logo
عاجل- مسؤول أمريكي: خطة ترامب لغزة قد تطيح بالأغلبية الحكومية لنتنياهو

عاجل- مسؤول أمريكي: خطة ترامب لغزة قد تطيح بالأغلبية الحكومية لنتنياهو

مصرس٠٩-٠٥-٢٠٢٥

أكدت الدكتورة رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني، أن الخطة التي تعتزم الإدارة الأمريكية طرحها مجددًا لإدارة قطاع غزة ليست جديدة، بل سبق طرحها في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتتمثل في فرض وصاية أمنية دولية على القطاع، بمشاركة بعض الدول العربية، وهي فكرة رُفضت بشكل قاطع سابقًا من قبل الفلسطينيين والعرب على حد سواء. تفاصيل المبادرة ومواقف الأطرافوخلال مداخلتها عبر قناة إكسترا نيوز، أوضحت النتشة أن هذه الخطة لم تحظَ سابقًا بأي قبول دولي واسع، مما دفع إلى إطلاق المبادرة المصرية، والتي تبنتها لاحقًا جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وحصلت على قبول نسبي من أطراف أمريكية وأوروبية. واعتبرت أن ما يجري حاليًا ليس إلا محاولة لإعادة تدوير الأفكار ذاتها بصياغات ومسميات جديدة لا تغير من مضمونها المرفوض.كشفت النتشة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يستعد لزيارة منطقة الخليج الأسبوع المقبل، ويهدف من خلالها إلى إعادة تسويق هذه الخطة، متجاهلًا إرادة الشعوب في المنطقة.وانتقدت رؤيته التي تختزل القضايا السياسية والإنسانية الكبرى في صفقات ومصالح اقتصادية، مشبهة الخطة المقترحة بنموذج الاحتلال الأمريكي للعراق بعد سقوط نظام صدام حسين، والذي أدى – حسب تعبيرها – إلى تدمير العراق أكثر من إصلاحه.اليوم التالي في غزة يجب أن يكون فلسطينيًاوشددت النتشة على أن اليوم التالي للحرب في غزة يجب أن يكون يومًا فلسطينيًا بامتياز، بمعنى أن أي ترتيبات مستقبلية يجب أن تكون نابعة من إرادة فلسطينية خالصة دون تدخل خارجي أو وصاية. وأشارت إلى أن هذا الموقف يحظى بإجماع فلسطيني وعربي، كما تم التأكيد عليه بشكل واضح في القمة العربية الأخيرة، التي عبّرت عن رفض كامل لأي شكل من أشكال الهيمنة أو الوصاية على قطاع غزة، تحت أي مسمى.خطة ترامب بشأن غزة قد تطيح بائتلاف نتنياهوكشف مسؤولون إسرائيليون أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يعلن خطة خاصة بغزة بمشاركة جزئية مع إسرائيل، وفق ما نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم". وأضافت الصحيفة أن هناك مخاوف في الحكومة الإسرائيلية من خلق خطة ترامب أمرًا واقعًا في غزة يتضمن تنازلات محتملة لحماس.كما قالت "يسرائيل هيوم" إن ترامب بات يتعمد تهميش رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإعادته للمسار الصحيح.من جهتها ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن ترامب قرر قطع الاتصال مع نتنياهو وأن مسؤولين أمريكيين أبلغوا الوزير الإسرائيلي ديرمر أن ترامب يرفض تلاعب نتنياهو به، وذلك بعد تواصله مع نواب جمهوريين لإحباط الاتفاق مع إيران. يشار إلى أنه رغم الدعم الأمريكي لإسرائيل، بدأت بعض التباينات تظهر بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي.فقد أفاد مصدران أمريكيان مقربان من الرئيس الأمريكي، بأن الأخير يشعر بخيبة أمل من نتنياهو، وقرّر المضي قدمًا بتحركاته في الشرق الأوسط من دونه، وفق ما نقلت صحيفة "إسرائيل هيوم"، اليوم الخميس. "لا يزال غاضبًا"وأشارا إلى أن "ترامب لا يزال غاضبًا من محاولة رئيس الوزراء الإسرائيلي وجماعته دفع مستشار الأمن القومي المقال مايكل والتز إلى القيام بعمل عسكري ضد إيران".وكان نتنياهو قد نفى سابقا تلك الادعاءات. وأوضح مكتبه، الأسبوع الماضي، أنه تحدث إلى والتز مرة واحدة فقط.وأضاف حينها أن نتنياهو عقد اجتماعًا وديًا مع والتز، والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، الذي يقود المفاوضات النووية غير المباشرة مع طهران في بلير هاوس شهر فبراير قبل اجتماعه مع ترامب في البيت الأبيض. وكان مصدران أميركيان مطلعان أفادا، السبت الماضي، أن ترامب غضب من مستشاره السابق للأمن القومي، بعدما بدا أنه يتبنى ويدعم موقف نتنياهو حيال طهران، ويؤيد توجيه ضربة عسكرية لمنشآتها النووية، وفق ما نقلت وقتها صحيفة "واشنطن بوست".يذكر أن إدارة ترامب كانت بدأت منذ 12 أبريل الماضي مفاوضات غير مباشرة مع الجانب الإيراني حول الملف النووي، فيما بدت تل أبيب منزعجة، إذ أكد عدد من مسؤوليها خلال الفترة الماضية أن "كل الخيارات متاحة"، في إشارة إلى الخيار العسكري ضد طهران.كذلك أعلن الرئيس الأميركي بشكل مفاجئ، يوم الثلاثاء الماضي، وقف الضربات الجوية والغارات على الحوثيين في اليمن "بعد استسلامهم"، وفق تعبيره.في حين أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن بلاده لم تتلق إخطارا مسبقا من واشنطن حول "الاتفاق مع الحوثيين".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نادى العاصمة" يستعرض نتائج زيارة الرئيس الأمريكي لدول الخليج العربى
نادى العاصمة" يستعرض نتائج زيارة الرئيس الأمريكي لدول الخليج العربى

بوابة ماسبيرو

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة ماسبيرو

نادى العاصمة" يستعرض نتائج زيارة الرئيس الأمريكي لدول الخليج العربى

أكد الدكتور علاء علي الخبير المصرفى أن هناك مؤشرات عديدة لزيارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب إلى الدول الخليجية أبرزها على الصعيد الاقتصادى ، مشيرا إلى أن ترامب نجح فى جلب استثمارات لواشنطن بلغت قيمتها أربعة تريليون دولار وشملت مجالات الطيران والدفاع والذكاء الاصطناعى والعديد من المجالات المختلفة ، موضحا أن الصفقات الامريكية الاماراتية وصلت إلى 200 مليار دولار وكان أبرزها شراء 28 طيارة بيونج وبناء أكبر مركز معلومات للذكاء الاصطناعى. أضاف على خلال لقائه لبرنامج (نادى العاصمة) أن الصفقات بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الامريكية قد وصلت إلى 600 مليار دولار منها 142 مليار دولار صفقات عسكرية تشتمل على تزويد الممكلة العربية السعودية بأحدث المعدات الدفاعية وخدمات القتال وتطوير القوات الجوية ، وقدرات الفضاء، والدفاع الجوي والصاروخي، والأمن البحري والساحلي، وأمن الحدود وتحديث القوات البرية، وتحديث أنظمة المعلومات والاتصالات ، أما بالنسبة لقطر فقد وقع الرئيس الامريكي مع دولة قطر ثلاث اتفاقيات هامة لتعزيز التعاون فى صناعة الطيران وتطوير الأسطول الجوى القطري بجانب اتفاقيتين فى التعاون العسكري وتطوير مجالات تكنولوجيا المعلومات . أوضح علي أن القيادة الأمريكية تسعى بشكل كبير لإنهاء الصراع الروسي الأوكراني الذى استمر لعدة سنوات كما أن الرئيس الامريكي يسعى لزيادة نفوذ دولته فى الشرق الاوسط على حساب النفوذ الصيني ، مشيرا إلى أن إنهاء الصراع الروسي الاوكرانى سيؤثر بشكل مباشر على منطقة الشرق الاوسط ، كما أن إنهاء أزمة قطاع غزة ستؤدى إلى القضاء على الأوضاع الملتهبة فى مضيق باب المندب والذى يؤثر سلبا على الاقتصاد المصرى. " نادى العاصمة " يذاع اسبوعيا على شاشة الفضائية المصرية

الاتحاد الأوروبي مستعد للتوصل لاتفاق تجاري مع واشنطن يستند إلى الاحترام لا على التهديدات
الاتحاد الأوروبي مستعد للتوصل لاتفاق تجاري مع واشنطن يستند إلى الاحترام لا على التهديدات

اليوم السابع

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليوم السابع

الاتحاد الأوروبي مستعد للتوصل لاتفاق تجاري مع واشنطن يستند إلى الاحترام لا على التهديدات

قال المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي، ماروس سيفكوفيتش إن الاتحاد مستعد للدفاع عن مصالح الدول الأعضاء، وذلك ردا على تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على على جميع السلع المستوردة من الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من الأول من يونيو المقبل. وقال سيفكوفيتش بعد اتصال هاتفي مع الممثل التجاري الأمريكي جيميسون غرير إن الاتحاد الأوروبي يعمل "بحسن نية" للتوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة. وأضاف :"التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لا مثيل لها، وينبغي أن تُبنى على الاحترام المتبادل لا على التهديدات.. نحن على أهبة الاستعداد للدفاع عن مصالحنا". يُذكر أن الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تخضع لرسوم جمركية بنسبة 25% على الصلب و25% على السيارات، بالإضافة إلى رسوم جمركية بنسبة 10%، وصفها دونالد ترامب بأنها "متبادلة". ومع ذلك، يبقى السؤال مطروحًا عما إذا كانت هذه التهديدات الجديدة ستُعيد ترتيب أوراق المفاوضات الجارية. وبينما هدد الرئيس الأمريكي الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية عامة بنسبة 25% (مع وقف جزئي لمدة 90 يومًا) و200% على المشروبات الكحولية، يحق للأوروبيين الاعتقاد بأن هذا مجرد موقف جديد من الولايات المتحدة، نظرًا لأنها أوقفت إجراءاتها الانتقامية وكشفت عن ترسانة من التدابير المضادة بقيمة 100 مليار يورو من الواردات الأمريكية، ولم تستبعد استهداف شركات الإنترنت الأمريكية العملاقة في أنشطتها التجارية في القارة العجوز. ورأى داميان ليدا، مدير إدارة الأصول في شركة جاليلي لإدارة الأصول، إن الاتحاد الأوروبي يمتلك أيضًا القدرة على الصمود في وجه ضغوط دونالد ترامب. وأوضح قائلًا "تمثل أوروبا ثقلًا اقتصاديًا بالغ الأهمية؛ فهي لا تزال واحدة من أكبر التكتلات الاقتصادية في العالم، بقوة شرائية هائلة وفائض تجاري كبير مع الولايات المتحدة". وأضاف "بالتالي، يمكنها ممارسة ضغط موثوق على الشركات الأمريكية ذات التعاملات الكبيرة مع أوروبا، لا سيما في قطاعات التكنولوجيا والزراعة والطيران.. إذا تفاعل الاتحاد الأوروبي بنفس طريقة الولايات المتحدة، فقد تكون العواقب الاقتصادية وخيمة على واشنطن". وكان ترامب قد أعرب أمس الجمعة عن نفاد صبره إزاء وتيرة المفاوضات التجارية الجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وقال إن قراره بإعلان رسوم جمركية بنسبة 50 في المائة على البضائع الأوروبية اعتباراً من الأول من يونيو ليس مجرد تكتيك تفاوضي.

أخبار مصر : تقرير: ترامب يعتزم تخفيف العقوبات على إيران مقابل ضمانات نووية
أخبار مصر : تقرير: ترامب يعتزم تخفيف العقوبات على إيران مقابل ضمانات نووية

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

أخبار مصر : تقرير: ترامب يعتزم تخفيف العقوبات على إيران مقابل ضمانات نووية

الأحد 25 مايو 2025 02:00 صباحاً نافذة على العالم - أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلاً عن مسؤول أمريكي رفيع، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس تعليق بعض العقوبات المفروضة على إيران، في خطوة تعكس تحولاً محدوداً في نهج "الضغوط القصوى" الذي اتبعته واشنطن منذ انسحابها من الاتفاق النووي عام 2018. وتأتي هذه التطورات بعد يوم واحد من انعقاد الجولة الخامسة من المفاوضات النووية غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في العاصمة الإيطالية روما، والتي تمت برعاية سلطنة عمان. وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن الولايات المتحدة عرضت على إيران اتفاقًا تمهيديًا يتضمن تأكيد طهران على تخليها عن أي نية لحيازة سلاح نووي، وهو ما وصفه المسؤول الأمريكي بأنه "خطوة مبدئية" نحو التفاهم، لكنه شدد على أن بلاده لم تتراجع عن مطلبها الأساسي بضرورة وقف إيران الكامل لتخصيب اليورانيوم على أراضيها. من جانبه، وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي جولة المحادثات التي جرت الجمعة بأنها "الأكثر مهنية حتى الآن"، مشيرًا إلى أن الجانب الإيراني أوضح مواقفه بوضوح خلال اللقاء. كما أفادت وزارة الخارجية الإيرانية بأن المفاوضات لا تزال مستمرة على مستوى الفرق الفنية، رغم مغادرة المبعوث الأمريكي ويتكوف بسبب ارتباطات سفر مسبقة. وتُعد هذه المحادثات أرفع مستوى للتواصل بين الطرفين منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي كان قد كبح جماح البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات، قبل أن تعيد إدارة ترامب فرض تلك العقوبات ضمن سياسة هدفت إلى "تصفير" صادرات النفط الإيرانية وتجفيف مصادر التمويل لطهران. تسعى إدارة ترامب حاليًا إلى التوصل لاتفاق جديد يُعيد ضبط البرنامج النووي الإيراني وفق شروط أشد صرامة، بينما تصر طهران على أن من حقها تخصيب اليورانيوم ضمن إطار الاستخدام السلمي للطاقة. وترفض إيران التفاوض تحت الضغط، وتطالب برفع فوري للعقوبات كشرط مسبق لأي التزام إضافي، وهو ما ترفضه واشنطن حتى الآن. وتبقى نقطة تخصيب اليورانيوم، لا سيما عند نسب مرتفعة مثل 60%، محور الخلاف الرئيسي، وسط مخاوف أمريكية وإسرائيلية من إمكانية تطوير طهران قدرات تسليحية نووية، وهو ما تنفيه القيادة الإيرانية باستمرار، وتؤكد أن برنامجها مخصص لأغراض مدنية بحتة. منذ انطلاق أولى جولات هذه المحادثات في مسقط يوم 12 أبريل الماضي، تقوم سلطنة عمان بدور الوسيط النشط في محاولة لتقريب وجهات النظر بين الطرفين. ورغم بعض الإشارات الإيجابية، فإن مصادر مطلعة تشير إلى استمرار فجوة الثقة بين واشنطن وطهران، ما يعقّد فرص التوصل إلى اتفاق نهائي في المدى القريب، خاصة مع دخول حسابات الانتخابات الأمريكية على خط التفاوض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store