
ميسي يواصل التألق ويقود ميامي للفوز بخماسية على رد بولز
وعوض ميسي وإنتر ميامي التأخر بهدف في الشوط الأول بفضل ثلاثة أهداف في أواخر الشوط الأول بينها اثنان بقدم تيلاسكو سيغوفيا مما منح الفريق التقدم 3-1 قبل الاستراحة.
فاز ميامي بمباراته السادسة في آخر سبع مباريات في الدوري الأميركي بعد أن قطعت الخسارة أمام سينسيناتي يوم الأربعاء سلسلة انتصاراته التي استمرت لخمس مباريات.
وأخفق رد بولز في تحقيق انتصارين متتاليين على أرضه وخسر أمام إنتر ميامي للمرة الثانية هذا الموسم.
سجل نيويورك هدفه الوحيد في الدقيقة 15 عندما سدد إميل فورسبرغ ركلة ركنية أمام مرمى حارس مرمى ميامي روكو ريوس نوفو. ثم سدد ألكسندر هاك الكرة في الشباك مسجلاً الهدف رغم أن المدافع فديريكو ريدوندو كان حوله.
سجل جوردي ألبا، الذي غادر الملعب في الدقيقة 84 بسبب ما بدا أنه تشنج في الساق، هدفه الأول هذا الموسم في الدوري الأميركي بعد تمريرة عرضية من ميسي في الدقيقة 24 ليعادل النتيجة 1-1.
تقدم إنتر ميامي في الدقيقة 27 عندما مرر لويس سواريز الكرة إلى ميسي الذي مررها بسرعة إلى ألبا وأعاد كرة عرضية إلى سيغوفيا ليسددها بسهولة في الشباك.
في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، مرر ريدوندو الكرة في منطقة جزاء رد بولز لكنه لم ينجح في تسديدها. لكن سيغوفيا اندفع وسدد كرة مرتدة من كارلوس ميغيل كورونيل محرزاً الهدف الثالث.
وأضاف ميسي هدفين في الدقيقتين 60 و75 ليحسم النتيجة.
رفع ميسي رصيده من الأهداف في الدوري الأميركي إلى 18 هذا الموسم وساهم في 27 هدفاً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 6 ساعات
- الشرق الأوسط
جوتا العربي
هزّت مشاهد بكاء الثنائي البرتغالي جواو كانسيلو وروبن نيفيز؛ حزناً على رحيل مواطنهما ديوغو جوتا، مشاعرَ الملايين من عشاق كرة القدم حول العالم، وتحول مشهد الوقوف دقيقة صمت قبل مباراة فريقهما الهلال السعودي ضد فلومينينسي البرازيلي، إلى الأكثر تداولاً في مواقع الصحف وعلى منصات وسائل التواصل الاجتماعي، التي عرفت اهتماماً لافتاً بخبر وفاة النجم الشاب، وردة الفعل التي تلتها من رفاقه في النادي والمنتخب. ولم يكن لرحيل جوتا أن يحظى بهذا الاهتمام العالمي، لولا ردة فعل ليفربول وتحرك مسؤوليه نحو إعطاء الحدث ما يستحقه؛ تكريماً للاعب الراحل، ومراعاة لمشاعر زملائه اللاعبين الذين أصيبوا بصدمة، قادت المصري محمد صلاح والهولندي فان دايك إلى التصريح بأنهما لا يتخيلان العودة إلى تدريبات الموسم الجديد في غياب جوتا عن النادي إلى الأبد. ومع أن عالم كرة القدم شهد سابقاً وفاة أكثر من لاعب داخل المستطيل الأخضر أمام آلاف المتفرجين، فإن رحيل هؤلاء لم يستأثر باهتمام يوازي حادثة تحطم سيارة النجم البرتغالي ووفاته مع شقيقه في إسبانيا. وباتت مبادرات ليفربول المتوالية نحو تخليد ذكرى جوتا والوقوف إلى جانب عائلته، تحظى بمتابعة خاصة منحت هذا النادي شعبية إضافية وتعاطفاً من أنصار اللعبة في العالم، وأدت إلى تلميع سمعته التي لطختها وسائل الإعلام الإنجليزية والأوروبية بعد حادثة استاد «هيسيل» في نهائي كأس أوروبا ضد يوفنتوس الإيطالي عام 1985، وكارثة ملعب «هيلزبره» في نصف نهائي كأس إنجلترا ضد نوتنغهام فورست، وما تلا هذه المذبحة من هجوم إعلامي وتحيز من الشرطة المحلية في تقريرها الجنائي، قبل أن يعاد فتح التحقيق وتظهر براءة أنصار ليفربول بعد 23 عاماً من إبعاد النادي عن البطولات القارية ونبذه مع جماهيره عالمياً. ساهمت بادرة مسؤولي ليفربول بمنح عائلة جوتا ما تبقى من قيمة عقده، في التفاف اللاعبين حول ناديهم بدرجة جعلت بعضهم يصفه بـ«بيت العائلة»، ولم تكن هذه آخرة المبادرات؛ إذ تلتها قرارات، منها تكليف نحات بصناعة تمثال للاعب، وحجب القميص رقم «20» الذي كان يرتديه النجم البرتغالي، فضلاً عن اعتماد شعار يحمل عبارة «20 إلى الأبد» سيوضع على قمصان اللاعبين طيلة الموسم المقبل؛ تكريماً للراحل ولمجهوداته خلال سنوات نشاطه في الفريق. ما قدمه ليفربول من أجل مواساة عائلة جوتا وإحياء ذكراه، من شأنه أن يلهم بقية الأندية في العالم لتغيير نظرتها نحو اللاعب «الإنسان» بعيداً عن حصر العلاقة في حسابات الربح والخسارة، من خلال منحه ما يستحق من اهتمام في حياته وتقدير في مماته. وربما كان كثير من الاتحادات والأندية العربية بحاجة إلى التمعن في تجربة النادي الإنجليزي ومكاسبه الكثيرة من ارتباط اسمه طيلة الأيام الماضية بتصدير مبادرات تحمل معانيَ سامية غابت في زمن تجارة كرة القدم، خصوصاً أن التاريخ يروي ممارسات مخجلة لأندية خذلت لاعبيها حتى بعد موتهم، وليس أكبر خذلاناً من تجاهل نادٍ خبر رحيل أحد لاعبيه القدامى واستكثار تقديم التعزية لعائلته والتذكير بمسيرته وإنجازاته... وربما أيضاً أن تغيير نظرة الكيانات الرياضية في البلدان العربية إلى اللاعب يتطلب الاستعانة بمختصين في علم الاجتماع ومحترفين في مجال العلاقات العامة، من أجل مراقبة وصيانة الالتزام بالمسؤولية الأخلاقية، ولفت انتباه المسؤول ومعاونيه في كل مرة إلى أن هناك شيئاً سقط منهم!


الرياض
منذ 6 ساعات
- الرياض
الخليج يكسب تجربة الكمار
كسب فريق الخليج نظيره الهولندي الكمار 3-2 في معسكره المقام في هولندا، وجرت المباراة أمس (الأربعاء)، وتقدم الخليج بهدف منصور حمزي قبل أن يدرك الفريق الهولندي التعادل، وانتهى الشوط الأول للمباراة بالتعادل، ووفي الشوط الثاني تقدم الخليج عن طريق علي عبد الرؤوف، وتعادل الكمار الذي تحصل على جزائية تصدى لها حارس الخليج ريان الدوسري، وفي الربع ساعة الأخيرة نجح الخليج من التقدم للمرة الثالثة عن طريق محمد العبد الله الذي سجل هدف الدانة الثالث، لتنتهي المباراة بفوز الخليج الذي خسر مباراتين سابقتين، مع تبقي مباراتين له في المعسكر، قبل العودة لخوض مباريات دوري "روشن".


الرجل
منذ 7 ساعات
- الرجل
اتحاد أندية السعودية يرفض قرار الاحتراف الجديد حول اللاعبين المقيدين تحت السن
في خطوة مثيرة، اتفقت أندية الهلال والنصر والأهلي والاتحاد على ضرورة بقاء اللاعبين المقيدين تحت السن في قائمة فريقهم حتى نهاية عقدهم، دون النظر إلى تقدم اللاعب في العمر أو التغييرات التي قد تطرأ على قائمة اللاعبين الأجانب في الفريق. وهذا الموقف جاء ردًا على قرارات الاتحاد السعودي لكرة القدم المتعلقة باللاعبين المسجلين تحت السن. الأندية السعودية ترفض قرار الاتحاد و حسب صحيفة "الرياضية"، أشارت التقارير إلى أن هذه الأندية الأربعة الكبيرة قد تواجه أزمة مع الاتحاد السعودي بسبب هذه التوجهات، خاصةً مع فرض لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي في تنظيماتها السابقة (التي أصدرتها قبل أكثر من عام) شرطًا يقضي بعدم تغيير أي لاعب من العشرة الأجانب في الفريق، إذا أراد النادي إعفاء لاعبيه المسجلين تحت السن من شرط العمر بعد تجاوزه. إضافة إلى ذلك، إذا أراد النادي استبعاد لاعب تحت سن 21 عامًا من قائمته في وسط الموسم لتوقيع عقد جديد، فإن الاتحاد السعودي يشترط أن يتم تعويضه بلاعب آخر يتوافق مع شرط العمر. عقوبات الهلال بسبب الانسحاب من السوبر وفي سياق متصل، أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم، اليوم، توقيع عقوبات على نادي الهلال، بعد قراره المفاجئ بالانسحاب من بطولة كأس السوبر السعودي لموسم 2025-2026، والتي من المقرر إقامتها في هونغ كونغ. وجاء انسحاب "الزعيم" بدعوى تعرض لاعبيه للإرهاق الشديد، عقب المشاركة في كأس العالم للأندية التي أُقيمت مؤخرًا في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما اعتبرته إدارة النادي مبررًا لتقديم اعتذار رسمي عن عدم خوض منافسات السوبر. وفي أعقاب هذا القرار، أصدرت لجنة الانضباط والأخلاق بالاتحاد السعودي لكرة القدم بيانًا تضمن فرض عقوبة بحرمان نادي الهلال من المشاركة في النسخة المقبلة من البطولة، لموسم 2026-2027، إلى جانب توقيع غرامة مالية قدرها 500 ألف ريال سعودي، مع إتاحة حق الاستئناف أمام الجهات المختصة. كما تقرر حرمان الهلال من أي عوائد مالية كانت مخصصة للأندية المشاركة في نسخة هذا الموسم من كأس السوبر، في إطار ما وصفه الاتحاد بـ"الإجراءات التنظيمية الحاسمة" تجاه أي انسحاب غير مبرر من البطولات الرسمية.