logo
جلسة رفيعة المستوى تعزز التعاون البحثي بين مصر وفرنسا خلال زيارة ماكرون للقاهرة

جلسة رفيعة المستوى تعزز التعاون البحثي بين مصر وفرنسا خلال زيارة ماكرون للقاهرة

الأسبوع٠٨-٠٤-٢٠٢٥

فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية
أحمد الشرقاوى
نظّمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ضمن فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، جلسة نقاشية رفيعة المستوى حول "تعزيز قدرات البحث العلمي والابتكار من خلال الشراكات"، وذلك بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، وتحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفيليب بابتيست وزير التعليم العالي الفرنسي.
وخلال الجلسة، أكد الدكتور وليد الزواوي، أمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، عمق العلاقات المصرية الفرنسية، مشيرًا إلى ما شهدته من تطور لافت خلال السنوات الأخيرة، خاصة بعد إطلاق عام (مصر-فرنسا) 2019، وتوقيع 42 بروتوكول تعاون خلال هذا الملتقى. وأوضح أن التعاون البحثي بين البلدين يتميز بالسلاسة والتفاهم، مؤكدًا أن العلاقات البحثية مع فرنسا تمتد لأكثر من 20 عامًا، خصوصًا من خلال المركز القومي للبحوث.
وأشار إلى أهمية المعهد الفرنسي في دعم المنح العلمية للباحثين المصريين، وتعزيز نشر اللغة والثقافة الفرنسية، مؤكدًا ضرورة تعظيم الاستفادة من هذه المنح لخدمة رؤية مصر 2030.
من جانبه، استعرض الدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، جهود الهيئة في دعم البحث العلمي ورفع جودته، مشيرًا إلى الطفرة الكبيرة في النشر الدولي، وأهمية مشروعات الهيئة في مجالات الطاقة المتجددة، الزراعة الذكية، والصحة، ومؤكدًا وجود لجنة مصرية فرنسية مشتركة لتحديد أولويات البحوث المشتركة.
كما شدد على أهمية تيسير السبل أمام الباحثين، وتشجيع زيارات الأساتذة الفرنسيين لتعزيز التعاون الأكاديمي، مع الإشادة بتميز الباحثين المصريين في مجالات التراث والتنوع البيولوجي.
من جانبها، أكدت البروفيسورة آن فرايس، رئيسة جامعة بول فاليري مونت بيليه، أهمية العلوم الإنسانية في تقوية الروابط الأكاديمية، مشيدة بمشاركة المرأة المصرية في الجامعات، والتي تمثل 53% من المجتمع الأكاديمي، ودعت إلى دعم الباحثات وذوي الاحتياجات الخاصة.
كما تحدثت الدكتورة نهى جمال سيد من جامعة عين شمس عن تطوير مناهج كلية الهندسة من خلال التعاون المصري الفرنسي، خاصة في مواجهة التحديات العالمية مثل كوفيد-19، ودراسة تأثير الضوضاء على جودة الحياة.
واحتفى الجزء الثاني من الجلسة ببرنامج "إمحوتب" بمناسبة مرور 20 عامًا على انطلاقه، وهو أحد أبرز برامج التعاون المصري الفرنسي لبناء قدرات الباحثين الشباب. وأشارت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي، إلى جهود الأكاديمية في دعم الباحثين وبرامج مثل "جامعة الطفل"، والتعاون الدولي من خلال اتفاقيات ثنائية، وعلى رأسها برنامج "إمحوتب".
كما استعرضت الدكتورة إيناس مازن، الباحثة في علم الوراثة، تجربة عملها بفرنسا، مشددة على أهمية التعاون البحثي كوسيلة لنقل التكنولوجيا والمعرفة في الشرق الأوسط وإفريقيا، وقدمت عرضًا حول آليات بناء شراكات بحثية فعالة في مجالات الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة، داعية إلى تأسيس منصات رقمية للتعاون.
وشهدت الجلسة عرضًا لقصص نجاح لباحثين مصريين وفرنسيين شاركوا في "إمحوتب"، حيث أشار الدكتور سيدريك كوران إلى إنجازات بارزة في مجال طب الأورام، فيما عبر الدكتور أيمن متولي عن فخره بالمشاركة في البرنامج وتطلعه لمزيد من النجاحات.
واختتمت الجلسة بكلمة للدكتورة أميرة سمبل، عميدة كلية الصيدلة بالأكاديمية العربية ومنسقة الجلسة، أكدت خلالها أن هذا التعاون يعكس التوجه الاستراتيجي المشترك بين مصر وفرنسا، خصوصًا في مجالات حماية التراث وتعزيز العلاقات الأكاديمية والعلمية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

.. حتى موريشيوس!
.. حتى موريشيوس!

فيتو

timeمنذ 3 أيام

  • فيتو

.. حتى موريشيوس!

ربما يكون من المفيد أن نتعلم درس موريشيوس (وهي دولة جزرية صغيرة في المحيط الهندي يُنظر إليها باعتبارها نموذجًا ناجحًا في التعليم في العالم النامي، فهي توفر التعليم الإلزامي المجاني حتى الصف الحادي عشر أى نهاية التعليم الثانوي). وهى تعتمد على النظام البريطاني في التقويم والمناهج، وتطبق اختبارات Cambridge في الثانوية، مما يضفي على المخرجات التعليمية طابعًا عالميًا. المقارنة بين مصر وموريشيوس في التجربة التعليمية تظهر تباينًا واضحًا بين دولتين يختلفان في الحجم، والموارد، والتحديات. في موريشيوس، يتميز النظام التعليمي بالمرونة والجودة، وتتجاوز نسبة الإلمام بالقراءة والكتابة فيها 90%، وتفخر الدولة بارتفاع نسبة الالتحاق بالمدارس والجامعات، وفي مصر تشير الإحصاءات إلى أن نسبة الأمية تصل إلى نحو 27%، مع فروقات واضحة بين الذكور والإناث، وبين الحضر والريف. في مصر يعتمد التعليم، بشكل كبير، على الحفظ والتلقين، وتفتقر المدارس الحكومية إلى التجهيزات المناسبة، سواء من حيث التكنولوجيا أو عدد المعلمين المؤهلين في السنوات الأخيرة، رغم أن مصر أطلقت نظام التعليم الجديد (2.0) لتطوير المناهج واعتماد التعلم النشط، لكن التنفيذ لا يزال جزئيًا وبطيئًا. أما في موريشيوس، فتتميز المناهج الدراسية بالحداثة والتركيز على الفهم، والإبداع، والبحث، ويستخدم المعلمون طرق تدريس تفاعلية، مع توفر وسائل تكنولوجية في أغلب المدارس.. كما تحظى المدارس بدعم حكومي كبير، ينعكس في التدريب المستمر للمعلمين وتحسين البيئة المدرسية. في مصر هناك ازدحام شديد في الفصول، خاصة في المناطق الريفية والشعبية، ونقص المعلمين المؤهلين، وضعف في التمويل الحكومي المخصص للتعليم وانتشار للدروس الخصوصية، ما يمثل عبئًا على الأسر، ويؤثر سلبًا على دور المدرسة ويرفع كلفة التعليم ويزيد أعباء أولياء الأمور، بينما تسعى موريشيوس لتحقيق المساواة في التعليم بين المناطق، وهناك جهود مستمرة لمكافحة الفاقد التعليمي، خاصة بعد جائحة كورونا، ومحاولات لا تتوقف للحد من التسرب المدرسي، ورفع معدلات التعليم العالي. في مصر، أطلقت الحكومة مشروع بنك المعرفة المصري وتوزيع أجهزة تابلت على طلاب الثانوية العامة، لكن ما زالت هناك عقبات تتعلق بالبنية التحتية وضعف الإنترنت في كثير من المدارس.. أما في موريشيوس، فقد تم دمج التكنولوجيا بسلاسة في العملية التعليمية، حيث تُستخدم المنصات الرقمية والتعلم عن بُعد بفعالية أكبر، خاصة بعد جائحة كوفيد-19. موريشيوس توفر العلاج والرعاية الصحية مجانا لجميع مواطنيها، بما في ذلك جراحات القلب ذات التكاليف الباهظة، ولا يوجد بيزنس في صحة المواطنين، أما ملكية المساكن فهناك 90% من مواطني موريشيوس يسكنون في منازل مملوكة لهم، ومن ثم فلا مجال للحديث عن أسر مشردة أو عائلة تشكو من ارتفاع أسعار الأراضي ومواد البناء. أما دخل الفرد في موريشيوس قد وصل إلى 19600 دولار في العام رغم عدم امتلاكها موارد طبيعية؛ فلا نفط ولا معادن وإنما تعتمد على الإنسان ثم الزراعة وتصدير المنتجات الزراعية بعد تصنيعها والسياحة مورد دخل استثنائي لهذه الدولة. أما الدرس القادم من موريشيوس كما في غيرها من الدول التي نجحت في توفير معيشة لائقة لمواطنيها، فهو أنه لا تقدم ولا نهضة ولا مكان تحت الشمس إلا بتعليم يبني المستقل ويؤسس لنهضة مستدامة عمادها العقل والبحث العلمي والوعي الرشيد، والصحة العفية للمواطنين؛ كل المواطنين.. ذلك أن تدمير أي أمة لا يحتاج إلى قنابل نووية أو صواريخ بعيدة المدى لكن يحتاج فقط لخفض نوعية التعليم والسماح للطلبة بالغش؛ فيموت المريض على يد طبيب نجح بالغش، وتنهار البيوت على يد مهندس نجح بالغش، ونخسر الأموال على يد محاسب نجح بالغش، وتنهار القيم والأخلاق على يد شيخ نجح بالغش، ويتفشى الجهل في عقول الأبناء على يد معلم نجح بالغش، ويضيع العدل على يد قاضٍ نجح بالغش. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

لقاحات تجريبية تحفّز الجهاز المناعي لمواجهة فيروس الإيدز بأسلوب مبتكر
لقاحات تجريبية تحفّز الجهاز المناعي لمواجهة فيروس الإيدز بأسلوب مبتكر

الجمهورية

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • الجمهورية

لقاحات تجريبية تحفّز الجهاز المناعي لمواجهة فيروس الإيدز بأسلوب مبتكر

ال لقاحات الجديدة تعتمد على استراتيجية مبتكرة تُعرف بـ"استهداف الخلايا الإنتاشية"، وهي الخلايا البائية غير الناضجة في الجهاز المناعي. الفكرة الأساسية تقوم على تحفيز هذه الخلايا لتتحول إلى خلايا قادرة على إنتاج أجسام مضادة قوية وواسعة النطاق قادرة على تحييد سلالات متعددة من فيروس نقص المناعة. يقول الباحث روجير ساندرز من المركز الطبي بجامعة أمستردام: "لاحظنا استجابة مناعية مشجعة للغاية لدى المشاركين، وقد نجحنا في استهداف الخلايا المطلوبة بدقة مذهلة. الآن نركز على دفع هذه الخلايا لإنتاج الأجسام المضادة الفعالة". وفي دراسة منفصلة، استخدم فريق بحثي آخر جسيمات نانوية تعتمد على الحمض النووي الريبوزي المرسال (mRNA) – وهي التقنية نفسها المستخدمة في لقاحات كوفيد-19 – لتحفيز الخلايا البائية، وقد نجحت التجارب المبكرة في تحقيق الهدف رغم ظهور ردود فعل جلدية بسيطة لدى بعض المشاركين. أُجريت التجارب في الولايات المتحدة، رواندا، وجنوب أفريقيا، وهي المرة الأولى التي يتم فيها اختبار هذه التقنية في قارة أفريقيا، حيث يعيش معظم المصابين ب فيروس نقص المناعة البشرية. الباحثون يؤكدون أن هذا النهج يفتح آفاقًا جديدة لتطوير لقاح فعّال يلبي احتياجات السكان في المناطق الأكثر تضررًا، خصوصًا في أفريقيا، مما يعزز الأمل في القضاء على واحد من أكثر الفيروسات فتكًا وانتشارًا في العالم.

استعراض جهود وكالة الفضاء المصرية خلال مؤتمر سات إكسبو 2025 بدبي
استعراض جهود وكالة الفضاء المصرية خلال مؤتمر سات إكسبو 2025 بدبي

الأسبوع

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الأسبوع

استعراض جهود وكالة الفضاء المصرية خلال مؤتمر سات إكسبو 2025 بدبي

أحمد الشرقاوى شارك الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، في جلسة نقاشية ضمن فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر "سات إكسبو 2025" المُنعقد في مدينة دبي، والتي تناولت دور وكالات الفضاء العالمية في تنمية وتطوير صناعة وتكنولوجيا الفضاء. وأكد خلال مداخلته أن وكالة الفضاء المصرية تضطلع بدور محوري في توطين تكنولوجيا وصناعة الفضاء في مصر، من خلال تأهيل كوادرها الهندسية، وإبرام بروتوكولات تعاون مع وكالات فضاء وشركات إقليمية ودولية رائدة. وعلى هامش المؤتمر، عقد الدكتور صدقي سلسلة لقاءات ثنائية مع عدد من الشركات العالمية المتخصصة، من أبرزها لقاؤه بممثلي شركة "سيمنس" الألمانية، حيث ناقش الطرفان سبل تطوير اختبارات الاهتزازات الخاصة بالأقمار الصناعية، واستكشاف فرص التعاون لدعم أنشطة الشركات الناشئة العاملة في مجال الفضاء، كما تم توجيه دعوة رسمية لممثلي "سيمنس" لزيارة مقر وكالة الفضاء المصرية في المستقبل القريب. كما التقى الدكتور شريف صدقي مع ممثلي شركة "سهيل سات" القطرية، وتم التباحث حول آفاق التعاون في مجال تحليل مرئيات الأقمار الصناعية، والاستفادة من الخبرات الفنية لوكالة الفضاء المصرية في هذا المجال، بما يعزز من التكامل الإقليمي في تقنيات وتطبيقات الاستشعار عن بُعد. وفي إطار تنويع الشراكات الإقليمية، بحث الرئيس التنفيذي للوكالة مع مسؤولي شركة "إطلاق سات" العُمانية إمكانية التعاون في إطلاق أقمار صناعية من نوع "نانو سات"، إلى جانب تقديم خدمات اختبار وتجميع وتكامل الأقمار الصناعية من خلال مركز الاختبارات المتقدم التابع لوكالة الفضاء المصرية. كما التقى الدكتور شريف صدقي، يوم الأربعاء 14 مايو 2025، مع اللواء سامح قته، رئيس مجلس إدارة شركة "نايل سات"، حيث ناقش الجانبان آليات تعزيز التعاون في قطاع الفضاء الوطني المصري، مؤكدين أهمية مواءمة خبرات "نايل سات" في إدارة وتشغيل الأقمار الصناعية مع الرؤية الاستراتيجية للوكالة. وتطرقت المباحثات إلى إمكانية إطلاق برامج أقمار صناعية مشتركة، وتبادل المعرفة الفنية، ودعم مبادرات البحوث والتطوير، بما يسهم في ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي متقدم في صناعة الفضاء والاستثمار الفضائي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store