logo
بعد عامين من الغياب..«الهضبة» يحتفي بـ «ابتدينا» في جدة

بعد عامين من الغياب..«الهضبة» يحتفي بـ «ابتدينا» في جدة

عكاظمنذ يوم واحد
يحتفي «الهضبة» الفنان المصري عمرو دياب بانطلاق ألبومه الجديد «ابتدينا»، بحفل غنائي ضخم في جدة على مسرح عبادي الجوهر يوم 10 يوليو الجاري.
وتطرح تذاكر الحفل بداية من غد الخميس الساعة 9 مساءً، بعد طرح ألبوم ابتدينا كاملاً.
وأعلن عمرو دياب طرح ألبومه المنتظر والجديد «ابتدينا» غداً الخميس، ليبدأ موسم الصيف الغنائي بشكل رسمي.
وطرح الهضبة بالتعاون مع شركة سوني العالمية صورة دعائية ومقطعاً لم يتعد ثواني قليلة من إحدى أغنيات ألبومه ابتدينا، ليتصدر محركات البحث على موقع إكس في مصر.
ويعد ألبوم «ابتدينا» هو التعاون الأول في مجال الألبومات بين الهضبة وشركة سوني العالمية بعد أن أتما شراكة فنية بينهما منذ عدة أشهر.
وكان الفنان عمرو دياب قد أشار لجمهوره في حفله بدولة الكويت إلى أن الألبوم سيشهد مفاجآت موسيقية بأفكار جديدة.
ومن المتوقع أن يصدر الألبوم عبر منصات الموسيقى المختلفة خلال الأيام القادمة.
يذكر أن آخر البومات الفنان عمرو دياب كان «مكانك» والذي طرحه منذ عامين وحقق نجاحاً كبيراً حيث تصدر قوائم الأعلى استماعاً في مصر والوطن العربي عبر جميع منصات وتطبيقات الموسيقى.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طمأنينة الكتابة
طمأنينة الكتابة

الرياض

timeمنذ 25 دقائق

  • الرياض

طمأنينة الكتابة

أتحدث مع صديق عن العزوف الذي أمرُّ به عن القراءة والكتابة، يلومني، يعتب عليَّ، ثم أمضي أثناء كلامي معه في سرد الأعذار والمسوغات والأفكار المنبثقة من ذلك الشعور؛ شعوري بالخوف أحياناً من أنني أفقد الشغف رويداً رويداً في الانتماء لهذا الجانب الإنساني الإبداعي من الحياة، والإحساس بأنني بحاجة ماسة للتوقف، التوقف الذي يظهر على سطح خشيتي انقطاعاً، بينما هو في شعور آخر مطمئنٌ - ولا أركن إليه دائماً - اتصال بمواد الحياة الخام، واستلهام ما يمس نفسي منها، التأمل في الحوارات، في الأفعال، ردود الأفعال، الأقوال التي من شأنها أن تكون عابرة؛ لكنها تقف في بالي كثيراً. الجميل في هذه الحالة وأنا أعزف عن الكتب، والكتابة، أنني أقبض على لحظاتٍ أخرى في شتى مناحي الحياة، لا لهدف التقاطها والإمساك بتفاصيلها، كلا، وإنما لمعايشتها، وتقمص حالات الآخرين فيها. اللبث عند المواقف الواقعية والافتراضية البصرية التي من شأنها أن تتعلق بي كساتر عن العادية - التي تمنيت مراراً أن ألتزم بها - كالاحتفال في مقهى بأبٍ مسحوق وإن بدا متأنقاً بجانب بناته، ترحيب عامل البقالة القريب على الهاتف بصديقٍ له، كان يعبر عن اشتياقه الشديد إليه، أمكث ملياً عند الصداقة وأقارن متنها بمتنٍ آخر من القرابة والأخوة، اقتراح ابني لي في بناء قبو حينما نبني بيت العمر بواسطته: ما الذي من الممكن أن نندسَّ بشأنه هناك في الأسفل؟ ما الذي نخفيه؟ أو ما الذي سيخفينا في ذلك الطابق السفلي؟! مشهد من مسلسل يعود فيه الأموات إلى الحياة، إلى ذويهم، يطرق أحدهم باب بيت خطيبته، يريد أن يواصل حياته التي انقطعت معها ومع الدنيا منذ أكثر من سبع سنوات، يريد أن يفي بوعده. يعود آخرون إلى الحياة؛ لكنها تأبى أن تتقبلهم، أشعر بالتعاطف معهم والترابط؛ لكن لا أفتأ أحدث نفسي حينما تكون مكانهم، بعدم تقبل فكرة العودة من الموت، أبوك الذي مات أصغر منك، ماذا تفعل حينما يعود إلى الدنيا ويلتقيك بما كان عليه؟! الحياة مرةٌ واحدة، هذه حقيقة لا مجاز ولا استعارة، كما أن الإنسان لا يؤمن بذلك وحسب، بل يحب أن يؤمن به ويسلِّم له. أعود إلى حديثي عن العزوف الذي انطلق فيه إلى سماوات أخرى من الاستلهام، والتغذية الفكرية الأدبية بعد تلك التباريح التي أفضت بها إلى صديقي إياه وأقول إنني ما زلت بين خوفي من العدم ورجائي في صلاتٍ أدبية أخرى، أخشى تواكلي؛ مسوغاً لنفسي ذلك الانقطاع باعتباري إياه استئنافاً، بيد أني أعود إلى صورة معلقة في مكتبي لماريو فارغاس يوسا، في أسفلها مقولةٌ له مهمة: «الطمأنينة شعور غريب على المبدع، المبدع كل مرةٍ مبتدئ، كل مرةٍ يقول في سره، ربما لم يعد لديَّ شيءٌ أقوله؛ لكنه يحفر، ويحفر، ويجد ما يقوله».

‏قراءة في رواية «أحجار في قارعة الطريق»
‏قراءة في رواية «أحجار في قارعة الطريق»

الرياض

timeمنذ 25 دقائق

  • الرياض

‏قراءة في رواية «أحجار في قارعة الطريق»

‏تستبطن الروايات والقصص الحكايات الإنسانية في عمقها الفلسفي والوجودي والذاكرة المرتعشة للإنسان المطرود من ذاته. هذا ما نلحظه في رواية أحجار في قارعة الطريق للروائي سعد الغريبي الصادرة في عام 2014 عن مؤسسة أروقة للدراسات - القاهرة. بداية بالعنوان أحجار في قارعة الطريق؛ فالأحجار في الطريق؛ معيقات مهما كان حجمها، وربما أصغر حجارة يكون تأثيرها عنيفاً، والطريق مشوار الحياة بما فيه وما يحمله من مفاجآت وعوائق وانغماس في المعاناة الإنسانية. ولأن الكتابة مرآة الذات وتضيف للإنسان هويته واتجاهاته الفكرية. نجد هذه الرواية اجتماعية بامتياز، تتداخل فيها السيرة الذاتية، والسيناريو المكتوب للأحداث، ورغم تعدد الأصوات داخلها، إلا أن الراوي العليم سيطر على رواية الأحداث، وجاء تمرد الشخصيات عليه من خلال الحوارات التي كتبت توجهها في الحياة. الرواية تنقل الواقع الاجتماعي للمرأة في حقبة زمنية مضت في مختلف المسائل التي من أهمها؛ العلاقة بين الرجل والمرأة داخل المجتمع في نطاقها المحدود، والحالة النفسية والوجودية للمرأة. نجد أن الروائي سعد الغريبي قد انصرف إلى طرح مسألة تخص المعايير الثقافية والاجتماعية الضابطة لهوية المرأة، الذي عاشت فيه الشخصيات الرئيسية. هذا الانزياح الذي تتجاذبه الرؤى الاجتماعية بين «أكون أو لا أكون». وتبرز جندرية المرأة في الرواية، فالشخصيات الرئيسية» عبير وإيمان ونادية» هن محور الأحداث وتداعياتها، ولب الصراع.. لتخطي القيود الاجتماعية، وكسر طوق بعض العادات، ومراسيم العائلة الآفلة. ‏في حياة الشخصيات الرئيسية في الرواية نجد الصراع قائماً ومحتدماً بين هذه الشخصيات وبعض القيود الاجتماعية؛ إيمان وصراعها مع أم زوجها التي ترى أنها غير صالحة لابنها بسبب تأخرها في إنجاب طفل، حتى أن تقبل طفل متبنى داخل الأسرة لم يكن مرغوباً فيه» المجتمع لم يتقبل بعد تربية طفل غريب في أسرة بديلة. ونجد زوج نادية يعاني من علاقة زوجته بأم صالح، وتأثير هذه العلاقة على اهتمامها بأسرتها وزوجها.. سلبياً، وأيضًا تأثير الأصدقاء وحكاياتهم، وعودة زوج نادية لمراجعة النفس وقناعته أنه لا يوجد حياة زوجية مثالية ومكتملة مئة بالمئة. نجد الصراع قويًا، عندما يتدخل المجتمع قسريًا في حياة الآخرين، وأثر التحول الاجتماعي «لقاء الصديقات في المقاهي، والمجمعات التسويقية». علاقة عبير مع محمد نذير وحب لم يصمد أو يكتمل، فيصل شقيق عبير الأصغر منها والذي تردد على بريطانيا لعدة سنوات إلا أن هذا الاقتراب والانفتاح على حياة أخرى لم يكن له أثر في تغير قناعاته الفكرية. العلاقات بين المرأة والرجل عبر منصات التواصل. كل هذه الصراعات تبلع ذروتها منتهاها عند عبير التي فشلت في التجاوز رغم الانتصار لجنسها، إلا أنها لم تنتصر لنفسها، حتى زواجها من يوسف الذي تخلى فيه عن مسؤولياته كزوج «قوامته». هذه العبير التي تلاشى عبيرها وعودتها لمجارات السياق الاجتماعي مع محاولتها واجتهادها في التغيير. تقول عبير: «لقد قررت أن أزيل الحجارة عن الطريق، ولو بسواعدي وبمفردي، لعل أحداً ينتبه لما أفعل، فتدب في قلبه الغيرة والحب فيهب لمساعدتي». كان الله في عونك يا عبير، قد تتغير أشكال القيود وأحجامها وألوانها، لكن واحداً منها سيظل يكبل يديك. فاليد الواحدة لا تصفق. وبين فرحة بداية الرواية التي عاشتها الخريجات في حفل بهيج بمناسبة تخرجهن، والفترة الانتقالية في حياة كل منهن، وبين ما حدث لعبير قراءة لفكر اجتماعي لم يتغير، والتوقف على المظاهر الشكلية والسطحية بينما العمق الفكري ما زال ثابتاً. فقد أفاقت عبير وهي في خضم معركتها لإحداث الفارق، على أن أخاها الأصغر منها أصبح ولي أمرها، ويمارس سلطته الذكورية عليها، وينفي سنين تمردها. فما زال مسكوناً بكلمات عمه عندما ذهب إليه لخطبة ابنته وهو يقول: «لكن يا فيصل أنا أعرف أن القول في بيتكم للنساء منذ حياة الوالد الله يرحمه». رواية قرأت فيها هوية المكان داخل وخارج المملكة بشكل مقتضب، خاصة في الرياض فلم أستأنس بمسمى لحي معين أو شارع، حتى الجامعات ألغيت مسمياتها « الجامعة النسائية «؛ لكن ربما للراوي أسبابه في عدم التعمق في هوية المكان للتخلص من تبعاته. قرأت في الرواية: « لقد تعلمت أن الأماكن مهما كانت فاتنة وجميلة فإنها لا تزين إلا بسكانها. استطاع الراوي أن يجسد حياة المرأة الاجتماعية كما هي بأدق التفاصيل، لتوثق براعته في الوصف وتماسك السرد، والإبداع. واستمتعت بقراء الرواية كما جاءت أحداثها.

توصياتخمسة كتب يوصي متعب الشمري بقراءتها
توصياتخمسة كتب يوصي متعب الشمري بقراءتها

الرياض

timeمنذ 25 دقائق

  • الرياض

توصياتخمسة كتب يوصي متعب الشمري بقراءتها

في هذه الزاوية سيأخذنا المترجم والكاتب السعودي متعب الشمري الذي رفد المكتبة العربية بخمسة عشر كتابًا ما بين الترجمة والتأليف، ونشرت له العديد من المقالات والترجمات في عدد من الدوريات السعودية والعربية، شارك في كثير من الفعاليات الأدبية والمنتديات المحلية والدولية إلى عوالم القراءة والرواية من خلال ما اطلع عليه مؤخراً ويوصي القراء بقراءتها. شخصيات حية من الأغاني (محمد المنسي قنديل) يقرّر الروائي المصري محمد المنسي قنديل تقديم أهل العشق والشعر والفن دونًا عن شخصيات «أغاني الأصفهاني» الأخرى من قادة وفرسان في حكايات ممزوجة بالحب والجنون والرغبة. وقد عمل الكاتب على تقديم هذه الحكايات بأسلوبه العذب الذي لا يخلو من إثارة، كما اعتدناه في رواياته، حيث تشدك كل حكاية حتى النهاية لمعرفة مصير أبطالها من الشعراء والعشاق، ابتداء بامرئ القيس، ومرورًا بجليلة «حرب البسوس» والخنساء وتأبط شرًا وقيس بن الملوّح ووضاح اليمن والفرزدق وبشار وغيرهم. كتاب ممتع إلى حد الغرابة. ذبابة في الحساء (تشارلز سيميك) أصدقكم القول إنني قرأت سيرة الشاعر الأميركي/ الصربي الكبير قبل أن أطلع على أشعاره حتى. إنها سيرة خرجت من رحم الحرب العالمية الثانية، حيث تساءل الكاتب: «هل صحيح أن المرء يتلّبسه الحنين للأهوال عندما يتقدم في العمر؟ أنا أشتاق إلى ظهيرة من أغسطس ما بعد الحرب. أنا وأمي وأخي تحت تهديد السلاح نمشي على أقدامنا من سجن إلى آخر.» سيرة يستعيد فيها سيميك صوت طفولته في مدينة بلغراد، ليبدأ بسرد ذكرياته حتى وصوله للولايات المتحدة. ولا ننسى هنا أن ننوّه بالدور الكبير الذي لعبته الترجمة الرشيقة من قبل الكاتبة والشاعرة د. إيمان مرسال في زيادة ألق السيرة ومتعتها. ابن سينا أو الطريق إلى أصفهان (جيلبرت سينويه) هي أول ما قرأت من أعمال الفرنسي سينويه، صاحب الثيمات والأجواء المشرقية الساحرة، قديمها وجديدها. إنها رواية تاريخية مذهلة عن حياة عبقري الطب ابن سينا، أحد أعظم علماء عصره في الطب والفلسفة واللاهوت والفلك، وفي العشق والمجون كذلك. رواية أجرى فيها سينويه نصّها على لسان تلميذ ابن سينا وتابعه أبو عبيد الجوزجاني الذي صاحبه في حله وترحاله، والذي وصف لنا «ما تعرض إليه معلمه من ظلم الملوك وسطوة الأمراء وتعب الجسد في مرام النفس الكبيرة». ورغم قراءاتي للعديد من أعمال سينويه (الغزيرة أصلًا)، إلا أن هذه الرواية لم تتزحزح عن المركز الأول، وغالبًا ما أوصي بقراءتها. حفلة التيس (ماريو بارغاس يوسا) تعد هذه الرواية أهم ما أبدعه الكاتب البيروفي الحائز على جائزة نوبل للأدب 2010، والذي رحل عن دنيانا قبل شهرين تقريبًا، بل إنها تنافس بالفعل «مئة عام من العزلة» على إمارة الرواية اللاتينية، بحسب الكثير من النقاد. إنها رواية مليئة بالمؤامرات والدسائس والأنظمة السياسية، مما يجعل الكثيرين يصنفونها ضمن الأدب السياسي، ولكنها أيضًا رواية نفسية بامتياز؛ حيث تظهر علاقة الديكتاتور «التيس»، وهذا لقبه، بشعبه وكيف كان يصرّف أمورهم ويحكمهم بقبضة من فولاذ؛ علاقة هذا الشعب بحاكمهم المستبد تروخيو، الذي كان يذلهم ويهينهم إلى أقصى درجة. جدار بين ظلمتين (بلقيس شرارة ورفعة الجادرجي) كتاب في السيرة الذاتية تناوب على كتابة أجزائه الروائية العراقية بلقيس شرارة وزوجها المهندس المعماري رفعت الجادرجي يحكيان فيه الأزمة التي مرّا بها حينما اعتقل الزوج لعشرين شهرًا. قرأته منذ صدوره عام 2003، وأجزم أن كل من اطلع عليه شارك الزوجين تلك الأزمة وتوتراتها والظلمة بدلالة معنيين (ظلام الليل والظلم والجور) في إشارة إلى سلطوية النظام وانتقاص حق الإنسان الأمر الذي يجعل معيشة أفراد المجتمع ظلمة شديدة العتمة والبؤس. كتاب جدير بالقراءة يجمع ما بين أدب السجون ووقائع الحياة المريرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store