أحمد السقا لـ"الشرق": أقدم الأكشن الكوميدي لأول مرة في "أحمد وأحمد"
وأضاف السقا، لـ"الشرق"، على هامش احتفاله بالعرض الخاص للفيلم بالقاهرة، أن "هذه المرة الأولى التي أقدم فيها أكشن كوميدي بهذا الشكل، لذلك تحمست للمشاركة في العمل".
ويشارك في بطولة الفيلم بجانب السقا وفهمي، كلًّ من: غادة عبد الرازق، وجيهان الشماشرجي، وحاتم صلاح، ورشدي الشامي وعلي صبحي، وعدداً من ضيوف الشرف، مثل طارق لطفي، والعمل تأليف أحمد درويش ومحمد عبد الله، وإشراف على الكتابة أحمد عبد الوهاب وكريم سامي، وإخراج أحمد نادر جلال.
وتدور أحداثه حول "أحمد" الذي يجسده أحمد فهمي، يعود إلى مصر بعد سنوات من العمل في إحدى الدول، ويفاجئ أن خاله "أحمد" الذي يجسد دوره أحمد السقا، تعرض لحادث تسبب في فقدانه الذاكرة، ويكتشف لاحقاً أنه كان يدير عصابة إجرامية، وبسبب ذلك يواجه معه العديد من المطاردات والصراعات في إطار أكشن كوميدي.
التجربة الأولى
وقال أحمد السقا، إن هذا الفيلم هو أول بطولة مشتركة تجمعه بالفنان أحمد فهمي، بعد سنوات طويلة من التأجيل، مؤكداً أنه تجمعهما علاقة صداقة قوية، إذ وصفه بقوله: "فنان موهوب جداً، وبيننا عِشرة طويلة".
وأشار إلى تجديد تعاونه مع المخرج أحمد نادر جلال، للمرة الرابعة، قائلاً: "قدمت معه أعمالاً مميزة، ودائماً أثق في قدراته كمخرج، وهناك تفاهماً كبيراً بيننا".
وعن المنافسة مع كريم عبد العزيز وتامر حسني في شباك التذاكر، حيث يُعرض لهما حالياً "المشروع X" و"ريستارت"، قال: "كلنا نتنافس لإسعاد الجمهور، وأتمنى أن ينال الفيلم إعجاب المُشاهد، ويحقق نجاحاً كبيراً"، ورأى أن "نجاح كل الأفلام المعروضة، أمر مهم وضروري لقطاع السينما كله".
واختتم أحمد السقا، حديثه مع "الشرق"، بالإشارة إلى تحضيره لأكثر من فيلم جديد، تمهيداً لبدء تصويرها خلال الفترة المقبلة، ومن المقرر الإعلان عن تلك التفاصيل قريباً.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
الدرعية لفنون المستقبل يستعرض مشاريع فنية ضمن برنامج "مزرعة" 2025
أقام مركز الدرعية لفنون المستقبل، أول مركز متخصص في فنون الوسائط الجديدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أمسية الاستوديو المفتوح ضمن برنامج "مزرعة" للإقامة الفنية لفنون الوسائط الجديدة، نسخة ربيع وصيف 2025، وذلك ليلة أمس في مقره بالدرعية. وشكّلت الفعالية نافذة للاطلاع على كواليس المشاريع البحثية والفنية التي يطوّرها الفنانون والباحثون ضمن البرنامج. واستُهلت الفعالية بكلمة افتتاحية لكلٍّ من مدير المركز الدكتور هيثم نوار، ومديرة التعليم بالمركز، الدكتورة "تيغان بريستو"، تلتها عروض تقديمية للباحثتين المشاركتين في البرنامج، الدكتورة "أنيت هولتسشايد" من مركز الفن والإعلام (ZKM) بمدينة كارلسروه الألمانية، والقيّمة الفنية والكاتبة المستقلة "ميزوهو يامازاكي". استكملت الأمسية بجلسات حوارية مع عدد من الفنانين المقيمين، من بينهم الدكتور "ستانزا"، و"هارشِت أغراوال"، وأروى النعيمي، وريم الناصر، وأتيح للحضور فرصة لزيارة أستوديو الصوت، والواقع الممتد، والمختبر الإنتاجي؛ للتفاعل مع التجارب الإبداعية واكتشاف العمليات البحثية والتقنية التي استند إليها ضمن بيئة المركز متعددة التخصصات. مركز الدرعية لفنون المستقبل يستعرض مشاريع فنية قيد التطوير ضمن أمسية الاستوديو المفتوح لبرنامج "مزرعة" 2025 ويُعدّ برنامج "مزرعة"، مبادرة بحثية إنتاجية تمتد على مدى ثلاثة أشهر، ويهدف إلى دعم التجريب الفني والتداخل المعرفي بين مختلف التخصصات في مجالات الفن الرقمي وفنون الوسائط الجديدة. ويمكّن المشاركين من أدوات إنتاجية متقدمة، ومساحات مخصصة للإبداع، وفرصًا للحوار والتبادل مع مجتمع فني عالمي من الممارسين والباحثين. تستند نسخة هذا العام من البرنامج إلى الموضوع المفاهيمي: "أحلام الرمال عالية الدقة"، وهي دعوة مفتوحة للتأمل في العلاقة المتغيرة بين الإنسان، والطبيعة، والتكنولوجيا في بيئات تشهد تحولات متسارعة، ويستقصي نقاط التقاء هذه العناصر، انطلاقًا من السياقات الغنية لمنطقة الدرعية والعاصمة الرياض. وتُمثّل فعالية الاستوديو المفتوح محطة مهمة ضمن مهمة مركز الدرعية لفنون المستقبل، الهادفة إلى ترسيخ موقع المنطقة في قلب الحوار العالمي حول فنون الوسائط الجديدة والفن الرقمي. ويستكمل الفنانون المشاركون في برنامج "مزرعة" تطوير مشاريعهم حتى نهاية يوليو 2025، على أن تُكشف مخرجاتها ضمن فعاليات عامة لاحقة.
عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
المغربي حجيب لـ«عكاظ»: أحب الغناء في السعودية
أكد الفنان المغربي القدير حجيب تقديم العديد من السهرات الفنية في دول عربية عدة. وعن تقديم حفلات فنية في السعودية قال: «أحب الغناء للجمهور السعودي، ولكنني أنتظر العرض المناسب، وأنا تحت الطلب للغناء لكل الشعوب». وأوضح لـ«عكاظ» أن فن «العيطة» يعد من الأشكال الغنائية العريقة التي وصلت إلى العالمية، ولم يندثر لأنه يعبر عن هوية وتراث وثقافة الآباء والأجداد المغاربة، إضافة إلى وجود جيل جديد من الشباب يستكمل المشوار. وأضاف حجيب، الذي يعد أحد أكبر رواد فن العيطة بالمغرب، «أشارك في مهرجان موازين منذ أكثر من 20 عاماً عندما كان يحمل اسم «مهرجان الرباط»، قبل أن يتحول إلى «موازين»»، معتبرا المشاركة فيه فرصة مهمة للفنانين المغاربة والأجانب على حد سواء، كونه منصة بارزة للظهور والانفتاح على جمهور واسع من جميع أنحاء العالم. وأشار إلى استغراقه نحو الشهر للتدريب قبل حفل مهرجان موازين، مؤكداً أن تفاعل الجمهور يعطى طاقة لأي فنان ليقدم أفضل ما لديه، لذلك أخوض رحلة بحث طويلة قبل أي حفل لأن أنماط الأغنية المغربية مختلفة وكثيرة. وعن تقديم ديو مع الفنان المغربي عبد العزيز الستاتي، قال حجيب: «لا أمانع من التعاون مع الستاتي نهائياً، خاصة أنه متقن فن العيطة بشكل كبير ولديه شعبية كبيرة من الجمهور»، متمنياً أن يحدث هذا التعاون بينهما بالفترة المقبلة. أخبار ذات صلة
عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
«بودشارت» لـ«عكاظ»: مفاجآت فنية جديدة للجمهور السعودي قريباً
كشف الموسيقار المغربي أمين بودشارد (بودشارت) كواليس حفله الأخير على مسرح محمد عبده ضمن فعاليات موسم الرياض، مشيراً إلى أنه سيقدم مفاجآت جديدة للجمهور السعودي قريباً. وقال «بودشارت» لـ«عكاظ»: «أعتز بالجمهور السعودي لأن لديه طاقة مختلفة وذوقاً خاصاً عن أي جمهور»، مشيراً إلى أن حفله الذي أقيم ضمن فعاليات موسم الرياض كان أكثر من رائع وتجربة استثنائية بالنسبة له بحضور جمهور غفير من مختلف الأجيال. وأضاف: «أشتاق لمقابلة الجمهور السعودي في حفل آخر، وسأحضر لمفاجآت جديدة بالسعودية قريباً ستنال إعجاب الجمهور». وبشأن حفله الأخير في مهرجان موازين - إيقاعات العالم، أوضح بودشارد أنه لم يكن يتوقع حضور هذا العدد الهائل من الجمهور المغربي (أكثر من 200 ألف شخص) في حفله، وكانت مفاجأة بالنسبة له. و أحيا أمين بودشارد أخيراً سهرة موسيقية استثنائية على منصة النهضة ضمن فعاليات الدورة العشرين لمهرجان «موازين – إيقاعات العالم»، في مشهد موسيقي هائل حضره أكثر من 200 ألف متفرج، في أمسية وصفها المتابعون بالتاريخية. وأمين بودشارد ظاهرة فنية متفردة، فهو مؤلف موسيقي وقائد كورال مبتكر وجعل الجمهور هم أبطال الحفل بالغناء، حيث أعاد تعريف العلاقة بين الفنان وجمهوره، عبر تجربة موسيقية حية، جماعية، ومتجذرة في التراث، لكنها منفتحة على المستقبل. أخبار ذات صلة
