logo
نسال ولا نحلل يا قطر

نسال ولا نحلل يا قطر

قد تكون سياسة قطر وعُمان افضل سياسة معتدلة في المنطقة وان كان سلطنة عمان على حين غفلة ايام سلطان قابوس استقبل النتن بطلب منه على حين غفلة وضمه في الاعناق وهو في ايامه الاخيرة بسبب مرضه وهذا اللقاء له اثار سلبية في سلبية في سلبية على الصورة العمانية .
اعود لقطر التي فيها اكبر قاعدة امريكية مع قاعدة انجرليك في تركيا وكلاكما ـ قطر وتركيا ـ جماعة الاخوان ، هذه القاعدة ما سبب وجودها عندكم يا قطر ؟ وامريكا كما تدعي انها ترى الاخوان جماعة ارهابية فلماذا قواعدكم في بلدان تتبنى الاخوان؟
في يوم ما كانت السعودية ومعها الامارات على وشك ابتلاع قطر فاكتشفت ذلك وسارعت للانسحاب من معاهدات السعودية وكان رد السعودية حصار على قطر وكانت ايران الدولة الوحيدة التي وقفت معكم في كل المجالات وانتم تستحقون ذلك ، ولكن اسالكم هل قبولكم او لجؤكم لايران مجرد تحصيل حاصل أي نفاق ام ايمان واعتقاد بسلامة نوايا ايران ؟ ان كان الاختيار الاول وهذا حسب ما يشاع من اخبار ان وجود القاعدة الامريكية في الدوحة هي لحماية قطر ، اقول لقطر تحميكم من من ؟ الكيان الصهيوني ام ايران ؟ مؤكدا من ايران ، وان كان كذلك فان كانت تحميكم من ايران فالقاعدة هي من تعرضت لضربة من ايران ، وان قلتم ان امريكا اخلت القاعدة ، اسال قطر لماذا اخلت القاعدة وهي التي جاءت لحمايتكم من ايران ؟ وان صح ما قلتم كيف اخلت عدتها ومعداتها وجنودها أي اين اخفت وليس اخلت ؟ واذا كانت لا تحميكم من ايران ولا من الكيان فما سبب وجودها على ارضكم؟
اما اذا كان لجؤكم لايران للثقة بنوايا ايران فما السبب لوجود القاعدة الامريكية في الدوحة ؟ ان كانت رغما عنكم وليس بطلبكم ، فانتم دولة ليست ذات سيادة ولا يحق لكم الاستنكار على ايران بانتهاكها الاجواء القطرية فاعتبروا هذا من ذاك ، كما هو حال العراق اليوم الذي لا حول ولا قوة له وهو يرى العبث الامريكي بالسيادة العراقية ،فاضعف الايمان يستنكر وان شاء الله سيكون للحشد يوم لصون السيادة ، واسال قطر اليست هذه القاعدة التي في بلدكم من المؤكد هي السبب في اذية جاركم واذية الجار حرام او هو جزاء الجار ايران الذي لا يؤذيكم؟
امريكا طرامب تتابع الاوضاع وان كان الحديث عن اصابة جنود فهي بالنتيجة تكذب ولا تقول الحقيقة ، وفي نفس الوقت عليكم التفكير هل اكتفت ايران بهذه الضربة ام لازالت لم تكتف ؟ وان لم تكتف فهذا يعني هنالك ضربات اخرى ، وان كان كذلك فهل سترد امريكا ام تكتفي بالتهريج مع اتفاقات سرية خلف الكواليس مع كل الاطراف حتى ايران لحفظ ماء وجهها وان كان وجهها يعاني من الجفاف لكن بالروتين المتعارف عليه لدى سياسة العلمانية النفاقية .
انا كعراقي وارى الكثيرين مثلي ارحب بالصواريخ الايرانية لضرب القواعد الامريكية ودائما نحن نطمح لهكذا ضربات بغية تطهير ارض العراق من هذه المنتهكات لسيادتنا .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من فداء عليّ إلى صواريخ إيران… المشروع الإلهي لا يُقهر
من فداء عليّ إلى صواريخ إيران… المشروع الإلهي لا يُقهر

موقع كتابات

timeمنذ 5 ساعات

  • موقع كتابات

من فداء عليّ إلى صواريخ إيران… المشروع الإلهي لا يُقهر

في يعيد ترتيب الذاكرة البشرية على إيقاع النور، وفي لحظةٍ كانت فيهاالأرض على فوهة بركان، توقفت الحرب… وتكلّمت السماء. لم يكن هذا التوقف هزيمةً ولا تراجعًا، بل كان اعترافًا من التاريخ المعاصر أنالجمهورية الإسلامية الإيرانية ليست دولةً بين الدول… بل هي بقية النورالإلهي في زمن الظلام المطبّع. كما كان محمدٌ ﷺ هدفًا لمؤامرةٍ كبرى جمعت قريش واليهود والمنافقين ليلًاخلف باب بيته الطاهر، ليفتكوا به، كذلك اجتمع اليوم طغاة الأرض: صهاينةٌ تل أبيب، ومستكبرون من واشنطن، وأعراب من جزيرة النفط ،ومنافقون بلا هوية. كلّهم اجتمعوا في محراب العداء لإيران، لأنها اختارت طريق السماء، ووضعتولاية الله فوق كل اعتبارات التسوية والخضوع. لكن كما كان الامام عليّ عليه السلام في المرة الأولى هو من أفشل المؤامرةببطولته وتسليمه المطلق، كان اليوم عليّ آخر… هو الإمام علي الخامنئي، دام ظله الشريف، الذي وقف بجبين مرتفع، وقالللعالم كما قال سيده علي يوم خيبر : 'أنا الذي سمتني أمي حيدرة… كليث غاباتٍ كريه المنظرة' لم يكن الصاروخ الإيراني الذي انطلق من قلب الجمهورية ليدكّ قلاعخيبرالعدو، مجرد سلاح… بل كان كلمة الله تمشي على الأرض، بيانًا أن هذهالأمة لم تمت، وأن عليًّا ما زال حيًّا في كربلاء جديدة، لا تُقاد بالنفاق ولا بالمال،بل بالدم النقي والإيمان النقي. ويا للعجب… أيُّ فرقٍ بين من يستجدي وقف إطلاق النار، ويدفع الجزية للأمريكي بكرامةمهانة، وبين من يُملي شروطه بصوته الهادئ، وصموده المذهل، وثقته بالله. هذه هي إيران… • في سوق العهر السياسي، بقيت هي الشريفة. • في طاولة البيع والشراء، بقيت هي التي لا تُباع. • وفي زمن الحياد الجبان، بقيت هي كلمة الحق الناطقة. بل لأنها تملك مدرسة عليّ بن أبي طالب ع ، حيث لا تُقاس القوة بما في اليد،بل بما في القلب من يقين… وما في الجبين من خضوع لله وحده. لقد أثبتت إيران أن الكرامة ليست شعارًا، بل دستور، وأن من تربّى في حضنالحسين ع ، لا يخاف الحصار، ولا يخضع للتطبيع، ولا يتراجع أمام جحافلالشر. نقول له: جمهورية القرآن لا العرش. جمهورية الصبر والبصيرة… لا النفط والدولار. وكانت أمّةٌ تقول بلسان الحق: 'من أراد أن يرى محمدًا حيًّا، فلينظر إلى إيران'. 'ومن أراد أن يرى عليًّا قائمًا، فلينظر إلى قائدها'. 'ومن أراد أن يرى الحسين في زمن القهر، فلينظر إلى شهدائها'. نعم… ما أشبه اليوم بالأمس. ولكن الجديد أن عليًّا لم يكن وحده هذه المرة… كان معه شعب، وأمة، وملايينالأحرار في العالم، يرددون معه:

مقامة التفاوض
مقامة التفاوض

موقع كتابات

timeمنذ 5 ساعات

  • موقع كتابات

مقامة التفاوض

عام 1994 اثناء فترة الحصار على العراق تم نقلي الى قسم ألأميركيتين في الوزارة , وهو من أنشط ألأقسام الفاعلة آنئذ بحكم ماكنا نواجهه من مصاعب خارقة من أخوة يوسف وبني صهيون والأمبريالية المتوحشة , كان التوجيه هو السعي لأيجاد قنوات تواصل ممكنة لتبادل وجهات النظر على الأقل , وفعلا كنا ننجح بالأتصال بشخصيات أميركية نافذة ومتعاطفة مع وضع شعبنا , وحين تتخذ العلاقة شكلا مهنيا لتشكل بداية قناة حوار جادة , كنا نقوم بالكتابة الى رئاسة الجمهورية لأطلاعهم على تفاصيل خطواتنا وأستحصال الموافقة على الأستمرار , لنفاجيء بكتاب توبيخ شديد وأعتبار ماقمنا به تصرف خارج حدود سياسة الدولة العليا , وليصدر على أثرها توجيه من مدرائنا بترك هذه التحركات والأتصالات , ألا اننا نتفاجيء بعد حين بكتاب من صانع القرار يسألنا عما توصلنا اليه في اتصالاتنا بالمقربين من الأدارة الأميركية , ولماذا نحن خاملون ؟ فنقوم بعدها بتحريك مصادرنا مرة اخرى , وسرعان ماننجح كما بالسابق , ولنعاود نفس الدورة من صد كل المحاولات وطرد موفدي قنوات الأتصال , وتوبيخنا لدرجة ان قسم من المسؤلين اتهمونا بالعمل مع المخابرات ألأميركية , وكأننا لم نكلف بذلك من قبل اعلى سلطة . يمكنني الآن وبعد مرور كل هذه السنوات أن أعدد عشرات القنوات التي تم تأسيسها والتي أجهضت من قبل من تأسست القناة لحفظه وأنقاذه مع بلده , وأنني الآن أوعز كل تلك الكراهية والحقد ورفض التعامل مع القوى التي كانت تحكم العالم التي يحملها جيلنا الى ذلك التثقيف الذي قررته علينا أحزابنا الوطنية اليسارية والقومية , بحيث أصبحنا نرى اي علاقة معهم خيانة للبلد , قادني ذلك لأتسائل الآن عن مستقبل الحوار ألأسرائيلي ألأميركي الأيراني المسدود الآفاق كما يبدو , والناتج عن نفس التجارب التي مر العراق بها , أضافة الى حقيقة التساؤل : كيف سيكون شكل التفاوض بين (( اليهود الصهاينة )) وبين (( الايرانيين )) ؟ اليهود الذين فاوضوا الله في بقرة , والايرانيين بصبرهم التاريخي المبني على الانتظار والتقية وسياسات حياكة السجاد الطويلة , وكما كتب احد الأصدقاء (( فاليهود الصهاينة سيبزّعون الايرانيين بالأسئلة والايرانيون سيفاوضون على الزمن , سيبتسمون في نهاية كل جلسة ويؤجلون في كل مرة ثم بالأخير سيكتبون معاهدة من ألف صفحة وبمدة تنفيذ لمئة عام , فهما قد إستمتعا بالتفاوض أكثر من الوصول الى نتيجة …هاي إذا تفاوضوا )) . عند الحديث عن احتمالية التفاوض بين )) اليهود الصهاينة (( و)) الإيرانيين (( ندخل في منطقة شديدة التعقيد والتفرد , حيث تتشابك الروايات التاريخية العميقة مع العقائد الدينية الراسخة والتوجهات السياسية طويلة الأمد , هذا ليس مجرد لقاء بين طرفين سياسيين , بل هو صدام ثقافات وتواريخ يرى كل طرف فيه نفسه ممثلًا لحقائق أزلية , ويمتلك الطرفان خصائص تميزهما في أي عملية تفاوضية , فاليهود , وبخاصة من منظورهم الديني والتاريخي , يُعرفون بتمسكهم الشديد بما يعتبرونه حقوقًا ثابتة , وبقدرتهم على التفاوض الدقيق والمطالبة بكل تفصيل , تشير الرواية الدينية عن تفاوض بني إسرائيل مع الله بشأن البقرة إلى طبيعة تميل إلى التدقيق والمطالبة بالوضوح والتفاصيل الدقيقة , حتى في الأمور التي تبدو بسيطة , هذا يمكن أن ينعكس في المفاوضات السياسية على شكل إصرار على كل بند وتفصيل , وعدم التنازل بسهولة عن أي نقطة يعتبرونها جوهرية لحقوقهم أو أمنهم , قد يبدون حازمين وربما غير مرنين في بعض الأحيان , مستندين إلى ما يرونه إرثًا تاريخيًا ودينيًا لا يمكن التفريط فيه. في المقابل , يتميز الإيرانيون بصبرهم التاريخي الطويل , وهو صبر مبني على عقيدة (( الانتظار )) (مثل انتظار المهدي) وممارسة (( التقية )) كاستراتيجية للحفاظ على الذات والاستمرار , هذا الصبر لا يعني الضعف , بل هو قدرة على التخطيط طويل الأمد , وتحمل الضغوط , والمراوغة بذكاء , هم ليسوا عجولين في الوصول إلى حلول , وقد يكونون مستعدين لسنوات طويلة من المفاوضات , مع تغيير التكتيكات بمرونة دون التخلي عن الأهداف الاستراتيجية , وقد تسمح (( التقية )) لهم بتقديم تنازلات ظاهرية في سبيل تحقيق مكاسب أكبر على المدى البعيد , مما يجعلهم خصومًا تفاوضيين غير متوقعين وقد يصعب قراءة نواياهم الحقيقية. إذًا , كيف يمكن أن يكون شكل هذا التفاوض؟ معركة إرادات وصبر: سيكون التفاوض معركة إرادات بين إصرار الصهاينة على (( حقوقهم )) وتأكيداتهم الأمنية , وبين صبر الإيرانيين وقدرتهم على المناورة الطويلة , وسيركز الصهاينة غالبًا على التفاصيل الدقيقة والضمانات الفورية والقابلة للتحقق , بينما سينظر الإيرانيون إلى الصورة الأكبر والأهداف الاستراتيجية التي يمكن أن تتحقق على مدى عقود , وقد تكون المفاوضات الإيرانية مليئة بالإشارات والرسائل الضمنية , في حين سيسعى الطرف الصهيوني إلى الوضوح والصراحة في كل بند , هذا التباين قد يؤدي إلى سوء فهم أو شعور أحد الطرفين بأن الآخر غير جاد , ولن تكون هذه المفاوضات مجرد عملية سياسية بحتة , بل ستتأثر بشدة بالروايات الدينية والتاريخية لكل طرف , مما يجعلها أكثر تعقيدًا وحساسية , كما ستلعب القوى الإقليمية والدولية دورًا حاسمًا في توجيه هذه المفاوضات , وقد تكون هي المحرك للتوصل إلى أي تفاهمات , نظرًا للصعوبة الجوهرية في التقريب بين وجهات النظر المتباينة جذريًا. لعلّ في التاريخ اليهودي ما يعكس هذا الإصرار, فقدرتهم على الصمود والبقاء عبر القرون , رغم الشتات والاضطهاد , ليست سوى دليل على تمسكهم بالهوية والحقوق , التفاوض لديهم ليس مجرد أداة سياسية , بل هو امتداد لرحلة طويلة من المطالبة بالوجود والحفاظ على الذات , هم يبنون حججهم على نصوص وموروثات عميقة , مما يضفي على موقفهم ثقلًا تاريخيًا ودينيًا , وكذلك فلسفة الصبر في الثقافة الفارسية هذا الصبر الإيراني ليس وليد اللحظة , بل هو متجذر في عمق الثقافة الفارسية التي طالما واجهت الغزاة والشدائد , فخرجت منها أقوى , إنهم يدركون أن (( الأيام دول )) , وأن الزمن كفيل بكشف الحقائق وتغيير الموازين , في هذا السياق , يمكن أن نتذكر قول الشاعر الفارسي الكبير حافظ الشيرازي الذي يجسد هذه الروح : (( يا قلبُ صَبراً عَلى ما كانَ مِن قَدَرٍ فَلا يُدْرِكُ الوَطَرَ مَن لم يُدْرِكِ الصَّبْرَ)), هذه الأبيات تعكس فلسفة عميقة مفادها أن الصبر هو مفتاح تحقيق الأهداف, وأن العجلة قد تودي إلى الفساد, هذه العقلية ستظهر بوضوح في أي مفاوضات, حيث لن يسارع الإيرانيون إلى إغلاق الصفقات دون التأكد من تحقيق مصالحهم الاستراتيجية على المدى البعيد. قد يجد كلا الطرفين أنفسهما في موقف حرج , حيث يتعارض التمسك الأعمى بالعقيدة والروايات التاريخية مع ضرورات الواقعية السياسية , فاليهود الصهاينة , رغم إصرارهم يدركون أن العالم يتغير وأن القوة وحدها لا تكفي , والإيرانيون , رغم صبرهم وتقيتهم , يواجهون تحديات اقتصادية وسياسية داخلية وخارجية قد تدفعهم نحو بعض المرونة , السؤال هنا ليس من سيكسر إرادة الآخر, بل من سيتعلم كيفية قراءة الآخر والتكيف معه بطريقة تحقق الحد الأدنى من المصالح لكلا الطرفين , وفي النهاية , أي تفاوض بين هذين الطرفين سيكون اختبارًا حقيقيًا للدبلوماسية العالمية , ومدى قدرتها على التوفيق بين تطلعات دينية وسياسية متجذرة بعمق في التاريخ والثقافة, هل يمكن للمفاوضات أن تتجاوز هذه الحواجز, أم أنها ستظل محصورة في صراع الهويات؟ هذا هو السؤال الجوهري الذي ستكشفه الأيام.

أيها الخامنئي العظيم وعدّت فوفيت فكانت لنا الرصاصة الأخيرة ليُعلن الإنتصار …
أيها الخامنئي العظيم وعدّت فوفيت فكانت لنا الرصاصة الأخيرة ليُعلن الإنتصار …

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 5 ساعات

  • وكالة أنباء براثا

أيها الخامنئي العظيم وعدّت فوفيت فكانت لنا الرصاصة الأخيرة ليُعلن الإنتصار …

أن يبدأ العدو بحرب غادرةٍ فنعم ولكن محال أن يقرر متى سيُنهيها. لقد راهن العدو على سياسة الصبر الاستراتيجي للجمهورية، مستغلاً عدم ردها على تكرار اعتداءاته على مقراتها ووجودها في لبنان وسوريا، وكذا الداخل الايراني بإغتياله للعلماء النوويين ولم يجابه برد قوي انتقامي حازم يردعه. فكان في ذلك حتف الكيان والفخ الذي أوقع نفسه فيه. لقد كانت الجمهورية تعد العدة لمثل هكذا مواجهة بل وللحرب المفتوحة إن تطلب الأمر ذلك. وما أن أقدم الكيان على عمليته الغادرة بالتعاون مع خونة الداخل، والتي كلفت قادة من الخط الاول، حتى استعادت الجمهورية زمام المبادرة واستوعبت الضربة رغم قوتها وذلك بفضل الله وحكمة وحنكة السيد الولي ( دام ظله) حيث تجلى ذلك بسرعة تعيين قادة الخط الثاني لشغل المناصب الشاغرة، الامر الذي وفر حيز من الراحة والتقاط الانفاس ليبدأ بعدها الرد الايراني الذي سحب زمام المبادرة من العدو وفرض معادلة الردع الاستراتيجي المتبادل على التحالف الصهيوامريكي. لقد استباحت صواريخ الله في هذه الحرب سماء الكيان، وتسيدتها كالصقور التي تبحث عن فريستها دون مقاومة تُذكر. فلا قبةً حديديةً. ولا مقلاعاً لداود، ولا حيتساً، ولا ثاداً أمريكاً، ولا منظومة آرو- 3 ، استطعن مجارات تلك الصواريخ أو التصدي لها ،فأيقن وقتئذ التحالف الصهيوامريكي بالهزيمة. حتى إذا ما جاء الهجوم على قاعدة الشر في قطر أوقفت الحرب وأُعلن النصر بتوقيع إيراني لتكون لنا الرصاصة الاخيرة لنا، وذلك بفضل الله وصمود الدولة الممهدة لصاحب الامر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء. سيدي عجّل فديتك قد تاقت للقاءك النفوس وشُحذت العزائم والهمم والايادي على مقابض السيوف. اللهم عجل لوليك الفرج والعافية والنصر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store