logo
أطعمة تضعف المناعة وتعزز الالتهابات في الجسم

أطعمة تضعف المناعة وتعزز الالتهابات في الجسم

الإمارات اليوم١٤-٠٤-٢٠٢٥

أفادت مجلة «هايلبراكسيسنت» بأن هناك بعض الأطعمة التي تعزز من التهابات الجسم وتضعف الاستجابة المناعية.
وأوضحت المجلة الألمانية أن من بين الأنظمة الغذائية التي تعزز الالتهابات بشكل كبير النظام الغذائي الغربي، الذي يعتمد في أغلبه على الأطعمة المصنعة، والأطعمة عالية السعرات، والبطاطس المقلية، والخبز الأبيض، فضلاً عن استهلاك كميات كبيرة من الملح والسكر والدهون المشبعة، وأظهرت دراسة جديدة أجراها خبراء من المركز الطبي بجامعة رادبود في شمال تنزانيا كيف يؤثر النظام الغذائي الإفريقي التقليدي والنظام الغذائي الغربي في عملية التمثيل الغذائي والجهاز المناعي وتعزيز الالتهابات في الجسم.
ووجد الفريق البحثي أن المشاركين الذين غيّروا نظامهم الغذائي إلى النظام الغذائي الغربي أظهروا زيادة في العلامات الالتهابية، واستجابة مناعية ضعيفة لمسببات الأمراض، وفي الوقت نفسه تم تنشيط العمليات المرتبطة بالأمراض المزمنة، ومنها أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري.
ونصح خبراء الصحة بتناول الأطعمة المعززة للصحة والمضادة للالتهابات مثل زيت الزيتون والأناناس، والتفاح والمكسرات، والبذور والخضراوات الورقية، والشوكولاتة الداكنة والأرز البني، والعنب والكركم، والبروكلي والبرتقال، والكيوي والفراولة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الطهي بالبخار: سر الحفاظ على القيمة الغذائية للطعام
الطهي بالبخار: سر الحفاظ على القيمة الغذائية للطعام

الإمارات نيوز

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • الإمارات نيوز

الطهي بالبخار: سر الحفاظ على القيمة الغذائية للطعام

مقدمة عن الطهي بالبخار وأهميته الغذائية يعد الطهي بالبخار من أكثر طرق الطهي صحةً وانتشارًا، حيث يحافظ على العناصر الغذائية الهامة الموجودة في الأطعمة بشكل أفضل مقارنة بطرق الطهي التقليدية. تعتمد هذه الطريقة على استخدام بخار الماء الساخن لطهي الطعام دون الحاجة إلى غمره في الماء أو تعريضه لدرجات حرارة مرتفعة لفترات طويلة. كيف يساهم الطهي بالبخار في الحفاظ على القيمة الغذائية؟ عند استخدام طرق الطهي التقليدية مثل السلق أو القلي، يمكن أن تفقد الأطعمة جزءًا كبيرًا من الفيتامينات والمعادن، خاصة الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء مثل فيتامين C وبعض فيتامينات ب. أما الطهي بالبخار فيساعد على تقليل فقدان هذه المكونات من خلال: عدم غمر الطعام في الماء، مما يقلل من تسرب الفيتامينات. الطهي بدرجة حرارة معتدلة، مما يمنع تلف البروتينات والفيتامينات الحساسة للحرارة. الاحتفاظ بالنكهة الطبيعية وقوام الطعام. فوائد صحية للطهي بالبخار 1. الحفاظ على مضادات الأكسدة تعتبر مضادات الأكسدة من المركبات المهمة التي تحارب الجذور الحرة وتحمي الجسم من العديد من الأمراض. الطهي بالبخار يحافظ على هذه المركبات بشكل أفضل مقارنة بالطرق الأخرى. 2. تقليل الدهون والدهون المشبعة لا يحتاج الطعام أثناء الطهي بالبخار إلى إضافة الزيوت أو الدهون، مما يجعل الأطباق أخف وأسهل للهضم. 3. تعزيز عملية الهضم يحافظ الطهي بالبخار على قوام الخضروات والفواكه، مما يضمن احتوائها على الألياف الغذائية التي تساعد في تحسين حركة الأمعاء والهضم. الأطعمة التي تناسب الطهي بالبخار الخضروات الورقية مثل السبانخ والكرنب. الجزر والبروكلي والقرنبيط. الأسماك والجمبري. الدجاج واللحوم البيضاء. الحبوب مثل الأرز والكينوا. نصائح لتحسين تجربة الطهي بالبخار استخدم جهاز تبخير جيد يوزع البخار بشكل متساوٍ. قطّع الطعام إلى قطع متساوية للحفاظ على نضجه المتوازن. تجنب الطهي لفترات طويلة لتفادي فقدان العناصر الغذائية. يمكن إضافة توابل طبيعية كالأعشاب لتعزيز النكهة دون الحاجة للزيوت. الخاتمة تعتبر طرق الطهي الصحية جزءًا أساسيًا من أسلوب الحياة السليم، والطهي بالبخار هو واحدة من أفضل هذه الطرق التي تضمن الحفاظ على القيمة الغذائية للطعام مع تقديم وجبات شهية ومغذية. اعتماد هذه الطريقة في الطبخ يساهم في تعزيز الصحة والوقاية من الكثير من الأمراض المزمنة. لذا، حاول دمج الطهي بالبخار في وجباتك اليومية لتحصل على أفضل فوائد الطعام الطبيعي.

دواء جديد في الأسواق يعيد الأمل لمرضى تسمم الدم
دواء جديد في الأسواق يعيد الأمل لمرضى تسمم الدم

البوابة

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • البوابة

دواء جديد في الأسواق يعيد الأمل لمرضى تسمم الدم

كشفت دراسة طبية حديثة قام بإجرائها فريق من الباحثين بالمركز الطبي بجامعة رادبود في نايميخن أن دواء يوجد حاليا في الأسواق يمكنه إنعاش الخلايا المناعية التي توقفت عن العمل بشكل صحيح ما يبشر بعلاج شلل المناعة لدى مرضى تسمم الدم وفقا لما نشرتة مجلة ميديكال إكسبريس. دواء حديث يبشر بعلاج شلل المناعة لدى مرضى تسمم الدم يرتبط حوالي 20% من الوفيات العالمية بتسمم الدم الذي يعتبر السبب الرئيسي للوفاة في وحدات العناية المركزة ويتميز تسمم الدم بفشل الأعضاء، مثل الكلى والرئتين نتيجة خلل في الاستجابة المناعية للعدوى . حيث اعتقد الأطباء أن الوفيات الناتجة عن تسمم الدم ترجع فقط إلى استجابة مناعية حادة مفرطة العدوانية تؤدي إلى تلف الأعضاء ولكن أظهرت الدراسات الحديثة أن الوفيات قد تنجم أيضا عن استجابة مناعية مثبطة بشدة تعرف بشلل المناعة. ويعاني مرضى شلل المناعة من صعوبة في مكافحة العدوى ما يعرضهم للإصابة بعدوى جديدة، مثل العدوى الفطرية. درس الباحثين الاستجابة المناعية لدى متطوعين أصحاء حيث تم تحفيز المناعة عن طريق حقنهم بقطع من البكتيريا الميتة تسمى السموم الداخلية باستخدم تقنيات متقدمة لتتبع كيفية تغير الجهاز المناعي خلال كل من مرحلة الالتهاب الحاد والمرحلة التي يصاب فيها الجهاز المناعي بالشلل. وبفحص الخلايا المناعية المأخوذة من دم ونخاع عظام المشاركين لاحظ أن بعض الخلايا المناعية مثل الخلايا الوحيدة لم تنضج بشكل صحيح بعد الاستجابة المناعية الحادة ما أثر على أدائها. وقد تمكن من تحديد آلية حاسمة تساهم في شلل المناعة حيث تلعب الخلايا الوحيدة دورا حيويا في دفاع الجسم ضد العدوى وبهذا الصدد أضاف الباحثون الدواء المتاح في الأسواق "إنترفيرون بيتا" إلى الخلايا الوحيدة في المختبر. ويستخدم هذا الدواء في علاج التصلب اللويحي (MS) حيث يعاني الجسم من خلل في الجهاز المناعي يؤدي إلى التهاب في الجهاز العصبي المركزي. وكان لـ"إنترفيرون بيتا" تأثير إيجابي على الخلايا الوحيدة المشلولة حيث نضجت وعادت للعمل بشكل أفضل. ويؤكد الباحث الرئيسي ماتيس كوكس أن هذه النتائج واعدة، إلا أنه لا يزال هناك المزيد من الخطوات التي يجب اتخاذها. وحتى الآن اقتصرت الدراسات على اختبار تأثير "إنترفيرون بيتا" على الخلايا في المختبر وتحسين وظيفة الخلايا الوحيدة لدى مرضى الإنتان في وحدة العناية المركزة.

دراسة أوروبية تكشف وجود 200 مبيد حشري داخل المنازل
دراسة أوروبية تكشف وجود 200 مبيد حشري داخل المنازل

الإمارات اليوم

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

دراسة أوروبية تكشف وجود 200 مبيد حشري داخل المنازل

كشفت دراسة علمية حديثة أجراها معهد «رادبود» للعلوم البيولوجية والبيئية في هولندا، عن وجود 200 نوع من المبيدات الحشرية في منازل متفرقة بأنحاء أوروبا. وقال الباحثون إن هذه النتائج تشير إلى ضرورة أن تأخذ الجهات التنظيمية في الحسبان «الكوكتيلات السامة» من المواد الكيميائية عند تقييم مخاطر استخدام المبيدات، لاسيما عند تفاعلها مع بعضها بعضاً. وأشار الفريق العلمي المشرف على الدراسة إلى أهمية تطوير نهج تنظيمي يأخذ بعين الاعتبار التفاعل المشترك بين هذه المواد، بدلاً من تقييمها بشكل فردي، لاسيما تلك التي يُسمح باستخدامها حالياً أو التي يتم الموافقة عليها حديثاً. وشملت الدراسة، التي تعد الأكبر من نوعها حتى الآن، تحليل عينات من الغبار جُمعت عام 2021 من منازل في 10 دول أوروبية. وأظهرت النتائج وجود 200 نوع مختلف من المبيدات الحشرية، منها ما نسبته 40% يُعرف بتأثيراته السامة الحادة، مثل التسبب في السرطان والإخلال بالهرمونات لدى البشر. وأوضحت الدراسة أن عدد المبيدات الحشرية المكتشفة في كل منزل تراوح ما بين 25 و121 نوعاً، وكان عددها أعلى في منازل العاملين في الزراعة. كما كشف الباحثون أن هذه المواد تنتقل إلى داخل المنازل من خلال الأحذية أو أقدام الحيوانات الأليفة، مثل القطط والكلاب. وعلّق أحد المشرفين على البحث، البروفيسور بول تشيبر: «إذا لم نخلع أحذيتنا عند مدخل المنزل، فإننا نُدخل معنا الكثير من الملوثات من الخارج». وقال: «على الرغم من أن تركيز المبيدات الفردية في الغبار كان منخفضاً، فإن الخليط الناتج عن عشرات المواد الكيميائية قد يشكل خطراً صحياً كبيراً. وتزداد احتمالية التعرض لهذه المواد بسبب انتشارها الواسع في الأغذية والزهور». وأكد البروفيسور تشيبر على أهمية اتخاذ إجراءات تنظيمية أكثر صرامة، قائلاً: «الاستقرار الكيميائي يعني البقاء في البيئة والتراكم في السلسلة الغذائية، وربما سنكتشف في المستقبل مواد كيميائية أخرى تسبّب لنا مشكلات مماثلة». ولفتت الدراسة الانتباه إلى استمرار وجود مبيد «دي.دي.تي» في البيئة، رغم حظره في بعض الدول منذ عام 1972، ما يعكس القدرة الطويلة لهذه المواد على البقاء. ومن بين هذه المواد، أشارت الدراسة أيضاً إلى مركبات «PFAS»، التي تُعرف باسم «المواد الكيميائية الأبدية»، بسبب استمراريتها في البيئة وعدم تحللها السريع. وقد استُخدمت هذه المركبات بشكل واسع في المنتجات الاستهلاكية والصناعية، وترتبط حالياً بعدد من الأمراض لدى الإنسان والحيوان، بما فيها السرطان. عن «الغارديان» . الباحثون أوضحوا أن المبيدات الحشرية تنتقل إلى داخل المنازل من خلال الأحذية أو أقدام الحيوانات الأليفة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store