
أخوك أفضل منك.. بيلينغهام يكشف استفزازات بعد تألق شقيقه
الرياض – وكالات
أشعل الشقيقان الإنجليزيان جود وجوب بيلينغهام أجواء كأس العالم للأندية 2025، بعدما سجّل كل منهما هدفًا لفريقه، في مشهد نادر صنع تاريخًا جديدًا للبطولة، وسط أجواء من المزاح والتحدي بين الأخوين.
جوب يفتتح التحدي بهدفه الأول مع دورتموند
نجح جوب بيلينغهام، الوافد الجديد إلى بوروسيا دورتموند قادمًا من سندرلاند، في تسجيل هدفه الأول بقميص الفريق الألماني، خلال مشاركته الأساسية الأولى، وذلك في الدقيقة 45 من اللقاء الذي فاز به دورتموند 4-3 على ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي، ضمن دور المجموعات للبطولة.
جود يرد بقوة مع ريال مدريد
بعد يوم واحد فقط، جاء الرد من الشقيق الأكبر جود بيلينغهام، نجم ريال مدريد، الذي قاد فريقه للفوز 3-1 على باتشوكا المكسيكي رغم النقص العددي، بتسجيله هدفًا حاسمًا أعاد التوازن في التنافس العائلي.
وقال عقب المباراة في تصريحات لـ DAZN: بصراحة، كان هدف أخي في ذهني. الجميع كانوا يسخرون مني ويقولون إنه أفضل مني. كان لا بد أن أفعل شيئًا اليوم. نحن الآن 1-1، وسنرى من يتفوق لاحقًا.
إنجاز تاريخي للأخوين
بهذا الأداء، أصبح الأخوان بيلينغهام أول شقيقين يسجلان في نفس النسخة من كأس العالم للأندية، في إنجاز غير مسبوق جذب أنظار الجماهير والمراقبين، وأضفى طابعًا شخصيًا وممتعًا على المنافسات.
هل يتقابل الشقيقان؟
ريال مدريد يواجه ريد بول سالزبورغ 26 يونيو.
بوروسيا دورتموند يصطدم بأولسان هيونداي 25 يونيو.
وفي حال تأهل الفريقين، قد يكون عشاق كرة القدم على موعد مع مواجهة مثيرة تجمع الشقيقين على أرض الملعب في أحد أدوار خروج المغلوب في مشهد قد لا يتكرر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 43 دقائق
- الإمارات اليوم
رياضيون: مونديال الأندية «بطولة عادلة»
حدد رياضيون وخبراء فنيون خمس إيجابيات وأربع سلبيات لبطولة كأس العالم للأندية 2025، المقامة حالياً في أميركا، وتستمر حتى 13 يوليو المقبل، في وقت وصفوها بـ«العادلة» بشكلها التنظيمي الجديد مقارنة بالنسخ الماضية التي كانت تقتصر على بضع مباريات. وقالوا لـ«الإمارات اليوم»: «الإيجابيات تتمثل في زيادة الفِرَق المشاركة، ورفع الجوائز المالية إلى مليار دولار، ومنح لاعبي آسيا وإفريقيا وأميركا اللاتينية فرصة الاحتراف في أوروبا، والاحتكاك بالنجوم العالميين، فضلاً عن كون المشاركة تضمن للأندية حوافز مالية ضخمة تحسن من وضعها المالي وتسهم في حل الضائقة المالية لكثير منها، كما أن البطولة تعد بروفة تنظيمية لكأس العالم للمنتخبات 2026 المقرر إقامتها في أميركا وكندا والمكسيك». وأضافوا: «سلبيات البطولة تتمثل في أن توقيت إقامتها غير مناسب بعد نهاية موسم طويل، ما يعرض اللاعبين للإرهاق وخطر الإصابات لاسيما العضلية والإجهاد المزمن، كما أن زيادة عدد المباريات يعرض اللاعبين لزيادة الضغط النفسي عليهم». وأوضحوا: «هناك ضعف إقبال جماهيري في البطولة لأن كرة القدم ليست اللعبة الشعبية الأولى في أميركا، كما أن توقيت إقامة البطولة يؤدي إلى ازدحام (روزنامة) الأندية والمنتخبات». إيجابيات كثيرة من جهته، قال المعلق الرياضي والمحلل الفني، علي حميد، إن «المشاركة في تظاهرة عالمية بهذا الحجم سيكون لها إيجابيات كثيرة جداً من بينها أن البطولة تعد فرصة للفرق الآسيوية أو الإفريقية وبعض الفرق من أميركا اللاتينية للتواجد في منصة عالمية تجمع الأندية من كل قارات العالم، بجانب الجوائز المالية الضخمة، إذ يحصل الفريق الفائز بالمركز الأول على 125 مليون دولار، فضلاً عن أن هناك أندية كبيرة تضم أسماء كبيرة مشاركة في البطولة وهي فرصة لأندية أخرى خصوصاً تلك التي تشارك للمرة الأولى لتقديم نفسها من خلال الحضور القوي والاحتكاك، سواء على مستوى الفرق أو اللاعبين، والبطولة تعد أيضاً فرصة للاعبين لإبراز إمكاناتهم وقدراتهم الفنية، واكتساب الخبرات من خلال اللعب أمام حضور جماهيري كبير، وكذلك أمام أندية بحجم ريال مدريد أو مانشستر سيتي، وغيرها من الفرق الكبيرة». وأضاف حميد: «البطولة فرصة لبعض اللاعبين للاحتراف بأوروبا في حال كانت إمكاناتهم الفنية تسمح بذلك». واعتبر أن «سلبيات البطولة تعد محدودة، أبرزها الضغط النفسي على اللاعبين خصوصاً بعد نهاية موسم طويل». بطولة عادلة بدوره، قال رئيس لجنة التسويق في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سابقاً، السعودي حافظ المدلج: «إن كرة القدم لعبة الفقراء التي يستفيد منها الأغنياء، والمحرك الأساسي لهذه البطولات هو المال الذي يحصل عليه منظمو الحدث من عائدات النقل التلفزيوني والرعاية وغيرها من المكاسب الأخرى». وأوضح: «إجمالي الجوائز المالية للبطولة يصل إلى مليار دولار وهو رقم غير مسبوق، والنسخة الحالية تختلف عن السابق التي كان فيها الفريق يشارك في مباراة واحدة فقط، لذلك فإن البطولة تعد مفيدة للاعبين على صعيد الاحتكاك ومهمة جداً أيضاً لتسويق اللاعبين المبرزين». وأضاف: «اللاعبون أصبحوا يخوضون بطولات كثيرة مستحدثة وعدد مباريات أكبر من أجل مبيعات النقل التلفزيوني والرعاية وغيرها في حين أنه في السابق كان اللاعب يشارك في حدود 50 مباراة في الموسم، لكن حالياً مع زيادة البطولات المحلية والخارجية بات يشارك في نحو 70 مباراة خلال الموسم وهذا رقم كبير جداً». وأوضح: «المشكلة أن العنصر الأهم في اللعبة وهو اللاعب لا تتم استشارته في هذه الأمور، خصوصاً على صعيد زيادة عدد المباريات التي يخوضها في الموسم دون الوضع في الاعتبار أن اللاعبين بشر وليسوا (روبوتات)، فالنسخة الحالية للبطولة تقام في نهاية موسم طويل وفي مكان بعيد وأجواء مختلفة لذلك فإن هذا الأمر بالتأكيد سيؤدي إلى إرهاق اللاعبين وحدوث إصابات كثيرة بينهم، وقد شاهدنا مع بدء انطلاقة البطولة تعرض عدد من اللاعبين المشاركين في البطولات للإصابات، لذلك يظل المحرك الأساسي لهذه البطولات هو المال». وتابع: «البطولة كانت في السابق غير مقنعة للكثيرين، فالأندية التي تأتي من أوروبا ومن أميركا الجنوبية تنتظر حتى الدور نصف النهائي في البطولة لتلعب مباراتين فقط وتحصل على اللقب، وهذا أمر غير منطقي لكن الآن أصبحت بطولة عادلة تضم 32 فريقاً وتوزيع الفرق فيها إلى حد كبير عادل حسب قوة اللعبة في القارات المختلفة، لكنها ستكون مرهقة لهم لذلك أقترح خفض عدد الفرق في الدوريات المحلية». وأوضح المدلج: «بالنسبة لإقبال الجماهير على البطولة فإنه لا يمكنني حالياً الحكم على هذا الأمر إلا بعد نهاية البطولة خصوصا أن كرة القدم في أميركا ليست اللعبة الشعبية الأولى أو الثانية والثالثة أو حتى الرابعة، ولذلك فإن الجمهور الأميركي لن يكون حريصاً على حضور البطولة إلا في المباريات المهمة التي يتواجد فيها نجوم عالميون». نسخة فريدة موسعة ووصف المحاضر الدولي في اتحاد كرة القدم، عمر الحمادي، البطولة الحالية بأنها نسخة فريدة وموسعة، إذ تقام للمرة الأولى بهذا الشكل بمشاركة 32 نادياً على غرار كأس العالم للمنتخبات من الناحية الفنية والتنظيمية، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن هناك سلبيات وإيجابيات مرتبطة بالبطولة. وقال الحمادي: «زيادة عدد المباريات الرسمية في الصيف يرفع خطر الإصابات العضلية والإجهاد المزمن بجانب أن الفرق الكبرى ستجد صعوبة في تجهيز اللاعبين للموسم الجديد، خصوصاً مع تقليص فترات الراحة والإعداد، إضافة إلى ضعف الإقبال الجماهيري كون كرة القدم للأندية لا تحظى بشعبية كبرى في أميركا مقارنة بالبطولات الأخرى، كما أن غياب الروابط الجماهيرية التاريخية بين الأندية والجمهور الأميركي قد يؤدي إلى ملاعب غير ممتلئة، فضلاً عن أن توقيت إقامة البطولة يتسبب في ازدحام الروزنامة العالمية على صعيد الأندية والمنتخبات، لذلك قد يؤدي إلى تعارض مع بطولات أو تأثيرات على بطولات محلية عند بدء الموسم التالي». وأوضح الحمادي: «من سلبيات توقيت إقامة البطولة أيضاً احتمالية فقدان التركيز التنافسي نظراً لأن بعض الأندية قد لا تعتبر البطولة ذات أولوية كبرى إذا لم تكن الجوائز أو العائد الرياضي واضحاً أو جذاباً، كما أن الخوف من الإصابات قد يدفع المدربين للتدوير بشكل كبير بين اللاعبين وخاصة للفرق الكبرى».


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
كابرال ينفي توجيه إساءة عنصرية لروديجير
نفى الأرجنتيني جوستافو كابرال مدافع باتشوكا المكسيكي، توجيه أي إساءة عنصرية للألماني أنتونيو روديجير مدافع ريال مدريد، خلال مواجهة الفريقين بكأس العالم للأندية، ونفذ حكم المباراة البرازيلي رامون أباتي الإشارة الرسمية لبروتوكول الاتحاد الدولي للعبة «فيفا» التي تُستخدم عند وجود إساءة عنصرية محتملة.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
«الزعيم» يودع آخر بطولاته في موسم 2024-2025 بسجل سلبي
مُني العين بخسارة تاريخية هي الأقسى في رحلة «الزعيم»، حين سقط بنصف درزن من الأهداف أمام مانشستر سيتي الإنجليزي ضمن منافسات المجموعة السابعة لبطولة كأس العالم للأندية 2025. لم يكن الوداع المبكر من المسابقة العالمية هو «الحدث»، خاصة أن طموحات التأهل عن مجموعة تضم عملاقين بقيمة يوفنتوس، ومانشستر سيتي، كانت أقرب إلى «حلم» بعيد المنال بكل لغات المستديرة الصغيرة. لكن الصدمة الكبيرة، جاءت بعد حصاد الفريق البنفسجي في أول جولتين، خسارتين، الأولى بخماسية من «السيدة العجوز» والثانية بسداسية أمام «السماوي»، ليتلقى عشاق الفريق الصدمة الأكبر بعد تذوق مرارة الخسارة غير المسبوقة في تاريخ النادي العريق. الأحلام «البنفسجية» سرعان ما تحولت إلى سراب في بلاد «العم سام» بتعرض الفريق لخسارتين كبيرتين، وبأداء لا يتماشى مع اسم النادي، ولا حتى مع حسابات فريق دخل «الميركاتو العالمي» بصفقات كانت تأمل الجماهير أن تحمل معها ترياق النجاح بعد خيبات الموسم المنصرم، وخروج الفريق من كل البطولات بوفاض خالية. وسيبقى الثالث والعشرون من يونيو 2025، يوماً «مؤلماً» في صفحات النادي التي تشع نجاحات، لاسيما وأنها الخسارة الأكبر في تاريخ العين صاحب الإنجازات الأكبر على صعيد كرة الإمارات. وإذا كانت تلك المرة الأولى التي يتذوق فيها العين طعم الخسارة بـ«نصف درزن» من الأهداف، فقد جاءت بعد أيام من خماسية يوفنتوس لتزيد من مرارة الواقع الصعب للفريق الذي فشل حتى الآن من تسجيل أي هدف. الهزيمة الأكبر وتعتبر الخسارة أمام مانشستر سيتي بسداسية، هي الأكبر في تاريخ النادي، كما أنها الخسارة «السادسة» أيضاً للعين تحت قيادة المدرب الصربي إيفيتش في المباراة رقم 15 التي يقود بها «الزعيم». وبعد 15 مباراة على صعيد كل البطولات، تبدو أرقام المدرب الصربي «سلبية»، حيث لم يحقق الفريق تحت قيادته سوى 6 مرات، مقابل 3 تعادلات، و6 هزائم. أما تهديفياً فقد اكتفى الفريق بتسجيل 20 هدفاً، مقابل 22 هدفاً سكنت الشباك، كان منها 11 في مونديال الأندية. وتضم قائمة العين «السلبية» على مر التاريخ، الخسارة برباعية في الموسم الماضي أمام عجمان (الجولة 12)، وفي موسم 2023-2024 أمام الوصل (الجولة 13). أما على الصعيد القاري، فقد عرف «الزعيم» مرارة الهزائم الكبيرة برباعية نظيفة أمام سباهان الإيراني والسد القطري (2020)، وأمام ناغويا الياباني (2011)، وفولاذ خوستان (2021). كما خسر العين بالخمسة أمام الهلال 4-5 (2024)، وأمام النصر السعودي 5-1 وذلك في الخامس من نوفمبر الماضي. أما الخسارة «الخماسية» محلياً للزعيم فقد كانت أمام الجزيرة وبنتيجة 5-1 في الثالث من إبريل 2019. موسم للنسيان ولا شك أن حصاد الفريق العيناوي في مونديال الأندية، يأتي تكملة لموسم سلبي على كل المستويات بالنسبة للفريق العريق الذي بدل جلده الفني 3 مرات، من دون أن يعرف طريق النجاح، أو درب منصات التتويج التي كان «زعيماً» لها حتى الأمس القريب. وكانت الخسارة أمام مانشستر سيتي العملاق، وأحد أبرز المرشحين لنيل اللقب العالمي، هي الهزيمة الـ17 للفريق البنفسجي هذا الموسم، بعد 44 مباراة لعبها على مستوى كل البطولات. وتساوى عدد هزائم الفريق مع عدد الانتصارات (17 فوز و17 خسارة، مقابل 10 تعادلات). ولم يفلح «الزعيم» في الحفاظ على نظافة شباكه سوى في 10 مباريات طوال 44 مباراة لعبها محلياً وقارياً وعالمياً، بينما تعرض مرماه للاهتزاز 77 مرة، في وقت سجل فيه الفريق 86 هدفاً.