أحدث الأخبار مع #يسرائيلهيوم


رؤيا
منذ 12 ساعات
- سياسة
- رؤيا
كيف خططت حماس لاختراق "وحدة 8200" الأخطر في جيش الاحتلال عبر شركة تنظيف؟
إعلام عبري: حماس رصدت إعلانًا عبر الإنترنت لتشغيل خدمات تنظيف لدى الوحدة 8200 في تطور يكشف عن أبعاد جديدة في حرب الأدمغة والاستخبارات، كشفت مصادر عسكرية تابعة لكيان الاحتلال عن إحباط محاولة وصفتها بـ"الخطيرة والنوعية" من جانب حركة حماس، كانت تهدف إلى اختراق إحدى القواعد الحساسة التابعة لـ"وحدة 8200"، ذراع التجسس الإلكتروني الأهم في جيش الاحتلال. الخطة، التي تم الكشف عنها من خلال وثائق عُثر عليها في قطاع غزة، لم تعتمد على الأنفاق أو الصواريخ، بل على ثغرة مدنية غير متوقعة: مناقصة علنية لخدمات التنظيف. خطة الاختراق: استغلال ثغرة في العلن بحسب ما أوردته صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية نقلاً عن مصادر عسكرية، فإن تفاصيل المخطط بدأت تتكشف بعد عثور قوات الاحتلال على وثائق داخل قطاع غزة خلال عملياتها العسكرية. أوضحت هذه الوثائق أن حركة حماس رصدت مناقصة علنية نشرها جيش الاحتلال عبر الإنترنت لتوظيف شركة تنظيف مدنية للعمل في منشأة بالغة الحساسية تابعة للوحدة 8200. ووفقًا للتحقيقات الأولية، أدركت حماس الأهمية الاستراتيجية لهذه الفرصة، وبدأت على الفور في الإعداد لاستغلالها كنقطة دخول محتملة للوصول إلى عمق واحدة من أكثر القواعد سرية وتحصينًا. كانت الخطة تهدف إلى استخدام عقد التنظيف كـ"حصان طروادة"، إما لزرع عملاء بشكل مباشر داخل القاعدة، أو لجمع معلومات استخباراتية دقيقة عن طبيعة عملها، وتحركاتها، وأنظمتها الأمنية من خلال عاملين يخضعون لسيطرتها. الإحباط ورد الفعل: تحصين الثغرات الأمنية فور اكتشاف الوثائق وفهم خطورة المخطط، أصدرت القيادة العسكرية لجيش الاحتلال أوامرها بوقف فوري للمناقصة وإلغائها، وشكلت لجنة تحقيق عاجلة لبحث كيفية وصول هذه المعلومات الحساسة إلى العلن. ولم يتوقف رد الفعل عند هذا الحد، بل اتخذت قيادة الاحتلال سلسلة من الإجراءات المشددة لمنع تكرار مثل هذه الثغرات مستقبلاً. وشملت هذه الإجراءات، بحسب الصحيفة، تعزيز بروتوكولات الأمن السيبراني بشكل واسع، ومراجعة سياسات نشر المعلومات المتعلقة بالمواقع والمنشآت العسكرية عبر الإنترنت، وتشديد الرقابة على كافة العقود المدنية التي يتم إبرامها مع شركات خاصة للعمل داخل القواعد العسكرية. وحدة 8200: قلب الاستخبارات في مرمى النار تكمن خطورة هذه المحاولة في أنها استهدفت "جوهرة التاج" في المنظومة الاستخباراتية لكيان الاحتلال. تُعرف وحدة 8200 بدورها المحوري في عمليات التجسس الإلكتروني واعتراض الإشارات (SIGINT)، ويُقارن دورها داخل جيش الاحتلال بأهمية وكالة الأمن القومي الأمريكية (NSA). وعلى مدى سنوات، نُسب لهذه الوحدة تحقيق إنجازات استخباراتية كبيرة، لا سيما في مواجهة ما تعتبره تل أبيب تهديدات وجودية من إيران وحزب الله اللبناني. إلا أن هيبتها تعرضت لضربة قاصمة بعد فشلها الذريع، إلى جانب باقي أجهزة الاستخبارات، في التنبؤ أو كشف هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول، مما وضعها تحت مجهر النقد والمساءلة الداخلية. وتأتي محاولة الاختراق الأخيرة لتزيد من الضغط على هذه الوحدة، وتكشف عن نقاط ضعف هيكلية في واجهتها المدنية. دلالات ومعاني تُظهر هذه الحادثة تطوراً في أساليب المواجهة التي تتبعها حركة حماس، وانتقالها إلى محاولة استغلال الثغرات البيروقراطية والمدنية في بنية الاحتلال الأمنية شديدة التعقيد. كما تسلط الضوء في المقابل على حقيقة أن أكثر المنشآت العسكرية تحصيناً قد تكون عرضة للاختراق ليس عبر القوة العسكرية، بل من خلال أبسط واجهاتها مع العالم الخارجي، كعقد تنظيف منشور على الإنترنت.


DW
منذ 19 ساعات
- سياسة
- DW
بنيامين نتانياهو يرفض ردّ حماس على مقترح الهدنة – DW – 2025/7/6
بعد تفاؤل حذر بشأن امكانية التوصل إلى اتفاق هدنة، ذكرت تقارير إعلامية أن الرئيس الأمريكي قد يعلن عنها الاثنين، فيما رفض نتانياهو ردّ حماس على مقترح الوسطاء واليمين المتطرف يشدد على مواصلة الحرب لـ "القضاء على حماس". يتواصل القصف الإسرائيلي على غزة علىوقع الحديث عن قرب الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بهدنة مرحلية مدتها 60 يوما، تمهيدا للانخراط في مفاوضات لإنهاء تلك الحرب بصورة دائمة. وخلفت الغارات الإسرائيلية حسب المصادر الطبية في القطاع ما لا يقل عن 26 قتيلا فلسطينيا وإصابة عشرات آخرين منذ فجر يوم الأحد (السادس من يوليو / تموز). وتزامن ذلك مع رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقترح التعديلات التي تقدمت به حركة حماس، وجاء في منشور صادر عن مكتبه على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت مبكر من يوم الأحد إنّ "التغييرات التي تسعى حماس لإجرائها على الاقتراح القطري نقلت إلينا الليلة الماضية وهي غير مقبولة لإسرائيل". وكانت حماس قد أعلنت يوم الجمعة الماضية بأنها قدمت "ردّاً إيجابيا" على أحدث مقترح للوساطة إلى قطر ومصر. الوفد الإسرائيلي يتجه إلى الدوحة رغم ذلك، أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بإرسال وفد إلى الدوحة لإجراء محادثات غير مباشرة مع حماس، حسبما أعلن مكتبه. ومن المقرر أن يغادر فريق التفاوض يوم الأحد. ووفق تقارير إعلامية دولية فإنه من المنتظر أن يعلن الرئيس الأمركي دونالد ترامب من البيت الأبيض التوصل إلى اتفاق إطلاق النار، وذلك خلال زيارة نتانياهو إلى واشنطن والتي من المفترض أن يبدأها الأحد. وتفيد التسريبات الإعلامية عن تفاصيل الاتفاق، بكونه يشمل هدنة من 60 يوما، يتم خلالها إطلاق سراح رهائن وإعادة رفات الرهائن القتلى على دفعات، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video ورغم أن الرئيس ترامب قال قبل أيام إن إسرائيل وافقت على الهدنة، إلا أن الأصوات الرافضة ارتفعت مجددا في إسرائيل مهددة بإسقاط حكومة نتنياهو، لتساور الشكوك الكثيرين بشأن فرص نجاح مساعي إنهاء الحرب هذه المرة أيضا. ويعتقد محللون من أن تهديدات اليمين المتطرف دفعت بنتانياهو برفض ردّ حماس، خشية من انهيار حكومته. فقد أعقب إعلان مكتبه، منشور لوزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير على منصة إكس يعارض فيه فكرة "الاتفاق الجزئي" مع الوعد بـ"نزع سلاح القطاع" مستقبلا وانسحاب الجيش الإسرائيلي وإطلاق سراح مئات "الإرهابيين القتلة" وإمداد حركة حماس بكميات كبيرة من المساعدات الإنسانية. واعتبر بن غفير أن هذا الاتفاق يبعد إسرائيل عن تحقيق "الهدف الرئيسي للحرب وهو تدمير حماس" ويمثل "مكافأة للإرهاب". ودعا الوزير الإسرائيلي إلى "الاحتلال الكامل للقطاع" باعتباره "السبيل الوحيد لحلّ المشكلة وإعادة رهائننا سالمين"، مجددا مطالبته لنتنياهو بـ"التراجع عن مسار الاستسلام والعودة إلى مسار الحسم العسكري". نتانياهو "لا يزال متمسكا بموقفه" في المقابل، أبرزت صحيفة يسرائيل هيوم نقلا عن مسؤول إسرائيلي لم تسميه، بأن نتانياهو متمسك بشروطه المتعلقة بنزع سلاح الفصائل الفلسطينية في القطاع وتحييد حماس عن حكمه، و"لن يتنازل عن ذلك". كما جاء ما نقلته صحيفة يسرائيل هيوم عن مصدر أمريكي قال إنه مقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن أن الأخير ما زال متمسكا بموقفه الأصلي بإخلاء قطاع غزة "لإعادة إعماره"، ليخلط الأوراق من جديد، مضيفة أن إسرائيل والولايات المتحدة "تدفعان من وراء الكواليس" إلى تهجير سكان القطاع. ونقلت الصحيفة عن مصدر وصفته بالمطلع أن "ثلاث دول أبدت موافقة مبدئية لاستيعاب أعداد كبيرة من سكان القطاع وهناك ثلاث دول أخرى تدرس الأمر". وفي السياق، أفادت تقارير بأن قطر طلبت من كبار قادة حماس المقيمين في الدوحة تسليم أسلحتهم الشخصية، وذلك خلال المحادثات الأخيرة الرامية إلى تأمين وقف إطلاق النار في غزة. ووفقا لصحيفة التايمز البريطانية، فإن الوسطاء القطريين قدموا هذا الطلب لإظهار جدية حماس في تحقيق السلام، وكبادرة حسن نية. و.ب (أ ف ب، رويترز، د ب أ)


بيروت نيوز
منذ يوم واحد
- سياسة
- بيروت نيوز
اهتمام متبادل.. ما هو سر العلاقة بين أميركا وإسرائيل؟
وذكرت الصحيفة في تقرير بقلم أرييل كاهانا بأن هجوم السابع من تشرين الأول 2023 إلى جانب أحداث أخرى هزت ثقة إسرائيل بنفسها، مما أظهر أنها بحاجة ماسة إلى وقوف أميركا في وجه من يسعون لتدميرها. وقالت الصحيفة إن جميع الإدارات الأميركية في الجيل الماضي اعتبرت البرنامج النووي الإيراني تهديداً للولايات المتحدة، وإن تباينت الآراء حول كيفية مواجهته، مع الاتفاق على أن الأمر يتطلب اتخاذ إجراء. وقامت إسرائيل بالمهمة -حسب الصحيفة- حيث أزالت خلال 12 يوما من عملية 'الأسد الصاعد'، تهديدا وصفته المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس بأنه بالغ الخطورة على الأمن القومي الأميركي، وبالفعل جاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب أخيرا واحتفل بهذا الفوز بقاذفة بي-2. وأشارت الصحيفة إلى أن 'إيران خططت على المدى البعيد، وبدأت فعلا ببناء ترسانة صواريخ باليستية، قادرة على عبور المحيط والوصول إلى أميركا، لكن من خلال العملية الإسرائيلية، لم يبقَ من هذه الترسانة إلا القليل'، على حد زعمها وقولها. وذكرت الصحيفة أن حزب الله في لبنان ونظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، والجماعات الإيرانية، وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لم يكونوا أعداءً لإسرائيل فحسب، بل لأميركا أيضا، وقد فرحت واشنطن بانهيار هذا المحور بعد فرار الأسد. ورغم أن الكثيرين في الولايات المتحدة وإسرائيل ينكرون ذلك، فإن معظم العالم لا يزال يعتبر تل أبيب ذراع واشنطن الطويلة، مما يعني أن أي فوز لإسرائيل سيعدّ انتصاراً لأميركا أيضاً، كما تزعم الصحيفة. كذلك، ذكرت 'يسرائيل هيوم' أن التكنولوجيا العالية الإسرائيلية هي ثاني أهم مركز للتطوير التكنولوجي في العالم بعد وادي السيليكون، وقالت إن 2500 شركة أميركية تستثمر في الاقتصاد الإسرائيلي، دون أن تكون مجبرة على ذلك، كما أن عشرات الشركات الإسرائيلية مدرجة في بورصة ناسداك، وتشكّل حوالي 20% من الشركات الأجنبية المدرجة فيها. (الجزيرة نت)


خبر صح
منذ يوم واحد
- صحة
- خبر صح
غزو جيش الذباب لأحياء إسرائيل الراقية وتحذيرات من كارثة صحية قادمة
شهدت بعض الأحياء الراقية في إسرائيل، وخاصة حي 'أور يام' في منطقة 'أور عقيفا' القريبة من مدينة قيسارية، حالة من الذعر والانزعاج الكبير بسبب اجتياح أسراب الذباب، مما دفع السكان إلى العزلة داخل منازلهم، وسط تحذيرات صحية من مخاطر انتشار بكتيريا خطيرة قد تؤدي إلى أمراض هضمية وتنفسية متعددة. غزو جيش الذباب لأحياء إسرائيل الراقية وتحذيرات من كارثة صحية قادمة مقال مقترح: حماس ترفض الفيتو الأمريكي لمشروع وقف إطلاق النار في غزة انتشار غير مسبوق للذباب ومخاوف صحية تأتي هذه الظاهرة المفاجئة في ظل ظروف بيئية وصحية صعبة، حيث أكدت سلطات الاحتلال أن هذا التفشي مرتبط بشكل مباشر ببيئات ملوثة تشمل المياه العادمة والمستنقعات والعفن، والتي تعتبر بيئة مثالية لتكاثر الذباب، وتوضح الدراسات أن الذباب يُعتبر ناقلًا محتملاً لعدد من البكتيريا الخطيرة مثل 'السالمونيلا' و'الإشريكية القولونية'، التي تسبب أمراضًا معوية حادة كالإسهال والقيء، بالإضافة إلى أعراض تنفسية تشمل ضيق التنفس وتهيّج الحلق والجلد. وفي هذا الإطار، حذرت السلطات الصحية من أن استمرار انتشار هذه الأسراب دون معالجة قد يؤدي إلى تفشي أمراض وبائية تؤثر على سكان المناطق المتضررة. شكوى السكان وغياب التدخل البلدي تزامنًا مع انتشار الذباب، عبّر السكان عن غضبهم واستيائهم من غياب أي تحرك جدي من قبل البلدية أو الجهات المعنية لمكافحة الأزمة، مما أدى إلى شعورهم بالعجز والتخلي عنهم في مواجهة هذه الظاهرة البيئية والصحية، حيث قال أحد السكان في تصريحات لصحيفة 'يسرائيل هيوم': 'الذباب يملأ المنزل، من الحمام إلى الثلاجة وحتى داخل الخزائن، لا يمكن تناول الطعام دون فحصه مرارًا، ونحن نعيش حالة هلع حقيقية'، وأضاف آخر: 'اشترينا منازل فاخرة لننعم بالراحة، لكننا نعيش في ظروف تشبه الكوابيس، فنحن لا نستطيع حتى الجلوس بهدوء في مطابخنا' وتشير التقارير إلى أن السكان يطالبون بخطوات عاجلة تشمل أعمال رش المبيدات وتنظيف البيئات الملوثة، معربين عن استعدادهم لاتخاذ خطوات احتجاجية تشمل إعادة النظر في دفع ضريبة الأملاك إذا استمر الإهمال. مقال مقترح: وزير الخارجية الإيراني يجتمع مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في القاهرة جدل حول مصدر الذباب واتهامات غير مثبتة في ظل تفاقم الأزمة، أثارت صحيفة 'يسرائيل هيوم' جدلًا واسعًا بعدما أشارت إلى أن الذباب قد يكون قد وصل من مصر، في تقرير بعنوان مثير للجدل 'أحد عنوان مصر'، دون تقديم أدلة واضحة تثبت ذلك، وقد أثار هذا الادعاء ردود فعل وانتقادات من عدة جهات، معتبرين أن مثل هذه التلميحات قد تزيد من التوترات بين البلدين دون فائدة عملية.


ليبانون 24
منذ يوم واحد
- سياسة
- ليبانون 24
اهتمام متبادل.. ما هو سر العلاقة بين أميركا وإسرائيل؟
قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن حاجة إسرائيل إلى وقوف الولايات المتحدة في وجه من يسعون لتدميرها أمر لا جدال فيه. وذكرت الصحيفة في تقرير بقلم أرييل كاهانا بأن هجوم السابع من تشرين الأول 2023 إلى جانب أحداث أخرى هزت ثقة إسرائيل بنفسها، مما أظهر أنها بحاجة ماسة إلى وقوف أميركا في وجه من يسعون لتدميرها. وقالت الصحيفة إن جميع الإدارات الأميركية في الجيل الماضي اعتبرت البرنامج النووي الإيراني تهديداً للولايات المتحدة، وإن تباينت الآراء حول كيفية مواجهته، مع الاتفاق على أن الأمر يتطلب اتخاذ إجراء. وقامت إسرائيل بالمهمة -حسب الصحيفة- حيث أزالت خلال 12 يوما من عملية " الأسد الصاعد"، تهديدا وصفته المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس بأنه بالغ الخطورة على الأمن القومي الأميركي، وبالفعل جاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب أخيرا واحتفل بهذا الفوز بقاذفة بي-2. وأشارت الصحيفة إلى أن " إيران خططت على المدى البعيد، وبدأت فعلا ببناء ترسانة صواريخ باليستية، قادرة على عبور المحيط والوصول إلى أميركا، لكن من خلال العملية الإسرائيلية ، لم يبقَ من هذه الترسانة إلا القليل"، على حد زعمها وقولها. وذكرت الصحيفة أن حزب الله في لبنان ونظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، والجماعات الإيرانية ، وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لم يكونوا أعداءً لإسرائيل فحسب، بل لأميركا أيضا، وقد فرحت واشنطن بانهيار هذا المحور بعد فرار الأسد. ورغم أن الكثيرين في الولايات المتحدة وإسرائيل ينكرون ذلك، فإن معظم العالم لا يزال يعتبر تل أبيب ذراع واشنطن الطويلة، مما يعني أن أي فوز لإسرائيل سيعدّ انتصاراً لأميركا أيضاً، كما تزعم الصحيفة. كذلك، ذكرت "يسرائيل هيوم" أن التكنولوجيا العالية الإسرائيلية هي ثاني أهم مركز للتطوير التكنولوجي في العالم بعد وادي السيليكون، وقالت إن 2500 شركة أميركية تستثمر في الاقتصاد الإسرائيلي ، دون أن تكون مجبرة على ذلك، كما أن عشرات الشركات الإسرائيلية مدرجة في بورصة ناسداك، وتشكّل حوالي 20% من الشركات الأجنبية المدرجة فيها. (الجزيرة نت)