logo
وزير شؤون البلديات والزراعة يتفقد سوق المحرق المركزي استعدادًا لشهر رمضان المبارك

وزير شؤون البلديات والزراعة يتفقد سوق المحرق المركزي استعدادًا لشهر رمضان المبارك

أخبار الخليج٠١-٠٣-٢٠٢٥

قام المهندس وائل بن ناصر المبارك، وزير شؤون البلديات والزراعة، بزيارة تفقدية إلى سوق المحرق المركزي، للوقوف على استعدادات السوق من حيث الخدمات والحركة التجارية لاستقبال شهر رمضان المبارك.
وأكد الوزير خلال الزيارة حرص وزارة شؤون البلديات والزراعة على تطوير الأسواق المركزية بشكل مستمر، بما يلبي احتياجات مرتاديها ويوفر أفضل الخدمات للتجار والباعة، مشيرًا إلى أن سوق المحرق المركزي، الذي تم تحديثه بالشراكة مع القطاع الخاص، يُعد من أهم الأسواق المركزية في البحرين، حيث يمثل نقطة محورية في بيع المواد الغذائية وتزويد محافظة المحرق والمناطق المجاورة بالسلع والمنتجات الأساسية.
وشدد الوزير على أهمية مشروع تطوير سوق المحرق المركزي كنموذج يحتذى به لتطوير الأسواق المركزية في المملكة، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار متابعة الوزارة لتوفير الخدمات البلدية المتطورة بأعلى معايير الجودة والكفاءة، بما يسهم في تحسين تجربة المتسوقين والعاملين في السوق.
وأشاد المبارك بما يشهده السوق من تطور في المرافق والتنظيم والخدمات المقدمة، بما يتناسب مع توقعات واحتياجات رواد السوق. كما أكد حرص الوزارة على الاستمرار في تطوير الأسواق المركزية في مختلف المناطق، لافتًا إلى أن الوزارة قامت العام الماضي بتطوير سوق الرفاع المركزي، وتعمل حاليًا على تنفيذ مشروع إنشاء سوق مدينة حمد المركزي ضمن خططها المستقبلية.
وأشار الوزير إلى أهمية الشراكة مع القطاع الخاص في تطوير الأسواق، لما لها من دور في تقديم خدمات متطورة ومستدامة، تلبي احتياجات المستهلكين وترتقي بمستوى الأسواق المركزية.
الجدير بالذكر أن مشروع سوق المحرق المركزي يضم سوقًا حديثًا يشغله مجموعة من الشركات ومحلات التجزئة، ويحتوي على 61 محلاً تجاريًا، و24 محلاً لبيع الخضروات، و36 محلاً لبيع اللحوم، و42 محلاً لبيع الأسماك، إضافة إلى أسواق اللولو التي تشغل الطابق الأول من مبنى السوق.
ويقام السوق الجديد على مساحة 28 ألف متر مربع، أي ما يعادل أربعة أضعاف مساحة السوق المركزي القديم، ويتكون من ثلاثة طوابق، تشمل طابقًا أرضيًا لمواقف السيارات يتسع لـ180 مركبة، و61 محلاً تجاريًا متنوع الأغراض، وهايبر ماركت كبير في الطابق الأول، مما يجعله واحدًا من أحدث وأكبر الأسواق المركزية في المملكة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ميرزا: الطماطم البحرينية تغطي 80 % من احتياج السوق
ميرزا: الطماطم البحرينية تغطي 80 % من احتياج السوق

البلاد البحرينية

timeمنذ 7 أيام

  • البلاد البحرينية

ميرزا: الطماطم البحرينية تغطي 80 % من احتياج السوق

لفت الفائز بجائزة الملك حمد للتنمية الزراعية عن فئة أفضل مزارع بحريني ميرزا حسن، إلى أن تحديات السوق الحالية تتمثل في إنتاج كميات كبيرة من الطماطم، إذ تُغطّي المنتجات المحلية نحو 80 % من السوق المحلية، لكن هناك نقصًا في التنسيق بين المنتج المحلي والأجنبي، مشيرا إلى أن التحديات التي يمثلها المنتج الأجنبي ما تزال قائمة، وطالب الجهات المعنية بضرورة التنسيق المدروس بين المنتجات الأجنبية والمحلية، خصوصا أن المنتجات البحرينية تتمتع بجودة أعلى بكثير من نظيراتها الأجنبية. وحصد ميرزا جائزة أفضل مزارع بحريني نظير جهوده المستمرة في تطوير الإنتاج الزراعي المحلي، وبيّن أن سبب مشاركته في هذه الفئة هو الجودة العالية التي يتمتع بها منتجه الزراعي، مشيرًا إلى أن مزرعته تحقق إنتاجًا متميزًا على مدار جميع المواسم. (اقرأ الموضوع كاملا بالموقع الإلكتروني). وقال إن البيوت المكيفة من أبرز الابتكارات التي طورها في مزرعته، إذ يزرع فيها الطماطم، والخيار الذي يتوفر على الرغم من تحديات حرارة صيف البحرين. وفي العام الماضي، حقق إنتاجًا مميزًا من الخيار حتى منتصف شهر يوليو، ويتوقع أن يستمر إنتاج هذا العام حتى منتصف أغسطس. كما يتم توريد الطماطم بشكل مستمر إلى الأسواق المركزية؛ ما يعزز وجود المنتج المحلي في الأسواق. وذكر أنه فاز بجائزة أفضل مزارع بحريني في العام 2018؛ وهو ما يعكس التزامه المستمر بتطوير القطاع الزراعي. وأوضح أنه بدأ بتطوير البيوت المحمية في مزرعته عبر استحداث 10 بيوت فقط في البداية، بينما أصبح يمتلك اليوم أكثر من 60 بيتًا محميًا، كما قام بتحديث البذور واستيراد أصناف جديدة من النباتات التي تتميز بإنتاجية عالية. وعلى الرغم من هذا التقدم في الإنتاج، يولي اهتمامًا خاصًا للأمن الغذائي المحلي، مشيرًا إلى أن المنتجات المحلية مثل الطماطم تساهم بشكل كبير في تعزيز هذا الأمن الغذائي. وأضاف أنه يحث المزارعين البحرينيين النشطين على زيادة الإنتاج المحلي والعمل بشكل أكبر على تحسين جودته. وأكّد أن الطماطم البحرينية متوفرة بكميات كبيرة في الأسواق من شهر فبراير حتى أبريل؛ وهو ما يعد إنجازًا كبيرًا في مجال الزراعة المحلية. وأضاف أنه 'من خلال الاهتمام والتطور التقني، ارتفع إنتاج المتر المربع من الأرض الزراعية من 10 كيلوغرامات إلى 50 كيلوغرامًا بفضل التقنيات الحديثة مثل الزراعة العمودية واستخدام بذور جديدة'.

تكريم الفائزين بجائزة الملك حمد للتنمية الزراعية في نسختها الخامسة
تكريم الفائزين بجائزة الملك حمد للتنمية الزراعية في نسختها الخامسة

أخبار الخليج

time٢٠-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبار الخليج

تكريم الفائزين بجائزة الملك حمد للتنمية الزراعية في نسختها الخامسة

أقامت المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي حفل تكريم الفائزين بجائزة الملك حمد للتنمية الزراعية في نسختها الخامسة، بحضور عدد من أصحاب السمو وكبار المسؤولين، وممثلي الجهات الرسمية والخاصة، ونخبة من المختصين والمهتمين بالقطاع الزراعي في مملكة البحرين وخارجها. وقام المهندس وائل بن ناصر المبارك وزير شؤون البلديات والزراعة، بتكريم الفائزين في فئات الجائزة الثلاث، حيث فاز في فئة "أفضل مشروع إنتاج زراعي" شركة حدائق الأمين، نظير تميزه في إنتاج المحاصيل الزراعية باستخدام أحدث التقنيات الزراعية، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني والأمن الغذائي، بينما حصدت شركة غصن البحرين للمقاولات جائزة "أفضل مشروع مساند للإنتاج الزراعي"، نظير تميزها في توفير أنظمة ري حديثة وذكية، مما يسهم في ترشيد استهلاك المياه وتقليل الإجهاد المائي للمحافظة على صحة ونمو واستدامة النباتات. وفي فئة "أفضل مزارع بحريني" فقد فاز كل من المزارع ميرزا حسن والمزارع علي عاشور، وذلك تقديرًا لتميزهما في تطبيق تقنيات زراعية مبتكرة وتحقيق إنتاجية عالية، وفي فئة "أفضل الدراسات والبحوث الزراعية" فاز الدكتور ماجد السيد محمد والدكتور محمد نعيم سَتّار من جامعة الملك فيصل في المملكة العربية السعودية، وذلك عن أبحاثهما العلمية التي أسهمت في تطوير تقنيات الزراعة المستدامة وتقديم حلول مبتكرة للتحديات البيئية في القطاع. كما تم تكريم المزارع عبدالنبي طاهر، الذي يُعد من أوائل المشاركين في الجائزة منذ انطلاقتها، وذلك تقديرًا للتطور الملحوظ الذي حققه في مزرعته عامًا بعد عام، حيث يُعد نموذجًا ملهمًا للمثابرة والالتزام بالتطوير المستدام. وشهد الحفل أيضًا تكريم أعضاء لجان تحكيم الجائزة، تقديرًا لدورهم الهام في مراجعة وتقييم ومتابعة أعمال المشاركين في الجائزة. وبهذه المناسبة، ألقت الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة الأمين العام للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، كلمة أكدت فيها أن الجائزة تجسّد رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، في دعم جهود التنمية المستدامة، وتعكس في الوقت ذاته الاهتمام الكبير الذي توليه صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك البلاد المعظم رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، بالشأن الزراعي والبيئي في المملكة. وقالت إن جائزة الملك حمد للتنمية الزراعية تسعى إلى خلق بيئة تنافسية محفزة، تشجع على الإبداع والتطوير، وتحتفي بأفضل الممارسات والتجارب الناجحة في مجالات الزراعة المختلفة، بما يسهم في رفع كفاءة هذا القطاع الحيوي، وزيادة مساهمته في الناتج المحلي، إلى جانب دعم الأبحاث العلمية، وتحفيز الاستثمارات الزراعية، وتحقيق الأمن الغذائي في المملكة. وأضافت: "لقد شهدت الجائزة تطورًا ملحوظًا مع مرور كل دورة، وحرص المحكّمون على مراجعة معايير التقييم وتطويرها لضمان مواكبة أحدث التوجهات العالمية في القطاع الزراعي، وقد أسهمت هذه الجهود الحثيثة في دفع المشاركين نحو المزيد من آفاق الابتكار والتميز، فعلى سبيل المثال، في فئة أفضل مزارع بحريني، لوحظ تطور جليّ في أداء المزارعين الذين تقدموا للجائزة من دورةٍ إلى أخرى، خاصةً وأن عددًا من المتقدمين سجّلت مزارعهم تطورًا وتحسنًا كبيرًا من حيث الجودة والإنتاجية، وهو ما كان واضحًا للمحكّمين الذين قاموا بمتابعة وتقييم المشاركات في كل دورة". وتابعت:"وفي فئة أفضل مشروع زراعي، شهدنا زيادة في عدد الشركات الزراعية، سواء المتخصصة في الإنتاج أو التي تقدم خدمات مساندة، وهذا التوجه يعكس نجاح المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي في تشجيع ريادة الأعمال وتأسيس الشركات الصغيرة والمتوسطة في المجال الزراعي، وقد لمسنا أيضًا في فئة أفضل الدراسات والبحوث تزايدًا مطرداً في الأبحاث الزراعية المقدمة من الجامعات والمراكز البحثية، ولا شك أن ذلك سيكون له أثر ملموس ومثمر على تطوير حلول علمية للتحديات التي تواجه القطاع وضمان استدامته". وتوجهت الأمين العام للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي بخالص الشكر والتقدير لجميع المتقدمين للجائزة هذا العام لقاء إسهاماتهم التي أثمرت عن النتائج الطيبة للجائزة، ولأعضاء لجان التحكيم على جهودهم الدؤوبة في تقييم المشاركات وتعزيز مخرجات الجائزة، مجددةً الشكر لكل من أسهم في نجاح هذا الحدث، ولكل من عمل بجد وإخلاص في سبيل الارتقاء بالقطاع الزراعي في مملكة البحرين. وعقب مراسم التكريم، عُقد الملتقى العلمي المصاحب للحفل، والذي شهد عرضًا لنتائج الأبحاث العلمية الفائزة، حيث قدم الباحثون شرحًا مفصلًا لنتائج دراساتهم وتطبيقاتها العملية، وذلك بحضور عدد من المختصين، والمهتمين بالشأن الزراعي، والجهات الأكاديمية، مما أسهم في تعميم الفائدة وتعزيز الابتكار في هذا المجال الحيوي.

تكريم الفائزين بجائزة الملك حمد للتنمية الزراعية في نسختها الخامسة
تكريم الفائزين بجائزة الملك حمد للتنمية الزراعية في نسختها الخامسة

البلاد البحرينية

time٢٠-٠٥-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

تكريم الفائزين بجائزة الملك حمد للتنمية الزراعية في نسختها الخامسة

أقامت المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي حفل تكريم الفائزين بجائزة الملك حمد للتنمية الزراعية في نسختها الخامسة، بحضور عدد من أصحاب السمو والسعادة وكبار المسؤولين، وممثلي الجهات الرسمية والخاصة، ونخبة من المختصين والمهتمين بالقطاع الزراعي في مملكة البحرين وخارجها. وقام سعادة المهندس وائل بن ناصر المبارك وزير شؤون البلديات والزراعة، بتكريم الفائزين في فئات الجائزة الثلاث، حيث فاز في فئة "أفضل مشروع إنتاج زراعي" شركة حدائق الأمين، نظير تميزه في إنتاج المحاصيل الزراعية باستخدام أحدث التقنيات الزراعية، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني والأمن الغذائي، بينما حصدت شركة غصن البحرين للمقاولات جائزة "أفضل مشروع مساند للإنتاج الزراعي"، نظير تميزها في توفير أنظمة ري حديثة وذكية، مما يسهم في ترشيد استهلاك المياه وتقليل الإجهاد المائي للمحافظة على صحة ونمو واستدامة النباتات. وفي فئة "أفضل مزارع بحريني" فقد فاز كل من المزارع ميرزا حسن والمزارع علي عاشور، وذلك تقديرًا لتميزهما في تطبيق تقنيات زراعية مبتكرة وتحقيق إنتاجية عالية، وفي فئة "أفضل الدراسات والبحوث الزراعية" فاز الدكتور ماجد السيد محمد والدكتور محمد نعيم سَتّار من جامعة الملك فيصل في المملكة العربية السعودية، وذلك عن أبحاثهما العلمية التي أسهمت في تطوير تقنيات الزراعة المستدامة وتقديم حلول مبتكرة للتحديات البيئية في القطاع. كما تم تكريم المزارع عبدالنبي طاهر، الذي يُعد من أوائل المشاركين في الجائزة منذ انطلاقتها، وذلك تقديرًا للتطور الملحوظ الذي حققه في مزرعته عامًا بعد عام، حيث يُعد نموذجًا ملهمًا للمثابرة والالتزام بالتطوير المستدام. وشهد الحفل أيضًا تكريم أعضاء لجان تحكيم الجائزة، تقديرًا لدورهم الهام في مراجعة وتقييم ومتابعة أعمال المشاركين في الجائزة. وبهذه المناسبة، ألقت الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة الأمين العام للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، كلمة أكدت فيها أن الجائزة تجسّد رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، في دعم جهود التنمية المستدامة، وتعكس في الوقت ذاته الاهتمام الكبير الذي توليه صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك البلاد المعظم رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، بالشأن الزراعي والبيئي في المملكة. وقالت إن جائزة الملك حمد للتنمية الزراعية تسعى إلى خلق بيئة تنافسية محفزة، تشجع على الإبداع والتطوير، وتحتفي بأفضل الممارسات والتجارب الناجحة في مجالات الزراعة المختلفة، بما يسهم في رفع كفاءة هذا القطاع الحيوي، وزيادة مساهمته في الناتج المحلي، إلى جانب دعم الأبحاث العلمية، وتحفيز الاستثمارات الزراعية، وتحقيق الأمن الغذائي في المملكة. وأضافت: "لقد شهدت الجائزة تطورًا ملحوظًا مع مرور كل دورة، وحرص المحكّمون على مراجعة معايير التقييم وتطويرها لضمان مواكبة أحدث التوجهات العالمية في القطاع الزراعي، وقد أسهمت هذه الجهود الحثيثة في دفع المشاركين نحو المزيد من آفاق الابتكار والتميز، فعلى سبيل المثال، في فئة أفضل مزارع بحريني، لوحظ تطور جليّ في أداء المزارعين الذين تقدموا للجائزة من دورةٍ إلى أخرى، خاصةً وأن عددًا من المتقدمين سجّلت مزارعهم تطورًا وتحسنًا كبيرًا من حيث الجودة والإنتاجية، وهو ما كان واضحًا للمحكّمين الذين قاموا بمتابعة وتقييم المشاركات في كل دورة". وتابعت:"وفي فئة أفضل مشروع زراعي، شهدنا زيادة في عدد الشركات الزراعية، سواء المتخصصة في الإنتاج أو التي تقدم خدمات مساندة، وهذا التوجه يعكس نجاح المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي في تشجيع ريادة الأعمال وتأسيس الشركات الصغيرة والمتوسطة في المجال الزراعي، وقد لمسنا أيضًا في فئة أفضل الدراسات والبحوث تزايدًا مطرداً في الأبحاث الزراعية المقدمة من الجامعات والمراكز البحثية، ولا شك أن ذلك سيكون له أثر ملموس ومثمر على تطوير حلول علمية للتحديات التي تواجه القطاع وضمان استدامته". وتوجهت الأمين العام للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي بخالص الشكر والتقدير لجميع المتقدمين للجائزة هذا العام لقاء إسهاماتهم التي أثمرت عن النتائج الطيبة للجائزة، ولأعضاء لجان التحكيم على جهودهم الدؤوبة في تقييم المشاركات وتعزيز مخرجات الجائزة، مجددةً الشكر لكل من أسهم في نجاح هذا الحدث، ولكل من عمل بجد وإخلاص في سبيل الارتقاء بالقطاع الزراعي في مملكة البحرين. وعقب مراسم التكريم، عُقد الملتقى العلمي المصاحب للحفل، والذي شهد عرضًا لنتائج الأبحاث العلمية الفائزة، حيث قدم الباحثون شرحًا مفصلًا لنتائج دراساتهم وتطبيقاتها العملية، وذلك بحضور عدد من المختصين، والمهتمين بالشأن الزراعي، والجهات الأكاديمية، مما أسهم في تعميم الفائدة وتعزيز الابتكار في هذا المجال الحيوي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store