logo
حمدان بن محمد: من الدفاع  إلى الدبلوماسية.. تجمع الإمارات والهند شراكة استراتيجية حيوية

حمدان بن محمد: من الدفاع إلى الدبلوماسية.. تجمع الإمارات والهند شراكة استراتيجية حيوية

الإمارات اليوم٠٩-٠٤-٢٠٢٥

بحث سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أمس، مع وزير الشؤون الخارجية في جمهورية الهند الصديقة، الدكتور سوبرامنيام جايشانكار، العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، وترسيخ مقومات ازدهارها، في ضوء الحرص المشترك على توسيع دائرة التعاون ضمن مختلف القطاعات الحيوية الداعمة للتنمية، وجهود التطوير الشاملة في البلدين.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جرى في قصر «حيدر آباد هاوس»، وضمن اليوم الأول للزيارة الرسمية التي يقوم بها سموّه إلى نيودلهي، والتي التقى خلالها، في وقت سابق، رئيس وزراء جمهورية الهند، ناريندرا مودي.
وأشاد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بالدور الحيوي والنشط الذي تضطلع به الهند على الساحة الدولية، وسعيها الدائم نحو تعزيز الحوار العالمي، لاسيما بين دول الجنوب، من أجل مستقبل أفضل يمكن فيه التغلب على التحديات المشتركة العابرة للحدود، واكتشاف مزيد من فرص النمو والازدهار الاقتصادي والتنموي، مع مواصلة العمل على تشجيع الجهود الرامية إلى تأسيس نظام عالمي يتسم بالعدل والشمولية.
كما بحث سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مع وزير الدفاع في جمهورية الهند، راجناث سينغ، أوجه التعاون في المجالات الدفاعية والعسكرية بين الإمارات والهند، في ضوء الروابط التاريخية والشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين.
واستعرض الجانبان، خلال اللقاء الذي جرى بمقر وزارة الدفاع في نيودلهي، آفاق التعاون الدفاعي، وسبل الارتقاء بها إلى مستوى رؤية قيادة البلدين لمستقبل الشراكة الشاملة بين البلدين، وآفاق توسيعها في شتى المجالات، بما في ذلك المجال الدفاعي وما يشمله من صناعات ذات أهمية اقتصادية، كذلك التعاون على صعيد التدريبات العسكرية، ورفع كفاءة الفِرق والأفراد، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، ونقل التكنولوجيا والتعاون في إطلاق المشاريع التي تواكب متطلبات هذا القطاع الحيوي، وتعزز القدرات الدفاعية، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين، وأكد اللقاء أهمية مواصلة التشاور والتنسيق حول القضايا والملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وذلك في سياق الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات والهند، والتي يمثل التعاون الدفاعي أحد روافدها المهمة، إذ تمثل علاقات التعاون في المجالات الدفاعية عنصراً مهماً من عناصر التوافق الاستراتيجي الأشمل بين الدولتين، فيما تمتد الشراكة لتغطي العلاقات الاقتصادية والتعاون في مجالات حيوية عديدة، ومن أبرزها الطاقة المتجددة والتكنولوجيا، والصحة والتعليم، وغيرها من القطاعات التنموية.
كذلك تم استعراض مجمل المستجدات الإقليمية والدولية، وما جلبته من تحديات، حيث أكد الجانبان أهمية التعامل معها بحكمة وبتغليب صوت العقل من أجل الوصول إلى حلول ناجعة وعادلة لها، باعتماد لغة الحوار، والدعوة إلى التفاهمات التي تقود إلى إقرار أسس السلام والاستقرار، كونهما مطلبين رئيسين لصون مقدرات الشعوب وحقوقها، وتمكينها من المضي قُدماً في مشاريعها التنموية، ما يستوجب تضافر الجهود الدولية، وتوافق الإرادات السياسية، لإيجاد البدائل اللازمة لنزع فتيل النزاعات، والجنوح إلى السلم كطريق أمثل نحو مستقبل ينعم فيه الجميع بالتقدم والازدهار.
وقال سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، في تدوينة على حسابه الرسمي بمنصة «إكس»، أمس: «ممتن لحفاوة الاستقبال في نيودلهي، ولمناقشات بنّاءة مع وزير الدفاع ووزير الخارجية في الهند @rajnathsingh و@DrSJaishankar».وأضاف سموه: «من الدفاع إلى الدبلوماسية، تجمع دولة الإمارات والهند شراكة استراتيجية وحيوية.. ونتطلع معاً إلى بناء منطقة أكثر أمناً وازدهاراً».
من جانبه، نوّه وزير الشؤون الخارجية في جمهورية الهند الصديقة، الدكتور سوبرامنيام جايشانكار، بجهود دولة الإمارات على الصعيدين الإقليمي والدولي، لاسيما في مجال العمل الإنساني، والمساعدات التنموية الهادفة إلى تمكين المجتمعات الأقل حظاً من نيل فرص متوازنة من التنمية والتقدم الاقتصادي في ظروف عادلة، تسمح لها بتحقيق الاستقرار والازدهار، معرباً عن أمنياته لدولة الإمارات قيادةً وشعباً بمستقبل زاهر بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، وفي ضوء ما تنعم به من مقومات الاستقرار والتقدم في شتى المجالات.
تم خلال اللقاء استعراض آفاق التعاون بين البلدين، وسبل تنميتها في المجالات الاستراتيجية، لاسيما على مستوى التبادلات التجارية والاستثمارية والثقافية.
كذلك، تطرّق النقاش إلى الموضوعات محل الاهتمام المشترك، ومجمل المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، مع التأكيد على أهمية ترسيخ لغة الحوار كأسلوب أمثل لحل النزاعات، وتعزيز فرص السلام والاستقرار كمطلبين أساسيين لتمكين الشعوب من التركيز على تحقيق طموحاتها التنموية، والوصول إلى ما تصبو إليه من رخاء وازدهار.
وأشاد وزير الدفاع في جمهورية الهند بالسياسة الإماراتية المتوازنة، ونهجها الدائم في الدعوة للسلام، حيث كرّست الإمارات نفسها لاعباً أساسياً وشريكاً فاعلاً في إقرار مقومات السلام على الساحة الدولية، انطلاقاً من إرثها الإنساني، ورسالتها الحضارية القائمة على إعلاء قيم التسامح والتعايش، ونبذ أسباب الفُرقة والخلاف.
حضر لقاء سموه مع وزير الشؤون الخارجية الهندي، سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، ووزير شؤون مجلس الوزراء، محمد بن عبدالله القرقاوي، ووزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ريم بنت إبراهيم الهاشمي، ووزير الاقتصاد، عبدالله بن طوق المرّي، ووزير دولة للشؤون المالية، محمد بن هادي الحسيني، ووزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، عمر بن سلطان العلماء، ورئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، سلطان أحمد بن سليّم، وسفير الدولة لدى جمهورية الهند، الدكتور عبدالناصر جمال الشعالي.
وحضر لقاء سموه مع وزير الدفاع الهندي، وزير شؤون مجلس الوزراء، محمد بن عبدالله القرقاوي، ووزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ريم بنت إبراهيم الهاشمي، ووزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، عمر بن سلطان العلماء، ووكيل وزارة الدفاع، الفريق الركن إبراهيم ناصر العلوي، ومدير مكتب سموّ وزير الدفاع، اللواء الركن خليفة راشد الهاملي، وسفير الدولة لدى جمهورية الهند، الدكتور عبدالناصر جمال الشعالي.
حمدان بن محمد:
. الهند تضطلع بدور حيوي على الساحة الدولية نحو تعزيز الحوار العالمي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عبدالله بن زايد ووزير الشؤون الخارجية الهندي يبحثان تطورات المنطقة
عبدالله بن زايد ووزير الشؤون الخارجية الهندي يبحثان تطورات المنطقة

العين الإخبارية

timeمنذ 21 ساعات

  • العين الإخبارية

عبدالله بن زايد ووزير الشؤون الخارجية الهندي يبحثان تطورات المنطقة

تم تحديثه الإثنين 2025/6/16 03:52 م بتوقيت أبوظبي بحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، خلال اتصال هاتفي مع سوبرامنيام جايشانكار، وزير الشؤون الخارجية الهندي، تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط. وتناول الجانبان انعكاس التطورات الأخيرة على السلم والأمن الإقليميين، في أعقاب الاستهداف العسكري الإسرائيلي لإيران. وناقش الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وسوبرامنيام جايشانكار، سبل تعزيز الجهود المبذولة لخفض التصعيد وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، على ما أفادت وكالة الأنباء الإماراتية (وام). كما تناول الاتصال الهاتفي أهمية قنوات الحوار والدبلوماسية في معالجة القضايا العالقة، ودعم كافة المساعي الرامية إلى الحفاظ على السلم والأمن الإقليمي والدولي. aXA6IDgyLjIxLjIyMC4yMTYg جزيرة ام اند امز FI

حمدان بن محمد وأحمد بن محمد يقدمان واجب العزاء في والدة راشد ثاني المطروشي
حمدان بن محمد وأحمد بن محمد يقدمان واجب العزاء في والدة راشد ثاني المطروشي

الاتحاد

time١٠-٠٦-٢٠٢٥

  • الاتحاد

حمدان بن محمد وأحمد بن محمد يقدمان واجب العزاء في والدة راشد ثاني المطروشي

دبي (الاتحاد) قدم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أمس، واجب العزاء في وفاة المغفور لها، بإذن الله تعالى، عائشة علي بن غليطة المهيري، أرملة المرحوم ثاني بن راشد المطروشي، ووالدة الفريق خبير راشد ثاني المطروشي، القائد العام للدفاع المدني بدبي، وذلك خلال زيارة سموه لمجلس العزاء في دبي. وأعرب سموه لأسرة الفقيدة وأبنائها عن صادق العزاء والمواساة، سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته. كما قدم سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، أمس، يرافقه سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، واجب العزاء. وأعرب سموهما لأسرة الفقيدة وأبنائها عن صادق العزاء والمواساة، سائلين المولى عزّ وجلّ أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته.

نهج مستدام لتمكين القيادات الحكومية الشابة
نهج مستدام لتمكين القيادات الحكومية الشابة

الاتحاد

time٠٦-٠٦-٢٠٢٥

  • الاتحاد

نهج مستدام لتمكين القيادات الحكومية الشابة

نهج مستدام لتمكين القيادات الحكومية الشابة تماشياً مع جهود دولة الإمارات العربية المتحدة لتمكين الشباب وإيجاد الحلول الخلاقة لمواجهة التحديات؛ تم إطلاق تحدي «المجتمع يجمعنا» ضمن المرحلة الأولى من مبادرة «تحدي 71 للقيادات الحكومية الشابة»، التي أعلن عنها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات 2024، لتكون منصة وطنية محفزة لتمكين القيادات الحكومية الشابة من الإسهام في رسم مستقبل الدولة. وتندرج هذه الخطوة في سياق رؤية دولة الإمارات الراسخة التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتواصلها القيادة الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والتي تضع الاستثمار في الإنسان وتمكين الشباب في صدارة أولوياتها، حيث تؤمن الإمارات بأن الشباب هم عماد التنمية ومحرك التقدم، وأن تطوير قدراتهم القيادية هو السبيل الأمثل لتحقيق الطموحات الوطنية وتعزيز مكانة الدولة عالميًا. وتسعى الإمارات، من خلال هذا التحدي، إلى تفعيل دور القيادات الحكومية الشابة وبناء قدراتها في مجالات اتخاذ القرار والعمل الجماعي، وتمكينها بأدوات وفكر الجاهزية والمرونة لقيادة مبادرات صناعة المستقبل. ويجسد التحدي نموذجاً عملياً لنهج الدولة في احتضان المواهب وتحفيزها، عبر توفير بيئة مواتية لتأسيس مجتمع من القيادات الواعدة والكفاءات الشبابية المتميزة، من خلال تجارب ميدانية تتبنى نموذج التحديات وتدفع المشاركين نحو الابتكار والتفكير العملي الخلاق. يضم التحدي 32 قيادياً شاباً من نخبة الكوادر الإماراتية في الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، تم اختيارهم من بين 45 مرشحاً وتوزيعهم على 6 فرق قيادية تتنافس في تطوير حلول مبتكرة لدعم الفئات المجتمعية الأكثر احتياجاً. ويمتد التحدي على مدى 6 أشهر، متضمناً أربع مراحل رئيسية تبدأ بتحدي «المجتمع يجمعنا»، وتليها مراحل «أسبوع الصمود»، و«القيادة المتوازنة»، و«المواجهة الكبرى». وتستهدف كل مرحلة تطوير مهارات محددة لدى المشاركين مثل العمل الجماعي، واتخاذ القرار، والجاهزية، والابتكار، بالإضافة إلى اختبارهم في مهارات التعاطف، والتمكين التعاوني، ومعالجة التحديات بمسؤولية. ومما لا شك فيه أن مبادرة «تحدي 71 للقيادات الحكومية الشابة»، تجسد جانباً من الجهود الدائمة لتمكين قطاع الشباب، باعتباره وقود التنمية والتقدم وأداة رئيسية لتحقيق الأهداف الوطنية. وترتكز هذه الجهود على سياسات واستراتيجيات شاملة ومتكاملة هدفها إشراك الشباب بفعالية في عملية صناعة القرار، وتوفير منصات متجددة تتيح لهم فرصاً حقيقية لتولي أدوار قيادية في مختلف القطاعات، بما يسهم في بناء كوادر وطنية مؤهلة تقود مسيرة التنمية بثقة وكفاءة. وتجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن إطلاق مبادرة «تحدي 71 للقيادات الحكومية الشابة»، شهد تنظيم جلسات حوارية وورش عمل تفاعلية جمعت بين القيادات الشابة ومسؤولين حكوميين بارزين، ناقشت مفهوم القيادة وأدوار القائد في إلهام الفريق، ورفع الجاهزية والمرونة، وتعزيز الجرأة في اتخاذ القرارات، مع التركيز على أهمية التمكين التكنولوجي، كما تم التأكيد على ضرورة استشعار القيادات الشابة لدورهم تجاه مختلف فئات المجتمع، وتصميم مبادرات وطنية استراتيجية ذات أثر ملموس ومستدام، وكل ذلك يمثل الأساس المتين لجهود تمكين الشباب. ويعمل المشاركون في تحدي «المجتمع يجمعنا» على تطوير مشاريع حكومية نوعية بإشراف خبراء ومختصين، حيث يتم تقييم هذه المشاريع واختيار الأفضل منها وتكريم القادة المتميزين. وتشمل مخرجات فرق العمل تحليل المشكلات المجتمعية، وتحديد الحاجة للتغيير، ووضع تصورات شاملة للوضع الحالي، ومشاركة رؤى المجتمع والخبراء، وصولاً إلى وضع سيناريوهات مستقبلية وحلول قابلة للتطبيق الفاعل. ويبقى القول، إن مبادرة «تحدي 71 للقيادات الحكومية الشابة»، هي تجسيد عملي لجهود دولة الإمارات المستمرة في صناعة قادة المستقبل، عبر تمكينهم من مواجهة تحديات المجتمع بأساليب مبتكرة، من أجل تعزيز جاهزية الدولة لمستقبل أكثر تنافسية واستدامة. وتؤكد هذه المبادرة أن الاستثمار في القيادات الشابة اليوم هو استثمار في استدامة الرؤية الوطنية، وضمان استمرار ريادة الإمارات على الصعيدين الإقليمي والعالمي. *صادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store