
قلق إسرائيلي جديد من مصر.. بسبب منظومة دفاعية صينية
كشفت مواقع إسرائيلية عن قلق كبير لدى الجانب الإسرائيلي من حصول مصر على منظومة دفاعية صينية متطورة وحديثة قادرة على حماية المجال الجوي المصري وصد أي تهديدات له.
ونقل تقرير لموقع "نزيف.نت" العسكري الإسرائيلي أن مصر تمتلك منظومات دفاعية حديثة ومتنوعة، بما في ذلك المنظومة الصينية بعيدة المدى "إتش كي 9 بي" HK-9B التي تشبه صواريخ "إس-400" S-400 الروسية، موضحا أن المنظومة الصينية توفر العديد من المميزات منها زيادة مدى الاشتباك إلى ما لا يقل عن 200 كيلو متر، وتعزيز قدرات التتبع والاستهداف، والتعامل مع أهداف متعددة على مسافات متفاوتة.
وقال إن كل قاذفة في المنظومة تستطيع حمل ما يصل إلى ثمانية صواريخ أرض-جو صغيرة وخفيفة، مشيرا إلى أن حصول مصر على هذه المنظومة المتطورة ، يعكس تنوعاً في مصادر التسلح وتعزيزاً لقدرات الدفاع الجوي المصري.
وتعقيبا على ذلك، يقول اللواء أركان حرب محمد رفعت جاد، المتخصص في الشؤون العسكرية والاستراتيجية المصرية لـ" العربية.نت" و" الحدث.نت": إن المنظومة الصينية تشبه في قدراتها أنظمة إس-400 الروسية والباتريوت الأميركية، مما يضعها في مصاف النظم الدفاعية المتطورة عالمياً ، وتم تقديمها لأول مرة في معرض أفريقيا للفضاء والدفاع، في مارس من العام 2009".
وقال إن "المنظومة الصينية مزودة برادار ثلاثي الأبعاد قادر على تتبع حتى 100 هدف جوي والتعامل مع أكثر من 50 منها في الوقت ذاته، كما يمكن دمجها مع أنواع متعددة من الرادارات بما في ذلك الرادارات المضادة للصواريخ الباليستية، موضحا أنها صُممت لتكون مرنة الحركة حيث تُحمَل صواريخها وراداراتها ووحدات القيادة على شاحنات متنقلة لتعزيز فترة بقائها في ساحة المعركة".
وأوضح الخبير المصري أن "تقارير متعددة تشير إلى أن الصين تزود إيران وأوزبكستان وتركمانستان بتلك المنظومة، مقابل شراء الغاز الطبيعي من تلك البلدان"، موضحا أنه وفي حال صحة التقارير حول حصول مصر على تلك المنظومة فإن ذلك يأتي في "إطار سياسة القوات المسلحة المصرية على تنويع مصادر التسليح والارتقاء بكفاءة منظومة الدفاع الجوي المصري واعتمادها على أنظمة بعيدة المدى ذات قدرات متقدمة".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد كشفت سابقا عن إمكانية حصول مصر على صفقة مقاتلات صينية مزودة بصواريخ من طراز "جو جو جي سي 10" يصل مدى الصاروخ الواحد منها إلى نحو 300 كيلو متر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ يوم واحد
- النهار
"القبة الذهبية"... ثورة الصناعات الدفاعية وطريق السباق نحو التسلّح
مع تطوّر الأسلحة الجوية، على مستوى الصواريخ البالستية والمسيّرات، تزداد الحاجة لأنظمة دفاع جوي مضادة قادرة على إسقاط هذه التهديدات. وبعد "الثورة" الدفاعية التي قامت بها إسرائيل من خلال "القبة الحديدية"، والولايات المتحدة من خلال نظام "ثاد"، وروسيا من خلال نظام "S400"، يخطّط الرئيس الأميركي دونالد ترامب لصناعة "القبة الذهبية"، التي من شأنها أن تخلّف تداعيات سياسية كبيرة. النظام الدفاعي الأميركي من المرتقب أن يدخل الخدمة نهاية ولاية ترامب، والهدف منه مواجهة التهديدات الجوية الجديدة القائمة على تقنيات حديثة، تم استخدامها لصناعة الصواريخ البالستية وكروز والمسيّرات، وقد تم تخصيص 25 مليار دولار للمشروع كمبلغ أولي، علماً أن ثمّة تقديرات تشير إلى أن ميزانية المخطط من المتوقع أن تتجاوز ما هو مرصود. قصّة "القبة الذهبية" تعود إلى بداية عهد ترامب، وبالتحديد بعد سبعة أيام من توليه منصبه، حينما طلب الرئيس الأميركي خططاً لصناعة نظام ردع ودفاع جديد، وقد نتج هذا المشروع عن هذه الأفكار. وبحسب ترامب، فإن نائب رئيس عمليات قوة الفضاء الجنرال مايكل غيتلين سيشرف على المشروع الذي سيتألف من تقنيات متطورة وأجهزة استشعار وصواريخ اعتراضية فضائية. وفق التقارير، فإن "القبة الذهبية" هدفها مواجهة الأسلحة المتطورة والأسرع من الصوت، وأنظمة القصف المداري الجزئي - المعروفة أيضاً باسم "فوبز- Fobs"، القادرة على إطلاق رؤوس حربية من الفضاء. ويقول ترامب إن النظام سيكون "قادراً حتى على اعتراض الصواريخ التي تطلق من الجانب الآخر من العالم، أو تطلق من الفضاء". نظام "ثاد" الأميركي، وهو أكثر الأنظمة الدفاعية تطوراً، يتمتع بنسبة 100 في المئة لجهة نجاح عمليات إسقاط التهديدات الجوية، لكن مع تطور الصناعات الصاروخية والمسيّرات، فإن قدرات "ثاد" قد تكون محدودة نسبياً في المستقبل، وفي هذا الإطار، يشير ترامب إلى أن "القبة الذهبية ستُسقط جميع الصواريخ في الجو قبل أن تصل، ونسبة نجاح النظام قريبة جداً من 100 في المئة". في السياسة، فإن "القبة الذهبية" تندرج في سياق المواجهة الأميركية مع روسيا والصين وإيران، الدول التي أثبتت التجارب قدراتها العالية على صناعة صواريخ ومسيّرات تتحدّى أنظمة الدفاع الجوي، ومحاولات تطوير تكنولوجيا دفاعية لمواكبة التحديات الجديدة، في ظل تحذيرات مسؤولين عسكريين في الولايات المتحدة من عدم قدرة الأنظمة الدفاعية على مجاراة التطور. من المتوقع أن يرى المحور المعارض للولايات المتحدة، وبشكل خاص الدول الثلاث المذكورة، أن التصميم الجديد هو تحدٍ عسكري لقدراته، لكنّ مصدراً عسكرياً يقول إن التقنية الأميركية دفاعية وليست هجومية، وبالتالي من غير المفترض أن تشكّل خطراً على هذه الدول،إنما قد يكون لها دور في حروب مرتبطة بهذه الدول، كإرسال هذا النظام إلى إسرائيل أو أوروبا. إذاً، العالم العسكري على عتبة اختراع جديد قد يغيّر من مفهوم العمل الدفاعي، وسيكون له وقعه على عمليات تصنيع الصواريخ والمسيّرات المتطورة، التي قد تتخذ منعطفاً جديداً للتفوّق على النظام الدفاعي، لكن هذا المشهد كله يشي بأن العالم يخوض سباق تسلح يشبه إلى حد ما السباق بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي.


النهار
منذ 6 أيام
- النهار
بعد تخفيفها... أردوغان ينتظر رفع العقوبات العسكرية الأميركية عن بلاده
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم السبت أن تركيا شهدت تخفيف العقوبات الأميركية على قطاعها العسكري منذ تولي دونالد ترامب الرئاسة مع تقدم سريع في الخطوات لرفعها. وصرح للصحافيين أثناء عودته من قمة أوروبية: "يمكننا أن نقول بسهولة إن هناك تخفيفا في قانون مكافحة أعداء أميركا من خلال العقوبات" في إشارة إلى التشريع الأميركي حول العقوبات. وفي العام 2020 ، وبموجب قانون العام 2017 المعروف باسم CAATSA الذي يهدف إلى الحد من النفوذ العسكري الروسي، فرضت واشنطن عقوبات على أنقرة بسبب شرائها نظام الدفاع الصاروخي أرض-جو الروسي إس-400. وأدت هذه الخطوة إلى توتير العلاقات بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي. كما شطبت واشنطن تركيا من برنامج بيع طائرات اف-35 بقولها إن نظام اس-400 سيسمح للروس بجمع معلومات حول قدرات الطائرة الشبح. وقال أردوغان إن تركيا أثارت مسألة العقوبات مع ترامب ومبعوثه المعين حديثا إلى أنقرة توم باراك. وأضاف: "مع تولي صديقي ترامب منصبه حققنا تواصلا بناء وصادقا وأكثر انفتاحا بشأن هذه القضايا" قائلا إن تركيا تثمن "كل خطوة إيجابية في هذا الاتجاه". وأوضح: "أعتقد أننا سنتخطى بوتيرة أسرع قانون مكافحة أعداء أميركا من خلال العقوبات. باعتبارنا حليفين مهمين في حلف الناتو، يجب ألا تكون هناك قيود أو عقبات في مجال الدفاع بيننا". وقال إن شراكة تركيا مع الولايات المتحدة "ذات أهمية حيوية لتحقيق الاستقرار في منطقتنا والعالم". وفي آذار/مارس بحث اردوغان مع ترامب في الحاجة إلى وضع اللمسات الأخيرة على صفقة شراء تركيا طائرات مقاتلة أميركية من طراز اف-16 وإعادة إشراكها في برنامج تطوير طائرات اف-35 الحربية. وتسعى تركيا في إطار تحديث سلاح الجو كذلك إلى شراء 40 طائرة يوروفايتر تايفون التي يصنعها كونسورتيوم يضم أربع دول هي ألمانيا وبريطانيا وإسبانيا وإيطاليا.


الديار
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- الديار
الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين يستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع في قصر الصخير
Aa التصعيد «الإسرائيلي» مُستمرّ... والرئيس عون يُواجه «ضغوط السلاح» بالحوار بيروت بلا ضامن للشراكة... وفي زغرتا وطرابلس تحالفات تُشعل المعركة أزمة العلاقات بين الله والقادة المسيحيين دعماً للبنان... قصر الصنوبر على موعد مع اجتماع عربي وغربي موسّع...وهذه هي التفاصيل! البابا الجديد في مُواجهة ترامب؟ اشترك بنشرة الديار لتصلك الأخبار يوميا عبر بريدك الإلكتروني إشترك عاجل 24/7 14:48 الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين يستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع في قصر الصخير 14:36 وسائل إعلام هندية: لا صحة لما نقلته تقارير باكستانية عن تدمير نظام دفاع جوي هندي من طراز إس-400 13:57 الأمين العام لحلف الناتو: ملتزمون ومستمرون في الوقوف إلى جانب أوكرانيا 13:57 الرئيس بري يدعو الى جلسة تشريعية قبل وبعد ظهر الخميس المقبل 13:55 واشنطن بوست: جهود الدبلوماسيين بما في ذلك من السعودية والإمارات وقطر لتخفيف الضغط بين نيودلهي وإسلام آباد باءت بالفشل على ما يبدو 13:12 وصول وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى جدة لإجراء مشاورات مع المسؤولين السعوديين حول القضايا الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية