
"صورة مشرّفة للضيافة الإسلامية" .. الحجاج العراقيون يشيدون ببرنامج خادم الحرمين للحج
أشاد عددٌ من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة من جمهورية العراق، بما وجدوه من عناية فائقة وتنظيم متميز منذ لحظة وصولهم إلى المملكة، مؤكدين أن ما تقدمه المملكة لضيوفها يمثل صورة مشرّفة للضيافة الإسلامية، ويعكس حرص قيادة المملكة على خدمة الإسلام والمسلمين.
وقال الحاج حسين نوار الحسين: "إن لحظة وصوله إلى مكة المكرمة كانت استثنائية، حيث وجد هو وزملاؤه حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة والتنظيم الدقيق"، مشيرًا إلى أن جميع الإجراءات تمّت بسهولة ويسر، مما أتاح لهم أداء نسكهم بكل راحة وطمأنينة.
وأضاف: "ما لمسناه من رعاية واهتمام يبعث على الفخر، وقد تهيأت لنا جميع سبل الراحة في الإقامة والتنقل، وكذلك التوجيهات الدينية المصاحبة التي ساعدتنا على أداء النسك بشكل صحيح".
من جانبه عبّر الحاج العراقي جمال العيساوي عن سعادته الغامرة بهذه الفرصة الكريمة، مؤكدًا أن البرنامج الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد يمثل امتدادًا لرسالة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، وتأكيدًا لريادتها في تنظيم الحج والعمرة، مشيرًا إلى أن التنوع في جنسيات الضيوف ووحدة المشاعر بينهم، أوجد مشهدًا إيمانيًا فريدًا يتجلّى فيه المعنى الحقيقي للأخوّة الإسلامية، مشيدًا بجميع الخدمات المقدمة من إسكان ومواصلات ورعاية صحية، والتي لم تُترك فيها أي تفاصيل للصدفة.
وأكد الضيفان أن هذه التجربة ستظل خالدة في ذاكرتهم، لما حملته من مشاعر إيمانية وخدمات متكاملة، رافعين أكفّ الدعاء بأن يحفظ الله المملكة ويُديم عليها أمنها واستقرارها، ويجزي القائمين على البرنامج خير الجزاء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 30 دقائق
- صحيفة سبق
رجال الأمن يلطفون أجواء عرفات.. رذاذ بارد و ابتسامة حاضرة في خدمة ضيوف الرحمن
أظهرت لقطات بثتها قناة "الإخبارية" قيام رجال الأمن في مشعر عرفات بتقديم خدمة إنسانية لضيوف الرحمن، تمثّلت في استخدام أجهزة بخ الرذاذ البارد لتلطيف الأجواء الحارة على الحجاج، بالتزامن مع أدائهم مناسك الحج في يوم عرفة، وسط استعدادات متكاملة تعكس مستوى العناية والرعاية التي توليها المملكة لحجاج بيت الله الحرام. وجسّد رجال الأمن من خلال هذه اللفتة صورة مضيئة من صور العطاء والعمل الميداني المتفاني، حيث لم تقتصر مهامهم على الجوانب التنظيمية والأمنية، بل امتدت لتشمل الجوانب الإنسانية التي تعزز من راحة الحجاج وتعينهم على أداء مناسكهم بكل يُسر وطمأنينة. ويأتي ذلك ضمن الجهود المتواصلة التي تبذلها الجهات الأمنية في المشاعر المقدسة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة، وحرصها على توفير بيئة آمنة ومريحة تليق بمكانة ضيوف الرحمن، وتسهم في نجاح خطط الحج على كافة المستويات. وتواصل القطاعات الأمنية والعاملة في الحج أداء مهامها بكفاءة عالية، بما يعكس الصورة الحضارية للمملكة في إدارة وتنظيم موسم الحج، ويبرز التلاحم بين أفرادها وروح الخدمة التي يحملها كل من ينتمي لهذه المنظومة.


الرجل
منذ 34 دقائق
- الرجل
الشيخ صالح بن حميد يعتلي منبر عرفة.. وخطبة بـ 35 لغة تُلامس العالم
بموجب توجيهات ملكية، يُلقي الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد، إمام وخطيب المسجد الحرام، اليوم خطبة يوم عرفة من مسجد نمرة، أمام أكثر من مليون ونصف المليون حاج، في واحد من أكثر المشاهد الروحية التي يتابعها المسلمون حول العالم بشغف. وأعلن الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، عن تكليف الشيخ بن حميد بهذه الخطبة التي تُعد من أبرز المناسبات الدينية في التقويم الإسلامي، وتُنقل مباشرة من قلب مشعر عرفات إلى العالم بأسره. اقرأ أيضاً ترجمة خطبة يوم عرفة إلى 10 لغات من هو الشيخ صالح بن حميد؟ يُعد الشيخ صالح بن عبد الله بن حميد من الشخصيات العلمية البارزة في المملكة العربية السعودية، وهو عضو في هيئة كبار العلماء، وأستاذ جامعي، وشغل عدة مناصب رفيعة، من أبرزها رئاسة مجلس الشورى بين عامي 2002 و2009، ثم رئاسة المجلس الأعلى للقضاء حتى عام 2012، قبل أن يُعيَّن مستشارًا في الديوان الملكي. كما نال جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام عام 2016. خطبة عالمية بـ 35 لغة ويستقبل مسجد نمرة اليوم جموع الحجاج لأداء ركن الوقوف بعرفة والاستماع إلى خطبة الحج، التي تُنقل هذا العام بـ 35 لغة مختلفة عبر تقنية الترجمة الفورية، وفقًا لما أعلنته رئاسة الشؤون الدينية. وتهدف هذه الخطوة إلى تمكين الحجاج من تلقي معاني الخطبة بلغاتهم الأم، بما يعزز من فهمهم الديني ويُيسّر عليهم أداء المناسك. ويُقدّر عدد المستفيدين من خدمة الترجمة المباشرة بأكثر من 5 ملايين شخص حول العالم، سواء داخل المشاعر المقدسة أو عبر النقل التلفزيوني والبث الرقمي المباشر.


مجلة سيدتي
منذ ساعة واحدة
- مجلة سيدتي
الحجاج يستقرون في مشعر عرفات لأداء ركن الحج
استقبل مشعر عرفات صباح اليوم الخميس الموافق 5 يونيو 2025، حجاج بيت الله الحرام وسط أجواء إيمانية وروحانية غلب عليها الخشوع والسكينة، ملبين متضرعين داعين الله عز وجل أن يمن عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار، واستقرت قوافل ضيوف الرحمن في مشعر عرفات وسط متابعة أمنية مباشرة كانت ترافقهم منذ اللحظة الأولى لتنظيمهم حسب خطط تصعيد وتفويج الحجيج إلى جانب إرشادهم وتأمين السلامة اللازمة لهم. وبجاهزية تامة لمختلف القطاعات الحكومية العاملة في خدمة الحجاج وفرت في مختلف أنحاء المشعر الخدمات الطبية والإسعافية والتموينية وما يحتاج إليه ضيوف الرحمن الذين قطعوا المسافات وتحملوا المشقة من أنحاء المعمورة، ليؤدوا الركن الخامس من أركان الإسلام. استقرار الحجاج في مشعر عرفات وحسب ما ذكر في واس، اتسمت الحركة المرورية لانتقال جموع الحجيج من منى إلى عرفات ، بالانسيابية خلال تصعيد الحجيج، ومن المقرر أن يؤدي حجاج بيت الله الحرام صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا بأذان واحد وإقامتين في مسجد نمرة، اقتداءً بسنة الرسول صل الله عليه وسلم. كما شهدت الساعات الأولى من صباح اليوم احتضان جبل الرحمة جموع الحجاج حيث افترشوا سفوحه ورفعوا أكفّهم بالتضرع إلى الله، ويتوسط ساحة مشعر عرفات جبل الرحمة، والذي يعد من أبرز معالم المشاعر المقدسة، وهو الجبل الذي وقف عليه الرسول صل الله عليه وسلم خطيبًا في حجة الوداع عند الصخرات الشهيرة التي لا تزال قائمة حتى اليوم. ومع غروب شمس اليوم تبدأ جموع الحجيج نفرتها إلى مزدلفة، ويُصلّون فيها المغرب والعشاء، ويبيتون فيها حتى فجر غد أول أيام عيد الأضحى المبارك الموافق العاشر من شهر ذي الحجة. مشروعات نوعية في جبل الرحمة في إطار حرص القيادة الرشيدة على العناية الدائمة بالمشاعر المقدسة ، أطلقت مجموعة من المشروعات النوعية في منطقة جبل الرحمة من أجل تخفيف أثر الإجهاد الحراري، بما يدعم توفير بيئة آمنة لهم تمكنهم من أداء نسك الحج في ظروف صحية ومناخية مناسبة. وبلغت مساحة المشروعات المنفذة حوالي 196 ألف متر مربع، وتم تركيب مظلات على مساحة 1200 متر مربع، مزودة بـ129 مروحة رذاذ من أجل تلطيف الأجواء وتقليل درجة الحرارة في المنطقة المحيطة بالجبل. تجدر الإشارة إلى أن الحجاج يتوافدون لمسجد نمرة من أجل أداء صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا، ويقع المسجد في طرف عرفات، ويُعرف تاريخيًا بعدة أسماء، منها: "مسجد النبي إبراهيم"، و"مسجد عرفة"، بدورها أشرفت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على تجهيز المسجد للحجاج بتوفير سجاد فاخر على مساحة بلغت 125 ألف متر مربع، وشرعت في تنفيذ حزمة من المشاريع التطويرية النوعية، شملت تهيئة بيئة المسجد بما يعزز راحة الحجاج وسهولة أدائهم للمناسك. وتضمنت التجهيزات أيضا تركيب 19 مظلة في الساحة الخلفية للمسجد إلى جانب تشغيل 117 مروحة ضباب موصولة بشبكات مياه عالية الضغط لتلطيف أجواء الساحات المحيطة، كما تم تحديث نظام التهوية والتكييف بنظام تحكم ذكي، وتم تركيب 70 وحدة تبريد مياه بطاقة ألف لتر في الساعة لخدمة ما يقرب من 140 ألف حاج في الساعة.