logo
الحوثيون يحوّلون 20 سفارة أجنبية في صنعاء إلى مقرات عسكرية

الحوثيون يحوّلون 20 سفارة أجنبية في صنعاء إلى مقرات عسكرية

اليمن الآن٢٥-٠٢-٢٠٢٥

الحوثيون يحوّلون 20 سفارة أجنبية في صنعاء إلى مقرات عسكرية
حشد نت - عدن
كشف مركز
(P.T.O.C.YEMEN)
للأبحاث والدراسات عن انتهاكات جسيمة ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق السفارات الأجنبية في العاصمة صنعاء، في انتهاك صارخ لاتفاقية
فيينا لعام 1961.
وأفاد التقرير بأن الحوثيين حولوا
20 سفارة أجنبية
إلى مقرات عسكرية، ومستودعات أسلحة، وغرف عمليات، ما يشكل خرقًا صارخًا للحصانة الدبلوماسية والقانون الدولي.
تحويل السفارات إلى قواعد عسكرية ومخازن أسلحة
السفارة البريطانية
: تحولت إلى
ثكنة عسكرية
تتمركز فيها قوات "النجدة"، واتخذ أحد قيادات الحوثيين منها
مسكنًا شخصيًا
.
السفارة القطرية
: استُخدمت كمخزن
للأسلحة والذخائر
، ومسكن لقيادات حوثية، ومقر لاجتماعاتهم.
السفارة اليابانية
: تحولت إلى
مركز مالي سري
لمليشيا الحوثي، حيث تخزن فيها أموال تُقدر بمليار دولار ومبالغ ضخمة بالعملة السعودية.
السفارة السعودية
: أصبحت مقرًا لسكن قيادات بارزة مثل
صالح دبيش وياسر الشاعر
، وتضم
ورشة لتجميع الطائرات المسيّرة
.
السفارة الأردنية
: استخدمت كمقر
قيادة وسيطرة
لقوات الأمن المركزي، ومركز معلومات تحت إشراف الاستخبارات الحوثية.
السفارة الليبية
: تحولت إلى
مخزن أسلحة
تابع للأمن المركزي.
السفارة الفرنسية
: أصبحت سكنًا للقيادي الحوثي
يحيى قاسم أبو عواضة
.
السفارة الروسية
: استُخدمت لعقد
اجتماعات سرية لقيادات الحوثيين
بعيدًا عن الاستهداف العسكري.
السفارة الكويتية
: تحولت إلى سكن للقيادي
عبدالمجيد المرتضى
المنتحل منصب نائب وزير الداخلية الحوثي.
السفارة الصينية
: أصبحت
مركزًا استخباريًا
تحت إشراف القيادي الحوثي
أبو علي الحاكم
.
السفارة العراقية
: تعمل كمركز
اتصالات وعمليات استخباراتية
مرتبطة بإيران.
السفارة العمانية
: مخصصة لقيادي حوثي غامض، وسط
نشاط سري مكثف
.
السفارة الإثيوبية
: كانت مقرًا لسكن القيادي الحوثي
محمد ناصر العاطفي
.
السفارة الأمريكية
: استُخدمت كمخزن
للسلاح والعربات المدرعة
، ومقرًا لنقل القيادات الحوثية أثناء الغارات الجوية.
السفارة الألمانية
: تحولت إلى مقر
وحدة المنشآت
الحوثية.
السفارة الهولندية
: أصبحت مقرًا للقيادات الأمنية الحوثية.
السفارة الهندية
: استُخدمت كمخزن
للممتلكات المنهوبة من المنظمات الإنسانية
.
السفارة الماليزية
: تحولت إلى مقر
للعمليات العسكرية وسكن للقيادات
.
السفارة الجيبوتية
: أصبحت مركزًا للتحقيقات ومقرًا لاجتماعات أمنية.
جريمة حرب تستوجب المحاسبة الدولية
أكد التقرير أن استيلاء الحوثيين على السفارات وتحويلها إلى مراكز عسكرية وأمنية يشكل
جريمة حرب
، وانتهاكًا صارخًا للقوانين والاتفاقيات الدولية، مما يعكس استمرار المليشيا في
تحدي المجتمع الدولي
وتقويض مساعي السلام.
وأشار مركز
(P.T.O.C.YEMEN)
إلى أنه اعتمد على
مصادر ميدانية وصور أقمار صناعية
لتوثيق هذه الانتهاكات، مؤكدًا استمراره في
رصد وكشف الأنشطة الحوثية
التي تعرقل الاستقرار في اليمن والمنطقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مليار و387 مليون دولار خسائر الموانئ اليمنية جراء العدوان الامريكي الاسرائيلي
مليار و387 مليون دولار خسائر الموانئ اليمنية جراء العدوان الامريكي الاسرائيلي

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 20 دقائق

  • وكالة الصحافة اليمنية

مليار و387 مليون دولار خسائر الموانئ اليمنية جراء العدوان الامريكي الاسرائيلي

الحديدة / وكالة الصحافة اليمنية // كشفت مؤسسة موانئ البحر الأحمر عن حجم الأضرار التي لحقت بموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، جراء سلسلة غارات طيران العدوان الصهيوني، الأمريكي منذ يوليو 2024 حتى مايو 2025. وأوضحت المؤسسة في مؤتمر صحفي اليوم في الحديدة أن الاعتداءات طالت البنية التحتية والمنشآت التشغيلية للموانئ المدنية، وتسببت بخسائر مباشرة وغير مباشرة تجاوزت مليار و387 مليون دولار، منها أكثر من 531 مليون دولار أضرار مباشرة، و856 مليون دولار خسائر غير مباشرة نتيجة توقف الخدمات وتعطل تدفق الإمدادات. وأكد البيان، أن الغارات تسببت بتدمير الأرصفة (1، 2، 5، 6، 7، 8)، ورافعتين رئيسيتين، ومحطات كهرباء ومولدات، ومرافق خدمية ولوجستية، بما في ذلك الأرصفة العائمة والقاطرات والمستودعات، التي كانت مخصصة لتفريغ المواد الغذائية والإغاثية والدوائية. وأشارت المؤسسة إلى أنها واصلت العمل دون توقف، وتمكنت من تأمين الخدمات واستقبال السفن، حفاظاً على تدفق السلع الأساسية لملايين اليمنيين، معتبرة استهداف العدو الأمريكي، الصهيوني لمرافق مدنية محمية دوليًا والصمت الدولي المخزي، 'جريمة مزدوجة'، بالرغم من مخاطبة عشرات المنظمات وتسليم تقارير فنية توثق هذه الانتهاكات. وحملّت المؤسسة الكيان الصهيوني كامل المسؤولية القانونية والإنسانية عن نتائج هذه الاعتداءات، محذرة من تداعياتها على الأمن الغذائي والصحي والاقتصادي، كما حملت الأمم المتحدة والمبعوث الخاص مسؤولية الصمت والتقاعس إزاء حماية الموانئ اليمنية. ودعا البيان المنظمات الأممية والدولية ووسائل الإعلام الحرة إلى كسر الصمت، والتحرك العاجل لوقف هذه الاعتداءات، مطالبة بتقديم دعم فوري لإعادة تأهيل ما دمره العدوان.

الإنفاق العسكري ينهك ميزانية الكيان وعمليات اليمن عامل ضغط
الإنفاق العسكري ينهك ميزانية الكيان وعمليات اليمن عامل ضغط

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 27 دقائق

  • 26 سبتمبر نيت

الإنفاق العسكري ينهك ميزانية الكيان وعمليات اليمن عامل ضغط

تشهد المالية العامة في كيان الاحتلال ضغوطًا غير مسبوقة بفعل استمرار العمليات العسكرية وتكاليفها، وسط مؤشرات على دخول اقتصاد الكيان في مرحلة تراجع واسعة النطاق. وفقًا لتحليلات صدرت مؤخرًا في صحف الكيان الصهيوني، حذّرت صحيفة هآرتس من أن فجوة العجز في الميزانية ستتسع بشكل مقلق، نتيجة استدعاء قوات الاحتياط، وتمديد فترة التجنيد الإجباري، والارتفاع الحاد في الطلب على الذخائر والمعدات العسكرية. مصادر صهيونية مطّلعة أفادت للصحيفة ذاتها أن الإنفاق على الحرب بلغ خلال عام 2024 نحو 168.5 مليار شيكل، ما يمثل أكثر من 8.4% من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بـ 98.1 مليار شيكل فقط في العام السابق. هذا الارتفاع الهائل في النفقات ترافق مع تراجع في الإيرادات الضريبية، نتيجة الانكماش الاقتصادي بنسبة 1.5%، وانخفاض الصادرات والاستثمارات. واقع جديد وزارة المالية في كيان الاحتلال تجد نفسها أمام واقع جديد فرضه استمرار الحرب، يتمثل في عجز مالي يُقدّر بما بين 15 و25 مليار شيكل، أي ما يعادل نحو 4 إلى 7 مليارات دولار، وهو ما قد يدفع الحكومة إلى رفع الضرائب وتقليص الخدمات الاجتماعية، بحسب ما ذكرته هآرتس. في السياق ذاته، كشفت القناة 12 الصهيونية أن القصف المتكرر الذي تنفذه القوات المسلحة اليمنية بات يشكّل عامل ضغط اقتصادي إضافي، خاصة بعد استهداف مطار بن غوريون، مما تسبّب في تعطل حركة الملاحة وتكبيد كيان الاحتلال خسائر يومية، إلى جانب اضطرار ملايين المستوطنين للالتزام بالملاجئ لفترات طويلة، وتأثر الحياة اليومية والمؤسسات الإنتاجية بشكل مباشر. خلافات حادة وعلى خلفية هذه التطورات، شهد اجتماع مشترك بين وزارتي المالية والدفاع توترًا لافتًا، حيث وجّه وزير مالية كيان العدو بتسلئيل سموتريتش انتقادات حادة لضباط جيش الاحتلال، متهمًا إياهم بـ"التصرف من دون شفافية مالية"، وبالإنفاق بشكل غير منضبط. الصحف الإسرائيلية نقلت عن سموتريتش استياءه من غياب التنسيق المالي، ورفضه المطالبات المتزايدة برفع مخصصات وزارة الدفاع. من جهتها، تدفع المؤسسة العسكرية في كيان الاحتلال باتجاه توسيع الميزانية العسكرية، بدعوى الحاجة إلى تغطية التكاليف المتصاعدة للعمليات في غزة، والتأهب على جبهات أخرى. وتُعد هذه المواجهة بين الوزارتين استمرارًا لسلسلة من الخلافات السابقة، حيث اتهم سموتريتش قيادة جيش الاحتلال في وقت سابق بـ"إخفاء معلومات استراتيجية عن القيادة السياسية". ركود وعجز وتُظهر المؤشرات الاقتصادية الأبرز أن العجز الحالي يتغذى من عدة عوامل مترابطة منها تكاليف استدعاء قوات الاحتياط: وتشمل رواتب وتعويضات وتعطّل قطاعات مدنية والإنفاق العسكري المرتفع: خاصة ما يرتبط بتعويضات الحرب وتوريد الذخائر.والركود الاقتصادي الذي أدى إلى تراجع الاستهلاك الداخلي والصادرات، ما قلّل من حجم الإيرادات الضريبية. في المجمل، يبدو أن التحديات المالية في كيان الاحتلال لم تعد مجرد أرقام حسابية، بل تحوّلت إلى أزمة بنيوية تهدد الاستقرار الاقتصادي في ظل استمرار الحرب، وسط تساؤلات متزايدة في الداخل العبري عن مدى قدرة الحكومة على تحمّل تكلفة العمليات العسكرية طويلة الأمد، خصوصًا في حال استمرار الضغط العسكري من جبهات متعددة.

نزع أكثر من 1500 لغم حوثي وذخيرة غير منفجرة خلال الأسبوع الفائت
نزع أكثر من 1500 لغم حوثي وذخيرة غير منفجرة خلال الأسبوع الفائت

الصحوة

timeمنذ 2 ساعات

  • الصحوة

نزع أكثر من 1500 لغم حوثي وذخيرة غير منفجرة خلال الأسبوع الفائت

أعلن مشروع "مسام" لتطهير الأراضي من الألغام، التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عن تمكن فرقه الهندسية من نزع 1504 من الألغام والذخائر غير المنفجرة والعبوات الناسفة خلال الأسبوع الماضي فقط، كانت قد زرعتها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في عدد من المحافظات اليمنية. وأوضح المشروع، في بيان نشره عبر موقعه الرسمي، أن من بين ما تم نزعه 1459 ذخيرة غير منفجرة، و40 لغماً مضاداً للدبابات، فيما بلغ إجمالي ما تم تطهيره منذ مطلع مايو الجاري 5567 ذخيرة و132 لغماً. وأشار البيان إلى أن فرق "مسام" تمكنت خلال الفترة من 1 إلى 23 مايو 2025 من تطهير أكثر من 739 ألف متر مربع من الأراضي الملوثة، في مناطق سكنية وزراعية وطرقات، مؤكداً أن المساحة الإجمالية التي جرى تأمينها منذ انطلاق المشروع في يونيو 2018 تجاوزت 67 مليون متر مربع. وتعد هذه الأرقام شاهداً على حجم الكارثة التي خلفتها مليشيا الحوثي، بعد أن حوّلت الأحياء السكنية والطرقات العامة إلى حقول موت، بزرعها كميات ضخمة من الألغام بشكل عشوائي دون خرائط، ما تسبّب بمأساة إنسانية لا تزال تلقي بظلالها على المدنيين، وخصوصاً الأطفال والنساء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store