
«جائزة إيميليا رومانيا»: نوريس يلوم نفسه!
قال لاندو نوريس، سائق مكلارين، إنه لم يكن سريعاً بالقدر الكافي في التجارب التأهيلية لجائزة إيميليا رومانيا الكبرى ضمن بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، السبت، التي دفعت البعض لاتهامه بالتداعي تحت الضغط.
وينطلق نوريس من المركز الرابع، الأحد، فيما حسم زميله في الفريق أوسكار بياستري مركز أول المنطلقين للمرة الثالثة في سبعة سباقات هذا الموسم.
وتفوق ماكس فرستابن سائق ريد بول وجورج راسل سائق مرسيدس على نوريس في التجارب التأهيلية.
هيمن سائقا مكلارين على التجارب الحرة الثلاث، وتفوق نوريس على بياستري في الحصة الأخيرة، يوم السبت، قبل التجارب التأهيلية.
وقال نوريس: «ارتكبت الكثير من الأخطاء. لم أكن جيداً بما فيه الكفاية في اللفة الأخيرة خلال التجارب التأهيلية، كان الجميع أسرع وأنا أبطأ. (أدائي) ليس جيداً بما فيه الكفاية، فالسيارة رائعة وهي أفضل سيارة على الحلبة. لن ألوم السيارة. شعرت بأنني في حالة جيدة طوال عطلة نهاية الأسبوع، لكن عندما أحاول تحقيق أفضل زمن للفة لا تسير الأمور على ما يرام. طوال مسيرتي كانت التجارب التأهيلية أكبر نقاط قوتي بفارق كبير لكن هذا العام لم تكن في صالحي».
أشار الكندي جاك فيلنوف، بطل العالم 1997 مع فريق وليامز، الذي يحضر الآن السباقات كمحلل تلفزيوني، إلى أن نوريس يشعر بالضغط نتيجة مواجهة زميله السريع.
وقال لشبكة «سكاي سبورتس» التلفزيونية: «في العام الماضي كان لاندو الأفضل في التجارب التأهيلية في الفريق. والآن ينهار لاندو في كل مرة يكون هناك بعض الضغط، ويبدو أن بياستري رفع من مستواه».
وقال رئيس الفريق أندريا ستيلا إن بياستري حافظ على هدوئه لكن نوريس لا يزال يسعى للوصول لأفضل مستوياته في موسم حقق فيه مكلارين خمسة انتصارات في ستة سباقات.
وقال الإيطالي إن نوريس واجه صعوبات في بعض المنعطفات.
وأضاف: «نحن نعلم أنه في الوقت الحالي بالنسبة إلى لاندو عندما يتعلق الأمر بالفوارق الضئيلة، فإنه لا يزال بحاجة إلى إيجاد الشعور المثالي مع السيارة. لذا، نعمل على ذلك، وأنا متأكد من أن هذا الأمر سيتحسن مستقبلاً. لكن عندما يتعلق الأمر بوتيرة السباق، نحن أقوياء للغاية بفضل كلا السائقين، ونتطلع إلى سباق الغد».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
منذ 35 دقائق
- الرياضية
بيرمان: أعيش حلمي.. وتفكيري في هاس
أكد البريطاني أوليفر بيرمان، سائق فريق هاس إنه «يعيش حلمه» في بطولة العالم لسيارات «فورمولا 1» في ظل الاستعداد لخوض سباق جائزة موناكو الكبرى، وسط نظرة تتجه إلى الشاب على نطاق واسع نجمًا مستقبليًا لفريق فيراري. وقال بيرمان لوكالة أنباء «بي أيه» البريطانية، الثلاثاء: «بالطبع أعيش الحلم، وهذا ما خلقت لفعله.. إنني سعيد للغاية بوجودي هنا، وإذا تمكنت من نقل بعض هذه السعادة والحافز لأعضاء الفريق، فإن هذا يعني أنني أؤدي عملي بشكل جيد». واعترف الشاب البريطاني بأن موسمه الأول الكامل في «فورمولا 1» لا يزال يثير بعض الشكوك، حيث يتنافس مع سائقين نشأ على متابعتهم، مثل لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات، والسائق الإسباني المخضرم فرناندو ألونسو. وأضاف بيرمان: «في خضم اللحظة، لا تفكر فيمن هو داخل السيارة، بل تفكر فقط في محاولة تجاوزها. لكن من الرائع أن أستعيد ذكرياتي، فقد كنت أتابع هؤلاء السائقين طوال حياتي، والآن أشاركهم في المضمار، إنه شعور رائع بالفعل». لا يزال سائق هاس جزءًا من عائلة فيراري، وقد تحدث أياو كوماتسو، مدير الفريق الحالي، في وقت سابق عن مدى تقدير الفريق له، إذا قرر منح السائق الواعد مقعدًا في المستقبل، لكن بيرمان يقول إن تركيزه منصب بالكامل على تقديم أداء مميز لفريق هاس. وبرز بيرمان «20 عامًا» في عالم «فورمولا 1» مارس 2024، عندما قاد بشكل مفاجئ سيارة فيراري الخاصة بزميله كارلوس ساينز في سباق جائزة السعودية الكبرى، بعد إصابة السائق الإسباني بالتهاب الزائدة الدودية. وانطلق سائق أكاديمية فيراري، المولود في لندن العاصمة البريطانية، بحماس كبير، محققًا المركز السابع في أول حضور له، وهو ما وصفه مواطنه لويس هاميلتون بأنها كانت مشاركة مذهلة بالنسبة له، كما شارك مرتين في الموسم الماضي بديلًا للدنماركي كيفن ماجنوسن، سائق فريق هاس.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
دعم حكومي وتوسع جماهيري: كيف تقود الرياضة النمو الاقتصادي في الصين؟
"فورمولا 1" في ديسمبر، سباقات الصين حتى عام 2030، وخلال 20 عامًا منذ انطلاقها، رسخت حلبة شنغهاي الدولية، مكانتها كوجهة مفضلة لدى السائقين والمشجعين على حد سواء، كنتاج طبيعي لتركيز الحكومة على القوة المتنامية لاقتصادها الرياضي. محرك للنمو - استضافت مدينة شنغهاي، كبرى مدن شرق الصين، 178 فعالية رياضية دولية ومحلية في عام 2024، محققةً تأثيرًا اقتصاديًا مباشرًا قدره 113.8 مليار يوان (15.7 مليار دولار)، وإجمالي تأثير اقتصادي قيمته 309.9 مليار يوان. تأثير الفورمولا 1 - بلغ تأثير المسابقة الاقتصادي المباشر 14 مليار يوان العام الماضي، بينما يقدر التأثير غير المباشر عند 39.3 مليار يوان، ويصل التأثير على القطاعات الرئيسية الستة، وهي: الغذاء والإقامة والنقل والسياحة والتسوق والترفيه، إلى 15.9 مليار يوان. أصول صينية - اختُتم السباق الذي أُقيم في الفترة من 21 إلى 23 مارس، بحصول الأسترالي "أوسكار بياستري"، سائق "مكلارين" ذي الأصول الصينية، على المركز الأول، وأعرب عن تقديره لدعم الجماهير المحلية، واصفًا إياها بأنها "استثنائية". قاعدة المشجعين - اكتسبت "فورمولا 1" ما يقرب من 90 مليون مشجع جديد عالميًا العام الماضي، حيث شهدت الصين زيادة بنسبة 39%، وهي الأعلى في العالم، فيما شهد السباق هذا العام حضورًا قياسيًا بلغ أكثر من 220 ألف متفرج، منهم 15.25% من الزوار الدوليين، وسط توقعات بتحقيق 5 مليارات يوان من الإيرادات. نمو ملياري - من المتوقع أن ينمو سوق الرياضة العالمية إلى 651 مليار دولار في عام 2028 من 484.9 مليار دولار في عام 2023، وستحقق الصين أكبر زيادة في حجم السوق، بنمو متوقع قدره 39.7 مليار دولار. بيئة سياحية - ارتفعت حجوزات الفنادق ضمن دائرة نصف قطرها 3 كيلومترات من حلبة شنغهاي الدولية - مقر سباق الفورمولا 1 - بنسبة 213% على أساس سنوي، حيث ربطت المدينة السباق بأحداث سياحية، مثل مهرجان أزهار الخوخ، ومهرجان أزهار الكرز. رياضات أخرى - في مدينة "يانتاي" الساحلية بمقاطعة شاندونغ، من المقرر تنظيم أكثر من 4000 فعالية رياضية لعام 2025، بما في ذلك الكرة الطائرة الشاطئية، ودوري لركوب الدراجات، والعديد من الفعاليات الأخرى، لتلبية شغف الناس المتزايد بالتمارين، وتعزيز الاستهلاك، وتحفيز الاقتصاد المرتبط بالرياضة. الرئيس الرياضي - يصوَّر الرئيس "شي جين بينج" في وسائل الإعلام الرسمية على أنه داعم للرياضة، وفضلًا عن ممارسته السباحة والمشي لمسافات طويلة والتزلج وهوكي الجليد، يُولي أهمية كبيرة للإمكانات الاقتصادية للرياضة، ويرى أنها محرك رئيسي للتقدم الاجتماعي والاقتصادي على حد سواء. آفاق واعدة - نما الاقتصاد الرياضي في الصين عام 2023 بنسبة 11.3% على أساس سنوي، إلى 3.7 تريليون يوان، مساهمًا بنسبة 2.8% في الناتج المحلي الإجمالي، وبحلول عام 2035، تستهدف الصين أن يصبح القطاع ركيزةً أساسيةً للنمو، ليُمثل 4% من الاقتصاد. دعم حكومي - أصدر البنك المركزي الصيني والهيئات التنظيمية المالية الأخرى خطة شاملة في أبريل، لزيادة الدعم المالي لقطاع الرياضة، كجزء من مبادرة أوسع نطاقًا لإنشاء قطاع مستدام وعالي النمو يُمكن الاعتماد عليه لإنعاش الاقتصاد، كما تعهدت بدعم إدراج شركات قطاع الرياضة في سوق الأسهم. المصادر: أرقام – ستاتيستا – ريسيرش آند ماركتس – فورميلا 1 – تشاينا ديلي – جلوبال تايمز - فيجيناري فوجويه – ساوث تشاينا مورنينج بوست – شينخوا – إنسايد ذا جيمز


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
سابالينكا في الصدارة العالمية... وجابر وميار تحققان تقدماً عربياً
احتفظت لاعبة روسيا البيضاء أرينا سابالينكا بصدارة التصنيف العالمي للسيدات للتنس، الصادر اليوم الاثنين، رغم حدوث تغييرات كثيرة في المراكز التي تليها؛ من الثاني حتى السابع. ورغم خروجها من دور الثمانية لبطولة إيطاليا المفتوحة بخسارتها 6-4 و6-3 أمام الصينية تشنغ تشين ون، لكن سابالينكا احتفظت بصدارة التصنيف، قبل نحو أسبوع من انطلاق ثاني البطولات الأربع الكبرى، هذا العام، في ملاعب رولان غاروس. وعلى صعيد اللاعبات العرب، تقدمت التونسية أنس جابر مركزاً واحداً لتحتل المرتبة 35، في حين تقدمت المصرية ميار شريف 3 مراكز لتصبح 61 عالمياً. أنس جابر (أ.ف.ب) وفقدت البولندية إيغا شفيونتيك المركز الثاني، لتتراجع 3 مراكز وتصبح خامسة، بينما تقدمت الأميركية كوكو غوف لتحتل المركز الثاني. ورغم خسارتها أمام الإيطالية جاسمين بوليني، في نهائي بطولة إيطاليا المفتوحة، يوم السبت الماضي، تقدمت جوف للمركز الثاني، في حين ارتقت باوليني للرابع. وتقدمت أيضاً الأميركية جيسيكا بيغولا مركزاً واحداً لتصبح ثالثة. وودّعت شفيونتيك، حاملة اللقب، بطولة إيطاليا على يد الأميركية دانييلي كولينز من الدور الثالث. وتقدمت الروسية الشابة ميرا أندريفا مركزاً واحداً لتصبح سادسة، في حين تراجعت ماديسون كيز مركزاً واحداً لتحتل المركز السابع. ولم يحدث أي تغيير في المراكز من الثامن حتى العاشر، إذ ظلت الصينية تشنغ ثامنة، تليها الأميركية إيما نافارو، ثم الإسبانية باولا بادوسا.