logo
مؤتمر في الكنيست... هل تتغير معادلة الحدود بين إسرائيل ومصر؟

مؤتمر في الكنيست... هل تتغير معادلة الحدود بين إسرائيل ومصر؟

ليبانون ديبايت٢٠-٠٣-٢٠٢٥

حذر أعضاء في الكنيست الإسرائيلي من وجود حشود عسكرية مصرية في سيناء، معتبرين أنها تتجاوز ما تنص عليه اتفاقية السلام، ومعربين عن تخوفهم من أن تكون مصر تستعد عسكريًا لمواجهة محتملة.
وبحسب تقرير نشره موقع JDN الإخباري الإسرائيلي، دعا المشاركون إلى الاستعداد لأي سيناريو، مشيرين إلى أن مصر قد تتحول في أي لحظة إلى جبهة قتالية.
وكشف التقرير أن هذه المخاوف طرحت خلال مؤتمر خاص في الكنيست بعنوان "الحدود الإسرائيلية المصرية: واقع أمني متغير"، حيث أعرب أعضاء الكنيست ومسؤولو الأمن الإسرائيليون عن قلقهم من التطورات الأخيرة على الحدود مع مصر، مع الأخذ بعين الاعتبار تعزيز تسليح الجيش المصري، وزيادة انتشاره العسكري في سيناء، وانعكاسات ذلك على الاستقرار الإقليمي.
وأكد المشاركون أن مصر تواصل ظاهريًا التعاون الأمني مع إسرائيل، خاصة فيما يتعلق بمصالحها، إلا أنها في الوقت ذاته تعزز تحركات عسكرية تُعد مقلقة بالنسبة للأمن الإسرائيلي.
كما شدد أعضاء الكنيست على ضرورة تنمية العلاقات مع مصر وكأن السلام دائم، لكنهم دعوا في الوقت ذاته إلى الاستعداد لاحتمال حدوث تغيير مفاجئ على الجبهة الجنوبية لإسرائيل.
من جانبه، رد الخبير العسكري والاستراتيجي المصري، اللواء أركان حرب حمدي بخيت، المستشار في الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، في تصريحات خاصة لـ"العربية"، مؤكدًا أن اتفاقية السلام باتت على المحك بسبب تصرفات إسرائيل واحتلالها لمحور فيلادلفي وجرائمها المختلفة.
وشدد بخيت على أن انتشار الجيش المصري في سيناء يتم وفق تنسيق أمني مشترك مع إسرائيل، ويهدف إلى مكافحة الإرهاب.
وأضاف: هم يتحدثون عن تسليح مصر، فلماذا لا يتحدث العالم عن تطور القدرات العسكرية الإسرائيلية، خاصة امتلاكها للسلاح النووي؟، موضحًا أن البيئة الإقليمية والدولية الحالية ليست في صالح إسرائيل إذا اندلعت مواجهة عسكرية واسعة في الشرق الأوسط.
وفي ختام حديثه، قال الخبير المصري إن إسرائيل تحاول صرف الأنظار عن جرائمها في غزة ولبنان من خلال افتعال أزمات، مدعية أن مصر نشرت قوات إضافية في سيناء، مشددًا على أن هذا غير صحيح.
وأكد أن مصر حذرت من اتساع رقعة الصراع بسبب السياسات الإسرائيلية، مضيفًا: "نحن في مصر نبني جيشنا كما نريد، وكما لهم أن يبنوا جيشهم كما يريدون".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"مصر تستعد لمواجهة عسكرية ضد إسرائيل".. تقارير إسرائيلية تحذر
"مصر تستعد لمواجهة عسكرية ضد إسرائيل".. تقارير إسرائيلية تحذر

ليبانون 24

timeمنذ 4 أيام

  • ليبانون 24

"مصر تستعد لمواجهة عسكرية ضد إسرائيل".. تقارير إسرائيلية تحذر

نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، وفي مقدمتها القناة 14 العبرية ، تقارير مثيرة للقلق تزعم أن مصر تنتهك اتفاقية السلام الموقعة مع إسرائيل منذ أكثر من أربعة عقود، وتستعد لاحتمال اندلاع مواجهة عسكرية. ونقلت القناة عن الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ، إيلياهو ديكل، وهو أحد أبرز الخبراء في الشؤون المصرية ، تحذيره من أن "اتفاقية السلام مع مصر تتآكل بشكل متسارع، ولم يبقَ فيها بند واحد لم يُنتهك أو يُتجاوز على أرض الواقع". وأشار ديكل إلى ما اعتبره مؤشرات ميدانية مقلقة، من بينها تعزيز الجيش المصري لترسانته العسكرية، وإنشاء ثلاثة مطارات حربية في سيناء"خلافًا لما تنص عليه اتفاقية السلام". وأضاف: "ليس مجرد مطار عسكري، بل ثلاث مطارات في منطقة سيناء، وهذا يثير تساؤلات عن النوايا المصرية". وفي مقابلة له عبر برنامج الصحفي عوديد منشيه، أكد ديكل أن تحليل صور الأقمار الصناعية الحديثة يكشف استعدادات عسكرية مصرية متواصلة، مضيفًا: "الجيش المصري يبدو وكأنه يستعد ليوم مواجهة مع الجيش الإسرائيلي". كما تطرق إلى إنشاء ما يقارب 60 جسرًا ومعبراً على قناة السويس ، معتبرًا أن هذا "يعكس توجهاً عسكرياً واستعداداً لوجستياً واضحاً، حتى وإن لم تكن الاتفاقية تمنع بناء الجسور". من جهته ، تساءل موقع "JDN" الإسرائيلي عما إذا كانت اتفاقية السلام مع مصر على وشك الانهيار، معتبرًا تصريحات ديكل بمثابة "جرس إنذار يجب التوقف عنده بجدية". (روسيا اليوم)

قلق إسرائيلي جديد من مصر.. بسبب منظومة دفاعية صينية
قلق إسرائيلي جديد من مصر.. بسبب منظومة دفاعية صينية

ليبانون 24

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ليبانون 24

قلق إسرائيلي جديد من مصر.. بسبب منظومة دفاعية صينية

كشفت مواقع إسرائيلية عن قلق كبير لدى الجانب الإسرائيلي من حصول مصر على منظومة دفاعية صينية متطورة وحديثة قادرة على حماية المجال الجوي المصري وصد أي تهديدات له. ونقل تقرير لموقع "نزيف.نت" العسكري الإسرائيلي أن مصر تمتلك منظومات دفاعية حديثة ومتنوعة، بما في ذلك المنظومة الصينية بعيدة المدى "إتش كي 9 بي" HK-9B التي تشبه صواريخ "إس-400" S-400 الروسية، موضحا أن المنظومة الصينية توفر العديد من المميزات منها زيادة مدى الاشتباك إلى ما لا يقل عن 200 كيلو متر، وتعزيز قدرات التتبع والاستهداف، والتعامل مع أهداف متعددة على مسافات متفاوتة. وقال إن كل قاذفة في المنظومة تستطيع حمل ما يصل إلى ثمانية صواريخ أرض-جو صغيرة وخفيفة، مشيرا إلى أن حصول مصر على هذه المنظومة المتطورة ، يعكس تنوعاً في مصادر التسلح وتعزيزاً لقدرات الدفاع الجوي المصري. وتعقيبا على ذلك، يقول اللواء أركان حرب محمد رفعت جاد، المتخصص في الشؤون العسكرية والاستراتيجية المصرية لـ" العربية.نت" و" الحدث.نت": إن المنظومة الصينية تشبه في قدراتها أنظمة إس-400 الروسية والباتريوت الأميركية، مما يضعها في مصاف النظم الدفاعية المتطورة عالمياً ، وتم تقديمها لأول مرة في معرض أفريقيا للفضاء والدفاع، في مارس من العام 2009". وقال إن "المنظومة الصينية مزودة برادار ثلاثي الأبعاد قادر على تتبع حتى 100 هدف جوي والتعامل مع أكثر من 50 منها في الوقت ذاته، كما يمكن دمجها مع أنواع متعددة من الرادارات بما في ذلك الرادارات المضادة للصواريخ الباليستية، موضحا أنها صُممت لتكون مرنة الحركة حيث تُحمَل صواريخها وراداراتها ووحدات القيادة على شاحنات متنقلة لتعزيز فترة بقائها في ساحة المعركة". وأوضح الخبير المصري أن "تقارير متعددة تشير إلى أن الصين تزود إيران وأوزبكستان وتركمانستان بتلك المنظومة، مقابل شراء الغاز الطبيعي من تلك البلدان"، موضحا أنه وفي حال صحة التقارير حول حصول مصر على تلك المنظومة فإن ذلك يأتي في "إطار سياسة القوات المسلحة المصرية على تنويع مصادر التسليح والارتقاء بكفاءة منظومة الدفاع الجوي المصري واعتمادها على أنظمة بعيدة المدى ذات قدرات متقدمة". وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد كشفت سابقا عن إمكانية حصول مصر على صفقة مقاتلات صينية مزودة بصواريخ من طراز "جو جو جي سي 10" يصل مدى الصاروخ الواحد منها إلى نحو 300 كيلو متر.

الصين ومصر تعلنان عن أول مناورات جوية مشتركة وسط تساؤلات حول المقاتلة الشبحية J-20
الصين ومصر تعلنان عن أول مناورات جوية مشتركة وسط تساؤلات حول المقاتلة الشبحية J-20

دفاع العرب

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • دفاع العرب

الصين ومصر تعلنان عن أول مناورات جوية مشتركة وسط تساؤلات حول المقاتلة الشبحية J-20

تستعد جمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية لإجراء أول مناورات جوية مشتركة في تاريخ علاقتهما العسكرية، والتي من المقرر أن تبدأ في وقت لاحق من الشهر الجاري. يأتي هذا الإعلان في ظل تكهنات متزايدة داخل الأوساط العسكرية والدفاعية حول احتمال سعي القاهرة لاقتناء المقاتلة الصينية الشبحية المتطورة J-20، بهدف تحقيق توازن نوعي مع التفوق الجوي الذي توفره مقاتلات F-35 الأمريكية في حوزة القوات الجوية الإسرائيلية. أعلنت وزارة الدفاع الوطني الصينية رسمياً، يوم الأربعاء الماضي، أن سلاح الجو التابع لجيش التحرير الشعبي الصيني (PLAAF) سيُرسل تشكيلات من الطائرات إلى مصر للمشاركة في تمرين عسكري يحمل اسم 'نسور الحضارة 2025'. من المقرر إجراء هذه المناورات، التي تُعد الأولى من نوعها بين القوات الجوية للبلدين، في الفترة الممتدة من منتصف أبريل حتى أوائل مايو. يتزامن الإعلان عن هذه المناورات التاريخية مع تنامي التقارير التي تشير إلى أن مصر تدرس بجدية خيار شراء المقاتلة الصينية الشبحية من الجيل الخامس J-20. غالباً ما تُقارن هذه الطائرة المتقدمة بالمقاتلة الأمريكية F-35، التي تُعد العمود الفقري للقوة الجوية الإسرائيلية الحديثة. على الرغم من أن الجانب الصيني لم يُفصح رسمياً عن أنواع الطائرات القتالية التي ستشارك في تمرين 'نسور الحضارة 2025″، إلا أن تقارير غير مؤكدة ومتداولة تحدثت عن وصول نحو خمس طائرات نقل صينية ضخمة من طراز 'شيان Y-20' إلى الأراضي المصرية. لم يتم الكشف عن طبيعة الحمولة التي كانت على متن هذه الطائرات، مما يترك الباب مفتوحاً للتكهنات حول احتمال نقل معدات أو حتى طائرات للمشاركة في المناورات. تُعد مصر من الدول التي تشغل حالياً طائرات التدريب الصينية من طراز K-8، وقد أظهرت القاهرة خلال السنوات القليلة الماضية اهتماماً متصاعداً ومتواصلاً بالمنصات الجوية الصينية المتنوعة. في عام 2023، أشارت تقارير عديدة إلى أن السلطات المصرية أجرت مباحثات معمقة مع الجانب الصيني حول إمكانية اقتناء المقاتلة متعددة المهام J-10C، والتي تُعتبر منافساً قوياً لمنصات غربية راسخة مثل طائرات F-16 الأمريكية، التي تشغلها القوات الجوية الإسرائيلية أيضاً بكميات كبيرة. كما سبق للشركات الدفاعية الصينية أن عرضت في المعرض الدولي للصناعات الدفاعية والعسكرية (EDEX) الذي أُقيم في مصر عام 2021، كلاً من المقاتلة الخفيفة JF-17 وطائرة التدريب المتقدمة L-15. ومؤخراً، وفي إشارة واضحة إلى عمق التعاون المتنامي في مجال الطيران العسكري، قام قائد القوات الجوية المصرية، الفريق طيار أركان حرب محمود فؤاد عبد الجواد، بزيارة رسمية إلى العاصمة الصينية بكين. والتقى الفريق عبد الجواد خلال الزيارة بنظيره قائد القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي، الجنرال تشانغ دينغتشيو، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز وتوسيع آفاق التعاون العسكري في مجال القوات الجوية بين البلدين الصديقين. يعكس اهتمام مصر المتزايد بالمنصات الجوية الصينية توجهاً استراتيجياً أوسع نطاقاً يهدف إلى تنويع مصادر تسليحها وتقليل الاعتماد على مورّدي السلاح التقليديين، ولا سيما الولايات المتحدة الأمريكية التي كانت لعقود المصدر الرئيسي للسلاح لمصر. تجدر الإشارة أيضاً إلى أن الصين نشطت بشكل كبير في الترويج للمقاتلة الشبحية FC-31 (والمعروفة أيضاً باسم J-31 في بعض الأحيان)، وهي مقاتلة متعددة المهام من الجيل الخامس، في أسواق منطقة الشرق الأوسط التي تشهد طلباً متزايداً على هذه الفئة من الطائرات. إذا ما قررت مصر المضي قدماً في اهتمامها الحالي بأي من المقاتلتين J-10C أو المقاتلة الشبحية FC-31 (كخيار بديل محتمل للـ J-20)، فإن مثل هذه الخطوة سيكون لها تأثير استراتيجي مباشر على ميزان القوى الجوية الإقليمي، وستشكل تحدياً مهماً للتفوق الجوي الذي يتمتع به أسطول إسرائيل الحالي من مقاتلات F-35 المتقدمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store