وكالة الفضاء المصرية تستضيف اجتماع مجلس إدارة منظمة "راسكوم" الإفريقية بالتزامن مع فعاليات "نيو سبيس إفريقيا 2025"
في خطوة تعكس الدور المتنامي لمصر في قيادة التعاون الفضائي على مستوى القارة الإفريقية، تستضيف وكالة الفضاء المصرية بمقرها في القاهرة اجتماع مجلس إدارة منظمة الاتصالات الفضائية الإفريقية "راسكوم" (RASCOM)، وذلك بالتزامن مع انطلاق فعاليات مؤتمر "نيو سبيس إفريقيا 2025" المقرر انعقاده في الفترة من 21 إلى 24 أبريل.
وتأتي هذه الاستضافة في توقيت بالغ الأهمية، حيث يشهد قطاع الفضاء الإفريقي حراكًا متسارعًا نحو التكامل وتوحيد الجهود، بعد عقود من المبادرات المتفرقة التي أطلقتها دول القارة على نحو منفرد. وكانت منظمة "راسكوم" إحدى أولى المبادرات الإقليمية الجماعية في هذا المجال، إذ تأسست عام 1992 بمشاركة 45 دولة إفريقية بهدف تطوير بنية تحتية اتصالاتية تعتمد على الأقمار الصناعية. وعلى الرغم من تحقيقها نجاحًا محدودًا، إلا أنها نجحت في إطلاق قمرين صناعيين في عامي 2007 و2010، ما شكل نواة أولى للعمل المشترك في الفضاء بين دول الاتحاد الإفريقي. e752570b-34f6-4ea4-9da0-5461e0c26363 وفي إطار محاولات تعزيز هذا التعاون، شهدت القارة مبادرات أخرى لتمكين الكفاءات الإفريقية، تمثلت في إنشاء مركزين إقليميين لتدريس علوم وتكنولوجيا الفضاء عام 1998، أحدهما باللغة الإنجليزية في نيجيريا، والآخر باللغة الفرنسية في المغرب. كما تم اقتراح مشروع طموح لتأسيس كوكبة أقمار صناعية لإدارة الموارد الإفريقية (ARM) في مطلع الألفية الجديدة، وبدأ تنفيذه فعليًا عام 2003 بمشاركة كل من الجزائر وكينيا ونيجيريا وجنوب إفريقيا. وساهمت هذه المبادرات في بزوغ أولى وكالات الفضاء الوطنية على مستوى القارة، مثل الوكالة الفضائية الجزائرية، والوكالة الوطنية الجنوب إفريقية للفضاء، ووكالة الفضاء النيجيرية، التي أطلقت قمرها "NigSat-2" كجزء من مشروع الكوكبة الإفريقية. ويأتي انعقاد اجتماع مجلس إدارة "راسكوم" في مقر وكالة الفضاء المصرية في هذا التوقيت ليؤكد على عودة الزخم للعمل الجماعي الإفريقي في مجال الفضاء، وتطلع دول القارة إلى مرحلة جديدة من التكامل الفعلي والبناء المؤسسي المشترك. وتلعب مصر، من خلال وكالة الفضاء المصرية، دورًا محوريًا في دفع هذا الاتجاه، عبر استضافتها للمؤتمرات الدولية الكبرى مثل "نيو سبيس إفريقيا"، وتبنيها لاستراتيجيات تعزز من مكانة القارة في مشهد الصناعات الفضائية العالمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- مصرس
مصر تخطو بثبات نحو آفاق الفضاء.. استضافة "راسكوم" و"نيو سبيس أفريقيا 2025" لتعزيز الدور الريادي.. رئيس وكالة الفضاء المصرية: تدشين الوكالة الأفريقية علامة فارقة في تاريخ القارة
تشهد مصر مرحلة هامة في مسيرتها نحو ترسيخ مكانتها في عالم الفضاء، حيث تستعد لاستضافة فعاليتين بارزتين تعكسان اهتمامها المتزايد بهذا القطاع الحيوي. فبالتزامن مع انطلاق فعاليات مؤتمر "نيو سبيرس أفريقيا 2025" في القاهرة خلال الفترة من 21 إلى 24 أبريل، تستضيف وكالة الفضاء المصرية اجتماع مجلس إدارة منظمة الاتصالات الفضائية الأفريقية "راسكوم" (RASCOM) بمقرها. هذه الاستضافة المزدوجة تؤكد على الدور المحوري الذي تلعبه مصر في دفع عجلة التعاون الأفريقي في مجال الفضاء، وتعكس طموحاتها نحو مستقبل فضائي واعد. خلفية تاريخية لدخول مصر عصر الفضاء:من جانبها قالت العالمة الفيزيائية المصرية، الحاصلة على جائزة أفضل بحث في الفيزياء التطبيقية لسنة 2020 على مستوى العالم من مجلة عالم الفيزياء دكتورة إلهام محمد توفيق فضالي: "لم يكن اهتمام مصر بالفضاء وليد اللحظة، بل يمتد لعقود طويلة بدأت مع إدراك أهمية هذا المجال في تحقيق التنمية المستدامة وخدمة الأهداف الوطنية. يمكن تتبع الخطوات الأولى لمصر في عصر الفضاء إلى ستينيات القرن الماضي مع إطلاق برنامج "القاهرة-1" للأبحاث الفضائية، وعلى الرغم من التحديات التي واجهت هذا البرنامج، إلا أنه وضع اللبنة الأولى للاهتمام المصري بعلوم وتكنولوجيا الفضاء".استضافة المؤتمر تعزز دور مصر إنشاء وكالة الفضاء المصرية بموجب القانون رقم 3 لسنة 2018.وأضافت في تصريح خاص ل " البوابة نيوز"، شهدت العقود التالية محاولات متفرقة لتعزيز القدرات المصرية في هذا المجال، إلى أن تأسست الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء في عام 1994، والتي مثلت نقلة نوعية في تنظيم الجهود وتوجيهها نحو تحقيق أهداف محددة. ومع التطور التكنولوجي المتسارع والأهمية المتزايدة لتطبيقات الفضاء في مختلف القطاعات، برزت الحاجة إلى إنشاء كيان متخصص ومستقل قادرعلى قيادة وتنسيق الجهود الوطنية في هذا المجال، وهو ما تحقق بإنشاء وكالة الفضاء المصرية بموجب القانون رقم 3 لسنة 2018.وتابعت: "منذ تأسيسها، عملت وكالة الفضاء المصرية على وضع استراتيجية طموحة تهدف إلى تطوير القدرات الوطنية في تصميم وتصنيع وإطلاق الأقمار الصناعية، وتوسيع استخدام تطبيقات الفضاء في خدمة القطاعات التنموية المختلفة مثل الزراعة والمياه والبيئة والأمن القومي، كما أولت الوكالة اهتماماً خاصاً بتعزيز التعاون الدولي والإقليمي في مجال الفضاء، إيماناً منها بأن هذا التعاون يمثل رافداً هاماً لتبادل الخبرات وتوطين التكنولوجيا".رافداً هاماً لتبادل الخبرات وتوطين التكنولوجيا.رئيس وكالة الفضاء المصرية: تدشين وكالة الفضاء الأفريقية علامة فارقة في تاريخ القارةمن جانبه قال الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية الدكتور شريف صدقي، إن تدشين وكالة الفضاء الأفريقية علامة فارقة في تاريخ القارة، وبداية مرحلة جديدة من التعاون المشترك لاستكشاف آفاق الفضاء، مشددا على أنّ تأسيس الوكالة داخل مدينة الفضاء المصرية يعكس التزام مصر العميق تجاه دعم وتطوير قطاع الفضاء في إفريقيا.وأعرب رئيس وكالة الفضاء المصرية عن سعادته باستضافة مصر لاجتماع مجلس إدارة منظمة "راسكوم" بالتزامن مع مؤتمر "نيو سبيس أفريقيا 2025". وأكد على الأهمية الكبيرة لهذا التزامن، الذي يمثل فرصة فريدة لتعزيز الحوار والتعاون بين الدول الأفريقية في مجال استغلال تكنولوجيا الفضاء لتحقيق التنمية المستدامة.وأشار رئيس الوكالة إلى أن استضافة اجتماع "راسكوم" في القاهرة تعكس ثقة المنظمة في الدور الريادي الذي تلعبه مصر في مجال الفضاء على المستوى الأفريقي. كما أكد على أن مؤتمر "نيو سبيس أفريقيا 2025" سيمثل منصة هامة لتبادل الخبرات وعرض أحدث التقنيات والابتكارات في قطاع الفضاء، فضلاً عن استكشاف فرص التعاون والشراكة بين مختلف الجهات الفاعلة في القارة الأفريقية والعالم.التزام مصر بتعزيز دورها في المجتمع الفضائيوالسياق ذاته ، ترى عالمة الفضاء المصرية العالمية بوكالة ناسا وأستاذة الفيزياء بجامعة كاليفورنبا دكتورة مها عاشور: أن استضافة مصر لهاتين الفعاليتين الهامتين تمثل خطوة استراتيجية تؤكد على التزام مصر بتعزيز دورها في المجتمع الفضائي العالمي والأفريقي. وأوضح أن اجتماع "راسكوم" يكتسب أهمية خاصة في ظل التحديات التي تواجه القارة الأفريقية في مجالات الاتصالات والاستشعار عن بعد والملاحة، حيث تلعب الأقمار الصناعية دوراً حيوياً في توفير حلول مبتكرة لهذه التحديات.محطة هامةوأضافت أن مؤتمر "نيو سبيس أفريقيا 2025" يمثل فرصة قيمة للشباب والباحثين والشركات الناشئة في مجال الفضاء للتواصل مع الخبراء والجهات المستثمرة، وعرض أفكارهم ومشاريعهم، مما يساهم في بناء جيل جديد من الرواد في هذا القطاع.كما أكدت على أن الاستثمار في قطاع الفضاء لم يعد ترفاً، بل أصبح ضرورة حتمية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في مصر والقارة الأفريقية بأسرها، إن استضافة مصر لاجتماع مجلس إدارة منظمة "راسكوم" ومؤتمر "نيو سبيس أفريقيا 2025" تمثل محطة هامة في رحلتها نحو تعزيز مكانتها في عالم الفضاء. هذه الفعاليات لا تعكس فقط التزام مصر بتطوير قدراتها الفضائية، بل تؤكد أيضاً على دورها القيادي في تعزيز التعاون الأفريقي في هذا المجال الحيوي ومع تضافر الجهود والطموحات، تستطيع مصر أن تساهم بفاعلية في رسم مستقبل فضائي مزدهر للقارة الأفريقية.


بوابة ماسبيرو
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- بوابة ماسبيرو
وكالة الفضاء المصرية تستضيف مجلس إدارة منظمة الاتصالات الفضائية الإفريقية
تستضيف وكالة الفضاء المصرية بمقرها في القاهرة اجتماع مجلس إدارة منظمة الاتصالات الفضائية الإفريقية "راسكوم" (RASCOM) وذلك بالتزامن مع انطلاق فعاليات مؤتمر "نيو سبيس إفريقيا 2025" المقرر انعقاده في الفترة من 21 إلى 24 أبريل الحالي، وذلك في خطوة تعكس الدور المتنامي لمصر في قيادة التعاون الفضائي على مستوى القارة الإفريقية. وأشارت الوكالة - في بيان اليوم الثلاثاء - إلى أن هذه الاستضافة تأتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث يشهد قطاع الفضاء الإفريقي حراكا متسارعا نحو التكامل وتوحيد الجهود، بعد عقود من المبادرات المتفرقة التي أطلقتها دول القارة على نحو منفرد. وكانت منظمة "راسكوم" إحدى أولى المبادرات الإقليمية الجماعية في هذا المجال، إذ تأسست عام 1992 بمشاركة 45 دولة إفريقية بهدف تطوير بنية تحتية اتصالاتية تعتمد على الأقمار الصناعية، وعلى الرغم من تحقيقها نجاحا محدودا، إلا أنها نجحت في إطلاق قمرين صناعيين في عامي 2007 و2010، ما شكل نواة أولى للعمل المشترك في الفضاء بين دول الاتحاد الإفريقي. وفي إطار محاولات تعزيز هذا التعاون، شهدت القارة مبادرات أخرى لتمكين الكفاءات الإفريقية، تمثلت في إنشاء مركزين إقليميين لتدريس علوم وتكنولوجيا الفضاء عام 1998، أحدهما باللغة الإنجليزية في نيجيريا، والآخر باللغة الفرنسية في المغرب، كما تم اقتراح مشروع طموح لتأسيس كوكبة أقمار صناعية لإدارة الموارد الإفريقية (ARM) في مطلع الألفية الجديدة، وبدأ تنفيذه فعليا عام 2003 بمشاركة كل من الجزائر وكينيا ونيجيريا وجنوب إفريقيا. وساهمت هذه المبادرات في بزوغ أولى وكالات الفضاء الوطنية على مستوى القارة، مثل الوكالة الفضائية الجزائرية، والوكالة الوطنية الجنوب إفريقية للفضاء، ووكالة الفضاء النيجيرية، التي أطلقت قمرها "NigSat-2" كجزء من مشروع الكوكبة الإفريقية. ويأتي انعقاد اجتماع مجلس إدارة "راسكوم" في مقر وكالة الفضاء المصرية في هذا التوقيت ليؤكد على عودة الزخم للعمل الجماعي الإفريقي في مجال الفضاء، وتطلع دول القارة إلى مرحلة جديدة من التكامل الفعلي والبناء المؤسسي المشترك. وتلعب مصر، من خلال وكالة الفضاء المصرية، دورا محوريا في دفع هذا الاتجاه، عبر استضافتها للمؤتمرات الدولية الكبرى مثل "نيو سبيس إفريقيا"، وتبنيها لاستراتيجيات تعزز من مكانة القارة في مشهد الصناعات الفضائية العالمية.


بوابة الأهرام
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- بوابة الأهرام
وكالة الفضاء المصرية تستضيف اجتماع مجلس إدارة منظمة «راسكوم» الإفريقية
أحمد عبد الفتاح في خطوة تعكس الدور المتنامي لمصر في قيادة التعاون الفضائي على مستوى القارة الإفريقية، تستضيف وكالة الفضاء المصرية بمقرها في القاهرة اجتماع مجلس إدارة منظمة الاتصالات الفضائية الإفريقية "راسكوم" (RASCOM)، وذلك بالتزامن مع انطلاق فعاليات مؤتمر "نيو سبيس إفريقيا 2025" المقرر انعقاده في الفترة من 21 إلى 24 أبريل. موضوعات مقترحة وتأتي هذه الاستضافة في توقيت بالغ الأهمية، حيث يشهد قطاع الفضاء الإفريقي حراكًا متسارعًا نحو التكامل وتوحيد الجهود، بعد عقود من المبادرات المتفرقة التي أطلقتها دول القارة على نحو منفرد. المبادرات الإقليمية الجماعية وكانت منظمة "راسكوم" إحدى أولى المبادرات الإقليمية الجماعية في هذا المجال، إذ تأسست عام 1992 بمشاركة 45 دولة إفريقية بهدف تطوير بنية تحتية اتصالاتية تعتمد على الأقمار الصناعية. وعلى الرغم من تحقيقها نجاحًا محدودًا، إلا أنها نجحت في إطلاق قمرين صناعيين في عامي 2007 و2010، ما شكل نواة أولى للعمل المشترك في الفضاء بين دول الاتحاد الإفريقي. تدريس علوم وتكنولوجيا الفضاء وفي إطار محاولات تعزيز هذا التعاون، شهدت القارة مبادرات أخرى لتمكين الكفاءات الإفريقية، تمثلت في إنشاء مركزين إقليميين لتدريس علوم وتكنولوجيا الفضاء عام 1998، أحدهما باللغة الإنجليزية في نيجيريا، والآخر باللغة الفرنسية في المغرب. كما تم اقتراح مشروع طموح لتأسيس كوكبة أقمار صناعية لإدارة الموارد الإفريقية (ARM) في مطلع الألفية الجديدة، وبدأ تنفيذه فعليًا عام 2003 بمشاركة كل من الجزائر وكينيا ونيجيريا وجنوب إفريقيا. وساهمت هذه المبادرات في بزوغ أولى وكالات الفضاء الوطنية على مستوى القارة، مثل الوكالة الفضائية الجزائرية، والوكالة الوطنية الجنوب إفريقية للفضاء، ووكالة الفضاء النيجيرية، التي أطلقت قمرها "NigSat-2" كجزء من مشروع الكوكبة الإفريقية. ويأتي انعقاد اجتماع مجلس إدارة "راسكوم" في مقر وكالة الفضاء المصرية في هذا التوقيت ليؤكد على عودة الزخم للعمل الجماعي الإفريقي في مجال الفضاء، وتطلع دول القارة إلى مرحلة جديدة من التكامل الفعلي والبناء المؤسسي المشترك. الصناعات الفضائية العالمية وتلعب مصر، من خلال وكالة الفضاء المصرية، دورًا محوريًا في دفع هذا الاتجاه، عبر استضافتها للمؤتمرات الدولية الكبرى مثل "نيو سبيس إفريقيا"، وتبنيها لإستراتيجيات تعزز من مكانة القارة في مشهد الصناعات الفضائية العالمية. وكالة الفضاء المصرية تستضيف اجتماع مجلس إدارة منظمة راسكوم الإفريقية وكالة الفضاء المصرية تستضيف اجتماع مجلس إدارة منظمة راسكوم الإفريقية وكالة الفضاء المصرية تستضيف اجتماع مجلس إدارة منظمة راسكوم الإفريقية وكالة الفضاء المصرية تستضيف اجتماع مجلس إدارة منظمة راسكوم الإفريقية