
بدّلت حياتي.. رسالة مؤثرة من فينيسيوس إلى أنشيلوتي قبل وداع ريال مدريد
نشر فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد رسالة وداع مؤثرة إلى مدربه كارلو أنشيلوتي قبل خوض مباراته الأخيرة مع النادي الإسباني، وقبل تجدد التعاون بينهما بمنتخب البرازيل.
وكتب فينيسيوس عبر حساباته بوسائل التواصل الاجتماعي اليوم الجمعة، عشية مواجهة ريال سوسيداد الختامية لليغا في برنابيو: "شكراً أيها المعلم، أنت الأفضل".
وأضاف: "منذ وصولك إلى مدريد تغيّرت حياتي لاعباً وشخصاً، منحتني الثقة وجعلتني أكبر، وقفت إلى جواري في كل لحظة، داخل وخارج الملعب".
وتابع: "فزنا بدوري أبطال أوروبا مرتين، وبالدوري الإسباني مرتين، وبالعديد من الألقاب الأخرى، لكن ما أُقدّره بشكل أكبر كيفية تعاملك معي، تواضعك، وطريقة إدارتك للأمور طيلة هذه السنوات، أسسنا أشياءً أخرى بعيداً عن كرة القدم".
وواصل: "لطالما قدمت لي الدعم والحماية عندما كنت في أمس الحاجة لذلك، من الصعب قول وداعاً، غرفة ملابس ريال مدريد ستشتاق إليك، سأشتاق إليك، لكن في الوقت ذاته أنا سعيد لأننا سنجتمع بالفعل وسنرتدي قميص البرازيل سوياً، إنه القدر، ننتظرك في البرازيل، مع محبتي.. فيني جونيور".
واختلف أداء فينيسيوس مع أنشيلوتي بعد أن كان مجرد موهبة واعدة في فترة زين الدين زيدان، لكن بفاعلية قليلة على المرمى، ليحوله المدرب الإيطالي إلى سلاح فتاك، وكان قاب قوسين من الكرة الذهبية في العام الماضي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«البريميرليغ»: سندرلاند وشيفيلد يتسابقان على أغلى صعود في كرة القدم
تفصل سندرلاند مباراة واحدة فقط عن إنهاء غيابه عن الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الذي دام ثماني سنوات، لكنه سيحتاج إلى تحدي التوقعات عندما يواجه شيفيلد يونايتد في نهائي ملحق الصعود إلى دوري الأضواء، السبت، على ملعب ويمبلي. وتُعدّ هذه المباراة الأغنى في تاريخ كرة القدم، إذ من المتوقع أن يستفيد الفائز هذا العام من دخل إضافي يصل إلى 220 مليون جنيه إسترليني من اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وتجمع بين الفريقَيْن اللذَيْن احتلا المركزَيْن الثالث والرابع في الموسم الاعتيادي لدوري الدرجة الثانية، علماً بأن بطل «دوري الأبطال» العام الماضي، ريال مدريد، حصل على ما يُقارب 114 مليون جنيه إسترليني. وأنهى فريق المدرب ريجيس لو بري الدوري متأخراً بفارق 14 نقطة عن شيفيلد؛ لكن الفوز في اللحظات الأخيرة على كوفنتري سيتي في الدور قبل النهائي من ملحق الصعود جعله على وشك العودة للانضمام إلى فرق النخبة لأول مرة منذ عام 2017. وشكّل الهبوط في ذلك العام بداية التراجع السريع لسندرلاند الذي قضى أربعة مواسم في الدرجة الثالثة، وعانى من خيبة الأمل في الملحق مرتَيْن، قبل أن يفوز في نهائي الملحق أمام ويكومب واندرارز في عام 2022 ليصعد إلى الدرجة الثانية. وفي الموسم الماضي كان سندرلاند على حافة الهبوط، لكن تحت قيادة الفرنسي لو بري، وهو اختيار إداري مفاجئ إلى حد ما في يونيو (حزيران) الماضي بعد هبوطه للتو من الدوري الفرنسي مع لوريان، ازدهر الفريق وكان ضمن المربع الذهبي طوال الموسم. وقال لو بري، الحاصل على درجة الدكتوراه في علم وظائف الأعضاء الرياضية والميكانيكا الحيوية الذي يستلهم فلسفته التدريبية من أرسين فينغر مدرب آرسنال السابق، لموقع النادي على الإنترنت: «نحن في المكان الذي كنا نطمح إليه منذ بداية الموسم. عندما التقيت اللاعبين لأول مرة، أخبروني أنهم يريدون الصعود، ولتحقيق ذلك تعيّن علينا إظهار الانضباط والمرونة والهوية كما فعلنا طوال الموسم. يجب أن نركز على فريقنا وهويتنا. ستكون مباراة صعبة أخرى، لكننا مستعدون». وخسر سندرلاند آخر خمس مباريات له في الموسم الاعتيادي لدوري الدرجة الثانية، في وقت كان تأهله إلى ملحق الصعود شبه مؤكد، لكنه استعاد مستواه أمام كوفنتري وبلغ النهائي بطريقة مثيرة، بعدما سجّل دانييل بالارد هدف التعادل (1 - 1) بضربة رأس على ملعبه، ليحسم التأهل بمجموع (3 - 2) في المباراتَيْن. وتراجع أداء شيفيلد يونايتد أيضاً، إذ فاز مرتَيْن في آخر سبع مباريات بالدوري، لكنه سحق بريستول سيتي ليبلغ النهائي في «ويمبلي»، ويتمتع فريق المدرب كريس وايلدر بخبرة أكبر بكثير من سندرلاند. ويسعى الفريق للعودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز من أول محاولة، بعد أن احتل المركز الأخير في الموسم الماضي عندما فاز في ثلاث مباريات فقط، واستقبل 104 أهداف. وحقّق وايلدر الصعود مع شيفيلد يونايتد ليعيده إلى الدوري الممتاز عام 2019، وفي موسمه الأول حل تاسعاً، وهو أفضل مركز له في الدوري الممتاز منذ 1991-1992. وانفصل عن النادي في الموسم التالي مع توجهه نحو الهبوط، لكنه عاد في ديسمبر (كانون الأول) 2023، في حين كان النادي مهدداً بالهبوط مجدداً. وعلى الرغم من أنه لم يتمكن من تفادي الهبوط وقتها، فإن وايلدر لديه الفرصة لقيادة شيفيلد للعودة إلى دوري الأضواء مجدداً في المحاولة الأولى. وقال: «لديّ مجموعة رائعة قادرة على صناعة اللحظات الكبيرة، والحفاظ على نظافة الشباك، واللعب في المناسبات الكبرى والتعامل مع الضغوط في الأوقات الحاسمة. لا توجد ضمانات، لكننا لم نكن لنستعد بشكل أفضل. نحن مستعدون».


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
حسمت... نابولي بطلاً للدوري الإيطالي
توّج نابولي بطلا للدوري الإيطالي للمرة الرابعة في تاريخه بعدما فاز على ضيفه كالياري بهدفين نظيفين الجمعة في المرحلة الأخيرة، مجرّدا إنتر من اللقب على الرغم من تغلبه على مضيفه كومو بالنتيجة عينها. ويدين بلقبه الثاني خلال ثلاثة مواسم، والرابع بعد أعوام 1987، 1990 و2023 إلى ورقتيه الرابحتين، لاعب الوسط الاسكوتلندي سكوت ماكتوميناي الذي افتتح التسجيل (39) ومهاجمه البلجيكي روميلو لوكاكو (50). وتفوّق نابولي الذي كان مصيره بين يديه، على إنتر في الترتيب العام بعدما أنهى الموسم برصيد 82 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن إنتر الذي سيبحث عن التعويض في نهائي دوري أبطال أوروبا حين يواجه باريس سان جرمان الفرنسي في 31 الشهر الحالي في ميونيخ. لوكاكو محتفلا بهدفه (أ.ف.ب) وهذه المرة الثانية فقط التي يُحسم فيها لقب الدوري الإيطالي في المرحلة الأخيرة خلال الأعوام الـ15 الماضية، وذلك بعدما فاز ميلان باللقب في موسم 2021-2022 بعد منافسة جاره إنتر. ويعود الدين الأكبر لنابولي، إلى مدربه أنتونيو كونتي الذي انتشل الفريق من حافة الانهيار وأعاده إلى منصة التتويج، لكنه تابع المباراة الأخيرة لفريقه من المنصة بسبب الإيقاف.

منذ 2 ساعات
أنشيلوتي يكشف موقفه من "تدريب الأندية" بعد ريال مدريد
وسيصبح المدرب السابق لبايرن ميونخ وميلان وتشيلسي (65 عاما) الذي يعد واحدا من أكثر المدربين تتويجا بالألقاب، مدربا للبرازيل بعد رحيله عن ريال مدريد في نهاية الموسم. وقال أنشيلوتي للصحفيين عندما سئل عما إذا كان يرغب في العودة إلى ريال مدريد بعد انتهاء فترة عمله مع البرازيل"هذه أشياء لا أعرفها.. لا أشعر برغبة في تدريب ناد آخر بعد مدريد. هذا ما قلته وما زلت أؤكده. لا أعلم المستقبل. لكن الأهم هو تحقيق نتائج جيدة مع البرازيل. وأضاف: "أنا سعيد للغاية لأن لدي الفرصة لأظل وفيا لريال مدريد دون تدريب فريق آخر، والانضمام إلى منتخب البرازيل صاحب التاريخ العريق، بطل العالم خمس مرات. إنه تحد رائع، لكنني أستمتع بالتحضير لكأس العالم مع البرازيل". وتشمل إنجازاته مع ريال مدريد ثلاثة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، ولقبين في الدوري الإسباني، ولقبين في كأس ملك إسبانيا، ولقبين في كأس السوبر الإسبانية، ولقبين في كأس العالم للأندية، وثلاثة ألقاب في كأس السوبر الأوروبية، ولقبًا واحدًا في كأس القارات للأندية. ومع ذلك، يبدو أن ريال مدريد سينهي الموسم الحالي دون أي لقب محلي. ويستضيف ريال مدريد صاحب المركز الثاني منافسه ريال سوسيداد في المركز ال11 غدا السبت في مباراته الأخيرة هذا الموسم. وستكون المباراة هي الأخيرة أيضا للاعب الوسط الكرواتي لوكا مودريتش مع الفريق. وسيغادر مودريتش (39 عاما)، اللاعب الأكثر تتويجا مع النادي والفائز بالكرة الذهبية عام 2018، مدريد بعد كأس العالم للأندية. وقال أنشيلوتي: "أتأثر عاطفيا بسرعة كبيرة. سيكون يوما مليئا بالمشاعر. إذا بدأت بالبكاء، فلا مشكلة.. سيكون من الرائع أن أشارك (اليوم الوداعي لي) مع مودريتش… الذي كان سندا رائعا في هذه المرحلة مع مدريد. هو شخص رائع، أسطورة. سيكون من الرائع أن أودعه".