
خامنئي : مواقعنا النووية لم تتعطل
وأكد خامنئي، في كلمة له، أن " المواقع النووية الإيرانية لم تتعطل ولم تحقق أمريكا الكثير من قصفها"، مشيرا إلى أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالغ في تضخيم حجم الهجوم الأمريكي لكنه يعلم الحقيقة".
وأضاف أن "الأمريكيين لا يتحدثون عن مجرد مسألة تخصيب اليورانيوم لكنهم إنهم يريدون استسلام إيران"، محذرا من أن "أي اعتداء علينا سنواجهه بتكرار استهداف القواعد الأمريكية"

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 12 دقائق
- مصراوي
"صيانة الدستور" الإيراني يقر تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
طهران - (د ب أ) وافق مجلس صيانة الدستور الإيراني اليوم الخميس، على مشروع قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور، هادي طحان نظيف، قوله إن المجلس صادق على مشروع قانون "إلزام الحكومة بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، مؤكداً أن الحكومة باتت ملزمة بتعليق أي تعاون مع الوكالة الدولية حتى يتم التأكد من صون السيادة الوطنية وسلامة أراضي البلاد، وخاصة تأمين العلماء والمنشآت النووية الإيرانية. ووافق جميع النواب الحاضرين وعددهم 221 نائباً، لصالح مشروع القانون بالإجماع. وأشار المجلس إلى أن الحكومة ملزمة بتعليق كافة أشكال التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ونظام الضمانات التابع لها، إلى حين تحقق شروط ضمان الاحترام الكامل لسيادة إيران وسلامة أراضيها، وتوفير الأمن للمنشآت والعلماء النوويين، وضمان احترام الحقوق الأساسية لإيران في التمتع بكافة الحقوق المنصوص عليها في المادة الرابعة من معاهدة عدم الانتشار، لا سيّما حق تخصيب اليورانيوم داخل البلاد. وجاء فى قرار مجلس صيانة الدستور أن التحقق من استيفاء هذه الشروط يجب أن يتم بناء على تقرير من منظمة الطاقة الذرية الإيرانية وموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي، كما يجب على الحكومة تقديم تقرير دوري كل ثلاثة أشهر إلى كل من مجلس الشورى الإسلامي والمجلس الأعلى للأمن القومي بشأن مدى تنفيذ الشروط المذكورة. كان البرلمان الإيراني قد صوت أمس الأربعاء لصالح مشروع قانون تعليق التعاون بشكل مؤقت مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ولكي يصبح مشروع القانون الخاص بالتعليق ساريا يجب أن يحصل على موافقة مجلس صيانة الدستور، وهو ما تم اليوم الخميس، وتتبقى موافقة مجلس الأمن الإيراني.


البشاير
منذ 18 دقائق
- البشاير
ترامب: مش طايق صحفيين وإعلاميين في 'سي إن إن ' و'نيويورك تايمز'
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لطرد مراسلين من شبكة 'سي إن إن ' الإخبارية وصحيفة 'نيويورك تايمز' فورا. وقال ترامب في تدوينة على منصة 'تروث سوشيال' مساء الخميس، 'يجب طرد مراسلي الأخبار الكاذبة من سي إن إن ونيويورك تايمز فورا!'. وأضاف الرئيس الأمريكي: 'أشخاص سيئون بنوايا شريرة!'. والأربعاء، اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شبكة 'سي إن إن' وصحيفة 'نيويورك تايمز' بـ'الكذب' في ادعائهما بأن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية لم تعطل بشكل كامل قدرة طهران على إنتاج أسلحة نووية. وذكر في منشور على منصة 'تروث سوشال': 'تحالفت قناة الأخبار الكاذبة 'سي أن أن' مع صحيفة 'نيويورك تايمز' الفاشلة للتقليل من شأن واحدة من أنجح الضربات العسكرية في التاريخ'. وأكد ترامب أن المنشآت النووية الإيرانية دمرت بالكامل، مبينا أن 'سي أن أن' و'نيويورك تايمز' تتعرضان لانتقادات شديدة من الشعب. والاثنين، أعلن ترامب أن المواقع النووية التي استهدفتها بلاده في إيران 'دمرت بالكامل'، وذلك في معرض تقييمه للأضرار التي لحقت بثلاث منشآت نووية جراء الغارات الجوية الأمريكية على إيران الأحد. وفي المقابل ذكرت وسائل إعلام أمريكية من بينها 'سي أن أن' و'نيويورك تايمز'، أن مسألة التدمير الكامل للمنشآت النووية الإيرانية غير صحيح، مشيرة أن الضربات قد تكون أثرت في تأخير الأنشطة النووية الإيرانية عدة أشهر فقط. وفي تصريحات لقناة 'فوكس نيوز'، نفى مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف صحة ما ذكرته وسائل الإعلام الأمريكية، مؤكدا تدمير القدرات النووية للنظام الإيراني. وأشار إلى أن بلاده ألقت 12 قنبلة خارقة للتحصينات على منشأة فوردو النووية بإيران، وقال: 'ليس هناك شك بأنه تم تدميرها'. واعتبر أن تسريب هذا النوع من المعلومات مهما كانت ومن أي مصدر، 'خيانة'، مطالبا بالتحقيق في الأمر ومحاسبة من قام بذلك أيا كان المسؤول عنه. يذكر أن الجيش الإسرائيلي كان قد شن عملية عسكرية واسعة النطاق فجر 13 يونيو، استهدفت خلالها الطائرات الحربية مواقع عسكرية ومنشآت البرنامج النووي الإيراني. وشملت الضربات موجات متتالية في مناطق مختلفة بإيران بما فيها العاصمة طهران، أسفرت عن مقتل عدد من القادة العسكريين الرفيعي المستوى، بينهم رئيس أركان الجيش الإيراني وقائد فيلق الحرس الثوري بالإضافة إلى عدة علماء نوويين. وردت طهران على الهجوم الإسرائيلي بقصف مناطق مختلفة في إسرائيل، أسفرت عن وقوع قتلى ومصابين.


البشاير
منذ 34 دقائق
- البشاير
شارل فؤاد المصري : الضربة النووية الإيرانية مسرحية بعواقب حقيقية
الضربة النووية الإيرانية: مسرحية بعواقب حقيقية بقلم: شارل فؤاد المصري الضربات التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية مؤخراً جعلت من كل صاحب حساب علي فيس بوك محللا عسكريا وسياسيا ناهيك عن ان معظم هؤلاء يذكروننا وينهروننا اناء الليل واطراف النهار بجمل من عينة ' انا قلت هيضربوا مصحوبا بسكرينات سابقة تؤكد ما قاله باعتبار انه كان في المكتب البيضاوي يشاركهم اتخاذ القرار او بالبلدي' كان قاعد علي حجر ترامب وهو يتخذ قرار الضرب في غرفة العمليات . والي المقال : في مشهد يذكرنا بحسابات الحرب الباردة الدقيقة، تطفو على السطح تساؤلات جادة بعيداً عن الروايات الرسمية حول هذه الضربات اشارككم تساؤلاتي حولها وربما أدلة واميل فيها الي تحليل دقيق للوقائع والشواهد التي تدعم فكرة أن ما حدث كان أقرب إلى 'عمل مسرحي' مدبر بعناية، تشاركت فيه أطراف عدة وفق سيناريو محكم، وليس ضربة عسكرية جريئة أو عفوية. فين الإشعاع بعد الضرب أولى هذه الأدلة هي الصمت المطبق لكواشف الإشعاع العالمية فبعد ضرب منشآت يفترض أنها تحتوي على مواد نووية خطيرة، لم تُسجل أي محطة رصد دولية – سواء التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية أو الشبكات العلمية المستقلة – أي زيادة ملحوظة في مستويات الإشعاع. هذا الصمت يناقض بشكل صارخ السيناريو المتوقع لضربة حقيقية على مفاعل أو منشأة تخزين نشطة. والسؤال كيف لضربة تدمر برامج نووية أن لا تطلق حتى ذرة مشعة قابلة للرصد؟ هذا التناقض وحده يضع علامة استفهام كبيرة على طبيعة الأهداف ومدى 'نوويتها' الفعلية لحظة الضرب . اما التساؤل الثاني وهودليلي الثاني هو اليورانيوم المختفي والكارثة المتجنبة هناك ثمة تقارير متواترة – وإن لم تؤكدها الحكومات بشكل رسمي – تشير إلى سحب قرابة 400 كيلو جرام من اليورانيوم المخصب من المواقع المستهدفة قبل الضربات بفترة وجيزة . هذه الكمية الهائلة، لو كانت موجودة ودمرت، كانت كفيلة – وفق خبراء الفيزياء النووية – بإطلاق سحابة إشعاعية هائلة قد تجتاح الخليج بأكمله وتسبب كارثة إنسانية وبيئية غير مسبوقة. حقيقة عدم حدوث هذه الكارثة، رغم خطورتها المفترضة، تعزز بقوة فرضية أن المواد الخطيرة كانت قد أُفرغت سلفاً ونقلت الي اماكن أمنة فعلا، مما يجعل الضربة 'آمنة' ومعدة مسبقاً لتجنب العواقب الوخيمة . المياة الثقيل من روسيا وبالعكس اما التساؤول الثالث وهو دليلي ايضا ما مصير الماء الثقيل الذي يشغل مفاعل مثل مفاعل اراك البحثي فالمفاعلات البحثية مثل مفاعل 'أراك ' الايراني يحتاج إلى الماء الثقيل للعمل وهناك تقارير تؤكد إعادة الكميات الكبيرة من الماء الثقيل الإيراني إلى روسيا قبل الضربات، تنفيذاً لبنود محددة في اتفاق يعرف باتفاق 'بيجام' وعبر ايضا تفاهمات لاحقة حيث التزمت إيران بإعادة تصميم مفاعل أراك بحيث لا ينتج بلوتونيوم صالح للأسلحة كما ان روسيا والصين شريكتان فنيتان في عملية اعادة البناء والتخلص من المخزون الفائض والاتفاقية التي تم توقيعها بين روسيا وايران اشترطت بيع الفائض الإيراني من الماء الثقيل فوق 130 طنًا لدول أخرى أو تخزينه تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية واود ان اذكر في عام 2019 روسيا اشترت 40 طنا ثم نقلت الكمية المتبقية وهي قرابة 20 طنا عام 2021 لتخزينها . وبموجب الاتفاقية، زوّدت روسيا إيران بوقود اليورانيوم المخصب غير صالح للتسليح بدلًا من استخدام الماء الثقيل في تشغيل المفاعل اضافة الي ان ايران ملزمة بالسماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمراقبة مخزون الماء الثقيل ومستويات إنتاجه اذن هذا النقل لم يكن عملاً عشوائياً، بل يشير إلى تنسيق مسبق وإعداد دقيق و إزالة هذا المكون الحيوي يجعل المفاعل هدفاً 'خاوياً' من خطورته التشغيلية، ويجعله مجرد هيكل خرساني ومعدني، ليس أكثر حلفاء إيران اما التساؤل الرابع او الدليل الرابع او ما اطلق عليه الرقص مع الذئاب او رقصة القوى العظمى والإذن الضمني وهو انه لا يمكن فصل هذه الضربة عن السياق الجغرافي والسياسي المتجمد فإيران ليست دولة منعزلة؛ فهي حليف استراتيجي لكل من روسيا والصين، تمتلك اتفاقيات دفاعية وتعاوناً عسكرياً واقتصادياً عميقاً معهما. ومن المستبعد جداً – بل ومنافٍ للعقل السياسي – أن تغامر الولايات المتحدة أو إسرائيل بضرب عميق داخل إيران، المستفيدة من حماية هذه القوى النووية العظمى، دون الحصول على 'ضوء أخضر' أو على الأقل 'ضوء أصفر' غير معلن من موسكو وبكين. ناهيك عن غياب الاحتجاج الروسي- الصيني الحاد،و الرد الإيراني المحدود الذي يقرأ كإشارة ضمنية على وجود تفاهم مسبق، أو على الأقل قبول من هذه الأطراف بما حدث كـ'حل وسط' أو كرسالة محددة الأهداف القراءة الرشيدة واذا قرأنا ما بين السطور وقمنا بتحليل المواقف والتصريحات سنجد التالي هدوءا ايرانيا نسبيا حيث لم تصل ردود الفعل الإيرانية إلى مستوى التصعيد المتوقع بعد ضرب منشآت 'حساسة' و هذا يشي بأن طهران كانت على علم مسبق أومتفهمة لطبيعة الضربة ومحدودية أهدافها كما اننا سنجد ان التصريحات الغربية ركزت على 'إعاقة البرنامج' و'إرسال رسالة'، متجنبة الادعاء بتدمير كامل أو حاسم، مما يتوافق مع سيناريو الضربة الرمزية أو المدبرة الصمت الروسي- الصيني الغريب، وكأن الأمر لا يعنيهما بشكل مباشر حتي ان التصريحات التي ادلو بها جاءت محسوبة ومتزنة، أو كأنه تم ضمن حدود اتفاقات غير معلنة وهو ما أميل اليه شخصيا . المختصر المفيد : لا ينفي تحليل هذه الأدلة حقيقة وقوع الضربات أو تأثيرها المادي لكنه يسلط الضوء على احتمال كبير بأنها كانت عملية مسرحية مدبرة بموافقة ضمنية أو صريحة من الأطراف الرئيسية الفاعلة هي 'أمريكا/إسرائيل من جهة، وروسيا/الصين وإيران نفسها من جهة أخرى ' . وأهدافها قد تكون متعددة ومنها إرضاء الضغوط الداخلية في الغرب وإسرائيل لـ'فعل شيء'و تقديم تنازل رمزي لإيران مقابل ضمانات أخرى، أو حتى توفير غطاء لطهران للتراجع عن بعض برامجها بعيداً عن الكاميرات. مهما كانت الأسباب، فإن هذه المسرحية الخطيرة، وإن كانت 'معدة سلفاً'، تظل لعبة بالنار في منطقة ملتهبة، وقد تحمل في طياتها بذور تصعيد غير محسوب في المستقبل. الأكيد أن المشاهدين الحقيقيين للصراع النووي الإيراني لم يروا بعد الفصل الأخير من هذه الدراما المعقدة التي تشبه كثيرا 'الرقص مع الذئاب '. شارل فؤاد المصري عضو الهيئة الوطنية للصحافة سابقا والباحث في السياسة الدولية Tags: أين الأشعاع أين الإصابات الضربة الأمريكية روسيا والصين مسرحية