logo
مهمة جديدة لناسا.. اختبار مواد روبوتية لعلاج السرطان وهشاشة العظام

مهمة جديدة لناسا.. اختبار مواد روبوتية لعلاج السرطان وهشاشة العظام

24 القاهرة٢٣-٠٤-٢٠٢٥

في خطوة جديدة نحو توسيع حدود البحث العلمي في الفضاء، أطلقت شركة "سبيس إكس" مركبة "دراغون" غير المأهولة على متن صاروخ "فالكون 9"، من مجمع الإطلاق 39A في مركز كينيدي للفضاء التابع لوكالة "ناسا" بفلوريدا، وذلك ضمن مهمة إعادة الإمداد التجارية الثانية والثلاثين إلى محطة الفضاء الدولية (ISS).
ووفقًا لإي بي سي، تحمل المركبة نحو 6700 رطل من الإمدادات، تتضمن مجموعة من التجارب العلمية الرائدة، التي تستفيد من بيئة انعدام الجاذبية لإجراء أبحاث متقدمة قد تُحدث فارقًا في عدد من المجالات الحيوية على الأرض وفي الفضاء.
علاج هشاشة العظام بالمواد النانوية
ومن بين أبرز الأبحاث التي تُجريها جامعة كونيتيكت وشركة Eascra Biotech، تطوير مواد نانوية قابلة للحقن تُعرف بـ"مواد جانوس النانوية" (JBNs)، وتتميز هذه المواد بقدرتها على التجمع الذاتي في هياكل تُشبه الحمض النووي، ما يفتح الباب أمام استخدامها في تجديد الغضاريف وعلاج السرطان بدقة، مع تحسين تركيبها عبر اختبارات في بيئة الفضاء الفريدة.
روبوتات ذكية تستشعر الضرر وتُصلح نفسها
وفي تعاون بين جامعة كاليفورنيا – سانتا باربرا وشركة Redwire Space Technologies، يجري بحث حول تطوير مواد لينة ونشطة تستند إلى ظاهرة فصل الطور السائل (LLPS)، بقدرات استشعار ذاتي وتغيير بشكل تلقائي، حيث إنه من شأن هذا البحث أن يُسهم في تطوير جيل جديد من الروبوتات الحيوية الذكية.
وبدعم من مؤسسة العلوم الوطنية وشركة Leidos، تعمل جامعة ألاباما في برمنجهام على تطوير مركّبات سيراميكية نانوية تتمتع بخواص استثنائية تشمل التوصيل الكهربائي العالي ومقاومة درجات الحرارة القصوى، ما يجعلها مثالية لتطبيقات تخزين الطاقة والأجهزة النانوية.
ويُجري مختبر الدفع النفاث التابع لناسا، بالتعاون مع جامعة ولاية بورتلاند وشركة Teledyne Brown Engineering، اختبارًا لمجهر "إلفيس" الهولوغرافي المتطور، الذي يتيح رصد الخلايا في الفضاء ثلاثي الأبعاد، حيث إن هذه التقنية قد تساهم في فهم كيفية تكيّف الحياة مع البيئات الفضائية القاسية، بل وحتى البحث عن الحياة خارج كوكب الأرض.
وتسعى شركة Sophie's Bionutrients إلى دراسة نمو الطحالب الدقيقة في ظروف انعدام الجاذبية، ما قد يُحدث نقلة نوعية في توفير مصدر غذائي مستدام ووقود للرحلات طويلة الأمد، في إطار خطط دعم الحياة في الفضاء.
كما تُجري مؤسسة Rensselaer Polytechnic Institute أبحاثًا على محاليل البروتين لفهم آلية تدهورها، وهو تحدٍ أساسي في صناعة الأدوية، وتوفّر بيئة الفضاء ظروفًا مثالية لدراسة هذه العمليات وتحسين التصنيع الحيوي.
مركبة لوسي تلامس الغموض.. ناسا تقترب من كويكب غريب الشكل على بُعد 100 مليون ميل من الأرض
تل الجمجمة على سطح المريخ يحير علماء ناسا.. ما القصة؟

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار التكنولوجيا : كواليس 7 أعوام من تجهيزات الرائد البريطانى تيم بيك للوصول إلى الفضاء
أخبار التكنولوجيا : كواليس 7 أعوام من تجهيزات الرائد البريطانى تيم بيك للوصول إلى الفضاء

نافذة على العالم

timeمنذ 6 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : كواليس 7 أعوام من تجهيزات الرائد البريطانى تيم بيك للوصول إلى الفضاء

الثلاثاء 20 مايو 2025 04:31 مساءً نافذة على العالم - يعرف رائد الفضاء البريطاني تيم بيك الكثير عن السفر إلى الفضاء، حيث أمضى الرجل البالغ من العمر 53 عامًا، ستة أشهر في محطة الفضاء الدولية (ISS) بين ديسمبر 2015 ويونيو 2016، وأثناء وجوده هناك، أكمل أول عملية سير في الفضاء لبريطانيا، وشارك في 250 تجربة بحثية، وقد يكون يستعد في الوقت الحالي للعودة للفضاء، وهنا نرصد 7 سنوات أمضاها قبل أول مرة ينطلق فيها خارج الكوكب، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية. رحلة تيم بيك إلى الفضاء 2008: تم تقديم طلب إلى وكالة الفضاء الأوروبية، وبدأت عملية فرز دقيقة استمرت عامًا كاملًا. 2009: اختير للانضمام إلى فيلق رواد الفضاء التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، وعُيّن سفيرًا للعلوم والمهن الفضائية في المملكة المتحدة. 2010: أكمل 14 شهرًا من التدريب الأساسي لرواد الفضاء. 2011: انضم بيك وخمسة رواد فضاء آخرين إلى فريق يعيش في كهوف سردينيا لمدة أسبوع. 2012: أمضى 10 أيام في قاعدة دائمة تحت الماء في فلوريدا. 2013: كُلف بمهمة لمدة ستة أشهر إلى محطة الفضاء الدولية. 2015: انطلق إلى محطة الفضاء الدولية.

ما هو "الميجا تسونامي" الذي يقلق أمريكا؟
ما هو "الميجا تسونامي" الذي يقلق أمريكا؟

مصراوي

timeمنذ 11 ساعات

  • مصراوي

ما هو "الميجا تسونامي" الذي يقلق أمريكا؟

القاهرة- مصراوي: حذّر علماء جيولوجيا من خطر داهم يهدد الولايات المتحدة يتمثل في ما يُعرف بـ"الميجا تسونامي"، وهي موجات بحرية عملاقة قد يصل ارتفاعها إلى آلاف الأقدام، قادرة على تدمير مناطق ساحلية بأكملها. وعلى عكس التسونامي التقليدي الذي ينتج عادة عن الزلازل تحت سطح البحر، فإن الميجا تسونامي غالبًا ما تنجم عن انهيارات أرضية ضخمة أو انفجارات بركانية مفاجئة، ما يجعل قوتها التدميرية أشبه بكارثة كونية، وفق ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية. وبحسب الخبراء، فإن هناك 3 مناطق أمريكية معرضة بشكل خاص لخطر الميجا تسونامي: ألاسكا، هاواي، والساحل الغربي للولايات المتحدة، حيث تشير النماذج الجيولوجية إلى احتمالية حدوث موجات هائلة قد تهدد الملايين في هذه المناطق الساحلية. من بين السيناريوهات المثيرة للقلق، هو احتمال انهيار الجانب الغربي من بركان كومبر فييخا في جزيرة لا بالما الإسبانية، بجزر الكناري. هذا السيناريو قد يؤدي إلى تسونامي يعبر المحيط الأطلسي بسرعة فائقة ويصل إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة خلال ساعات. ووفقًا لعالم الجيولوجيا البريطاني د. سايمون داي، الذي شارك في دراسة نُشرت عام 2001، فإن "انهيارًا بركانيًا بهذا الحجم قد يُسقط نحو 120 ميلاً مكعبًا من الصخور في المحيط، ما يؤدي إلى موجة ارتفاعها 2000 قدم عند المصدر، وتستمر بارتفاع يصل إلى 150 قدمًا عند بلوغها السواحل الأمريكية، ما يعني دمارًا شاملًا للمدن الساحلية مثل ميامي ونيويورك وبوسطن. كارثة ليتويا في ألاسكا.. شاهد على التاريخ في عام 1958، شهد خليج ليتويا في ألاسكا واحدة من أعنف موجات الميجا تسونامي المسجلة في التاريخ الحديث، حيث تسبب زلزال تحت سطح الأرض بانهيار أرضي ضخم أدى إلى إطلاق موجة بلغ ارتفاعها 1,719 قدمًا، أي ما يعادل ناطحة سحاب مكونة من 150 طابقًا. ووفقًا لوكالة ناسا، فقد انهارت كتلة من الصخور تعادل 90 مليون طن، أي ما يعادل 8 ملايين شاحنة تفريغ، سقطت بشكل مفاجئ في الخليج الضيق، مما ولّد موجة ارتفعت لأعلى من الأشجار بل وقلعت بعضها من جذورها. هاواي.. براكين على حافة الانهيار جزيرة هاواي الكبرى ليست في مأمن أيضًا، حيث تُظهر الدراسات أن موجة عملاقة ضربت جزيرة لاناي قبل حوالي 105 آلاف سنة، وبلغ ارتفاعها 1000 قدم. ويشير العلماء من جامعة ولاية بنسلفانيا إلى أن المنحدرات البركانية النشطة مثل كيلاويا وماونا لوا معرضة للانهيار في أي وقت، وهو ما قد يطلق موجات مدمرة باتجاه الجزر المجاورة. وتعزز هذه المخاوف حقيقة أن ماونا لوا هو أكبر بركان نشط على سطح الأرض، وقد شهد نشاطًا متزايدًا في السنوات الأخيرة. الساحل الغربي وصدع كاسكاديا.. الزلزال المنتظر أما على الساحل الغربي للولايات المتحدة، فيمثل صدع كاسكاديا تهديدًا استثنائيًا. ففي عام 1700، تسبب زلزال بقوة 9 درجات في إطلاق تسونامي دمر قرية "باتشينا باي" على سواحل ولاية واشنطن، وهو ما أكده رواة قبائل السكان الأصليين. وتشير تقديرات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، ووكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية إلى وجود احتمال بنسبة 37% لوقوع زلزال كبير بقوة 8 إلى 9 درجات في منطقة كاسكاديا خلال الخمسين عامًا المقبلة، ما قد يؤدي إلى موجات تسونامي تضرب مدنًا كبرى مثل بورتلاند وسياتل وسان فرانسيسكو. الاستعداد للكارثة في ضوء هذه التهديدات، يشدد العلماء على أهمية تحسين أنظمة الإنذار المبكر، وإجراء نماذج محاكاة دورية، وتوعية السكان المحليين بسبل الإخلاء الآمن، إذ أن الوقت بين رصد الانهيار ووصول الموجة في بعض الحالات قد لا يتجاوز دقائق معدودة. وتُعد هذه التحذيرات بمثابة دعوة للاستعداد الجاد، لأن الميجا تسونامي ليس مجرد احتمال نظري، بل خطر محتمل وقابل للتحقق في أي لحظة، بعواقب قد تتجاوز حدود الخيال.

أخبار التكنولوجيا : العلماء يكتشفون 26 نوعًا جديدًا من الميكروبات في منشأة مركبة فضائية تابعة لوكالة ناسا
أخبار التكنولوجيا : العلماء يكتشفون 26 نوعًا جديدًا من الميكروبات في منشأة مركبة فضائية تابعة لوكالة ناسا

نافذة على العالم

timeمنذ 20 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : العلماء يكتشفون 26 نوعًا جديدًا من الميكروبات في منشأة مركبة فضائية تابعة لوكالة ناسا

الثلاثاء 20 مايو 2025 01:30 صباحاً نافذة على العالم - اكتشف علماء من مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا في جنوب كاليفورنيا، إلى جانب باحثين في الهند والمملكة العربية السعودية، 26 نوعًا من البكتيريا لم تكن معروفة من قبل في "الغرف النظيفة" التي استخدمت في إعداد مركبة الهبوط فينيكس التابعة لوكالة ناسا لإطلاقها إلى المريخ والذى تم في أغسطس 2007. وتعد "الغرف النظيفة" هي بيئات مُعقّمة وخاضعة لرقابة مشددة، مصممة خصيصًا لمنع الحياة الميكروبية من الوصول إلى الفضاء ، لكن بعض الكائنات الدقيقة، المعروفة باسم "الكائنات المُتطرفة" ، تُظهر مرونةً مذهلة في البيئات القاسية، سواءً في فراغ الفضاء، أو الفتحات الحرارية المائية على سفوح البراكين تحت سطح البحر، أو حتى غرف ناسا النظيفة. وقال عضو فريق الدراسة ألكسندر روزادو، الباحث في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) في المملكة العربية السعودية، في بيان : "هدفت دراستنا إلى فهم مخاطر انتقال الكائنات المتطرفة في المهام الفضائية وتحديد الكائنات الحية الدقيقة التي قد تنجو من الظروف القاسية في الفضاء. وأضاف روزادو أن "هذا الجهد محوري لمراقبة خطر التلوث الميكروبي والحماية من الاستعمار غير المقصود للكواكب المستكشفة" ، قد تُقدم هذه الميكروبات القوية رؤىً قد تُفيد الحياة على الأرض . وأجرى العلماء أبحاثًا جينية على عينات جُمعت من منشأة صيانة الحمولة الخطرة في مركز كينيدي الفضائي التابع لناسا في فلوريدا، وهي إحدى المحطات الأخيرة لفينيكس قبل إطلاقها من محطة كيب كانافيرال الفضائية . ووجدوا 53 سلالةً حددوا أنها تنتمي إلى 26 نوعًا جديدًا، وتعمقوا في جينومات هذه الكائنات المُتطرفة المُكتشفة حديثًا، بحثًا عن أدلة قد تُساعد في تفسير قدرتها الاستثنائية على البقاء، ووفقًا للفريق، قد تكمن مفاتيح الحل في الجينات المرتبطة بإصلاح الحمض النووي، وإزالة السموم من المواد الضارة، وتعزيز عملية الأيض. وقالت جونيا شولتز، زميلة ما بعد الدكتوراه في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية: "إن الجينات التي تم تحديدها في هذه الأنواع البكتيرية المكتشفة حديثًا يمكن هندستها لتطبيقات في الطب وحفظ الأغذية وغيرها من الصناعات". وبطبيعة الحال، سوف يساعد البحث وكالة ناسا على تحسين بروتوكولات الغرف النظيفة لتقليل مخاطر التلوث البيولوجي في البعثات المستقبلية. وقال كاستوري فينكاتيسواران، وهو عالم متقاعد من مختبر الدفع النفاث ومؤلف رئيسي للدراسة : "معًا، نكشف أسرار الميكروبات التي تتحمل الظروف القاسية في الفضاء ، والكائنات الحية التي لديها القدرة على إحداث ثورة في علوم الحياة والهندسة الحيوية واستكشاف الكواكب".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store