الجدل يحتدم... إقالة مدعية نتنياهو وتجميد القرار!
ولم تحضر المدعية العامة جلسة المناقشة، كما غاب عنها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بسبب تضارب المصالح في قضيته الجنائية التي تشرف عليها باهراف-ميارا، بحسب القناة 12 الإسرائيلية.
وأصدرت المحكمة العليا أمراً مؤقتاً بتجميد قرار الحكومة، فيما أفادت مصادر بأن قرار الإقالة لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد خضوعه لرقابة قضائية.
على الرغم من ذلك، دعا وزير الاتصالات شلومو كارعي إلى تجاهل قرار المحكمة والمضي قدماً في تعيين بديل لمدعية العامة.
وفي رسالة وجهتها للوزراء قبيل الجلسة، اتهمت باهراف-ميارا الحكومة بمحاولة "إقالة المدعية العامة في محاكمة رئيس الحكومة"، واعتبرت هذه الخطوة "مساً خطيراً بسيادة القانون".
وردّت أحزاب المعارضة، منها "يش عتيد" والحركة من أجل جودة الحكم، بتقديم التماسات عاجلة للمحكمة العليا، معتبرين أن الإقالة تمت بإجراء غير قانوني وتنتهك أسس الديمقراطية.
من جهته، انتقد رئيس نقابة المحامين الإسرائيليين الحكومة، قائلاً إنها "اتحدت مع مجموعة متطرفة تقدس الجريمة والفساد والإجرام والدكتاتورية لتحطيم سيادة القانون والديمقراطية الإسرائيلية".
كما عبّر وزير الدفاع السابق بيني غانتس عن رفضه للإجراء، وقال: "بدلاً من أن تُعنى الحكومة بعودة الرهائن، وتقوية المقاتلين، وتوحيد الشعب، فإنها تُعيدنا إلى 6 تشرين الأول"، مضيفاً أن إقالة المستشارة القضائية دليل على "انفصال حكومة فقدت صلتها بالمجتمع الإسرائيلي".
وخلال الجلسة، ناقش الوزراء أيضاً موضوع تأمين رئيس الوزراء وعائلته، قبل طرح قضية الإقالة على جدول الأعمال.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
بوابة اللاجئين
منذ 7 دقائق
- بوابة اللاجئين
تحذيرات فلسطينية وحقوقية من احتلال "إسرائيل" لكامل قطاع غزة
أثارت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول نيته تنفيذ احتلال كامل لقطاع غزة موجة عارمة من الغضب والاستنكار في الأوساط الفلسطينية والدولية، وسط تحذيرات من أن هذه الخطوة قد تمهد لمجزرة جماعية وتهجير قسري قد يغير معالم القطاع جغرافيا وديموغرافيا. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد نقلت عن مصادر مقربة من مكتب نتنياهو تأكيدها اتخاذ قرار باحتلال كامل لقطاع غزة، حيث أفادت القناة 12 العبرية بأن الحكومة الإسرائيلية عازمة على المضي قدما في خطط السيطرة الكاملة على القطاع رغم التحذيرات الأمنية الداخلية من تداعيات هذه الخطوة خاصة فيما يتعلق بحياة المحتجزين "الإسرائيليين" في غزة. وأشارت هيئة البث العبرية إلى أن نتنياهو قرر توسيع نطاق العملية العسكرية، خلافًا لرأي المؤسسة الأمنية، مع توقعات بعقد اجتماع أمني يوم الثلاثاء لمناقشة خطط الاجتياح الشامل. تحذيرات فلسطينية ودعوات للتحرك الدولي وفي رد فعل رسمي، حذّرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من خطورة هذه التسريبات الإعلامية "الإسرائيلية"، معتبرةً أنها تعكس نوايا احتلالية حقيقية تستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا. وطالبت الخارجية الفلسطينية بوقف احتلال "إسرائيل" لقطاع غزة، وإنقاذ الشعب الفلسطيني مما سمّته "مصيدة المخططات الاحتلالية التوسعية". كما طالبت الوزارة المجتمع الدولي التعامل بمنتهى الجدية مع تلك التسريبات والتدخل العاجل لوقف تنفيذها، سواء كانت من باب الضغوط أو بالونات اختبار لردود الفعل الدولية أو أكانت جدية وحقيقية. وشدد البيان على ضرورة تمكين دولة فلسطين من ممارسة سيادتها القانونية على كامل أراضيها المحتلة، بما فيها قطاع غزة، وفقًا للقانون الدولي. الجبهة الديمقراطية: الاحتلال الكامل تمهيد لتهجير سكان غزة وتفتيت القضية ومن جانبها، وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قرار نتنياهو بالاجتياح الكامل للقطاع بأنه تهديد وخطوة خطيرة تتجاوز غزة إلى تهديد المشروع الوطني الفلسطيني والإقليم بأكمله. ورأت الجبهة أن الترحيب الأميركي بهذا القرار، عبر تصريحات للرئيس ترامب، يُعد مشاركة معلنة في خطة استعمارية تهدف إلى تهجير سكان القطاع إلى الدول المجاورة، وفصل غزة عن الضفة الغربية. واعتبرت الجبهة أن القرار يمثل تحديًا سافرًا للإرادة الدولية، ومواصلة لحرب الإبادة والتجويع، داعيةً إلى إجراءات فلسطينية فعلية، تتضمن وقف التنسيق الأمني، وتعزيز الوحدة الميدانية، وتفعيل قرارات المجلس الوطني والمركزي. كما دعت الجبهة إلى تحرك عربي عاجل يشمل عقد اجتماع استثنائي لوزراء الخارجية، وتنفيذ مخرجات القمة العربية – الإسلامية، لا سيما كسر الحصار ووقف الحرب والانسحاب الفوري من غزة. الأورمتوسطي: قرار احتلال غزة سيؤدي لمذابح جماعية بدوره، حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من أن أي تصعيد عسكري إسرائيلي جديد في غزة قد يؤدي إلى مذابح جماعية غير مسبوقة بحق المدنيين، معربا عن مخاوفه من أن تشكل هذه الخطوة فصلا جديدا من فصول الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل تحت سمع وبصر المجتمع الدولي. وأشار المرصد إلى وجود مؤشرات قوية على نية الحكومة الإسرائيلية تنفيذ احتلال عسكري كامل للقطاع، لافتا إلى أن هذا القرار يأتي بعد أشهر من التهجير القسري لأكثر من مليوني فلسطيني وتدمير منهجي للبنى التحتية وانهيار شبه كامل للقطاعات الحيوية. وحسب تقارير المرصد، فإن غزة تشهد أسوأ أزمة إنسانية منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، حيث يعاني أكثر من 90% من السكان من النزوح القسري وتفاقم أزمة المجاعة التي بدأت تحصد الأرواح، إضافة إلى الانهيار الكامل للنظام الصحي. وأكد المرصد أن الكثافة السكانية غير المسبوقة في القطاع - حيث يعيش أكثر من 2.3 مليون شخص في مساحة لا تتجاوز 55 كيلومترا مربعا - تجعل من أي اجتياح بري عملية قتل جماعي للمدنيين، خاصة النساء والأطفال الذين يشكلون أكثر من 70% من الضحايا. وحمّل المرصد المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة والدول الأوروبية، مسؤولية مباشرة عن استمرار المجازر من خلال الدعم السياسي والعسكري لإسرائيل، مؤكدا أن الجرائم الجارية في غزة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية وفقا للقانون الدولي. ودعا المرصد إلى تحرك دولي عاجل لوقف هذه المخططات وإنهاء الحصار المفروض على القطاع، محذرا من عواقب كارثية قد تغير وجه المنطقة إذا ما تم تنفيذ هذه الخطط الاحتلالية. وكالات
المنار
منذ 31 دقائق
- المنار
إعلام العدو: رئيس الأركان لم يؤكد أو ينف خلال الاجتماع أنه سينفذ قرار الحكومة باحتلال غزة والأمر سيحسم في اجتماع الخميس المقبل
عاجل إعلام العدو: رئيس الأركان لم يؤكد أو ينف خلال الاجتماع أنه سينفذ قرار الحكومة باحتلال غزة والأمر سيحسم في اجتماع الخميس المقبل
MTV
منذ 31 دقائق
- MTV
05 Aug 2025 20:27 PM مراسلة mtv: خروج الوزير ركان ناصر الدين والوزيرة تمارا الزين من قاعة جلسة مجلس الوزراء واتّجها إلى الرواق المؤدي إلى مكتب الرئيس عون
مراسلة mtv: خروج الوزير ركان ناصر الدين والوزيرة تمارا الزين من قاعة جلسة مجلس الوزراء واتّجها إلى الرواق المؤدي إلى مكتب الرئيس عون
