
اهتمام متبادل.. ما هو سر العلاقة بين أميركا وإسرائيل؟
وذكرت الصحيفة في تقرير بقلم أرييل كاهانا بأن هجوم السابع من تشرين الأول 2023 إلى جانب أحداث أخرى هزت ثقة إسرائيل بنفسها، مما أظهر أنها بحاجة ماسة إلى وقوف أميركا في وجه من يسعون لتدميرها.
وقالت الصحيفة إن جميع الإدارات الأميركية في الجيل الماضي اعتبرت البرنامج النووي الإيراني تهديداً للولايات المتحدة، وإن تباينت الآراء حول كيفية مواجهته، مع الاتفاق على أن الأمر يتطلب اتخاذ إجراء.
وقامت إسرائيل بالمهمة -حسب الصحيفة- حيث أزالت خلال 12 يوما من عملية " الأسد الصاعد"، تهديدا وصفته المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس بأنه بالغ الخطورة على الأمن القومي الأميركي، وبالفعل جاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب أخيرا واحتفل بهذا الفوز بقاذفة بي-2.
وأشارت الصحيفة إلى أن " إيران خططت على المدى البعيد، وبدأت فعلا ببناء ترسانة صواريخ باليستية، قادرة على عبور المحيط والوصول إلى أميركا، لكن من خلال العملية الإسرائيلية ، لم يبقَ من هذه الترسانة إلا القليل"، على حد زعمها وقولها.
وذكرت الصحيفة أن حزب الله في لبنان ونظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، والجماعات الإيرانية ، وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لم يكونوا أعداءً لإسرائيل فحسب، بل لأميركا أيضا، وقد فرحت واشنطن بانهيار هذا المحور بعد فرار الأسد.
ورغم أن الكثيرين في الولايات المتحدة وإسرائيل ينكرون ذلك، فإن معظم العالم لا يزال يعتبر تل أبيب ذراع واشنطن الطويلة، مما يعني أن أي فوز لإسرائيل سيعدّ انتصاراً لأميركا أيضاً، كما تزعم الصحيفة.
كذلك، ذكرت "يسرائيل هيوم" أن التكنولوجيا العالية الإسرائيلية هي ثاني أهم مركز للتطوير التكنولوجي في العالم بعد وادي السيليكون، وقالت إن 2500 شركة أميركية تستثمر في الاقتصاد الإسرائيلي ، دون أن تكون مجبرة على ذلك، كما أن عشرات الشركات الإسرائيلية مدرجة في بورصة ناسداك، وتشكّل حوالي 20% من الشركات الأجنبية المدرجة فيها. (الجزيرة نت)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
العلاقات الإعلاميّة دانت اعتقال مُدير مكتب "الميادين" في فلسطين حزب الله عن العدوان على اليمن: ندعو الشعوب العربيّة والإسلاميّة الى مُساندة هذا الشعب المُجاهد والشجاع
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اعرب حزب الله عن إدانته الشديدة للعدوان الصهيوني "الآثم الذي استهدف فجر امس الموانئ والمنشآت الحيوية في اليمن، إذ يتوهم العدو أنه بمثل هذا العدوان يمكنه أن يردع اليمن أو يثنيه عن موقفه المشرّف في مساندة غزة، أو أن يوقف الضربات الموجعة والمؤلمة التي يتلقاها من أبطال اليمن الشجعان في عمق كيانه اللقيط". وتابع: "إن العدو "الإسرائيلي" لا يزال عاجزًا عن فهم طبيعة هذا الشعب اليمني الصابر والمجاهد، ومواقفه النابعة من عقيدة راسخة بأن الحق أحق أن يُتّبع، ومن إيمان صادق بالدفاع عن المظلومين والمستضعفين. فإن موقف اليمن، قيادةً وشعبًا، هو امتداد لنهج الإمام الحسين الذي لا يساوم على الحق في مواجهة الطغيان، ولا يرضى الذل والهوان، وكل عدوان لن يزيد اليمن إلا صلابة وثباتًا وعزيمة على المضي في طريق المواجهة، حتى يتوقف العدوان على غزة ويُرفع الحصار عنها". اضاف: "إذ نؤكد في حزب الله أن هذا العدوان الجبان لن يحقق أهدافه، كما فشل من قبل العدوان الأميركي على اليمن، نعلن مجددًا وقوفنا الكامل والثابت إلى جانب الشعب اليمني الأبي، وندعو جميع الدول والشعوب الحرة في العالم، وخاصة الشعوب العربية والإسلامية، إلى رفع الصوت عاليًا ومساندة هذا الشعب المجاهد والشجاع، الذي يدافع عن كرامة الأمة كلها". من جهة ثانية، دانت العلاقات الإعلامية في حزب الله اعتقال قوات الاحتلال الصهيوني، مدير مكتب قناة الميادين في فلسطين المحتلة الزميل ناصر اللحام، و"الذي يأتي في سياق النهج "الإسرائيلي" المستمر لطمس كل حقيقة، وإسكات كل صوت حرّ، وحجب كل صورة تفضح وجهه الإجرامي وتوثق جرائمه ومجازره بحق المدنيين في غزة وكل المنطقة". وتابعت في بيان: "إن العلاقات الإعلامية تعبّر عن تضامنها الكامل مع الزميل اللحام، ومع قناة الميادين، ومع كل الصحافيين والإعلاميين الشجعان الذين يعملون في قلب المخاطر من أجل نقل الحقيقة، وفي مواجهة عدو لا يتوانى عن استهدافهم وقتلهم خارقًا بذلك كل المواثيق والقوانين الدولية. وتدعو كافة الهيئات الإعلامية والمنظمات الدولية والحقوقية إلى إدانة هذه الجريمة، والضغط بكل الوسائل المتاحة على العدو للإفراج الفوري وغير المشروط عن الزميل اللحام".


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
جعجع: الردّ الذي أعطاه الرؤساء الثلاثة لبراك ردّ غير دستوري وغير قانوني أو حتّى رسمي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب رأى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، أن "الردّ الذي أعطاه الرؤساء الثلاثة للموفد الأميركي توم برّاك هو ردّ غير دستوري وغير قانوني أو حتّى رسمي". وقال في بيان: "نصّت المادة 65 من الدستور على الاتي: "تناط السلطة الإجرائية بمجلس الوزراء الذي يضع السياسة العامة للدولة في جميع المجالات ودون استثناء. وبالتالي، فإن ردّ الرؤساء الثلاثة للموفد الأميركي هو ردّ غير دستوري وغير قانوني أو حتّى رسمي. فالمطلوب من رئيس الحكومة أن يدعو مجلس الوزراء إلى الاجتماع من دون إبطاء، بعد أن يكون قد أطلع الوزراء على ورقة برّاك، وأن تتم مناقشة الورقة في اجتماع، أو اجتماعات متتالية لمجلس الوزراء مكتملًا لاتّخاذ الموقف الدستوري الرسمي منها". وتابع: "إن مصير ومستقبل اللبنانيّين يتحدّد في هذه الأوقات بالذات، وأقلّ خطأ أو تقصير من قبل أي من المسؤولين الرئيسيين يمكن أن يؤدي بالبلاد إلى الهاوية، وبأحسن الحالات إلى جمود وشلل وعودة تدريجيّة إلى الوراء. إنّ حزب الله بعنترياته قد كبّد البلاد والعباد ما رأيناه في السنوات الثلاثين الأخيرة وفي السنتين الأخيرتين تحديدًا، ويظهر أنّه مصرّ على تكبيد البلاد مزيدًا من الخسائر والشلل والفرص الضائعة. إذا كان موقف حزب الله على ما هو عليه من منطلقات أيديولوجيّة جامدة، ومن ارتباطات خارجيّة معروفة، فليس معروفًا لا سبب ولا خلفيّة موقف السلطة اللبنانيّة الحالي". وختم جعجع: "إنّ مجلس الوزراء مدعوّ، واستطرادًا المجلس النيابي أيضًا، إلى تحمُّل مسؤوليّاتهم في هذا الظرف الدقيق وعدم إضاعة فرصة إضافيّة، وإبقاء البلاد في وضع اللااستقرار والمصير المجهول حتى إشعار آخر".


الشرق الجزائرية
منذ ساعة واحدة
- الشرق الجزائرية
شروق وغروب – بقلم خليل الخوري – اللبناني الأصل توما البرّاك وضع الإصبع على الجرح
لفتني في الكلام المسهَب الذي أدلى به الموفد الرئاسي الأميركي، لبناني الأصل، توما البرّاك ما يتجاوز موضوع سلاح حزب الله والقرار الأممي 1701 والتطورات السورية… الى شغفه بلبنان وتطلعه لأن يعود الى وضعه ودوره واستخدامه توصيف «سويسرا الشرق» الذي كان يُطلق على هذا البلد الذي ركبته التعاسة والحزن، وتحكّما به منذ نحو ربع قرن. وعلى طريقة «سميّهِ» الرسول توما، أراد أن يضع الإصبع على الجرح ليتأكد من أن ما أطلعه عليه الرئيس العماد جوزاف عون، هو فعلاً الجواب اللبناني على الورقة التي قدّمها، باسم الإدارة الأميركية في وقت قريب لاحق، وعاد أمس على رأس وفد يضم عضواً بارزاً في الكونغرس الأميركي قيل لنا إنه اقترحه في الوفد على الرئيس ترامب ليطلع عن كثب على تعقيدات الوضع اللبناني وصعوبة اتخاذ القرارات، دفعاً للمزايدات التي يلجأ إليها «أصدقاء إسرائيل» في الكونغرس على البيت الأبيض للتحريض على لبنان لمصلحة الاحتلال. وأعود على ما استهليتُ به هذا المقال حول ما لفتني، في كلامه، خارج مضمون الورقة الأميركية والجواب اللبناني، وهو ورد في معرض حديثه عن لبنان عندما تحدث عن النجاح اللبناني في الخارج قائلاً إنه لو وُجد لبناني في الصحراء لحوّلها الى واحة، بينما هو لا يفعل ذلك في داخل وطنه من أجل رفعته. يا سيّد توما برّاك، نعرف أنك تعرف سبب ما آلت اليه أوضاعنا، فتخلف لبنان بينما ازدهرت دبي وأبو ظبي اللتين استشهدتَ بهما في حديثك، فتقدمتا بينما فاتنا القطار… وهذا الواقع تقع مسؤوليته على الطاقم السياسي الذي تحكّم بنا منذ عقود ما بعد الحرب وحتى اليوم، فاجتاحنا وغزانا ونهبنا وأسقطنا وأُتخِم على جوع الناس، وازدهر على تعاسة الناس، وباع واشترى على حساب الكرامات، وأسقط سُلّم القِيَم، ولم يترك أحداً في هذا العالم يتفوق عليه في الفساد… والأنكى أنه يُحاضر فينا ويلقي علينا الدروس في الصدق والأمانة والوطنية ومكارم الأخلاق، على طريقة «ما أفصحها عندما تحاضر في العفة»!.. وتبقى كلمة شكر لتوما البرّاك على إيمانه بمستقبل لبنان إذا عرف اللبنانيون كيف يلتقطون الفرصة التاريخية السانحة. والسؤال: هل يفعلون؟