
«الكتراكت» يعيد البصر إلى ثلاثينية إندونيسية
وقالت المريضة إليزابيث بيلا لوكيتاساري، وهي أمّ لطفلين: «كانت رؤيتي تصبح أكثر ضبابية شهراً بعد شهر، وكنت أخشى أن يأتي يوم لا أتمكن فيه من تمييز وجوه أطفالي، انتقلت مع أسرتي إلى دولة الإمارات قبل ثلاث سنوات، حيث تمّ تشخيص إصابتي بالجلوكوما (الزرق) في إندونيسيا، وكنت أُعالج بالأدوية والقطرات اليومية. وبفضل التقييم الشامل الذي أجراه الدكتور عثمان محمود، استشاري طب العيون في المستشفى، تغير كل شيء، إذ كشف عن جلوكوما متقدمة، وإعتام العدسة في كلتا العينين.
وقال الدكتور عثمان محمود: «نشأ إعتام عدسة العين نتيجة لالتهاب القزحية المزمن الذي طال الجزء الخلفي من العين، وكان علينا إزالة العدسات المعتمة باستخدام تغطية دوائية قبل أن نتمكن من تصحيح الانحراف».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
بعدما تكفل به محمد بن راشد.. الطفلة السورية يقين تتلقى علاجها (فيديو)
تلقت الطفلة السورية يقين إبراهيم التي تكفل بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الجمعة علاجها من ضمور العضلات الشوكي في مستشفى الجليلة للأطفال في دبي. وكتب حساب المستشفى عبر انستجرام:«تلقت مريضتنا يقين اليوم علاجها من ضمور العضلات الشوكي في مستشفى الجليلة للأطفال، ليتجاوز بذلك عدد الحالات التي تم علاجها في المستشفى أكثر من 100 حالة. تجسيدًا لالتزامنا بعهد المريض أولاً، نعتز بهذه المحطة ضمن جهود دبي الصحية في رعاية الأطفال، ودعم مستقبل صحي أفضل لهم». وجاءت استجابة سموه لعلاج الطفلة السورية يقين إبراهيم، بعدما نشر خالها مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي، ناشد فيه مساعدتها لإنقاذ حياتها، وقال إن «يقين تعاني مرضاً جينيّاً نادراً يتطلب علاجاً عاجلاً، وتتجاوز كُلفته 7 ملايين درهم، ولا يتوافر إلا في عدد محدود من دول العالم ومن ضمنها مستشفى الجليلة في دبي».


خليج تايمز
منذ 7 ساعات
- خليج تايمز
محمد بن راشد يسمع نداء "يقين" ويمنحها حياة ثانية
بالطبع، إليك الترجمة الكاملة والدقيقة للمقال: "لقد تم سماعنا"... أب يشكر حاكم دبي على 7 ملايين درهم أنقذت حياة طفلته قام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، بتمويل علاج الطفلة السورية يقين إبراهيم كناكر، والبالغة من العمر عامين ونصف، بعد مناشدة مؤثرة أطلقتها أسرتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. في غرفة العلاج الهادئة بمستشفى الجليلة التخصصي للأطفال في دبي، بدت يقين الصغيرة تضحك بينما كان والدها يداعبها برفق. من حولها، يتحرك الأطباء والممرضون بصمت وهم يجهّزون المعدات اللازمة للعلاج. ساد المكان جو من الترقب المفعم بالأمل. في تمام الساعة 9:05 صباحاً، دخل الفريق الطبي حاملاً صندوقًا أحمر صغيرًا ومحكم الإغلاق، يحتوي على العلاج الجيني المنقذ للحياة، والذي قد يغيّر مستقبل يقين للأبد. كانت والدتها تراقب الصندوق من بعيد، وعيناها لا تفارقان حركته إلى أن وصل إليها. ثم ابتسمت — ابتسامة لا يمكن أن ترسم إلا على وجه أم قضت شهورًا بين الخوف والقلق والسهر. لم تبكِ، بل تنفّست بعمق، وكأنها أخيرًا تلتقط أول نفَس من الأمل بعد انتظار طويل. قالت الأم بصوت منخفض، وكأنها ما زالت غير مصدّقة: "اليوم تحصل ابنتي على فرصة جديدة في الحياة." قبل أسابيع فقط، كان هذا اليوم يبدو بعيد المنال. فالأسرة، وهي من الجنسية السورية وتقيم في دولة الإمارات، ناشدت عبر وسائل التواصل الاجتماعي لإنقاذ طفلتهم المصابة بمرض ضمور العضلات الشوكي، وهو اضطراب وراثي نادر وخطير يهدد الحياة. وتبلغ تكلفة علاجه 7 ملايين درهم إماراتي. معجزة تدخلت ثم حدثت المعجزة — استجاب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد للمناشدة. وتواصل فريقه مباشرة مع الأسرة، وأبلغهم بأنه سيتكفّل بكامل تكلفة العلاج الجيني، ليمنح يقين فرصة الحياة التي كانت بأمس الحاجة إليها. قال والد يقين، إبراهيم كناكر، متأثرًا: "لا أصدق حتى الآن. عندما تلقيت المكالمة، انهرت بالبكاء. لم أكن أعرف ماذا أقول. لم أتخيل يومًا أن صرختنا ستصل إلى صاحب السموالشيخ محمد بنفسه. جزاه الله كل خير، لقد أنقذ حياة ابنتي." "توقفت عن تحريك رجليها" كانت يقين في الشهر السادس من عمرها عندما لاحظ أهلها أن أمرًا ما ليس على ما يرام. قالت والدتها: "كانت قد بدأت لتوها بالتقلّب على جانبها، ثم توقفت. لم تعد تحرك رجليها. أصبحت هادئة بشكل غير معتاد. ظننا أنها متعبة، ثم مرت الأيام... ولا شيء تغير." وبعد العديد من زيارات الأطباء والفحوصات، تلقت الأسرة التشخيص المفجع: يقين مصابة بضمور العضلات الشوكي من النوع الثاني، وهو مرض وراثي يصيب الخلايا العصبية في النخاع الشوكي وجذع الدماغ، ويؤدي تدريجيًا إلى ضعف العضلات المسؤولة عن الحركة والتنفس والبلع. قال والدها إبراهيم بأسى: "تحطمنا حينها. كانت صغيرة جداً... كيف يمكنها أن تصاب بشيء بهذه الخطورة؟ كأب، تود أن تحمي طفلتك بأي شكل، لكن كيف تحميها من شيء داخل جسدها؟" لحظة العلاج أشرف على علاج يقين الدكتور هيثم البشير، أخصائي التأهيل العصبي ورئيس برنامج العلاج الجيني في مستشفى الجليلة. وقال: "يقين تم تشخيصها بمرحلة مبكرة من ضمور العضلات الشوكي، وقد بدأت الأعراض بالظهور لديها عند عمر الستة أشهر. قمنا بإجراء جميع الفحوصات اللازمة خلال الأسابيع الماضية، وتأكدنا من أهليتها للعلاج الجيني." العلاج باهظ الثمن ويُعطى عبر جرعة واحدة عن طريق الوريد، ويعمل على استبدال الجين المعطوب المسؤول عن المرض بجين سليم. قال الدكتور البشير: "اليوم يوم مهم جداً لها. سيستغرق العلاج حوالى ساعة واحدة، ثم ستبقى تحت المراقبة لمدة 24 ساعة، وبعدها ستزورنا أسبوعيًا لثلاثة أشهر لمتابعة تطورها. أنا متفائل جداً. بدأت تظهر عليها بوادر تحسّن، ومع هذا العلاج، لديها فرصة حقيقية." مشهد لا يُنسى لم تتحدث والدة يقين كثيرًا، لكنها لم تكن بحاجة إلى ذلك — فتعابير وجهها وجدت لغتها الخاصة. قالت بصوت مفعم بالمشاعر: "لن أنسى هذه اللحظة أبداً. عندما رأيت الدواء يُحمل أمام عيني... شعرت وكأن جبلاً زاح عن صدري. ابتسامة ابنتي تخبرني أن كل شيء سيكون على ما يرام." أمة ترعى أبناءها خلال سردهم للقصة، عبّرت الأسرة مرارًا وتكرارًا عن امتنانهم العميق — لدولة الإمارات، وللطاقم الطبي، ولمئات الأشخاص الذين شاركوا المنشور أو دعوا لهم. ولكن الشكر الأكبر كان لمن استجاب واستمع. "لم يكن يعرفنا، ومع ذلك ساعدنا وكأننا من أهله. ابنتي حصلت على فرصة جديدة لأنها هنا، ولأن صوتنا تم سماعه."


الإمارات اليوم
منذ 7 ساعات
- الإمارات اليوم
الطفلة السورية "يقين" تتلقى العلاج الجيني "زولجنسما" في مستشفى الجليلة بدبي
بعد تكفُّل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بعلاج الطفلة السورية يقين إبراهيم كناكر، التي تعاني مرض ضمور العضلات الشوكي، تلقت الطفلة، صباح اليوم الجمعة، دواء "زولجنسما" في مستشفى الجليلة للأطفال التابع لـ"دبي الصحية". وخضعت الطفلة يقين لعلاج تمثل في جرعة وريدية واحدة من الدواء، وهو أحد العلاجات الجينية المتقدمة التي تمنح الأطفال المصابين بضمور العضلات الشوكي فرصة حقيقية لاستعادة قدراتهم الحركية في سن مبكرة، واستغرق الإجراء نحو ساعة، يتبعه برنامج متابعة طبية يشمل زيارات دورية للإشراف على تحسن حالتها الصحية. وكشف مستشفى الجليلة للأطفال، أول مستشفى متخصص في طب الأطفال على مستوى الدولة، عن تقديم العلاج لأكثر من 100 حالة لمرضى ضمور العضلات الشوكي خلال خمس سنوات، حيث كانت أول حالة تلقت العلاج في عام 2020 لطفلة تبلغ من العمر خمسة أشهر. وأكد المدير التنفيذي لمجمّع صحة المرأة والطفل في "دبي الصحية"، الدكتور محمد العوضي، أن توفير العلاج لأكثر من 100 حالة من ضمور العضلات الشوكي في مستشفى الجليلة للأطفال يعكس التزام "دبي الصحية" بتقديم رعاية عالية الجودة تُراعي أفضل المعايير لكل طفل. وقال: " نعتمد في "دبي الصحية" نموذج رعاية متكامل يلبي احتياجات المريض من مختلف الجوانب الطبية والإنسانية تحت سقف واحد، ويغطي هذا النموذج مسار الرعاية منذ لحظة دخول المريض إلى المنظومة وحتى إتمام الخطة العلاجية، بما يضمن توفير أعلى مستويات الرعاية الصحية الشاملة. وأضاف أن حالة الطفلة يقين تُجسد فعالية هذا النموذج، الذي يجمع بين فرق متعددة التخصصات ويضمن تقديم أفضل رعاية ممكنة للأطفال الذين يعانون من حالات طبية معقدة مثل ضمور العضلات الشوكي. علاج فردي مخصص لكل حالة وأوضح استشاري تأهيل الأطفال في مستشفى الجليلة للأطفال الدكتور هيثم البشير، إن دواء زولجنسما يعد أحد العلاجات الجينية المتقدمة التي تمنح الأطفال المصابين بضمور العضلات الشوكي فرصة حقيقية لاستعادة قدراتهم الحركية في سن مبكرة، قائلاً: "تلقي الطفلة يقين هذا العلاج ضمن خطة علاجية شاملة، بإشراف فرق طبية من مختلف التخصصات في مستشفى الجليلة، وسنواصل متابعة حالتها، لضمان تحقيق أفضل النتائج الممكنة، ونظراً لاختلاف طبيعة كل حالة، فإننا نعتمد نهجاً فردياً يراعي الاحتياجات الخاصة لكل طفل". والد الطفلة: لم أذق طعم النوم من شدة فرحتي وقلوبنا امتلأت بالأمل من جانبه، عبّر والد الطفلة، إبراهيم كناكر، عن بالغ شكره وامتنانه لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لتكفّله بعلاج ابنته من مرض جيني نادر، قائلاً: "بدء مرحلة العلاج اليوم يمثل بداية جديدة لحياة يقين، ونقطة تحوّل من الخوف إلى الأمل". وأضاف: "لم أذق طعم النوم منذ أمس من شدة فرحتي، ولم أكن أصدق أن هذا اليوم سيأتي، وأن ابنتي ستبدأ رحلة علاجها بعد كل ما مررنا به، ونحن لا نشعر بأننا خارج وطننا، فدولة الإماراتاحتضنتنا كعائلة، ووقفت إلى جانبنا كما لم يفعل أحد". وتابع: "مبادرة صاحب السمو أنقذت حياة ابنتي، وأعادت الأمل إلى قلوبنا، ولن ننسى هذا الجميل ما حيينا، حيث إن العلاج الذي تتلقاه طفلتي يقين تتجاوز كلفته 7 ملايين درهم، ولم نكن نملك أدنى قدرة على توفيره، لولا كرم سموه". وأشاد بالكوادر الطبية في مستشفى الجليلة للأطفال، قائلاً: "كل من في المستشفى يتعامل مع يقين وكأنها طفلته، هذه الرعاية والرحمة والاحترافية خففت عنا الكثير، ومنحتنا شعوراً بالأمان والاحتواء في لحظة حاسمة من حياتنا". أم يقين: دخلنا مرحلة الأمل الحقيقي وقالت والدة الطفلة، هيفاء عبدالعزيز فروج: "ما حدث مع يقين يفوق الوصف، فمنذ ولادة ابنتي وأنا أعيش كل يوم في قلق وخوف، واليوم فقط شعرت بأننا دخلنا مرحلة الأمل الحقيقي، ولم أكن أتخيل أن يأتي يوم أرى فيه ابنتي تتلقى علاجاً من أندر العلاجات في العالم، وبمكرمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي منحنا حياة جديدة دون أن يعرفنا، وهذه لفتة لا يقوم بها إلا من امتلأ قلبه بالرحمة". وتابعت: "الإمارات لم تكن لنا مجرد بلد نلجأ إليه، بل وطن فتح لنا قلبه، واحتضن ابنتنا في أصعب لحظاتها". ووجهت الأم شكرها للفريق الطبي في مستشفى الجليلة، قائلة: "كل طبيب وممرضة هنا ينظر إلى يقين بعين الأم، وهذا وحده كافٍ لأشعر أن ابنتي بين أيادٍ أمينة".