logo
ابن الـ 7 سنوات يواجه الموت.. مغناطيسان يجذبان بعضهما داخل معدته

ابن الـ 7 سنوات يواجه الموت.. مغناطيسان يجذبان بعضهما داخل معدته

تيار اورغ٢١-٠٧-٢٠٢٥
واجه طفل يبلغ من العمر 7 سنوات خطر الموت بعدما تعرض لحالة طارئة استدعت إجراء عملية جراحية إثر ابتلاعه مغناطيسين من لعبة للأطفال.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، في 11 مايو، كانت ناعومي ريفرز (35 عاما) تراقب ابنها إيلي جيبسون وهو يشاهد التلفاز في منزلهما بمدينة جرانثام في لينكولنشاير، عندما سمعت فجأة صراخه وهو يعاني من الاختناق.
هرعت إليه لتقديم المساعدة، واكتشفت أنه ابتلع مغناطيسا من لعبة "كلاستر" التي تحتوي على قطع مغناطيسية كبيرة الحجم.
أظهر تصوير بالأشعة في مستشفى غرانثام وجهازها الطبي أن المغناطيسين التصقا داخل معدته، ثم انتقلا إلى الأمعاء الدقيقة حيث علقا مرة أخرى، ما شكّل خطراً جسيماً على الأعضاء الداخلية.
وتم نقل الطفل بسرعة بواسطة سيارة إسعاف إلى مركز كوين الطبي في نوتنغهام، حيث خضع لعملية جراحية عاجلة لإزالة المغناطيسين.
وحذرت السلطات من خطورة ابتلاع مثل هذه المغناطيسات القوية، إذ يمكن أن تجذب بعضها البعض عبر جدران الأعضاء الحيوية، مسببة تمزقات أو أضرارا داخلية مهددة للحياة.
حاول الأطباء في البداية إخراج المغناطيسين باستخدام ملينات، تلاها إجراء التنظير الداخلي، ثم الجراحة التنظيرية، لكنها لم تنجح، مما اضطرهم إلى إجراء جراحة مفتوحة.
بعد العملية التي استغرقت 6 ساعات، قضى إيلي 4 أيام في المستشفى وتماثل للشفاء تماما. ونصحت والدته بعدم السماح للأطفال باللعب بهذه اللعبة، مشددة على أهمية توعية الأسر بخطورة مغناطيسات الألعاب.
تجدر الإشارة إلى أن لعبة "كلاستر" تُسوّق كلعبة ذكاء وليست لعبة أطفال، وتحمل تحذيرا واضحا على العلبة بأنها مخصصة لمن هم فوق 14 عاما، مع تحذير من خطر الاختناق.
الأطباء والخبراء يؤكدون ضرورة أخذ تحذيرات ابتلاع المغناطيسات على محمل الجد، حيث يمكن أن تسبب أضرارا بالغة تشمل الانثقاب والانسداد المعوي، مما يستدعي التدخل الطبي الفوري.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبر حزين ومُفاجئ.. .. وفاة ممثلة شهيرة عن 33 عاماً جراء إصابتها بسرطان نادر (صور)
خبر حزين ومُفاجئ.. .. وفاة ممثلة شهيرة عن 33 عاماً جراء إصابتها بسرطان نادر (صور)

ليبانون 24

timeمنذ يوم واحد

  • ليبانون 24

خبر حزين ومُفاجئ.. .. وفاة ممثلة شهيرة عن 33 عاماً جراء إصابتها بسرطان نادر (صور)

في خبر حزين، توفيت الممثلة الأميركية كيلي ماك، المعروفة بدورها كـ "آدي" في الموسم التاسع من مسلسل "ذا ووكينغ ديد" the walking dead ، عن عمر ناهز 33 عاما، وذلك بعد معركة مع نوع نادر من السرطان. وبحسب " ديلي ميل" تم تشخيص إصابة كيلي بسرطان "الغلليوما المنتشرة في منتصف الحبل الشوكي"، وهو سرطان عدواني يصيب الجهاز العصبي المركزي، حيث بدأت أعراض المرض تظهر عليها في أيلول 2024، حيث عانت من ألم مستمر في أسفل الظهر وألم عصبي في فخذها الأيمن؛ ما اضطرها للنوم على كرسي متحرك لأسابيع بسبب شدة الألم. وأظهرت فحوصات الرنين المغناطيسي وجود كتلة غير طبيعية على الحبل الشوكي، وقد أدت الجراحة إلى فقدان جزئي لوظائف ساقها اليسرى واضطرارها لاستخدام الكرسي المتحرك. وعلى الرغم من المرض، ظلت ماك متفائلة وشاركت رحلتها مع المرض عبر وسائل التواصل، آملة أن تساعد الآخرين الذين يواجهون ظروفا مشابهة. خضعت لعلاج إشعاعي بالبروتونات وعبّرت عن وامتنانها للدعم والحب اللذين تلقتهما. وكان أبرز أدوارها في "ذا ووكينغ ديد" بين عامي 2018 و2019، كما ظهرت في مسلسلات مثل 9-1-1، Schooled، وChicago Med. وكان آخر دور لها في فيلم مستقل بعنوان Universal صدر هذا العام. كما عملت في مجال التأدية الصوتية، ومنها فيلم سبايدر مان: إنتر ذا سبايدر-فيرس، وعملت أحيانًا كمنتجة خلف الكواليس. (إرم نيوز)

9 أطعمة خفيفة لمحاربة سرطان الأمعاء.. ستندهش
9 أطعمة خفيفة لمحاربة سرطان الأمعاء.. ستندهش

صدى البلد

timeمنذ 2 أيام

  • صدى البلد

9 أطعمة خفيفة لمحاربة سرطان الأمعاء.. ستندهش

صرح الدكتور جوزيف سلهب، طبيب أمراض الأمعاء، بأن التغذية السليمة تلعب دورًا محوريًا في خفض مخاطر سرطان الأمعاء، موضحًا مجموعة من الأطعمة التي يمكن أن تساهم في الوقاية منه، خاصةً مع تزايد حالات الإصابة به بين من هم دون سن الخمسين، وذلك وفقًا لتقرير بصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وسنرصد خلال السطور التالية أهم تلك الأطعمة. الزبادي.. مضاد طبيعي للسرطان قال الخبراء إن الزبادي اليومي، بفضل احتوائه على بكتيريا طبيعية مفيدة، قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة تصل إلى 20%، ويُفضل اختيار الزبادي الطبيعي الغني بالبروبيوتيك، الذي يدعم صحة الجهاز الهضمي ويعزز مناعة الأمعاء. المكسرات والتوت.. وجبات خفيفة وفوائد كبيرة أكد الدكتور سلهب أن المكسرات مثل الجوز واللوز والبندق تحتوي على ألياف وبروتين ودهون أوميجا 3، وهي عناصر تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسكتات الدماغية، إلى جانب دورها في الوقاية من سرطان القولون. أما التوت، فهو غني بمضادات الأكسدة، ويساهم في تحييد الجذور الحرة، التي تعد من العوامل المؤدية للسرطان. الألياف.. درع الأمعاء الأول تُعرف الألياف بأنها "الخشنة"، وهي ضرورية لدعم الحركات المعوية المنتظمة وتقليل الوقت الذي تبقى فيه السموم على اتصال بجدار الأمعاء، ويلعب هذا الدور في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. وينصح الدكتور سلهب بتناول وجبة إفطار غنية بالألياف، مثل الفواكه الكاملة، لتقديم حماية يومية للأمعاء. تفاحة في اليوم.. وقاية مذهلة أوضح خبير الأمعاء أن تناول تفاحة يوميًا يمكن أن يخفض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 47%، وذلك بفضل احتوائها على الألياف والفيتامينات ومضادات الأكسدة. الكيوي.. جرعة مكثفة من فيتامين سي يُعد الكيوي من أقوى الفواكه في دعم المناعة؛ إذ توفر حصة واحدة أكثر من 80% من احتياجات الجسم اليومية من فيتامين سي، كما يحتوي على مواد كيميائية نباتية تعزز القدرة على محاربة السرطان وأمراض القلب. الزبادي والبكتيريا المفيدة أكد الدكتور هاني يوسف، جراح القولون والمستقيم بمستشفى هاربورن في برمنغهام، أن البكتيريا المفيدة الموجودة في الزبادي، عند تخميرها للألياف داخل الأمعاء، تنتج أحماضًا دهنية قصيرة السلسلة مثل الزبدات، التي تغذي خلايا الأمعاء وتقلل من الالتهابات، مما يساعد في منع التغيرات الخلوية التي قد تؤدي للسرطان. الصلصة والأفوكادو والطماطم.. أبطال غير متوقعين الصلصة تعتبر الصلصة، إذا كانت معدة من مكونات طبيعية، من الوجبات الخفيفة المفيدة للأمعاء. الأفوكادو الأفوكادو، بفضل غناه بالعناصر النباتية ومضادات السرطان، واحتوائه على دهون صحية، يعد خيارًا ممتازًا. الطماطم الطماطم، فهي من أهم مصادر الليكوبين، وهو مضاد أكسدة فعال أظهر قدرته في تقليل خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي. النظام الغذائي ليس بديلاً عن العلاج شدد الدكتور سلهب على أن النظام الغذائي الصحي لا يُغني عن الاستشارة الطبية أو العلاج، منبهًا إلى أهمية التوجه للطبيب عند ملاحظة تغييرات في عادات الأمعاء. أعراض يجب عدم تجاهلها من أبرز العلامات التحذيرية التي تستدعي استشارة طبية عاجلة:

مقارنة بين لحم البقر والدجاج.. أيهما أكثر أمانا لصحتنا؟
مقارنة بين لحم البقر والدجاج.. أيهما أكثر أمانا لصحتنا؟

المنار

time٣١-٠٧-٢٠٢٥

  • المنار

مقارنة بين لحم البقر والدجاج.. أيهما أكثر أمانا لصحتنا؟

يواصل الباحثون حول العالم دراسة تأثير الأنظمة الغذائية المختلفة على صحة الأمعاء، لا سيما دور اللحوم في تشكيل التوازن الميكروبي داخل الجهاز الهضمي. وفي هذا السياق، أجرى فريق من الباحثين الإسبان دراسة حديثة لمقارنة تأثير تناول نوعين شائعين من البروتين الحيواني – لحم البقر والدجاج – على ميكروبيوم الأمعاء لدى مجموعة من الأفراد الأصحاء. وأظهرت الدراسة المثيرة للجدل أن تناول لحم البقر قليل الدهن قد يكون أقل ضررا على صحة الأمعاء من تناول الدجاج، رغم الاعتقاد السائد بأن الدواجن خيار أكثر أمانا. وفي الدراسة، تمت مقارنة تأثير لحم البقر والدجاج على ميكروبيوم الأمعاء لدى 16 شابا سليما تتراوح أعمارهم بين 18 و22 عاما. وطُلب من المشاركين اتباع نظامهم الغذائي المعتاد، ثم وُزعوا عشوائيا لتناول 3 وجبات أسبوعيا من أحد نوعي اللحوم لمدة 8 أسابيع، مع فترة استراحة لمدة 5 أسابيع بين النظامين. وأظهرت النتائج أن النظام الغذائي القائم على الدجاج ارتبط بانخفاض ملحوظ في تنوع وثراء البكتيريا النافعة في الأمعاء، مقارنة بالنظام القائم على لحم البقر. كما تم رصد ارتفاع في مستويات بعض البكتيريا الضارة بعد تناول الدجاج، وهي بكتيريا سبق ربطها بأمراض عديدة، منها سرطان الأمعاء. وعلى الجانب الآخر، أدى تناول لحم البقر إلى زيادة في بكتيريا نافعة تعرف باسم 'البلوتيا'، التي تلعب دورا مهما في تقوية الحاجز المخاطي للأمعاء والوقاية من الالتهابات. وكشفت الدراسة أيضا أن النظام القائم على الدجاج أثّر سلبا على قدرة الجسم على تنظيم مستويات الغلوكوز في الدم، كما قلل من إنتاج الأحماض الأمينية الأساسية المهمة لوظائف المناعة وصحة الأمعاء. ورغم هذه النتائج، أقر الباحثون بعدة قيود في دراستهم، أبرزها اعتمادهم على تقارير المشاركين الذاتية لتسجيل تناولهم الغذائي، ما قد يؤدي إلى إغفال بعض الأطعمة المؤثرة على الميكروبيوم. وفي سياق مواز، حذّرت دراسة إيطالية من أن تناول أكثر من 300 غرام من لحم الدواجن أسبوعيا – أي نحو 4 حصص – قد يضاعف خطر الوفاة بأنواع متعددة من السرطان، أبرزها سرطان المعدة والأمعاء. ويرجّح الباحثون أن طريقة طهي الدواجن أو نوعية الأعلاف قد تكون وراء هذه العلاقة، رغم عدم وجود دليل قطعي حتى الآن. ووفقا لمركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، فإن نحو 21% من حالات سرطان الأمعاء ترتبط بتناول اللحوم الحمراء والمصنعة، خاصة عند طهيها في درجات حرارة مرتفعة. ومع ذلك، تؤكد هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) أن اللحوم تظل مصدرا مهما للبروتين وفيتامين B12، وتوصي من يتناولون نحو 90 غراما من اللحوم الحمراء يوميا بتقليل الكمية إلى 70 غراما للحفاظ على التوازن الصحي. نشرت الدراسة في مجلة 'التغذية الجزيئية وأبحاث الغذاء'. المصدر: ديلي ميل

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store