logo
الرباط تحتضن ورشة عمل دولية حول تدبير حرائق الغابات

الرباط تحتضن ورشة عمل دولية حول تدبير حرائق الغابات

الألباب١٣-٠٢-٢٠٢٥

الألباب المغربية
تنظم الوكالة الوطنية للمياه والغابات، في إطار برنامجها المعتمد للشراكة والتعاون الدولي، بشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (FAO)، ولجنة منظمة الأغذية والزراعة المعنية بمسائل غابات البحر الأبيض المتوسط –Silva Mediterranea سيلفا ميديتيرانيا، وشبكة حرائق الغابات لمنطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا (NENEFIRE)، ورشة عمل دولية تحت عنوان 'التدبير المتكامل لحرائق الغابات'، وذلك خلال الفترة الممتدة من 12 إلى 15 فبراير 2025 بالرباط.
وتجمع هذه الورشة أكثر من 18 دولة من شمال إفريقيا والشرق الأدنى ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، وتمثل أول اجتماع رسمي لأعضاء شبكة حرائق الغابات لمنطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا (NENEFIRE)، التي تترأسها المملكة المغربية، بحضور ممثلين عن شبكة(Global Fire-Hub)، وهي شبكة دولية متخصصة في مكافحة حرائق الغابات.
وبهذه المناسبة، تجدر الإشارة إلى أن هذه الورشة، تهدف إلى إرساء منصة للتبادل والتعاون حول التحديات المرتبطة بتدبير حرائق الغابات، واستكشاف الحلول المبتكرة، وتعزيز أفضل الممارسات الدولية. كما سيتم التركيز بشكل خاص على المبادرات المغربية وتلك التي أطلقتها الدول الأعضاء، لاسيما في مجال إعادة تأهيل الغابات وترميمها بعد الحرائق.
ومن بين المحطات البارزة التي ستشهدها هذه الورشة،هناكزيارة ميدانية ستنظم بإقليم طنجة يوم 13 فبراير 2025، أين سيتم استعراض النهج المغربي في تدبير ما بعد الحرائق ؟، مما سيتيح للمشاركين فرصة الاطلاع عن قرب على التقنيات والاستراتيجيات المعتمدة من قبل الوكالة الوطنية للمياه والغابات لإعادة تأهيل النظم البيئية الغابوية المتضررة وتعزيز قيمتها البيئية والاقتصادية.
وتؤكد هذه الورشة على أهمية التعاون الدولي والتزام دول المنطقة من أجلالتصدي لتحديات حرائق الغابات المتزايدة، في ظل التغيرات المناخية المتسارعة، كما تسعى أيضًا إلى تعزيز القدرات المحلية لضمان تدبير مستدام ومرن للنظم البيئية الغابوية، مما يمكنها من التصدي للتحديات السوسيواقتصادية والبيئية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مهدد بالانقراض.. المغرب يعالج طائرا إسبانيا نادرا ويخطط لإكثاره
مهدد بالانقراض.. المغرب يعالج طائرا إسبانيا نادرا ويخطط لإكثاره

كش 24

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • كش 24

مهدد بالانقراض.. المغرب يعالج طائرا إسبانيا نادرا ويخطط لإكثاره

يتابع المركز الوطني لرعاية الطيور الجريحة في منطقة المعمورة علاج طائر إيبيري أصيب أثناء حادثة خلال هجرته الطبيعية من إسبانيا إلى المغرب. ويُعد هذا الطائر من الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض، حيث كان آخر ظهور لنظيره في المغرب يعود إلى خمسينيات القرن الماضي. وفور اكتشاف وجود الطائر المصاب، تحركت مصالح المياه والغابات بسرعة لنقله من منطقة أكادير، حيث عُثر عليه، إلى مركز الرعاية المتخصص "بير أحمر" بالقرب من القنيطرة، حيث يخضع الطائر لعناية فائقة تحت إشراف كوادر الجمعية الوطنية لحماية الطيور الجارحة وبالتنسيق مع الجهات المعنية بحماية الحياة البرية في إسبانيا. وعلى الرغم من الجهود المبذولة، تبين أن الإصابة التي لحقت بالطائر، نتيجة اصطدامه بأسلاك كهربائية، بالغة ولا تسمح له باستعادة قدرته على الطيران، وهو ما دفع الوكالة الوطنية للمياه والغابات إلى تبني خطة مبتكرة للحفاظ على هذا النوع النادر في المغرب. وبموجب اتفاق مع نظيرتها الإسبانية، شرعت الوكالة في البحث عن عقاب ملكي إيبيري آخر بهدف إنجاح عملية التوالد وتفريخ هذا النوع في البيئة المغربية. وفي هذا السياق، أوضح كريم روسلو، رئيس الجمعية الوطنية لحماية الطيور الجارحة، في تصريح لموقع القناة الأولى، أن الطائر هو العقاب الملكي الإيبيري المهدد بالانقراض، وهو نوع كان قد انقرض في المغرب ولكنه ما زال موجودًا في إسبانيا. وقال روسلو إن الطائر وصل إلى المغرب العام الماضي مزودًا بجهاز تحديد المواقع "جي بي إس"، لكنه تعرض لحادث في منطقة أكادير نتيجة اصطدامه بأسلاك كهربائية، مما استدعى نقله إلى المركز للعلاج، مشيرا إلى أن الطائر أصيب بكسر في جناحه، ما أدى إلى إعاقة دائمة منعته من الطيران. وبذلك، تقرر إدماجه في برنامج التفريخ بهدف إعادة إدخاله إلى الطبيعة في المستقبل، وتم إعادة جهاز التتبع إلى السلطات الإسبانية.

المغرب يتأهب لمواجهة خطر أسراب الجراد الصحراوي
المغرب يتأهب لمواجهة خطر أسراب الجراد الصحراوي

الجريدة

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • الجريدة

المغرب يتأهب لمواجهة خطر أسراب الجراد الصحراوي

مع تصاعد المخاوف من انتشار الجراد الصحراوي في المنطقة المغاربية،كثَّف المغرب من استعداداته لمُواجهة موجات الجراد على الحدود الشرقية، حيث نشرت السلطات عدداً من الطائرات من نوع «كانادير» استعداداً لرش أسراب الجراد بالمبيدات الحشرية، وفق تقارير محلية. تشهد دول الجوار، خصوصًا الجزائر وتونس وليبيا، أسرابًا ضخمة من الجراد الصحراوي، وهو ما يرفع من احتمالية امتداد الظاهرة إلى المغرب. ويعد الجراد الصحراوي من أخطر الآفات الزراعية، إذ يمتلك قدرة هائلة على التهام كميات ضخمة من المحاصيل في وقت وجيز، بالإضافة إلى سرعته الكبيرة في التكاثر، مما يجعله تهديدًا يصعب احتواؤه دون تدخل سريع وفعال. في ظل التساقطات المطرية الأخيرة التي أنعشت الغطاء النباتي بالمغرب، تزايدت المخاوف من أن تصبح بعض المناطق بيئة ملائمة لاستقبال أسراب الجراد، خاصة مع تسجيل وحدات متفرقة منه في إقليم طاطا. هذا التطور دفع العديد من الفلاحين إلى التعبير عن قلقهم واستنفارهم خوفًا على محاصيلهم التي يعتمدون عليها كمصدر رئيسي للدخل. إجراءات وقائية.. ضرورة ملحة أمام هذا التهديد المتنامي، تبرز الحاجة إلى تفعيل إجراءات استباقية تضمن حماية الفلاحة الوطنية قبل تفاقم الوضع. ومن بين التدابير التي يمكن اتخاذها لمواجهة هذا الخطر: تعزيز أنظمة المراقبة والرصد يجب تطوير آليات الاستشعار المبكر لمراقبة تحركات الجراد، عبر استخدام الطائرات المسيّرة (الدرون) والأقمار الصناعية لتحديد مساراته المحتملة ورصد أي بؤر لتكاثره. تدخلات سريعة وفعالة يتطلب الأمر تشكيل فرق تدخل مجهزة بالمبيدات البيولوجية الصديقة للبيئة، لضمان مكافحة الجراد بشكل فعال دون الإضرار بالتوازن البيئي. تعزيز التعاون الإقليمي والدولي بالنظر إلى الطبيعة العابرة للحدود لهذه الظاهرة، يجب على المغرب تنسيق جهوده مع الدول المغاربية والمنظمات الدولية المتخصصة في مكافحة الجراد، مثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO)، من أجل وضع خطط وقائية مشتركة. تحسيس الفلاحين وتكوينهم من الضروري تنظيم حملات توعوية لفائدة الفلاحين حول كيفية التبليغ عن أي رصد محتمل لأسراب الجراد، مع توفير الإرشادات اللازمة للحد من تأثيره على المحاصيل. يشكل خطر الجراد الصحراوي تهديدًا حقيقيًا للفلاحة المغربية، خاصة في ظل الظروف المناخية التي قد تساهم في انتشاره. وعليه، فإن التحرك الاستباقي بات ضرورة قصوى لتفادي خسائر فادحة قد تمس الأمن الغذائي والاقتصاد الفلاحي. ويبقى الرهان الأكبر على نجاعة التدابير التي ستتخذها وزارة الفلاحة لضمان حماية المحاصيل الوطنية من هذا الخطر الداهم.

الرباط تحتضن ورشة عمل دولية حول تدبير حرائق الغابات
الرباط تحتضن ورشة عمل دولية حول تدبير حرائق الغابات

الألباب

time١٣-٠٢-٢٠٢٥

  • الألباب

الرباط تحتضن ورشة عمل دولية حول تدبير حرائق الغابات

الألباب المغربية تنظم الوكالة الوطنية للمياه والغابات، في إطار برنامجها المعتمد للشراكة والتعاون الدولي، بشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (FAO)، ولجنة منظمة الأغذية والزراعة المعنية بمسائل غابات البحر الأبيض المتوسط –Silva Mediterranea سيلفا ميديتيرانيا، وشبكة حرائق الغابات لمنطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا (NENEFIRE)، ورشة عمل دولية تحت عنوان 'التدبير المتكامل لحرائق الغابات'، وذلك خلال الفترة الممتدة من 12 إلى 15 فبراير 2025 بالرباط. وتجمع هذه الورشة أكثر من 18 دولة من شمال إفريقيا والشرق الأدنى ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، وتمثل أول اجتماع رسمي لأعضاء شبكة حرائق الغابات لمنطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا (NENEFIRE)، التي تترأسها المملكة المغربية، بحضور ممثلين عن شبكة(Global Fire-Hub)، وهي شبكة دولية متخصصة في مكافحة حرائق الغابات. وبهذه المناسبة، تجدر الإشارة إلى أن هذه الورشة، تهدف إلى إرساء منصة للتبادل والتعاون حول التحديات المرتبطة بتدبير حرائق الغابات، واستكشاف الحلول المبتكرة، وتعزيز أفضل الممارسات الدولية. كما سيتم التركيز بشكل خاص على المبادرات المغربية وتلك التي أطلقتها الدول الأعضاء، لاسيما في مجال إعادة تأهيل الغابات وترميمها بعد الحرائق. ومن بين المحطات البارزة التي ستشهدها هذه الورشة،هناكزيارة ميدانية ستنظم بإقليم طنجة يوم 13 فبراير 2025، أين سيتم استعراض النهج المغربي في تدبير ما بعد الحرائق ؟، مما سيتيح للمشاركين فرصة الاطلاع عن قرب على التقنيات والاستراتيجيات المعتمدة من قبل الوكالة الوطنية للمياه والغابات لإعادة تأهيل النظم البيئية الغابوية المتضررة وتعزيز قيمتها البيئية والاقتصادية. وتؤكد هذه الورشة على أهمية التعاون الدولي والتزام دول المنطقة من أجلالتصدي لتحديات حرائق الغابات المتزايدة، في ظل التغيرات المناخية المتسارعة، كما تسعى أيضًا إلى تعزيز القدرات المحلية لضمان تدبير مستدام ومرن للنظم البيئية الغابوية، مما يمكنها من التصدي للتحديات السوسيواقتصادية والبيئية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store