
تسلّم مهام قيادة "اليونيفيل" في احتفال بمقر البعثة في الناقورة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
إحتفلت قوات الامم المتحدة الموقتة" اليونيفيل"، بإنتقال السلطة بين القائد الإسباني المنتهية ولايته الجنرال آرلدو لازاروا، والجنرال الإيطالي ديوداتو أبانيارا ، وذلك خلال حفل أقيم في المقرّ العام للبعثة في الناقورة، حضره وزير الدفاع ميشال منسى ممثلا رئيسي الجمهورية والحكومة، النائب أشرف بيضون ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، ممثل قائد الجيش العماد رودلف هيكل رئيس الاركان اللواء الركن حسان عودة، وفود رفيعة المستوى من إيطاليا وإسبانيا، وفد برئاسة رئيس أركان الدفاع الإيطالي، ووفد برئاسة قائد العمليات المشتركة في الجيش الإسباني، الجنرال أنطونيو أغويرو مارتينيز، وقيادات روحية وزمنية.
وبعد عرض عسكري للوحدات المشاركة في اليونيفيل، وضع منسى أكليلا من الورد باسم الحكومة اللبنانية على نصب ضحايا اليونيفيل، كما وضع عودة إكليلا باسم قائد الجيش، وجرت عملية تسليم العلم للقائد الجديد، تبعها عملية التسلم والتسليم.
وشدد أبانيار على "أهمية تحقيق استقرار دائم على طول الخط الأزرق، مع الأخذ في الاعتبار "التحديات الحقيقية" التي تنتظرنا"، مضيفا "نمضي قدماً جنباً إلى جنب مع من يعملون يومياً من أجل السلام، مع شركائنا الموثوق بهم، وبدعم من أسرة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي. نحن منخرطون في عملية تكيّف من أجل المستقبل، فليبدأ هذا الفصل الجديد برؤية واضحة، وطاقة متجدّدة، وإحساس راسخ بالهدف".
بدوره ، قال لازارو: "مع استمرار التوترات الإقليمية الحاليّة، تنصبّ جهودنا على احتواء التصعيد، وتعزيز الاستقرار، وتهيئة الظروف لحلّ سياسي (على طول الخط الأزرق")".
وافاد بيان "لليونيفيل" بان اللواء أبانيارا شغل سابقاً منصب قائد القطاع الغربي في اليونيفيل بين عامي 2018 و2019. ومؤخراً، شغل منصب قائد ورئيس اللجنة الفنية العسكرية للبنان (MTC4L)، حيث نسّق الدعم متعدد الجنسيات للجيش اللبناني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


MTV
منذ 43 دقائق
- MTV
حربٌ إسرائيليّة "محدودة"... وإتّفاق شبيه بالطائف؟
تجمع مصادر دبلوماسية غربية إنّ الدور قد يكون آتياً على لبنان، ولكن ليس على شكل حرب شاملة، بل في إطار حرب إسرائيلية محدودة ولكن مكثفة على مواقع محددة في لبنان تابعة لحزب الله حسب زعمها، تحت حجة القضاء على كامل الترسانة الصاروخية والعسكرية للحزب... وفي هذا السياق، تشير هذه المصادر الى أنّ الحركة السياسية والدبلوماسية في بيروت خلال الحرب «الإيرانية - الإسرائيلية»، والمعلومات التي رشحت عنها، توحي بأنّ شيئاً يُحضّر للبنان، وأنّ الحرب إن وقعت ستكون وسيلة ضغط لفرض «التسوية أو شروط الحل»، كاشفة النقاب عن أن ما يُتداول في الكواليس الدبلوماسية، يشير إلى تسوية تُبنى على ثلاث ركائز: أولاً: انسحاب إسرائيلي من كافة نقاط الخلاف الحدودية، وتفاهم بحري وبري شامل. ثانياً: ترسيم نهائي للحدود البرية مع فلسطين المحتلة وسوريا تحت إشراف دولي، بما يشمل انتشاراً للجيش اللبناني وتعديلات حتمية على دور اليونيفيل. ثالثاً: وضع ملف السلاح على الطاولة بشكل جديّ كشرط مسبق للتفاوض. في المقابل، اكتفت جهات لبنانية رفيعة المستوى بالتأكيد على ان أي حرب، تحت أي عنوان أتت، ستبقى عدوانا على لبنان وانتهاكا لسيادته، مشدّدة على ان للمقاومة والدولة اللبنانية الحق في التصرف بما تريانه مناسبا للدفاع عن لبنان، ورافضة الحديث عن أي «حل» يفرض بالقوة أو تحت الضغط، معتبرة ان هذا الطرح غير منطقي أو واقعي. وبالعودة الى كلام المصادر الدبلوماسية، فان الحديث عن نزع سلاح حزب الله أو وضعه تحت سيطرة الدولة، لم يعد طرحاً داخلياً، بل أصبح جزءاً من معادلة «إقليمية - دولية» بعد التسوية «الأميركية - الإيرانية» التي أوقفت الحرب بين إيران وإسرائيل، كاشفة ان ما يُحكى في الغرف المغلقة يتجاوز فكرة «نزع السلاح» التقليدية، فلا أحد يتخيّل مشهدا تُسلَّم فيه الصواريخ والأسلحة إلى الجيش، بل ما يُطرح هو صيغة «تنظيم السلاح» الباقي بعد العدوان المفترض تحت سلطة الدولة فقط، بعد خروج العدو من كافة الأراضي اللبنانية. وتلفت المصادر، الى أن أبواب التسوية قد تكون وفق نموذج يشبه «اتفاق الطائف»، لكن من دون حرب أهلية تسبقه، بل «حرب إسرائيلية محدودة لأهداف محددة في لبنان» حسب زعمها، كما جرى في استهداف واشنطن للمنشآت النووية الإيرانية والرد الإيراني عليها في القواعد الأميركية في الخليج. وبحسب تقديرات المصادر، فاننا أمام واقع جديد في لبنان وغزة بعد انتهاء الحرب «الإيرانية - الإسرائيلية»، سيؤدي حكما لتثبيت الاستقرار في الشرق الأوسط، بمعزل عن سردية الرابح والخاسر في هذه الحرب. ولكن السؤال الذي نطرحه هنا: هل الأمور بهذه البساطة التي يحاول ترويجها الغرب؟ وهل سلاح حزب الله وقوته العسكرية وموقعه المحوري في اللعبة الإقليمية، ودوره كأحد أهم أدوات الردع في وجه العدو الإسرائيلي، يمكن اختزالهم بهذه الطريقة؟... ونستدرك هنا لنقول، إلّا إذا كانت التسوية الكبرى «الإقليمية - الدولية» ستفرض على كل حركات المقاومة في المنطقة التراجع خطوات الى الخلف.


المركزية
منذ ساعة واحدة
- المركزية
مصير السلاح قبل التفاوض على تسوية شاملة
لا غروّ في أن المشهد في لبنان والمنطقة بعد انتهاء الحرب «الايرانية – الاسرائيلية» المفترض أنه سيثبت، فاتحاً الباب أمام تسويات في عموم الشرق الاوسط، برعاية الادارة الاميركية، بدءاً من إيران إلى غزة ولبنان، بعيداً عن استباقات متسرعة، أو أحكام تفتقد إلى البنية الواقعية المقنعة. ومن هذه الوجهة تتجه الإهتمامات إلى الاسبوع الطالع، الذي يبدأ غداً بأول أيام السنة الهجرية، حاملاً معه بوادر حركة سياسية رسمية وحزبية لوضع مسألة السلاح على الطاولة، سواءٌ السلاح الفلسطيني أو سلاح حزب الله. ووفقاً لمصادر دبلوماسية ينشط لبنان لحشد الدعم الدبلوماسي العربي والدولي لإنهاء الوضع الشاذ في الجنوب، ومنع اسرائيل من استكمال مغامرات التمرد على القرار 1701 ووقف النار، أو السعي للذهاب إلى «حرب صغيرة» أو كبيرة، تفرض على لبنان وحزب الله للذهاب إلى تسوية شاملة، انطلاقاً من وضع ملف السلاح على الطاولة قبل البدء بالتفاوض. وفي هذا السياق، تشير هذه المصادر الى أنّ الحركة السياسية والدبلوماسية في بيروت خلال الحرب «الايرانية-الاسرائيلية»، والمعلومات التي رشحت عنها، توحي بأنّ شيئاً يُحضر للبنان، وأنّ الحرب إن وقعت ستكون وسيلة ضغط لفرض «التسوية او شروط الحل»، كاشفة النقاب عن أن ما يُتداول في الكواليس الدبلوماسية، يشير إلى تسوية تُبنى على ثلاث ركائز: أولاً: انسحاب إسرائيلي من كافة نقاط الخلاف الحدودية، وتفاهم بحري وبري شامل. ثانياً: ترسيم نهائي للحدود البرية مع فلسطين المحتلة وسوريا تحت إشراف دولي، بما يشمل انتشاراً للجيش اللبناني وتعديلات حتمية على دور اليونيفيل. ثالثاً: وضع ملف السلاح على الطاولة بشكل جدي كشرط مسبق للتفاوض. على أن المصادر تستدرك قائلة: ان الحديث عن نزع سلاح حزب الله أو وضعه تحت سيطرة الدولة، لم يعد طرحًا داخليًا، بل أصبح جزءاً من معادلة «إقليمية – دولية» بعد التسوية «الأميركية – الإيرانية» التي أوقفت الحرب بين إيران وإسرائيل، كاشفة ان ما يُحكى في الغرف المغلقة يتجاوز فكرة «نزع السلاح» التقليدية، فلا أحد يتخيّل مشهداً تُسلَّم فيه الصواريخ والأسلحة إلى الجيش، بل ما يُطرح هو صيغة «تنظيم السلاح» الباقي بعد العدوان المفترض تحت سلطة الدولة فقط، بعد خروج العدو من كافة الأراضي اللبنانية. (راجع ص 3). واعتبرت مصادر سياسية مطلعة لـ «اللواء» ان الساحة المحلية امام عودة الحرارة الى ملفاتها الاساسية بعد انقشاع المشهد الإقليمي ورأت ان هناك مطالبة من الفرقاء المحليين بتحريك عجلة هذه الملفات كي تنطلق الدولة نحو ما التزمت به بعد إنهاء الفراغ الرئاسي وانتخاب العماد جوزاف عون رئيسا للجمهورية. واكدت هذه المصادر انه يفترض ان تحل إشكالية المناقلات القضائية وهي لا تحتاج الى مجلس وزراء في حين ان تعيينات الفئة الاولى تتطلّب ذلك، مشيرة الى ان ملف السلاح سيعود الى تزخيم بدوره وهو ما شكل محور لقاء الرئيس عون مع الدكتور جعجع في زيارة لها مدلولاتها لاسيما بعد الحديث عن اختلاف في وجهات النظر بينه وبين الرئيس عون، وهو ما لم ينفه جعجع متحدثا عن اختلاف في المقاربات، وفي كل الأحوال وضعت الملفات على الطاولة واستفسر رئيس حزب القوات عن بعض النقاط لاسيما انه الإجتماع الثنائي الاول بينهما. وفي السياق، أعلن الرئيس نواف سلام أن لا استقرار في لبنان ما لم تنسحب اسرائيل من النقاط الخمس التي ما تزال تحتلها في جنوب لبنان، مؤكداً «أننا تمكنا من منع جرّ لبنان إلى حرب جديدة أو توريطه في النزاع الاقليمي الذي كان دائراً.


النشرة
منذ ساعة واحدة
- النشرة
الرئيس عون عرض مع جابر شؤونا تتعلق بوزارة المالية واستقبل افرام والخير
استقبل رئيس رئيس الجمهورية جوزاف عون وزير المالية ياسين جابر وعرض معه شؤوناً تتعلق بوزارته. في سياق اخر، اجرى عون مع النائب نعمة إفرام جولة افق تناولت التطورات الراهنة لاسيما في المنطقة بعد المواجهات الاسرائيلية –الإيرانية، كذلك تناول البحث مواضيع داخلية. واشار أفرام بعد اللقاء الى انني "تشرّفت اليوم بلقاء الرئيس عون، حيث ناقشنا التحدّيات التي يواجهها لبنان والمنطقة. تطرّقنا الى ضرورة تطوير قانون الانتخابات النيابيّة الحالي ليمنح المغتربين حقّ التصويت لكامل أعضاء المجلس النيابي، كما أهميّة إجراء الانتخابات في موعدها، والعمل على قانون إنتخابات حديث يمثّل الطوائف والمناطق. كما تناولنا ملفّات حياتيّة أساسيّة: من أزمة النفايات، إلى التعيينات الإداريّة، ومرفأ جونية ودوره الحيوي". في السياق، لفت النائب احمد الخير بعد لقائه الرئيس عون الى انه "عرض معه المستجدات الإقليمية"، مشدداً على "اهمية تطبيق القرار 1701 وحصرية السلاح بيد الدولة وحدها وان تأخذ هذه المسألة واقعاً عملانياً في المرحلة القريبة وليس البعيدة". وأوضح الخير ان "البحث تناول ايضاً ضرورة تشغيل مطار رينه معوض الدولي في القليعات واتخاذ الاجراءات اللازمة لذلك"، مؤكدا "وقوفه إلى جانب الرئيس عون في هذه المرحلة الدقيقة التي تتطلب التفافاً حول الدولة". في هذا الاطار، بحث الوزير والنائب السابق نبيل دو فريج مع الرئيس عون في مواضيع محلية واقليمية اضافة إلى شؤون بقاعية . الى ذلك اطلع الرئيس عون من وفد جمعية one voice foundation برئاسة أنطوان قلايجيان على المؤتمر الدولي الذي تنظمه في 25 تشرين الأول المقبل تحت عنوان "تفعيل وتنشيط دور لبنان ليكون مقرًا دوليًا أنموذجيًا لحوار الحضارات والثقافات والأديان"، بالتعاون مع لارا حنا واكيم، المنسقة الوطنية لبرنامج الإيمان من أجل الأرض"التابع لبرنامج (UNEP) الأمم المتحدة للبيئة"، ويهدف إلى تعزيز قيم التواصل وكسر الحواجز الوهمية بين المكونات اللبنانية وبناء جسور الحوار والتفاهم على دور لبنان التاريخي كمنبر للتلاقي والإنفتاح. واعتبر ان رعاية رئيس الجمهورية لهذا المؤتمر "ستُشكّل دعمًا نوعيًا لمسيرتنا، ورسالة واضحة للعالم بأن لبنان سيبقى واحة للحوار، وموئلاً للقيم الإنسانية السامية في زمن تعاظمت فيه الإنقسامات". ورد عون مرحبا بـ"الوفد ومثنيا على ما تقوم به الجمعية من نشاطات في سبيل تجذر الانسان في وطنه وتأمين ما يمكنه من النماء الفكري والتربوي والسياسي والاجتماعي"، متمنيا "النجاح للمؤتمر الذي تنوي الجمعية تنظيمه"، مؤكدا أهمية تضافر الجهود لاعادة النهوض بالبلد على مختلف الأصعدة.