
سلماوى يوقع رواية «زهرة النار»
وخلال اللقاء اقترح سلماوى إطلاق مسابقة للقراءة على غرار تلك التى حضرها فى مكتبة الإسكندرية أخيرًا، بهدف زيادة حماس الشباب ودفعهم إلى مزيد من الاطلاع. وعن الصالونات الأدبية بين الأمس واليوم، قال سلماوى إن: الصالونات أيام «مى زيادة» و«العقاد» كانت تعتمد على أشخاص، واليوم ينبغى أن تعتمد على جماعات، والفن الذى صنع مصر منذ أيام الفراعنة مكون رئيسي.
واستمع الحضور إلى جزء من رواية «زهرة النار»، ثم تحدث سلماوى عن رمزية العنوان الذى هو عتبة النص، مشيرًا إلى صورة صاحبة محل الأنتيكات.. زهرة تشبه اللوتس فى الغابات الاستوائية، وقد يبست بفعل سنوات جرت، منتظرة نار العاطفة تحرق غلافها، وتنثر بذورها فى دورة الحياة. ونرى المحب/ النار، وهو يجادلها بشأن فارق العمر ، بينهما عداد السنوات يزول أمام الشغف والحيوية، بل نرى - بإضافات المشاركين القارئين للرواية- أحاديث العاشقين المسافرين إلى باريس ومتاحفها، فنتعرف على الفن ومدارسه فى شروح الزهرة للنار.
وتعرض رواية «زهرة النار» الصراع بين الثورة المتأججة فى نفوس الشباب وقيود المجتمع الصارمة، وتتناول قصة حب عاصفة بين «عالية منصور»، وهى سيدة مجتمع ناضجة، و«خالد السروي» وهو شاب طموح، وتدور أحداثها فى إطار صراع بين الفرد والمجتمع على المستويين السياسى والعاطفي، وتبرز التناقضات بين تطلعات الشباب وقيود المجتمع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
٢٦-٠٧-٢٠٢٥
- بوابة الأهرام
سلماوى يوقع رواية «زهرة النار»
وقع الكاتب الكبير محمد سلماوى روايته الجديدة «زهرة النار» فى صالون موزاييك، بحضور عدد من الكتاب والصحفيين والجمهور. وقد بدأ اللقاء بعزف موسيقى من الفنانة جيرمين عزيز ميشيل التى قدمت 13 مقطوعة شهيرة لـ(فرانك سيناترا، وأندريه بوتشيللي، وسيلين ديون)، وغيرهم. كما جرى خلال اللقاء تدشين صالون «موزاييك»، الذى ينضم إلى الصالونات الأدبية الجديدة فى مصر. وأجاب سلماوى عن أسئلة من دشنوا الصالون الثقافي. وخلال اللقاء اقترح سلماوى إطلاق مسابقة للقراءة على غرار تلك التى حضرها فى مكتبة الإسكندرية أخيرًا، بهدف زيادة حماس الشباب ودفعهم إلى مزيد من الاطلاع. وعن الصالونات الأدبية بين الأمس واليوم، قال سلماوى إن: الصالونات أيام «مى زيادة» و«العقاد» كانت تعتمد على أشخاص، واليوم ينبغى أن تعتمد على جماعات، والفن الذى صنع مصر منذ أيام الفراعنة مكون رئيسي. واستمع الحضور إلى جزء من رواية «زهرة النار»، ثم تحدث سلماوى عن رمزية العنوان الذى هو عتبة النص، مشيرًا إلى صورة صاحبة محل الأنتيكات.. زهرة تشبه اللوتس فى الغابات الاستوائية، وقد يبست بفعل سنوات جرت، منتظرة نار العاطفة تحرق غلافها، وتنثر بذورها فى دورة الحياة. ونرى المحب/ النار، وهو يجادلها بشأن فارق العمر ، بينهما عداد السنوات يزول أمام الشغف والحيوية، بل نرى - بإضافات المشاركين القارئين للرواية- أحاديث العاشقين المسافرين إلى باريس ومتاحفها، فنتعرف على الفن ومدارسه فى شروح الزهرة للنار. وتعرض رواية «زهرة النار» الصراع بين الثورة المتأججة فى نفوس الشباب وقيود المجتمع الصارمة، وتتناول قصة حب عاصفة بين «عالية منصور»، وهى سيدة مجتمع ناضجة، و«خالد السروي» وهو شاب طموح، وتدور أحداثها فى إطار صراع بين الفرد والمجتمع على المستويين السياسى والعاطفي، وتبرز التناقضات بين تطلعات الشباب وقيود المجتمع.


بوابة الأهرام
٢٢-٠٧-٢٠٢٥
- بوابة الأهرام
«زهرة النار».. الكاتب الكبير محمد سلماوي يعود برواية جديدة خارج التصنيف
مصطفى طاهر صدرت حديثًا عن الدار المصرية اللبنانية رواية جديدة للكاتب الكبير محمد سلماوي، بعنوان "زهرة النار" يأخذ القارئ في رحلة داخلية مشحونة بالتساؤلات والعواطف، عبر شخصيات متشابكة تتقاطع فيها السياسة بالحب، والواقع بالحلم. موضوعات مقترحة أحداث الرواية تدور أحداث الرواية حول شخصية "خالد"، الشاب المجتهد الذي تخرّج من كلية الهندسة، ويقضي سنوات في البحث عن وظيفة تؤهله للزواج من حبيبته "نجوى". وعلى جانب آخر، يظهر "مدحت"، صديق خالد المقرب، المنخرط في العمل السياسي والحزبي، والذي يسعى إلى تأسيس حزب بيئي جديد على غرار حزب "الخضر" الأوروبي، وسط صراعات متشابكة مع الأمن ومع ذاته. دكان زمان لكن الحياة الرتيبة لخالد تنقلب حين يلجأ هاربًا من المطر إلى محل يُدعى "دكان زمان" في حي الزمالك، ليلتقي هناك بسيدة خمسينية راقية تُدعى "عالية". ومنذ تلك اللحظة، يدخل خالد في دوامة من المشاعر العاصفة، متسائلًا عن طبيعة ما يشعر به تجاهها: هل هو افتقاد قديم للأم؟ أم هو حب؟ وما أثر تلك المشاعر على ارتباطه بنجوى، وعلى علاقته بوالده، وحتى بنفسه؟ خارج التصنيف الرواية الجديدة لمحمد سلماوي تتجاوز التصنيفات التقليدية؛ فهي ليست رواية تاريخية ولا اجتماعية، بل عمل مركّب يحمل بساطة الأسلوب وعمق التساؤل، وتُحكم إيقاعها على أنفاس القارئ من الصفحة الأولى وحتى النهاية.


نافذة على العالم
١٨-٠٧-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
ثقافة : محمد سلماوى: استغرقت عاما فى كتابة "زهرة النار" وأستعد بعمل جديد
الجمعة 18 يوليو 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - تشهد مكتبة الإسكندرية هذه الأيام فعاليات معرض الكتاب فى نسخته الـ20، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة والدكتور أحمد زايد رئيس مكتبة الإسكندرية وعلى هامش المعرض تُقام بعض الفعاليات والندوات وكان من بينها حفل توقيع الكاتب الكبير محمد سلماوى على روايته الجديدة "زهرة النار" الذى أُقيم أمس الخميس فى جناح الدار المصرية اللبنانية للنشر والتوزيع. وقال سلماوي لليوم السابع: "استغرقت الرواية مني عامًا كاملاً في كتابتها.. والفنان لا يمكنه تحديد موعد لإصدار أعماله، بل هو يكتب حسبما يأتيه الإلهام -كما يصفها الأدباء- وإذا لم يأتِه الإلهام يتوقف إبداعه لبعض الوقت، كما حدث مع الأديب الراحل نجيب محفوظ، حين لم يتمكن من الكتابة 7 سنوات بعد ثلاثيته الشهيرة". وصرّح: "أنا لم أمر بتوقف الإلهام أو حظر الكتابة لكني كنت مقلاًّ في الكتابة الأدبية بسبب الوظائف التنفيذية التى كانت تأخذ وقتى، لكن بعد تحررى من تلك الوظائف، أصبح لدى الوقت الكافى للكتابة، لذا أنهيت رواية "زهرة النار" ونشرتها، وأعمل فى الوقت الحالى على رواية أخرى". وأوضح أيضًا أن "زهرة النار" تحكي عن الصراع بين المجتمع والفرد، فالمجتمع له احتياجاته وأولوياته، بينما الفرد يسعى للانطلاق وتنفيذ رغباته الشخصية. أحداث الرواية تحكي "زهرة النار" عن قصة حب عاصفة بين عالية منصور سيدة المجتمع الناضجة وخالد السروي الشاب الطموح الذي مازال في مقتبل حياته، وتعرض الرواية الصراع الأبدي بين الفرد والمجتمع على المستويين السياسى والعاطفي، الصراع متعدد المستويات بين الثورة المتأججة في الصدور وقيود المجتمع الصارمة التي يفرضها على من يتطلعون إلى الحياة.