logo
«الرابطة» ترحّب ببيان مؤتمر الأمم المتحدة الدولي بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية..

«الرابطة» ترحّب ببيان مؤتمر الأمم المتحدة الدولي بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية..

عكاظمنذ 4 ساعات

رحبت رابطةُ العالم الإسلامي بالبيان الصادر عن الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى، بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حلّ الدولتين، والممثلة في المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا.
وجدَّد الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد عبدالكريم العيسى، في بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، التأكيدَ لتثمين الرابطة وشعوب العالم الإسلامي بأسرها للحراك الكبير والمحوري للتحالف الدولي لتنفيذ حلّ الدولتين برئاسة المملكة العربية السعودية، الذي كان هذا المؤتمرُ من ثماره المهمة، إلى جانب ما حقَّقه التحالف في فترة قياسية من مكتسبات دبلوماسية في الدفع بالمجتمع الدولي نحو الموقف الشرعي والمسؤول، مع الحقِّ الإنساني والقانوني للشعب الفلسطيني.
وأعرب العيسى، عن أسفه للتصعيد المستمر، والتطوّرات الأخيرة في المنطقة، التي استدعت تعليق هذا المؤتمر التاريخي، الذي كان يتطلع إليه العالم، لتحقيق التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، وتطبيق حل الدولتين، وإنهاء مظلومية الشعب الفلسطيني التي طال أمدُها، وهذه المأساة الإنسانية التي يتعرض لها المدنيّون في قطاع غزة.
كما ثمّن العيسى، ما جاء في البيان من تأكيد حاسم لاستمرار الدعم غير المتزعزع لجميع الجهود الرامية لإنهاء الحرب في غزة، وتحقيق تسوية عادلة ومُستدامة للقضية الفلسطينية، من خلال تطبيق حلِّ الدولتَين.
أخبار ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اجتماع أوروبي إيراني مرتقب في جنيف الجمعة بالتنسيق مع أميركا
اجتماع أوروبي إيراني مرتقب في جنيف الجمعة بالتنسيق مع أميركا

الشرق السعودية

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق السعودية

اجتماع أوروبي إيراني مرتقب في جنيف الجمعة بالتنسيق مع أميركا

قال مصدر دبلوماسي ألماني لـ"رويترز" إن وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، يعتزمون إجراء محادثات نووية مع نظيرهم الإيراني عباس عراقجي في جنيف، الجمعة، من أجل تقديم ضمانات قاطعة بأن طهران ستستخدم برنامجها النووي للأغراض المدنية فقط. وأضاف المصدر أن "الوزراء سيلتقون أولاً بمسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس في القنصلية الألمانية بجنيف، قبل عقد اجتماع مشترك مع وزير الخارجية الإيراني". وتهدف المحادثات، التي أفاد المصدر بأنها تجري بالتنسيق مع الولايات المتحدة، إلى إقناع الجانب الإيراني بتقديم ضمانات قاطعة بأنه سيستخدم البرنامج النووي للأغراض المدنية فقط، مشيراً إلى أن "المحادثات سيتبعها إجراء حوار على مستوى الخبراء". وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأربعاء، إن إيران "ملتزمة بالدبلوماسية"، وترد حتى الآن على إسرائيل فقط وليس على من يساعدونها، فيما ذكر مسؤول إيراني كبير، أن طهران ستقبل عرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب للاجتماع قريباً. وكان عراقجي، قد أبلغ 3 من نظرائه الأوروبيين ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كاتس، الاثنين، أن بلاده لم تتخل عن طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة، لكنه شدد على أن الأولوية الآن تنصب على مواجهة العدوان الإسرائيلي بفعالية. وذكرت وكالة "تسنيم" للأنباء، أن عراقجي أبلغ وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي ونظيريه الفرنسي جان نويل بارو، والألماني يوهان فاديفول، وكاتس في اتصال هاتفي، بضرورة مواجهة المجتمع الدولي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لـ"العدوان الإسرائيلي" الذي تضمن هجمات على المنشآت النووية والبنية التحتية الاقتصادية، والقواعد العسكرية والمناطق السكنية. ووصف الوزير الإيراني الهجمات الإسرائيلية التي وقعت في خضم المفاوضات الجارية بشأن برنامج إيران النووي بأنها "ضربة غير مسبوقة للدبلوماسية"، وحث الدول الأوروبية على "رؤية الواقع كما هو وإدانة عدوان الكيان الصهيوني". فرنسا تعارض تغيير النظام في إيران عسكرياً وذكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، أن أكبر خطأ حالياً هو البحث عن تغيير النظام في إيران عبر القوة العسكرية، معتبراً أن الحل هو العودة سريعاً للمفاوضات بين إيران والولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي. وقال ماكرون في كلمة له عقب اجتماع قادة مجموعة السبع في كندا، إن "أولوياتنا في المنطقة واضحة، وهي وقف إطلاق النار بأسرع وقت ممكن، واستئناف المفاوضات في أقرب وقت". وأكد أن بلاده "لا تريد أن تمتلك إيران السلاح النووي" مضيفاً: "نقول لا للضربات ضد السكان المدنيين، ولا للأعمال العسكرية التي تهدف إلى تغيير النظام؛ لأن لا أحد يعرف ما الذي سيحدث بعد ذلك، إيران هي المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار، وخفض التصعيد أمر ضروري". ووصفت الخارجية الإيرانية المحادثات النووية مع الولايات المتحدة السبت الماضي، بأنها أصبحت "دون معنى" بعد الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق واسعة في إيران.

سوء الإدارة.. العدو الخفي الأخطر من الفساد
سوء الإدارة.. العدو الخفي الأخطر من الفساد

عكاظ

timeمنذ 4 ساعات

  • عكاظ

سوء الإدارة.. العدو الخفي الأخطر من الفساد

حين يثار موضوع الفساد تتجه الأنظار إلى التجاوزات المالية والمخالفات القانونية، وغالباً ما تبنى حوله أدوات رقابة ومحاسبة. لكن في عمق المشهد يبرز تحد آخر لا يقل أثراً، بل قد يفوقه خطراً، وهو «سوء الإدارة». هذا الخطر لا يحدث صدمة فورية كما يفعل الفساد، لكنه يستنزف الإنجاز ببطء، ويراكم الفشل بلا صوت، ويزرع الإحباط في أوصال المؤسسة حتى تنهار دون أن يدرك أحد السبب الحقيقي. قد لا يكون سوء الإدارة فساداً صريحاً، لكنه ينتج ذات الأثر أو يزيد. يتسلل بهدوء، يمضي في صورة نظامية، يوقّع المعاملات، ويعقد الاجتماعات، لكن النتيجة؛ تأخر في المشاريع، إهدار للموارد، وتراجع في الأداء. بل الأخطر من ذلك؛ أن سوء الإدارة لا يرصد بسهولة، ولا يعامل بالجدية ذاتها، رغم أنه في كثير من الأحيان يمهد الطريق للفساد، أو يغطي عليه، أو يمنحه بيئة مثالية للتمدد بلا مساءلة. لسنا بصدد نقد أفراد، بل الإشارة إلى نمط إداري تقليدي يضعف المبادرة، ويدار بمنطق الإجراءات لا بمنطق النتائج. قرارات لا تنبع من رؤية، بل من تكرار، وكفاءات تقصى لا لقصور فيها، بل لأن مقاعد التأثير تمنح لغير أهلها. وأي إصلاح إداري لن ينجح دون إعادة ضبط بوصلة التمكين؛ فالمناصب القيادية ليست امتيازات، بل مسؤوليات ينبغي أن تسند لأهل الكفاءة، لا لمن يجيد البقاء في الظل. «رؤية 2030» بقيادة سمو ولي العهد تمثل نقلة في التفكير التنموي. ولتحقيقها، نحتاج إلى إدارة تفهم التغيير وتُحسن قيادته. وثمة أربعة أمور إذا أردنا تحولاً إدارياً فعالياً؛ هي: إعادة تعريف النجاح: بما تحقق وما أُهمل، تحويل الفشل الإداري إلى مسؤولية قابلة للمساءلة، تقييم مستقل بعيد عن المجاملات، وإسناد المهام للمؤهلين لا للمقرّبين. ختاماً: سوء الإدارة ليس أقل من الفساد، بل أعمق أثراً، وأخطر على المدى الطويل. ومع «رؤية 2030»، فإن إدارة الكفاءات بوعي لم تعد ترفاً بل واجب وطني. أخبار ذات صلة

رئيسة لجنة تحقيق أممية: دعم واشنطن مؤسسة غزة الإنسانية «فاضح»
رئيسة لجنة تحقيق أممية: دعم واشنطن مؤسسة غزة الإنسانية «فاضح»

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

رئيسة لجنة تحقيق أممية: دعم واشنطن مؤسسة غزة الإنسانية «فاضح»

وصفت رئيسة لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة، اليوم (الأربعاء)، الدعم الأميركي لـ«مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)» التي توزع المساعدات في غزة بموافقة إسرائيل، بأنه «فاضح»، لتنضم بذلك إلى موجة انتقادات موجهة إلى أساليب عمل المنظمة. وقالت رئيسة لجنة التحقيق الدولية نافي بيلاي، خلال مؤتمر صحافي في جنيف: «كما نرى يومياً، يتضح أن الأشخاص الذين يرتادون هذه المراكز يُقتلون في أثناء بحثهم عن الطعام». وأضافت: «يجب أن ندرس الهدف السياسي لهذه المؤسسة وكيفية تطبيقه»، واصفةً الدعم الأميركي لها بأنه «فاضح». وقعت سلسلة من الأحداث الدامية منذ 27 مايو (أيار)، تاريخ افتتاح مراكز الإغاثة المحدودة التي تديرها «مؤسسة غزة الإنسانية»، وهي منظمة ذات تمويل غامض تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل. وترفض الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية غير حكومية العمل مع هذه المنظمة بسبب مخاوف بشأن إجراءاتها وحيادها. بعد عشرين شهراً من الحرب الإسرائيلية في غزة رداً على هجوم حركة «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، يشهد القطاع الفلسطيني وضعاً إنسانياً مُزرياً، إذ يعاني سكانه من الجوع نتيجة الحصار الذي تفرضه إسرائيل منذ أكثر من شهرين والذي لم يُخفَّف إلا جزئياً في نهاية مايو. تقول مؤسسة غزة الإنسانية إنها وزعت 27.8 مليون وجبة منذ إطلاق عملياتها الميدانية منذ نهاية مايو حتى الخميس الماضي. وقالت بيلاي: «في مختلف الحروب، يؤدي الحصار والمجاعة إلى الموت (...) عندما لا يتمكن الناس من الحصول على الغذاء»، لكن «علينا أن نفهم الدافع وراء قتل الأشخاص الذين يلجأون إلى هذه المؤسسة طلباً للمساعدات الإنسانية»، حسب المسؤولة الجنوب أفريقية التي شغلت منصب رئيسة المحكمة الجنائية الدولية لرواندا، وقاضية في المحكمة الجنائية الدولية، ومفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان. وقد أنشأ مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لجنة التحقيق الدولية المستقلة التي ترأسها بيلاي في مايو 2021 للتحقيق في انتهاكات القانون الدولي في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة. وقدمت اللجنة، أمس، تقريرها الأخير الصادر في 10 يونيو (حزيران) إلى مجلس حقوق الإنسان، مشيرةً إلى أن الهجمات الإسرائيلية على المدارس والمواقع الدينية والثقافية في غزة تُشكل جرائم حرب و«جريمة إبادة ضد الإنسانية». وترى إسرائيل أن لجنة التحقيق هذه تعكس «آلية متحيزة ومُسيّسة بطبيعتها تابعة لمجلس حقوق الإنسان».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store