
الناشطة البيئية غريتا تونبرغ تتهم سلطات إسرائيل بالاختطاف
جو 24 :
اتهمت الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ سلطات إسرائيل بالاختطاف، وذلك في مقطع فيديو نشره تحالف "أسطول الحرية" (The Freedom Flotilla Coalition) على منصة إكس.
وقالت تونبرغ في الفيديو المسجل على متن السفينة: "إذا كنتم تشاهدون هذا الفيديو، فهذا يعني أننا (سفينة مادلين التابعة لتحالف أسطول الحرية) قد تم اعتراضنا في المياه الدولية واختطافنا من قبل القوات الإسرائيلية أو القوات الداعمة لإسرائيل. أناشد جميع أصدقائي وعائلتي ورفاقي للضغط على الحكومة السويدية لإطلاق سراحي وسراح الآخرين في أسرع وقت ممكن".
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد أعلنت سابقا أن سفينة "مادلين" المتجهة إلى ساحل قطاع غزة وعلى متنها 12 ناشطا مؤيدا للفلسطينيين، تم توجيهها إلى شواطئ إسرائيل، ومن المتوقع أن يعود ركابها إلى بلدانهم الأصلية.
وقد أبحرت سفينة "مادلين" التابعة لتحالف "أسطول الحرية" من صقلية في 1 يونيو حاملة مساعدات إنسانية لقطاع غزة تشمل أغذية للأطفال وحفاضات ودقيقا وأرزا ومرشحات مياه ومستلزمات نظافة ومعدات طبية.
وفي 8 يونيو، أمر وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس الجيش باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمنع وصول السفينة إلى شواطئ قطاع غزة.
المصدر: RT
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ ساعة واحدة
- جو 24
مادلين ومأساة مرمرة: حين تُبحر إسرائيل فوق القانون ويسكت العالم #عاجل
جو 24 : كتب - كابتن أسامة شقمان في مساء يوم الإثنين، وصلت السفينة "مادلين" إلى ميناء أسدود الإسرائيلي، بعد أن اعترضتها البحرية الإسرائيلية في طريقها إلى قطاع غزة، في محاولة رمزية وشجاعة لكسر الحصار الخانق المفروض على أكثر من مليوني إنسان. لم يكن في السفينة أسلحة ولا تهديدات، بل مساعدات إنسانية وقلوب تحاول أن تقول: "لسنا صامتين". لكن إسرائيل كانت، كعادتها، حاضرة بقوة النار والردع لا بالقانون. تُعيد هذه الحادثة إلى الأذهان مأساة سفينة "مافي مرمرة"، حين اقتحمت قوات الاحتلال سفينة تركية في عرض البحر عام 2010، وقتلت عشرة نشطاء في واحدة من أكثر الجرائم وقاحة في المياه الدولية. حينها اهتز العالم لبعض الوقت، ثم عاد إلى صمته المتواطئ. أما اليوم، فحتى الاهتزاز لم يعد موجوداً، وكأننا بتنا نعيش في عصر ما بعد القانون، حيث تمارس إسرائيل سلطتها فوق المواثيق، بدعم من صمت دولي مدوٍّ. قطاع غزة ليس فقط جغرافيا محاصَرة، بل هو امتحان أخلاقي فشلت فيه البشرية مراراً. الحصار المفروض منذ أكثر من 17 عاماً، ليس عقابًا جماعيًا كما يصنّفه القانون الدولي فقط، بل هو آلية خنق منظم تُمارس على مرأى ومسمع العالم. ورغم توالي التقارير الأممية، ومواقف بعض المنظمات الحقوقية، لا أحد يملك الجرأة على إيقاف هذا العبث. لماذا إذن تصر إسرائيل على اعتراض سفن صغيرة لا تهدد أمنها؟ الجواب بسيط: لأنها تستطيع. ولأن العالم يتيح لها ذلك، بلا محاسبة أو ضغط حقيقي. في 31 أيار/مايو 2010، كانت سفينة "مافي مرمرة" ضمن "أسطول الحرية" متجهة إلى غزة لكسر الحصار. في عرض البحر، وبشكل مخالف لكل قوانين الملاحة الدولية، اقتحمتها القوات الإسرائيلية وقتلت عشرة نشطاء. كانت تلك لحظة كاشفة: إسرائيل قادرة على قتل نشطاء مدنيين في المياه الدولية دون مساءلة، تمامًا كما تفعل في البر والجو. أُدينت العملية دوليًا في حينه، وخرجت مظاهرات غاضبة في إسطنبول والعالم، وصدرت تقارير أممية تدين السلوك الإسرائيلي، لكن لا عقوبات، لا محاكم، لا رادع. وهكذا، ترسّخ مبدأ أن إسرائيل فوق القانون. السؤال الصعب: لماذا لا يتحرك "العالم الحر"؟ الجواب المحزن: لأن "الحرية" أصبحت مفهوماً انتقائياً، تُفعّل فقط حين تخدم مصالح محددة. حرية الملاحة؟ مبدأ مقدّس… إلا إذا كانت السفينة متجهة إلى غزة. حق الشعوب في تقرير مصيرها؟ شعار جميل… إلا إن كان الشعب فلسطينيًا. حقوق الإنسان؟ حزمة من المعايير… إلا حين تنتهكها إسرائيل. إن السكوت الدولي المتواصل، خاصة من الدول التي تدّعي الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، ليس مجرد تقاعس، بل مشاركة ضمنية في الجريمة. الصمت شراكة، وغضّ البصر تواطؤ. إن السلوك الإسرائيلي يعيد تعريف العلاقة بين القانون والقوة. فبدلاً من أن يكون القانون إطارًا يحدّ من السلطة، صار في الحالة الإسرائيلية أداة تُطوَّع لتبرير القوة. تعتدي، ثم تكتب رواية قانونية، ثم تسوّقها عبر آلة دبلوماسية ضخمة، ثم تتكئ على حائط الصمت الغربي. لكن ما لا يُدركه صناع السياسة في تل أبيب، أن هذا النموذج ليس قابلًا للاستمرار، ولا يمكن تعميمه دون أن تنكسر القيم التي يقوم عليها النظام الدولي برمّته. فإن سقط القانون في غزة، فسيسقط في كل مكان، وتتحول البحار والحدود والموانئ إلى غابة مفتوحة لقانون الغلبة. كلمة أخيرة: السفينة "مادلين" ليست مجرد قارب صغير، بل رمز لضمير العالم الذي ما زال يحاول أن يتحرك. و"مرمرة" ليست جريمة طُويت، بل جرح مفتوح في ذاكرة الإنسانية. وغزة ليست مجرد جغرافيا منكوبة، بل بند حاسم في امتحان العدالة الدولية. إن استمرار الحصار، واعتراض السفن، وقتل المدنيين، وتواطؤ الصمت، هي إشارات واضحة إلى أن ما نراه ليس صراعًا بين طرفين، بل مواجهة بين من يؤمن بأن الإنسان يستحق الحياة، ومن يراه مجرد رقم في معادلة أمنية. وحتى تُكسر هذه المعادلة، ستظل كل سفينة تتجه إلى غزة تحمل رسالة واحدة: لسنا أحراراً ما دام في العالم من يُمنَع من الحياة تحت الشمس والبحر والسماء. . تابعو الأردن 24 على


الوكيل
منذ 3 ساعات
- الوكيل
غارات إسرائيلية على الحديدة باليمن
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان أفاد تلفزيون "المسيرة" التابع لجماعة الحوثي اليمنية، يوم الثلاثاء، بأن إسرائيل شنّت غارات جوية على مدينة الحديدة غرب اليمن.ويأتي هذا التقرير بعد بيان نشره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على منصة "إكس" مساء الاثنين، دعا فيه إلى إخلاء موانئ رأس عيسى والحديدة والصليف، الخاضعة لسيطرة الحوثيين.وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أن البنى التحتية التي يتم استهدافها في ميناء الحديدة تُعد مصدر دخل رئيسيًا لصالح جماعة الحوثي، مشيرًا إلى أن الميناء يُستخدم لنقل وسائل قتالية إيرانية وعتاد عسكري وأغراض لوجستية أخرى.ورغم الضربات الإسرائيلية، تواصل جماعة الحوثي إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، مؤكدة أنها تأتي "لدعم الفلسطينيين في غزة"، في حين وافقت الجماعة مؤخرًا على وقف الهجمات ضد السفن الأميركية.


الوكيل
منذ 3 ساعات
- الوكيل
إسرائيل تنقل نشطاء "مادلين" إلى مطار بن غوريون تمهيدًا...
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن نقل النشطاء الذين كانوا على متن سفينة "مادلين" إلى مطار بن غوريون، تمهيدًا لترحيلهم إلى بلدانهم، وذلك بعد استيلاء القوات الإسرائيلية على السفينة واقتيادها إلى ميناء أسدود.وأكدت الخارجية أن من يرفض التوقيع على تعهد بالالتزام بشروط الترحيل، سيتم عرضه على قاضٍ لإقرار ترحيله.وأضافت أن من سمّتهم "النشطاء اللاساميين" رفضوا مشاهدة فيلم عُرض أمامهم "يوثّق فظاعة الجرائم التي تعرض لها اليهود والإسرائيليون".وكانت سفينة "مادلين" قد وصلت مساء أمس إلى ميناء أسدود الإسرائيلي، بعد أن استولى عليها جيش الاحتلال ومنعها من بلوغ غزة.ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنه "سيتم نقل النشطاء إلى منشأة احتجاز تمهيدًا لترحيلهم من إسرائيل".وقد رافقت زوارق تابعة للبحرية الإسرائيلية السفينة لمدة تقارب 18 ساعة، خلال اقتيادها من عرض البحر، حيث كانت تحاول إيصال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليه.وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن قوات "الكوماندوز" البحرية ووحدة "سنفير" وصلت إلى السفينة حين كانت تبحر في المياه الدولية، مشيرة إلى أن عناصر القوات صعدوا إليها وسيطروا عليها، وأنها "تتجه الآن إلى ميناء أسدود وستصل قريبًا".كما نقلت وكالة الأناضول عن مركز "عدالة" الحقوقي قوله إن "مادلين" لا تزال وطاقمها في عرض البحر، حيث تواصل البحرية الإسرائيلية سحبها قسرًا نحو ميناء أسدود بعد منعها من الوصول إلى قطاع غزة.