السيارات الكهربائية.. والعاصمة الإنجليزية!
يجب أن أعترف أننى قبل حضور السباق، لم أكن أبداً أتصور كمَّ الإثارة التى صاحبت منافسات السباق على مدار يومين متتاليين.. كلنا كنا نتخيل أن بطولة «الفورمولا 1» هى وحدها التى تخطف الأبصار فى جولاتها العديدة فى مختلف بلدان العالم، وينتمى لها عشاق بالملايين يتابعون نجومها وسائقيها بنفس «هوس» وعشق كرة القدم فى بلدان عديدة.. ولكن من اللحظة الأولى التى وصلت فيها إلى لندن، اكتشفت أن أعداد الذين ينتظرون بداية السباق داخل بلدهم كبيرة بالفعل.. وأن الاستعدادات والترتيبات بدأت فى العاصمة الإنجليزية منذ شهور عديدة.. وأن تذاكر حضور منافسات اليوم الأول والثانى لم يعد لها أى وجود.. ومن يرغب فى تحقيق حلمه عليه أن يلجأ للسوق السوداء، ويضحى بمبلغ يزيد عن 30 ألف جنيه مصرى ليجلس فى المدرجات.. أما من سيكون محظوظاً لأقصى درجة ويجلس فى صالات الضيافة الVIP المزودة بشاشات ووجبات غذائية وفرصة لمقابلة أعضاء الفرق الفنية للشركات والتقاط بعض الصور مع السائقين المحترفين، فعليه أن يدفع ما يقرب من 200 ألف جنيه ليكون فى قلب الحدث، وبين الكواليس، ووسط النجوم والسائقين.. وهذا - من حظنا - ما عشنا فيه خلال السباق، بدعوة من شركة «نيسان مصر» لحرصهم الشديد على التواجد فى هذا الحدث بالتحديد.. وسأقول لكم لماذا؟!..وصلنا «لندن» قبل انطلاق منافسات السباق بساعات قليلة.. كنت أتصور أننى «سأهبط» فى شارع «أوكسفورد» الشهير أو «بيكاديللي» العريق، فى وسط المدينة، وأجد نفسى محاطاً بالمصريين والعرب ليلاً ونهاراً.. ومن حولى المطاعم والمقاهى ومحلات الماركات العالمية الشهيرة.. جلسات «الشيشة» و«المأكولات الحلال» و«الشاورما» والكشرى.. وإذا بى أفاجأ أن السيارة التى اصطحبتنا من «مطار هيثرو الدولي» انطلقت على طريق سريع وقطعت كيلومترات عديدة، وهبطت بنا فى منطقة تبعد عن «الدنيا» بأكثر من 90 دقيقة، لأن فندق إقامتى أمام حلبة السباق مباشرة!اكتشفت أيضاً أن «نيسان» جمعت وفوداً من دول عديدة حول العالم، عربية وأفريقية وأجنبية، لنجتمع كلنا داخل حلبة سباق LONDON EXCEL CIRCUIT.واكتشفت أيضاً أن «نيسان» هى بطلة العالم لسباق «فورمولا إي» لهذا العام، بعد أن نجح سائقها الرهيب «أوليفار رولاند» فى قهر أقوى منافسيه فى العديد من الجولات التى أقيمت خلال الموسم الحالى فى مختلف البلدان، وحضر إلى لندن ليتوّج باللقب العالمى الغالى، حتى إذا خسر لقب سباق لندن.. وهذا ما حدث فعلاً!نيسان تصرف مئات الملايين لتتواجد على منصات التتويج لهذه السباقات، وسط منافسة ضارية من العملاق «جاجوار» والمنافس الصعب «بورشه» وغيرهم.. ولكن هذه الشركة اليابانية العريقة تسعى إلى المساهمة فى نقل متعة قيادة السيارات الكهربائية للجمهور العالمى.عشنا داخل حلبة السباق 48 ساعة شبه متواصلة.. الأجواء كانت رائعة ومثيرة لأقصى درجة.. السيارات المشاركة فى المنافسة كانت «جبارة» بمنتهى الصراحة.. تسارع مذهل لا نراه فى الشوارع العادية بالتأكيد ولا فى سيارات الوقود أبدا.. السيارة تكون أمامك وتنطلق بأقصى سرعة، وبعد حوالى ثانية ونصف الثانية تكون وصلت لسرعة 100 كيلومتر.. شيء جنونى بالتأكيد.. طريقة تسابق السيارات مع بعضها البعض مرعبة للغاية.. تشعر كل لحظة أنك ستشاهد «حادثاً مروعاً» داخل الحلبة.. غير طبيعى أن تكون السيارات على سرعة 320 كيلومتراً وتكاد تكون ملتصقة تماماً.. وأى فرصة لسائق أن «يفلت» ويتمكن من تخطى سيارة أخرى، تتم فعلاً باحترافية لا تُصدق!طبعاً فى المنحنيات الصعبة، تكون المهمة أكثر دقة وحذراً من السائقين، لأن أى تهور معناه «حادث صعب» أو «انقلاب مؤكد».. ونسمع فى المدرجات أصوات «صرخات العجل» فوق الأسفلت، بخلاف «رائحة الشياط» التى تسيطر على المكان كله من معاناة الكاوتش طوال فترة السباق!من الصعب جداً أن تُجرى السباقات فى هذا الحماس و«الجنون» والسرعات الرهيبة، بدون أن نشاهد حوادث أثناء السباق.. وهذا ما حدث فى اليوم الثانى، وكانت «الضربة» الأقوى من نصيب «أوليفار رولاند» بطل العالم نفسه، والذى تعرّض ل«هجمة» قد تكون غير قانونية من سائق «ماهيندرا» كلفته كسرًا فى الاكصدام الأمامى، وكذلك أجزاء من المساعد و«السوستة»، وتوقفت السيارة تماماً، واضطر «البطل» أن ينزل ويغادر الحلبة بسرعة حفاظاً على حياة باقى المتسابقين، وسط حزن شديد من الجمهور الإنجليزى الذى كان يسانده بقوة ليكمل عامه المتألق جداً، ويحتفلون معه بلقبه الذى لم يمنع الحادث من أن يُتوّج به، ليكون هو وفريقه اليابانى «نيسان» على منصة التتويج ومقعد الريادة فى السيارات الكهربائية التى تغزو العالم حالياً، وتنتشر فى كل مكان، بما فيه شوارعنا المصرية!
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
أبرز 7 معلومات عن سيارة محمد مجدى أفشة
القاهرة - مصراوي ظهر محمد مجدي قفشة لاعب النادي الأهلي، خلال تواجده داخل معرض لبيع السيارات، وقم بإلتقاط صورة أمام أحد السيارات المتواجدة بالمعرض. وقام صاحب معرض السيارات الذي تواجد به نجم الأهلي، على نشر الصورة التي ألتقاطها أفشة داخل المعرض، وانتشرت بشكل كبير في الساعات الماضية. ويذكر أن محمد مجدي قفشة سبق له شراء سيارة فاخرة من أحد معارض السيارات، وكانت من طراز بورش كايين موديل 2024، وكان سعرها يتراوح آنذاك ما بين 5 إلى 7 ملايين جنيه. وتعد سيارة بورش كايين من فئة سيارات الكروس أوفر SUV الفاخرة متوسطة الحجم، وهي ألمانية المنشأ، وتصنع بالكامل في سلوفاكيا داخل مصنع تابع لشركة فولكس فاجن. وقد بدأ إنتاجها لأول مرة في الخارج عام 2003. تطرح السيارة في السوق المصري بثلاثة خيارات من المحركات: الخيار الأول: محرك سداسي الأسطوانات (V6) بسعة 3.0 لتر مزود بشاحن توربيني، ويتوفر في الفئات القياسية. الخيار الثاني: محرك ثماني الأسطوانات (V8) بسعة 4.0 لتر تيربو، ويُستخدم في فئات Cayenne S. الخيار الثالث والأخير: محرك V8 بسعة 4.0 لتر تيربو بقوة تصل إلى 659 حصانًا، ويُستخدم في فئة Turbo GT. وسبق أن تعرض قفشة لحادثة نصب، بعد أن دفع مبلغ 13 مليون جنيه لأحد رجال الأعمال في منطقة التجمع الخامس مقابل استيراد سيارة فارهة، إلا أن الأخير استولى على الأموال، ما دفع نجم الأهلي لتحرير محضر رسمي بالواقعة.


خبر صح
منذ 3 ساعات
- خبر صح
غزل المحلة يقرر عدم التعاقد مع لاعب مكابي تل أبيب ويعلق المفاوضات
اتخذ نادي غزل المحلة قرارًا حاسمًا برفض التعاقد مع اللاعب الكاميروني جان فلوران باتوم، وذلك بعد التأكد من مشاركته السابقة مع فريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي. غزل المحلة يقرر عدم التعاقد مع لاعب مكابي تل أبيب ويعلق المفاوضات اقرأ كمان: أحمد بلال يؤكد أن شريف ينتظر الأهلي وأن بقاء الشحات وأفشة قرار صائب وكشف الناقد الرياضي محمد غنيم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إيهاب الكومي في برنامج «الماتش» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن إدارة غزل المحلة كانت قد دخلت في مفاوضات متقدمة مع اللاعب الكاميروني لتعويض رحيل المهاجم محمد علي بن حمودة، لكنها ألغت الصفقة فورًا بعد علمها بأن اللاعب سبق له اللعب في صفوف مكابي تل أبيب. وأوضح غنيم: 'بمجرد أن علمت إدارة الكشافة بهذا الأمر، أبلغت مجلس الإدارة، الذي قرر رفض التعاقد مع اللاعب بشكل قاطع، احترامًا لمشاعر الجماهير ورفضًا لأي شكل من أشكال التطبيع الرياضي' وأشار غنيم إلى أن غزل المحلة حقق مكاسب كبيرة من صفقة بيع محمد علي بن حمودة، حيث كلف اللاعب خزينة النادي 10 ملايين جنيه، وتم بيعه مقابل 40 مليون جنيه، ما يُعد صفقة ناجحة بكل المقاييس. كما كشف أن النادي تمكّن من تحقيق إجمالي أرباح تُقدّر بنحو 105 ملايين جنيه من بيع عدد من لاعبيه خلال الفترة الأخيرة، ما يُعزّز قدراته المالية استعدادًا للموسم الجديد. من نفس التصنيف: النصر يعير جون دوران إلى فنربخشة مع أرقام مميزة ومستقبل غير واضح وحقق الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك الفوز على غزل المحلة بهدفين مقابل هدف في المباراة الودية التي أقيمت بينهما اليوم على ملعب نادي النادي بالعاصمة الإدارية، في إطار الاستعداد للموسم الجديد. سجل هدفي الزمالك ناصر منسي وسيف الدين الجزيري في الدقيقتين 52 و72، فيما سجل هدف غزل المحلة الوحيد سوليمانو الاندي في الدقيقة 24 من زمن المباراة. بدأ الزمالك المباراة بتشكيل مكون من، محمد صبحي ومحمود حمدي الونش ومصطفى الزناري وعمر جابر ونبيل عماد دونجا وعبد الله السعيد وأحمد عبد الرحيم إيشو وناصر ماهر وآدم كايد وشيكو بانزا وناصر منسي. بدأت المباراة بضغط هجومي من جانب الزمالك منذ الدقيقة الأولى، والتي شهدت إضاعة أول فرص المباراة بعدما تلقى ناصر ماهر تمريرة متقنة من آدم كايد، ليلعب عرضية تمر من أمام شيكو بانزا الذي لم ينجح في اللحاق بها. واصل الزمالك الضغط على دفاعات غزل المحلة عن طريق عبد السعيد وشيكو بانزا كايد وناصر ماهر ولكن دون وجود خطورة حقيقة على مرمى غزل المحلة. وفي الدقيقة 15 سدد الأنجولي شيكو بانزا من خارج منطقة الجزاء ليحولها عامر عامر حارس المحلة لركنية، ومن هجمة مرتدة سجل غزل المحلة هدفه الأول في الدقيقة 24 عن طريق لاعبه المحترف سوليمانو الاندي. ضغط لاعبو الزمالك بعد هدف التقدم للمحلة في محاولة لإدراك هدف التعادل، ونجح عامر عامر في الحفاظ على نظافة شباكه مجددًا بعدما حول رأسية شيكو بانزا القوية لركنية.


المصري اليوم
منذ 3 ساعات
- المصري اليوم
الأهلي ينهي أزمة كولر رسميًا.. كم دفعت إدارة الأحمر؟
أُسدل الستار على أزمة فسخ عقد مارسيل كولر، مدرب الأهلي السابق، مع القلعة الحمراء، حيث أعلن وكيل أعمال السويسري حل الأزمة نهائيًا. ووجه النادي الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، الشكر للمدرب السويسري بعد الإخفاق في بلوغ نهائي دوري أبطال أفريقيا، بالسقوط أمام صن داونز في نصف النهائي. وأعلن دينو لامبرتي، وكيل السويسري، إنهاء الأزمة التي بدأت في آخر شهر أبريل الماضي، بتوجيه الشكر للمدرب، حيث كتب عبر حسابه الرسمي على «إنستجرام»: «بموجب الاحترام المتبادل والتقدير بين الأهلي ومارسيل كولر، نعلن بموجب هذا أننا قمنا بحل جميع المسائل المتعلقة بعقد مارسيل كولر». وتابع: «بعد إنهاء العقد، حصل كولر على ما يعادل راتب ثلاثة أشهر كفترة إشعار إلى جانب جميع مكافآته ومكافآته المتبقية للموسم المنتهي في 30 يونيو 2025». وبحسب بيان وكيل أعمال المدرب السويسري، حصل كولر على راتب 3 أشهر بعد توجيه الشكر له (يوليو وأغسطس وسبتمبر) المشار لها في بيان لامبرتي، ما يعادل 33 مليون جنيه مصري، حيث كان يتقاضى راتبًا يبلغ (220 ألف دولار).