
أسعار النفط تواصل الارتفاع مدعومة باتفاقات تجارية وهدنة مرتقبة بين واشنطن وبكين
واصلت أسعار النفط ارتفاعها اليوم الثلاثاء 29 يوليوز 2025، مدفوعة بآمال انتعاش النشاط الاقتصادي العالمي، عقب الاتفاق التجاري الأخير بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، والتوقعات بإبرام هدنة جمركية بين واشنطن وبكين.
وارتفعت العقود الآجلة لخام 'برنت' بمقدار 24 سنتًا، أي بنسبة 0.34%، لتستقر عند 70.28 دولارًا للبرميل، في حين صعد خام 'غرب تكساس الوسيط' الأمريكي بـ 22 سنتًا، بما يعادل 0.33%، ليصل إلى 66.93 دولارًا للبرميل.
ورغم استمرار فرض تعريفة جمركية على عدد من المنتجات الأوروبية، إلا أن الاتفاق الأخير جنّب الطرفين حربًا تجارية شاملة كانت ستهدد نحو ثلث حركة التجارة العالمية، وتؤثر سلبًا على الطلب العالمي على الوقود.
كما عززت الأسواق آفاقها الإيجابية بعد إعلان انطلاق محادثات اقتصادية رفيعة المستوى اليوم في ستوكهولم بين كبار المسؤولين من الولايات المتحدة والصين، ما قد يُسهم في تمديد الهدنة التجارية بين الطرفين، وسط ترقّب المستثمرين لأي مؤشرات تدفع نحو مزيد من الاستقرار في الأسواق العالمية للطاقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ 18 ساعات
- بلبريس
ارتفاع أسعار الذهب
ارتفعت أسعار الذهب في تعاملات الثلاثاء 29 يوليوز 2025، متأثرة بتراجع التفاؤل بشأن اتفاق التهدئة التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، في وقت تترقب فيه الأسواق قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، وسط مؤشرات متزايدة على الغموض في المشهد الاقتصادي العالمي. وسجل الذهب الفوري ارتفاعا بنسبة 0.4% ليصل إلى 3,327.30 دولارا للأوقية، بعدما لامس أدنى مستوياته منذ 9 يوليوز خلال جلسة الإثنين. كما صعدت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.5% إلى 3,325.40 دولارًا. وبحسب ريكاردو إيفانجيليستا، كبير المحللين في شركة 'أكتيف تريدز'، فإن السوق تشهد حاليا 'إعادة ضبط للمعنويات' بعد سلسلة من الاتفاقات التجارية، لكنه حذر من استمرار بعض التحديات، خاصة في حال فشل الولايات المتحدة والصين في التوصل إلى اتفاق جديد أو تمديد المهلة الحالية، مما قد يعيد المخاوف الاقتصادية العالمية إلى الواجهة. وكانت واشنطن وبروكسل قد أعلنتا الأحد عن اتفاق جمركي يخضع معظم صادرات الاتحاد الأوروبي لرسوم بنسبة 15%، بعد نحو ثلاثة أشهر من فرض بريطانيا تعريفة أساسية بنسبة 10%. ورغم الإعلان، يتخوف المستثمرون من التأثيرات السلبية المحتملة للاتفاق على النمو الاقتصادي ومعدلات التضخم، خاصة في ظل استمرار التوترات التجارية عالمياً. وينظر إلى الذهب تقليديا باعتباره ملاذا آمنا في فترات التقلبات السياسية والمالية، ما يفسر جزئيا هذا الارتفاع وسط الضبابية الراهنة. في السياق ذاته، عقد كبار المسؤولين الاقتصاديين من الولايات المتحدة والصين اجتماعا مطولا في ستوكهولم يوم الإثنين استمر أكثر من خمس ساعات، في محاولة لتمديد هدنة الحرب التجارية بين البلدين لثلاثة أشهر إضافية، دون الإعلان عن نتائج حاسمة. ويترقب المستثمرون اليوم بدء اجتماع الفيدرالي الأميركي الذي يستمر يومين، مع توقعات بتثبيت سعر الفائدة، لكن الأنظار ستتجه إلى التصريحات الرسمية التي قد تعطي مؤشرات بشأن توقيت أول خفض محتمل للفائدة في الأشهر المقبلة. وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، استقر سعر الفضة عند 38.18 دولارا للأوقية، في حين تراجع البلاتين بنسبة 0.6% إلى 1,382.10 دولارا، وانخفض البلاديوم بنسبة 0.4% ليصل إلى 1,241 دولارا.


المغرب اليوم
منذ 20 ساعات
- المغرب اليوم
صندوق النقد الدولي يرفع توقعاته للاقتصاد العالمي إلى 3 %
رفع صندوق النقد الدولي توقعاته للاقتصاد العالمي لهذا العام والعام المقبل، لأن السياسات التجارية الحمائية للرئيس دونالد ترمب أثبتت حتى الآن أنها أقل ضرراً مما كان متوقعاً. تحسن في التوقعات العالمية يتوقع صندوق النقد الدولي الآن نمواً بنسبة 3 في المائة للاقتصاد العالمي هذا العام. هذا الرقم يقل عن 3.3 في المائة في عام 2024 ولكنه يمثل تحسناً عن نسبة 2.8 في المائة التي كان يتوقعها لعام 2025 في أبريل (نيسان) الماضي. ويتوقع المُقرض الذي يضم 191 دولة، والذي يعمل على تعزيز النمو، واستقرار النظام المالي العالمي، والحد من الفقر، أن يبلغ النمو العالمي 3.1 في المائة العام المقبل، بزيادة طفيفة عن نسبة 3 في المائة التي كان يتوقعها قبل ثلاثة أشهر. أضرار محدودة للرسوم الجمركية كان من المتوقع أن يكون قرار ترمب في 2 أبريل (نيسان) – الذي أطلق عليه الرئيس «يوم التحرير» – بفرض ضرائب بنسبة 10 في المائة أو أكثر على الواردات الأميركية من معظم دول العالم، سبباً في تباطؤ أكبر للنمو العالمي. لكن صندوق النقد الدولي قال إن الضرر كان محدوداً، ويرجع ذلك جزئياً إلى سعي كثير من المستوردين الأميركيين لجلب البضائع الأجنبية قبل دخول تعريفات ترمب حيز التنفيذ، وجزئياً لأن ترمب علق في النهاية أكبر رسومه الجمركية (بما في ذلك رسوم بنسبة 145 في المائة على السلع الصينية). وقال كبير الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي، بيير أوليفييه غورينشاس، يوم الثلاثاء: «أسهم هذا التراجع المتواضع في التوترات التجارية، مهما كان هشاً، في صمود الاقتصاد العالمي حتى الآن». وأضاف: «هذا الصمود مرحب به، لكنه أيضاً واهن. في حين أن الصدمة التجارية قد تكون أقل حدة مما كان يخشى في البداية، إلا أنها لا تزال كبيرة، وتزداد الأدلة على أنها تضر بالاقتصاد العالمي». جمعت الرسوم الجمركية 108 مليارات دولار لخزانة الولايات المتحدة من أكتوبر (تشرين الأول) إلى يونيو (حزيران)، وهو ما يقرب من ضعف 55.6 مليار دولار التي جلبتها خلال الفترة نفسها من السنة المالية السابقة. النمو العالمي دون المتوسط ومستقبل الرسوم ورفع صندوق النقد الدولي توقعاته بشكل متواضع لنمو الاقتصاد الأميركي إلى 1.9 في المائة هذا العام و2 في المائة في عام 2026، عندما يتوقع أن توفر التخفيضات الضريبية الكبيرة التي وقع عليها ترمب لتصبح قانوناً في 4 يوليو (تموز) «دفعة على المدى القريب». ويتوقع أن ينمو الاقتصاد الصيني، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، بنسبة 4.8 في المائة هذا العام، وهي زيادة كبيرة عن 4 في المائة التي كان يتوقعها صندوق النقد الدولي في أبريل. وتتلقى الصين دفعة من انخفاض التعريفات الجمركية الأميركية أقل من المتوقع ومن الإنفاق الحكومي. ويتوقع أن تتوسع اقتصادات الدول العشرين التي تستخدم عملة اليورو مجتمعة بنسبة 1 في المائة، ارتفاعاً من 0.8 في المائة التي كان يتوقعها صندوق النقد الدولي في أبريل. لكنّ جزءاً كبيراً من هذا النمو يأتي من زيادة في صادرات الأدوية من آيرلندا، والتي تم توقيتها لتجنب تعريفات ترمب المتوقعة على الأدوية. وتظل اليابان في ركود نمو بطيء، ومن المتوقع أن تحقق توسعاً بنسبة 0.7 في المائة فقط هذا العام و0.5 في المائة في العام المقبل. ويتوقع مرة أخرى أن تكون الهند أسرع الاقتصادات الكبرى نمواً في العالم، مع توسع متوقع بنسبة 6.4 في المائة هذا العام والعام المقبل. ضغوط ترمب التجارية وتأثيرها على التجارة العالمية ضغط ترمب على اليابان والاتحاد الأوروبي لقبول رسوم أميركية بنسبة 15 في المائة على صادراتهما. كما وافقت إندونيسيا وفيتنام والفلبين على قبول تعريفات أميركية صارمة. ويُتوقع كثير من هذه الصفقات قبل يوم الجمعة، عندما سيفرض ترمب تعريفات أعلى على الدول التي لا توافق على تقديم تنازلات. ورفع صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو التجارة العالمية، مقاساً بالحجم، إلى 2.6 في المائة هذا العام. وهذا الرقم أعلى من 1.7 في المائة التي كان يتوقعها في أبريل ويعكس زيادة في الشحنات مع محاولة المصدرين تجاوز أزمة التعريفات الجمركية. ولكن في النهاية، من المتوقع أن تؤثر الرسوم الأميركية الأعلى. ويرى صندوق النقد الدولي أن التجارة ستنمو بنسبة 1.9 في المائة فقط العام المقبل، بانخفاض عن 2.5 في المائة التي كان يتوقعها في أبريل.


أكادير 24
منذ يوم واحد
- أكادير 24
ارتفاع أسعار تذاكر الطيران إلى المغرب يثير غضب الجالية بإسبانيا
agadir24 – أكادير24 تجددت موجة الغضب وسط الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا، وخاصة في إقليم كتالونيا، بسبب الارتفاع الصاروخي في أسعار تذاكر الطيران نحو المغرب، حيث أصبحت تكلفة الرحلة من برشلونة إلى طنجة تصل إلى ما يقارب 250 يورو للتذكرة الواحدة في اتجاه واحد فقط، وفق ما أفادت به مصادر متطابقة. وفي هذا السياق، عبر العديد من أفراد الجالية عن استنكارهم لما وصفوه بـ'الاستغلال الموسمي' لمشاعرهم وارتباطهم بالوطن، معتبرين أن أسعار التذاكر تشهد ارتفاعاةغير مبرر كلما اقترب موسم العطلة، ما يحول دون تمكن العديد من العائلات، خاصة ذات الدخل المحدود، من السفر إلى المغرب. وأشار مهاجرون إلى أن الرحلة التي لا تتجاوز ساعتين باتت تكلف أكثر من رحلات جوية من إسبانيا إلى دول أوروبية أبعد، ما يطرح تساؤلات حول مدى احترام شركات الطيران، خاصة الخطوط العربية للطيران، لحقوق المسافرين من الجالية المغربية. ووصفت العديد من الأسر المغربية المقيمة في برشلونة ومدن إسبانية أخرى هذه الزيادات بـ'الابتزاز العاطفي'، حيث يتم استغلال توقهم لزيارة الأهل والحنين إلى الوطن من أجل تحقيق أرباح مضاعفة، في حين تزداد معاناة الأسر المتعددة الأفراد، إذ تصبح تكاليف السفر عبئا ماليا ثقيلا لا يمكن تحمله بسهولة. ورغم تكرار الشكاوى سنويا، عبر الكثيرون عن استغرابهم من غياب أي تدخل فعال من قبل السلطات المغربية أو الإسبانية للحد من هذه الظاهرة، أو على الأقل فرض رقابة على تسعير التذاكر خلال فترات الذروة. وانتقد هرلاء استمرار الجهات الحكومية في الحديث عن 'ربط الجسور مع الجالية' و'تقدير دورها الاقتصادي'، دون ترجمة ذلك إلى إجراءات ملموسة، خصوصا أن مغاربة المهجر يساهمون بمليارات الدراهم سنويا في الاقتصاد الوطني من خلال التحويلات والاستثمارات. وتتزايد الدعوات حاليا لتدخل عاجل من الحكومة المغربية والمؤسسات المعنية لوضع تسعيرة خاصة ومخفضة لأفراد الجالية خلال موسم العطلة، كخطوة تعكس فعلا حرص الدولة على تقوية الروابط مع مواطنيها المقيمين بالخارج، وتعزز من ثقتهم في مؤسساتها.