل كل من صندوق الاستثمارات العامة ومستثمرين من القطاع الخاص على وضع خطط رئيسية بتكلفة مليارات الدولارات لمشاريع يمكن الاستمتاع بها على مدار العام. على عكس ناطحات السحاب ذات الواجهات العاكسة في نيوم أو مواقع التخييم الفاخرة في العلا، فإن جوهر إستراتيجية عسير يقوم على عنصر بسيط وأساسي: الطبيعة. يقول لويس جالوتي، وهو مستثمر مقيم في ميامي يعمل على تطوير منتجع جبلي فخم جدا في عسير: "يمكنك الإقامة على جبل، والغوص في البحر الأحمر، والانطلاق إلى الصحراء، كل ذلك في غضون ساعات قليلة (...) إنه شيء مختلف عن بقية العالم". في الوقت الحالي، تستقبل عسير أقل من 100 ألف مسافر دولي سنويا - وهو رقم منخفض يرى مسؤولون سعوديون إمكانية كبيرة لارتفاعه. سيساعد نمو عدد الزوار في عسير على مضاعفة عدد الزوار الأجانب السنوي الحالي في البلاد، ليصل إلى 70 مليونا بحلول 2030. من جهتها، تقول سيسيليا بويو، رائدة أعمال فرنسية والرئيسة التنفيذية لوكالة السفر Bonjour Saudi: "لا أحد يعلم حتى الآن أن السعودية تتمتع بهذه المناظر الطبيعية الخلابة، وأن الصيف ليس حارا". زارت بويو عسير لأول مرة في 2023، وفي أبريل نظمت أول برنامج لها، حيث جذبت في الأغلب السكان المحليين إلى قرية جبلية لممارسة رياضة المشي لمسافات طويلة واليوغا. ومنذ ذلك الحين، تجيب بويو على أسئلة الأجانب الراغبين في زيارة المنطقة. كما تنظم رحلات لمدة 3 أيام إلى عسير تستهدف كلا من السكان المحليين وغير السعوديين. و"رجال ألمع" إحدى المحطات الرئيسية. بالنسبة إلى الذين لا يعرفون السعودية جيدا، قد تُشكل المخاوف الأمنية مشكلة، خاصة أن عسير تتصل بحدود صغيرة مع اليمن المنكوب بالصراع. لكن بويو تؤكد إنها دائما تشعر بالأمان في المنطقة وترحيب السكان المحليين بها. وتضيف أن التحدي الأكبر يكمن في غياب معلومات واضحة تُساعد الراغبين في الزيارة على التخطيط بثقة، إلى جانب تحفظات الأجانب بشأن زيارة السعودية المحافظة والسفر إليها، وخاصة إحدى مناطقها الأكثر تقليدية. وتوضح قائلة: "هناك عمل ضخم يجب إنجازه في قطاع السياحة". ستُعالج مشاريع الفنادق التي يجري تطويرها حاليا مشكلة أخرى: نقص الفنادق عالية الجودة. فلا يوجد فندق من الفنادق الحالية قريب ولو من بعيد من المواقع السياحية القيمة، مثل منازل الحجر الرملي المعلقة في الحبلة. بمجرد وصولك إلى مطار أبها الدولي، ستجد أن معظم أماكن الإقامة مركزة في مدينة أبها الرئيسية، في مبان قديمة ذات غرف عتيقة. لكن ما ينقصها يُعوضه سحر وثقافة المدينة نفسها، التي يبلغ عدد سكانها 300 ألف نسمة. تقع الأسواق والقرى المبنية من الطين والأحياء الفنية بين تلال شديدة الانحدار، كتلك الموجودة في سان فرانسيسكو ولشبونة. لكن جاذبية عسير تكمن في تنوع تضاريسها البكر: رمال ذهبية ممتدة بين تلال صخرية سوداء، وهضاب عشبية تتميز بندرة وجود أي بناء أو تطوير، وشواطئ هادئة على طول ساحل البحر الأحمر. في الوقت الحالي، يتطلب التنقل استئجار سيارة وجرعة من الشجاعة - فالوصول إلى رجال ألمع يتطلب القيادة عبر طريق ضيق وعر ومتعرج عبر واد. كخيار بديل، يمكن ترتيب رحلة ليوم واحد مع منصة Viator مقابل نحو 300 دولار للشخص الواحد. إن منظر القرية التراثية، التي تتميز ببيوت مزخرفة جميلة، يجعل خوض غمار المجهول تجربة تستحق العناء. مساعدة المسافرين على التنقل في المنطقة - وتوفير مكان فاخر لهم ليرتاحوا نهاية اليوم - هو من أهم أولويات لويس جالوتي، مؤسس مجموعة أميك، المقيم في ميامي. في 2026، يخطط جالوتي لبدء أعمال إنشاء منتجع جبلي فاخر في عسير، يضم أكثر من 70 غرفة فندقية، و30 فيلا خاصة، وتجربة تزلج على العشب، باستخدام زلاجات مزودة بعجلات، على مسارات خضراء تمتد لنحو 3 آلاف قدم. عند افتتاحه في 2029، يخطط جالوتي لجعل المنتجع جزءا من علامة Seven Legends الناشئة التابعة لشركة أميك، والتي تتمثل مهمتها في إنشاء فنادق في 7 وجهات فقط ذات مناظر طبيعية خلابة. سيُفتتح أول فندق في باتاغونيا الأرجنتينية، ومن المتوقع أن يكون فندق عسير هو الثاني. يقول: "عندما أتينا إلى عسير، وقعنا في الحب من النظرة الأولى". ليست Seven Legends وحدها في هذا المسار: يدعم صندوق الاستثمارات السعودي، الذي تبلغ قيمته تريليون دولار أمريكي، مشروعا يُسمى "قمم السودة"، والذي سيضم فنادق فاخرة ووحدات سكنية ومراكز تسوق على أعلى جبل في السعودية. وتهدف الخطة إلى إتاحة معظم الأراضي المحيطة بالسودة للمشي وركوب الدراجات على الطرق الجبلية؛ كما ستشمل ميزانيته الحفاظ على مواقع تراثية وترميمها، مثل جبال رجال ألمع - الواقعة بالقرب من سفح جبل السودة، وعشرات الجبال الشاهقة الأخرى. كما بدأ صندوق الاستثمارات مشاريع لبناء مجمعات سكنية جديدة في أبها، وأنشأ شركة عسير إنفستمنتس بهدف تحويل المنطقة إلى وجهة سياحية عالمية. لا يزال الأمر في مراحله الأولى. من المتوقع أن تبدأ مناقصات إنشاء البنية التحتية، مثل الكهرباء، لقمم سودة هذا العام، في الوقت الذي تواجه فيه عديد من مشاريع السعودية الضخمة الأخرى، مثل نيوم، عقبات مالية كبيرة. إلا أن مشروع عسير حساس من الناحية الزمنية، إذ من المقرر أن تستضيف بعض المباريات على الأقل خلال كأس العالم لكرة القدم 2034، لا مجال للتأخير أمام السعوديين. في الوقت الحالي، على أي حال، يرى هاشم الدباغ، وهو مواطن سعودي يرأس هيئة تطوير عسير، المنطقة بمنزلة جوهرة خفية، سواء في السعودية أو خارجها. عندما يذهب في نزهات نهاية الأسبوع، يستقبله الهواء النقي ومجموعات من قرود البابون البرية. ويقول: "هذا أشبه بمستوى ناشيونال جيوغرافيك، واستمتع به كملِك".

«القائد» في محادثة «واتساب».. صورة تلخّص حُبّ وطن
«القائد» في محادثة «واتساب».. صورة تلخّص حُبّ وطن

عكاظ

timeمنذ يوم واحد

  • عكاظ

«القائد» في محادثة «واتساب».. صورة تلخّص حُبّ وطن

في زمنٍ يتسابق فيه العالم لصناعة رموزه، يظهر لنا «رمز سعودي» لا يشبه سواه، لا يحتاج إلى حملة تسويقية، ولا وسماً متصدراً، بل يكفي أن تلمح اسمه أو صورته في ركنٍ من زاوية شاشة، ليشتعل الشعور الوطني في قلوب ملايين السعوديين. وبينما كان أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، يتحدّث على المنصة، لمح الحضور لقطة عابرة لكنها لم تكن عادية؛ شاشة هاتفه أظهرت محادثة مع سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، وظهر فيها اسمه محفوظاً ببساطة وعمق بكلمة واحدة: «القائد»، وبجانبها شعار المملكة، النخلة والسيفان، قائلاً بشأن مشروع مطار أبها: «مطار يليق في أبها». فعلاً، يليق لأبها من قائد عظيم يليق بالسعودية العظمى وشعبها العظيم. ولم تمرّ دقائق على انتشار الصورة حتى بدأت الحسابات تتزيّن بذات الرمز، شباب، إعلاميون، موظفون، ومواطنون من مختلف الأعمار، استعاروا هذه الصورة الرمزية دون أن يُطلب منهم ذلك. لم تكن حملة إعلامية، بل كانت لحظة فخر جماعية، تشرح ببساطة ما لا تستطيع الكتب أن تصفه: أن هناك قائداً يعيش مع الناس، ويشبههم، ويُشبهونه. وتكرر هذا المشهد كثيراً؛ حين ظهر ولي العهد في صورة يحمل فيها عطراً معيّناً، لم تمر ساعات حتى أصبح العطر حديث المجالس ومنصات التواصل. وحين ارتدى جاكيتاً شتوياً في إحدى زياراته الخارجية، اجتاح الوسم المرتبط به محركات البحث، ولم يكن السبب المظهر، بل المعنى؛ فكل تفصيلة في حياة سموه تلامس وجدان الشباب، لأنهم يرون أنفسهم فيه: في طموحه، في حسمه، في صمته حين يجب، وفي حديثه حين ينطق الوطن. القائد هنا ليس فقط منصباً، بل هو مرآة لرغبات وطن بأكمله، يختصر الأمل، ويوجّه البوصلة، ويعيد تعريف المفاهيم. فحين يضع سموه شعار الدولة في حسابه الشخصي، فهو لا يضع رمزاً رسومياً فحسب، بل يضع هوية كاملة، مختصرة في نخلة تعني الخير والعطاء، وسيفين يعنيان القوة والحسم. كأنه يقول لنا: هذه السعودية، وهذه رؤيتي، وهذا أنا. حين تأملت صورة «القائد» في «واتساب»، لم أرَ محادثة، بل شعرت أني أمام مرآة وطن، قائد في كل مكان، حاضر في أدق التفاصيل، حاضر في هواتفنا كما هو حاضر في قلوبنا يقودنا نحو المستقبل، لكن دون أن ينسى أن يكون بيننا، أن يهمس بلغة الناس، ويظهر بلحظاتهم، ويُلهمهم دون أن يتكلّم. القادة الحقيقيون لا يصنعون الرمزية، بل تُصنع منهم. وهكذا هو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ لم يقل إنه رمز، لكنه صار كذلك. لا لأنه طلب، بل لأن شعبه رأى فيه كل ما يُشبههم، وكل ما يليق بوطن لا يرضى إلا بالقمة. أخبار ذات صلة

«ترحاب».. 30 جلسة و17 بوثا و14 كوخا ريفيا
«ترحاب».. 30 جلسة و17 بوثا و14 كوخا ريفيا

الرياضية

timeمنذ يوم واحد

  • الرياضية

«ترحاب».. 30 جلسة و17 بوثا و14 كوخا ريفيا

تضم فعالية «ترحاب» إحدى الواجهات الترفيهية، ضمن صيف عسير «أقرب وأبرد»، 30 جلسة مظللة، و17 بوثًا، و14 كوخًا ريفيًا. ويفتح «ترحاب» أبوابه يوميًا من 04:00 عصرًا حتى 02:00 صباحًا، برسوم دخول 35 ريالًا للشخص، ومجانية للأطفال دون 10 أعوام، ولمستأجري الفنادق المشاركة. وتتضمن الفعالية مسرحًا يوميًا يقدم حفلات غنائية، وجلسات طربية، يحييها نخبة من الفنانين على مدار أيام الأسبوع، وبراندات حصرية للمرة الأولى في المنطقة الجنوبية، إضافة إلى المقاهي، والملابس، والإكسسوارات، والمطاعم العالمية، وخدمات فندقية «هاوسكيبنق»، إلى جانب حضانة داخلية مجانية للأطفال، تتيح للزوار تجربة أكثر راحة. والتقت «الرياضية»، خلال جولتها داخل الفعالية، عبير الحارثي، التي عبرت عن إعجابها بالتفاصيل الجمالية والتنظيم، مؤكدة أن «ترحاب» تجاوز توقعاتنا بتجربة راقية وأجواء متكاملة. ووصفت ضياء أحمد، إحدى الزائرات، المكان بنقطة التقاء للعائلة والفن والأصالة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store