
رئيس الوزراء يهنئ بمناسبة حلول العام الهجري الجديد
أخبارنا :
هنأ رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان في منشور على منصة "اكس" بحلول العام الهجري الجديد.
وقال الدكتور حسان في المنشور " في العام الهجري الجديد، نسأل الله تعالى أن يعم السلام والاستقرار والأمن، وأن يكون عاماً مليئاً بالخير والبركات على وطننا الغالي وقيادتنا الهاشمية الحكيمة. كل عام وأنتم بخير".
--(بترا )

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 22 دقائق
- عمون
ما بين سجدة وعبوة .. يمرّ المجد
في بقعةٍ نسيها الضوء… وتذكّرها الله، نهضت غزة لا كمدينة، بل كصرخةٍ من زمن الأنبياء، كأنّها لم تُخلق من تراب، بل من وجعٍ يابسٍ نبتت فيه كرامة لا تموت. هناك… حيث لا يسكن الخوف، تسير الأقدام حافيةً فوق الأسلاك، لا تدوسها بل تُذلّها. هناك… حيث لا تبيت الأسلحة، بل تصحو الأرواح قبل الرصاص، وتُصلّي الأبجدية في محراب العبوة. رجلٌ خرج من دخان الحصار، لم يأتِ من حضن عاصمة، بل من ضلعِ القهر… ومن دمعةِ أمٍّ مات أبناؤها ولم تمت هي، لأن قلبها يقاتل. وضع 'شواظاً' لا كأنّه وضعها، بل كأنّ الأرض هي من أوحت بها، وكأنّ الحديد انحنى بإرادته احتراماً لساكن السماء. ما هذه اليد؟! تُصافح الموت فلا ترتجف، وتُقبّل القبر فلا تهاب. ما هذا القلب؟! يقرأ النصر بين شظايا الدبابات، ويسمع تكبير الملائكة بين أزيز الرصاص. يا أيها الذي خلع الدنيا كنعله، ومشى إلى الجنة على عتبة دبابة، من أي سورة نزلت؟ من أي سطرٍ في السماء أتيت؟ أأنت مجاهد أم قصيدة لم يكتبها الفجر بعد؟ أأنت بشرٌ أم استعارةٌ تجسّدت لتفضح عجز الكلمات عن اللحاق بظلالك؟ قتلت سبعة، وأحييت أمة، حرقت آلية، وأوقدت ذاكرة، زرعت عبوة، وجعلت من الانفجار لغةً لا تُترجم. هنا غزة، ليست مدينة، بل مجازٌ مُتمرّد، ليست خريطة، بل شجرة من لهب… جذورها في السماء، وأغصانها تُلهب الطغاة. يا من عبرت على شوك الوقت، يا من لم تكتب اسمك، بل نحتّه في جفن العدو… سلاماً على سكونك حين دوّى الانفجار، سلاماً على دعائك الذي سبق العاصفة. إنها ليست حرباً… إنها نبوءةٌ تُكتب الآن.

عمون
منذ 22 دقائق
- عمون
منتدى الأردن لحوار السياسات يهنئ برأس السنة الهجرية
عمون - هنأ رئيس منتدى الأردن لحوار السياسات الأستاذ الدكتور حميد البطاينة، جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله، بمناسبة حلول رأس السنة الهجرية. ورفع البطاينة باسم منتدى الأردن لحوار السياسات، برقية تهنئة بهذه المناسبة تاليا نصها: برقية تهنئة بمناسبة رأس السنة الهجرية حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، حفظه الله ورعاه وصاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد الأمين، حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، يسرّ منتدى الأردن لحوار السياسات أن يرفع إلى مقامكم السامي أصدق آيات التهاني والتبريكات بمناسبة حلول رأس السنة الهجرية المباركة، سائلين الله العليّ القدير أن يعيدها على جلالتكم وسمو ولي عهدكم المفدى، وعلى وطننا العزيز وشعبنا الأردني النبيل، بمزيدٍ من الخير والتقدم والطمأنينة. إن ذكرى الهجرة النبوية الشريفة، بما تحمله من معانٍ سامية في الصبر والثبات، والتخطيط والعزم، تظلّ منارةً تهدي الأفراد والمجتمعات نحو التغيير الإيجابي، وبناء الأوطان على أسس من العدل والرحمة والوحدة. وقد مثّلت الهجرة لحظة ولادة حضارية لدولة قوامها الرسالة، ومضمونها الكرامة، ووجهتها الإنسان. ونحن في منتدى الأردن لحوار السياسات، نستذكر هذه الذكرى المباركة مؤمنين أن قيادتكم الهاشمية الحكيمة هي الامتداد الطبيعي لتلك الرسالة النبوية العظيمة، إذ تواصلون السير بالأردن نحو آفاق العزّ والمنعة، وتعزّزون في نفوسنا معاني الانتماء، والعمل المخلص، والنهج القائم على الحوار والتوازن في اتخاذ القرار. نسأل الله أن يكون العام الهجري الجديد عام خير على جلالتكم، وعلى سمو ولي عهدكم، وعلى الأردن الغالي، وأن يديمكم ذخرًا وسندًا لأمتنا، ويُعلي راية الوطن بقيادتكم الحكيمة. وكل عام وأنتم بألف خير. وتفضلوا، يا مولاي، بقبول فائق الاحترام والتقدير، منتدى الأردن لحوار السياسات رئيس المنتدى الأستاذ الدكتور حميد البطاينة

عمون
منذ 23 دقائق
- عمون
العام الهجري الجديد .. هجرة النور وتاريخ الأمة
اليوم.. نستقبل عامًا هجريًا جديدًا، نطوي فيه صفحة عام مضى، ونفتح أخرى تشرق بالأمل والإيمان ، ليست هذه مجرد مناسبة زمنية، بل وقفة تأملٍ في أعظم تحول عرفه التاريخ، حين هاجر النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة، فغيّر مجرى الزمان، وأسس لأمةٍ كانت ولا تزال تحمل مشعل الهداية إلى يوم الدين. الهجرة.. بداية لا فرار ليست الهجرة النبوية فرارًا من واقعٍ مؤلم، بل كانت انتقالًا واعيًا ومدروسًا نحو بناء دولة تحمل الرسالة، وتؤسس للعدل، وتزرع بذور الخير في أرضٍ عطشى للحق ، لقد كانت الهجرة تحولًا من مرحلة الاستضعاف إلى التمكين، ومن الغربة إلى الحضور، ومن الصبر على الأذى إلى صناعة المصير. الرسول يغيّر التاريخ حين قرر الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه اعتماد الهجرة بدايةً للتقويم الإسلامي، لم يكن الأمر اعتباطًا ، لم يختر مولد النبي، ولا البعثة، بل الهجرة؛ لأنها لحظة انفصال عن الظلم، ولحظة اتحادٍ على الحق ، لحظة ولادة الأمة بحق، إذ بدأت معها معالم الدولة، وأقيمت فيها راية التوحيد على أرض الواقع لا في القلوب فقط. المحجة البيضاء في المدينة، أسّس النبي صلى الله عليه وسلم للمحجة البيضاء، ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها إلا هالك ، كان القرآن يُتلى، والسنة تُتبع، والقلوب تتربى، والرايات ترفرف على سارية التوحيد ، أقام فيها العدل بين الناس، وكتب وثيقة المدينة التي تعد أول دستور مدني عرفه التاريخ، وأرسى قواعد التعايش، فصار المجتمع الإسلامي نموذجًا يُحتذى. عام هجري جديد.. وماذا بعد؟ ها نحن ندخل عامًا هجريًا جديدًا، فهل نكتفي بالتهاني والدعاء، أم نستلهم العبر؟ هل نعيد قراءة الهجرة لا كقصة محفوظة، بل كمنهاج عمل؟ إننا بحاجة اليوم، أكثر من أي وقت مضى، إلى أن نهتدي بمحجة النبي صلى الله عليه وسلم، فنعود إلى الصدق في التوجه، والعدل في الحكم، والرحمة في التعامل، والعزم في القرار. إن الهجرة ليست حدثًا نحتفي به، بل بداية نستلهمها ، هي مشروع تحوّل دائم، ونداءٌ إلى القلوب أن تهاجر من غفلتها إلى ربها، ومن تيهها إلى صراطٍ مستقيم. فلنبدأ عامنا بصدق النية، وعزم السائر على طريق الحق، سائلين الله تعالى أن يجعله عامًا للنصر والتمكين، والهداية والاستقامة. وكل عام وأنتم إلى الله أقرب، وعلى درب رسوله أهدى.