رابط تسجيل تنسيق الأزهر 2025 أدبي وعلمي
رابط تسجيل تنسيق الأزهر 2025 أدبي وعلمي
يُنتظر تفعيل رابط تسجيل تنسيق الأزهر 2025 أدبي وعلمي ومعرفة مجاميع قبول كليات جامعة الأزهر 2025 عبر الـرابـط.الرسمي:
https://www.azu.edu.eg/AzTanseekResult2024
نسبة النجاح العامة في الثانوية الأزهرية
بلغت نسبة النجاح العامة هذا العام 53.99%، وهو ما يعكس إجمالي النجاح على مستوى جميع الأقسام وتفاوتت النسب حسب الأقسام المختلفة:
القسم العلمي: بلغت نسبة النجاح 65.01%.
القسم الأدبي: بلغت نسبة النجاح 45.50%.
الاستعلام عن نتيجة الثانوية الأزهرية
بعد الإعلان الرسمي عن النتائج، قام قطاع المعاهد الأزهرية بتفعيل الرابط الإلكتروني الرسمي المخصص للاستعلام عن النتائج ويتيح الرابط لجميع الطلاب وأولياء الأمور إمكانية الاستعلام عن درجات الطلاب بسهولة عبر بوابة الأزهر الإلكترونية ويمكن للطلاب معرفة درجاتهم بالكامل من خلال رقم الجلوس فقط.
الاستعلام عن النتيجة
الدخول إلى بوابة الأزهر الإلكترونية.
الضغط على خيار "خدمات الأزهر الشريف".
اختيار "نتائج الشهادات الأزهرية".
النقر على "نتيجة الثانوية الأزهرية 2025".
إدخال رقم الجلوس في الخانة المخصصة.
الضغط على "عرض النتيجة" للاطلاع على الدرجات.
توزيع الدرجات
تم تحديد الدرجات وفقًا لنظام خاص بكل قسم من الأقسام الدراسية حيث تشمل الامتحانات الشرعية واللغوية في القسم العلمي، بينما يختص القسم الأدبي بمقررات ثقافية أخرى.
القسم العلمي: إجمالي الدرجات هو 650 درجة، تشمل المواد الشرعية واللغوية والثقافية.
القسم الأدبي: الدرجة النهائية هي 630 درجة، ويعتبر الطالب ناجحًا إذا حصل على 315 درجة أو أكثر.
بلغ عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية هذا العام نحو 173،808 طالبًا وطالبة وتم توزيع هؤلاء الطلاب على 577 لجنة امتحانية في مختلف محافظات جمهورية مصر العربية، مما يعكس حجم العملية الامتحانية التي يشرف عليها الأزهر الشريف.
طريقة تحويل المجموع إلى نسبة مئوية
بعد معرفة المجموع الكلي، يمكن للطلاب تحويل مجموعهم إلى نسبة مئوية باستخدام المعادلات التالية:
القسم العلمي: النسبة المئوية = (مجموعالطالب÷650)×100(مجموع الطالب ÷ 650) × 100
القسم الأدبي: النسبة المئوية = (مجموعالطالب÷630)×100(مجموع الطالب ÷ 630) × 100
يجب على الطلاب الذين يرغبون في الاستعلام عن نتائجهم أن يتأكدوا من توقيت دخولهم إلى الموقع، حيث قد يشهد الموقع ضغطًا في أوقات الذروة ويوصى بتسجيل الدخول في أوقات غير مزدحمة لتجنب التأخير في الاستعلام.
قد يهمك:
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
«كبار العلماء» تحتفي بختم «الفتوحات الإلهية في شرح المباحث الأصلية»
شيماء عبد الهادي برعاية كريمة من فضيلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عقدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالأزهر احتفاليةً علميةً كبرى بالجامع الأزهر، بمناسبة ختم شرح كتاب «الفتوحات الإلهية في شرح المباحث الأصلية» للإمام العلّامة أحمد بن عجيبة الحسني، والذي تولى شرحه وإجازته الدكتور حسن الشافعي، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وذلك وسط حضور علمي رفيع، ضم نخبةً من علماء الأزهر وطلابه من مصر ومختلف دول العالم، في مشهدٍ يعكس استمرارية المدرسة الأزهرية في خدمة السُّنة النبوية وإحياء تقاليد المجالس العلمية. وقدَّم الحفل الدكتور علي شمس الدين، الباحث بالأمانة العامة لهيئة كبار العلماء. موضوعات مقترحة وفي كلمته، أكّد الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، أن ختم شرح كتاب «الفتوحات الإلهية في شرح المباحث الأصلية» يُعد مناسبةً علميةً بالغةَ الأهمية، تُجسّد عناية الأزهر الشريف وشيخه الجليل بعلوم التراث. مشيرًا إلى أن هذا الكتاب الذي نحتفي اليوم بختمه، وسط نخبة من كبار علماء الأزهر الشريف، إنما نحتفي من خلاله بعالِمٍ جليلٍ بذل الغالي والنفيس في رحاب الأزهر وجامعه، ونهل من علمه الأساتذةُ قبل الطلاب، وهو فضيلة الأستاذ الدكتور حسن الشافعي، عضو هيئة كبار العلماء. وأضاف الدكتور شومان أن الدكتور حسن الشافعي، الذي شرح نفيسةً من نفائس علم التصوف، قد بسَّط معانيها، وكشف عن مبهمها، وأوضح مشكلها؛ هو أحد أبرز كبار علماء الجامع الأزهر الذين نتعلم منهم كل يومٍ معنى الالتزام، والأدب، والجِد، والاجتهاد، حيث كانت محاضراته في الجامع الأزهر عنوانًا للانضباط والإخلاص والالتزام. مبينًا أن الدكتور الشافعي يُعدّ قائدًا في المناقشات العلمية، دقيقًا في الفحص، محكمًا في إبداء الرأي، فضلًا عن كونه عالمًا لغويًا نَحْريرًا، تعلمنا منه أصول الكلمات ونطقها وفصاحتها، كما تعلمنا منه العقيدة وغيرها من العلوم الشرعية واللغوية. من جانبه، أعرب الدكتور حسن الشافعي، عضو هيئة كبار العلماء، عن سعادته بختم هذا الكتاب القيم، قائلًا: "نحن في الجامع الأزهر، الذي يستمدّ ازدهاره من بنت رسول الله ﷺ وأبيها، وقد كان هذا المكان الزاهر مثالًا لتكريم العلوم الشرعية وتوقيرها وتعظيمها، ومن ذلك هذا الكتاب الذي نُشرِف بتقديمه هذا اليوم، في كوكبة من علماء الأزهر وطلابه". وقدَّم الإجازة لشرح الكتاب بجميع مروياته عن شيوخه، قائلًا: "أروي هذا الكتاب عن جماعةٍ من مشايخي، منهم شيخُنا العلّامة المُحدّث محمد الحافظ بن عبد اللطيف بن سالم التيجاني المالكي –رحمه الله– إجازةً، وهو يرويه عن المُسنِد المُعَمَّر العلّامة أبي الإسعاد محمد عبد الحي الكتاني، عن والده الإمام عبد الكبير بن محمد الكتاني، عن المفتي المُعَمَّر الناسك المرشد أبي محمد عبد القادر بن أحمد بن عجيبة النجري التطواني، عن الشيخ المبارك أبي الحسن علي اللغميش، عن مصنِّفه الإمام أبي العباس أحمد بن عجيبة – رحمه الله". من جانبه، أكّد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن انعقاد هذا المجلس العلمي هو امتداد طبيعي لسُنَّةٍ علميةٍ أصيلةٍ درج عليها علماء الأزهر عبر العصور، حيث ظلّ الجامع الأزهر منارةً شامخةً للعلم والهدى لأكثر من ألف عام، ينشر المعرفة ويهدي الناس إلى سواء السبيل. مضيفًا أن هذه المجالس العلمية المباركة تُحيي إرثًا خالدًا من حلقات الدرس التي كانت تنعقد بين أروقة هذا الصرح العريق، ويعاهد الأزهرُ ربَّه أن تبقى هذه المجالس مستمرة، وأن يبلغ بها –بعون الله– الألف مجلسٍ وأكثر، وأن يكون له فيها نَفَسٌ لا ينقطع، خدمةً للعلم والدين والإنسان. وأوضح داود أن الأزهر تميز عبر تاريخه بالعلوم التي ترتقي بالإنسان في روحه وسلوكه، وتزكي نفسه في عالمٍ غلبت فيه المادة على الروح، فجاء هذا الكتاب، موضوع المجلس، ليُعالِج هذه الإشكالية بعلمٍ وبصيرة. مثمِّنًا جهود فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وحرصه الدائم على دعم المجالس العلمية في الجامع الأزهر، كما عبّر عن بالغ امتنانه للدكتور حسن الشافعي، عضو هيئة كبار العلماء، الذي شرَّف المجلس بعلمه وفكره، مشيرًا إلى أنه شخصية جمعت بين الأصالة والمعاصرة؛ فهو ثمرةٌ من ثمار الأزهر ودار العلوم، يجمع بين عشق العربية وبراعة الإنجليزية، ويجسّد الوطنية بروح إنسانية سامية. وقد شهدت الاحتفالية حضورًا علميًا مميزًا، ضمّ الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور فتحي عبد الرحمن حجازي، أستاذ اللغة العربية، والشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، إلى جانب عدد من أعضاء هيئة كبار العلماء، وأساتذة الجامعة، وطلاب العلم، في أجواءٍ علميةٍ جسدت تواصل الأجيال والانتماء العميق لتراث الأمة، وسط إشادةٍ واسعةٍ بالدور الحضاري الذي يضطلع به الأزهر في حفظ علوم السنة النبوية، ونقلها إلى الأجيال بمنهجيةٍ راسخةٍ وروحٍ متجددة. كبار العلماء يحتفون بختم الفتوحات الإلهية في شرح المباحث الأصلية كبار العلماء يحتفون بختم الفتوحات الإلهية في شرح المباحث الأصلية كبار العلماء يحتفون بختم الفتوحات الإلهية في شرح المباحث الأصلية كبار العلماء يحتفون بختم الفتوحات الإلهية في شرح المباحث الأصلية كبار العلماء يحتفون بختم الفتوحات الإلهية في شرح المباحث الأصلية
24 القاهرة
منذ 3 ساعات
- 24 القاهرة
في احتفالية كبرى بالجامع الأزهر.. كبار العلماء يحتفون بختم شرح «الفتوحات الإلهية في شرح المباحث الأصلية»
عقدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالأزهر احتفاليةً علميةً كبرى بالجامع الأزهر، بمناسبة ختم شرح كتاب «الفتوحات الإلهية في شرح المباحث الأصلية» للإمام العلّامة أحمد بن عجيبة الحسني، والذي تولى شرحه وإجازته الدكتور حسن الشافعي، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وذلك وسط حضور علمي رفيع، ضم نخبةً من علماء الأزهر وطلابه من مصر ومختلف دول العالم، في مشهدٍ يعكس استمرارية المدرسة الأزهرية في خدمة السُّنة النبوية وإحياء تقاليد المجالس العلمية، وقدَّم الحفل الدكتور علي شمس الدين، الباحث بالأمانة العامة لهيئة كبار العلماء. في احتفالية علمية كبرى بالجامع الأزهر.. كبار العلماء يحتفون بختم "الفتوحات الإلهية في شرح المباحث الأصلية" وفي كلمته، أكّد الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، أن ختم شرح كتاب «الفتوحات الإلهية في شرح المباحث الأصلية» يُعد مناسبةً علميةً بالغةَ الأهمية، تُجسّد عناية الأزهر الشريف وشيخه الجليل بعلوم التراث، مشيرًا إلى أن هذا الكتاب الذي نحتفي اليوم بختمه، وسط نخبة من كبار علماء الأزهر الشريف، إنما نحتفي من خلاله بعالِمٍ جليلٍ بذل الغالي والنفيس في رحاب الأزهر وجامعه، ونهل من علمه الأساتذةُ قبل الطلاب، وهو فضيلة الأستاذ الدكتور حسن الشافعي، عضو هيئة كبار العلماء. وأضاف الدكتور شومان أن فضيلة الدكتور حسن الشافعي، الذي شرح نفيسةً من نفائس علم التصوف، قد بسَّط معانيها، وكشف عن مبهمها، وأوضح مشكلها؛ هو أحد أبرز كبار علماء الجامع الأزهر الذين نتعلم منهم كل يومٍ معنى الالتزام، والأدب، والجِد، والاجتهاد، حيث كانت محاضراته في الجامع الأزهر عنوانًا للانضباط والإخلاص والالتزام. مبينًا أن الدكتور الشافعي يُعدّ قائدًا في المناقشات العلمية، دقيقًا في الفحص، محكمًا في إبداء الرأي، فضلًا عن كونه عالمًا لغويًا نَحْريرًا، تعلمنا منه أصول الكلمات ونطقها وفصاحتها، كما تعلمنا منه العقيدة وغيرها من العلوم الشرعية واللغوية. وأعرب الدكتور حسن الشافعي، عضو هيئة كبار العلماء، عن سعادته بختم هذا الكتاب القيم، قائلًا: "نحن في الجامع الأزهر، الذي يستمدّ ازدهاره من بنت رسول الله ﷺ وأبيها، وقد كان هذا المكان الزاهر مثالًا لتكريم العلوم الشرعية وتوقيرها وتعظيمها، ومن ذلك هذا الكتاب الذي نُشرِف بتقديمه هذا اليوم، في كوكبة من علماء الأزهر وطلابه". وقدَّم الإجازة لشرح الكتاب بجميع مروياته عن شيوخه، قائلًا: أروي هذا الكتاب عن جماعةٍ من مشايخي، منهم شيخُنا العلّامة المُحدّث محمد الحافظ بن عبد اللطيف بن سالم التيجاني المالكي –رحمه الله– إجازةً، وهو يرويه عن المُسنِد المُعَمَّر العلّامة أبي الإسعاد محمد عبد الحي الكتاني، عن والده الإمام عبد الكبير بن محمد الكتاني، عن المفتي المُعَمَّر الناسك المرشد أبي محمد عبد القادر بن أحمد بن عجيبة النجري التطواني، عن الشيخ المبارك أبي الحسن علي اللغميش، عن مصنِّفه الإمام أبي العباس أحمد بن عجيبة –رحمه الله–. وأكّد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن انعقاد هذا المجلس العلمي هو امتداد طبيعي لسُنَّةٍ علميةٍ أصيلةٍ درج عليها علماء الأزهر عبر العصور، حيث ظلّ الجامع الأزهر منارةً شامخةً للعلم والهدى لأكثر من ألف عام، ينشر المعرفة ويهدي الناس إلى سواء السبيل. مضيفًا أن هذه المجالس العلمية المباركة تُحيي إرثًا خالدًا من حلقات الدرس التي كانت تنعقد بين أروقة هذا الصرح العريق، ويعاهد الأزهرُ ربَّه أن تبقى هذه المجالس مستمرة، وأن يبلغ بها –بعون الله– الألف مجلسٍ وأكثر، وأن يكون له فيها نَفَسٌ لا ينقطع، خدمةً للعلم والدين والإنسان. وأوضح أن الأزهر تميز عبر تاريخه بالعلوم التي ترتقي بالإنسان في روحه وسلوكه، وتزكي نفسه في عالمٍ غلبت فيه المادة على الروح، فجاء هذا الكتاب، موضوع المجلس، ليُعالِج هذه الإشكالية بعلمٍ وبصيرة. مثمِّنًا جهود فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وحرصه الدائم على دعم المجالس العلمية في الجامع الأزهر، كما عبّر عن بالغ امتنانه للدكتور حسن الشافعي، عضو هيئة كبار العلماء، الذي شرَّف المجلس بعلمه وفكره، مشيرًا إلى أنه شخصية جمعت بين الأصالة والمعاصرة؛ فهو ثمرةٌ من ثمار الأزهر ودار العلوم، يجمع بين عشق العربية وبراعة الإنجليزية، ويجسّد الوطنية بروح إنسانية سامية. وشهدت الاحتفالية حضورًا علميًا مميزًا، ضمّ فضيلة الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، وفضيلة الدكتور فتحي عبد الرحمن حجازي، أستاذ اللغة العربية، وفضيلة الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، إلى جانب عدد من أعضاء هيئة كبار العلماء، وأساتذة الجامعة، وطلاب العلم، في أجواءٍ علميةٍ جسدت تواصل الأجيال والانتماء العميق لتراث الأمة، وسط إشادةٍ واسعةٍ بالدور الحضاري الذي يضطلع به الأزهر في حفظ علوم السنة النبوية، ونقلها إلى الأجيال بمنهجيةٍ راسخةٍ وروحٍ متجددة.
خبر صح
منذ 2 أيام
- خبر صح
محبة الوطن محور الأسبوع الثقافي بالأوقاف في بني سويف لنشر الفكر الوسطي
عاصم القبيصي وكيل وزارة الأوقاف ببني سويف يفتتح الأسبوع الثقافي من مسجد هُديب بقرية الشناوية بناصر تحت عنوان 'مكانة الوطن'. محبة الوطن محور الأسبوع الثقافي بالأوقاف في بني سويف لنشر الفكر الوسطي مقال له علاقة: استكمال رصف شوارع مدينة منفلوط بتكلفة 19 مليون جنيه من قبل محافظ أسيوط بتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، افتتح الشيخ عاصم قبيصي، وكيل وزارة الأوقاف ببني سويف، فعاليات الأسبوع الثقافي الذي تنظمه المديرية من مسجد هُديب بقرية الشناوية بمركز ناصر، في إطار خطة وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي الصحيح وتحصين المجتمع من الأفكار الهدامة وتعزيز الانتماء الوطني في نفوس المواطنين تحت عنوان محبة الوطن. فعاليات الأسبوع الثقافي في بني سويف أكد الدكتور عاصم قبيصي أن الوطن هو الذاكرة التي تسكن في أعماق الإنسان ولا تغادره، وأن الانتماء للوطن ليس مجرد شعور عابر بل هو عقيدة راسخة تتجسد في العمل والإخلاص والتضحية، موضحًا أن حماية الوطن والذود عنه فريضة شرعية وأمانة عظيمة، وأن الأوطان لا تُبنى بالكلام بل تُبنى بالعرق والدم والعمل والإيمان. ممكن يعجبك: وزير التعليم العالي يسعى لتعزيز الثقة مع المواطن وأضاف أن المسجد ليس مكانًا للعبادة فحسب بل منارة للوعي والثقافة والفكر، وأن وزارة الأوقاف في عهد الدكتور أسامة الأزهري تعيد للمسجد دوره الحضاري في قيادة المجتمع وبناء الإنسان، وأن رسالتنا في هذه المرحلة أن نغرس في أبنائنا أن حب الوطن من الإيمان ومن لا وطن له لا كيان له. وشهد اللقاء حضور الدكتور عبد التواب حسن، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات جامعة الأزهر فرع بني سويف، الذي قدّم كلمة علمية تناول فيها أهمية تعزيز القيم الوطنية من خلال النصوص القرآنية وربط الانتماء بالإيمان، كما صدح بصوته المبارك الشيخ فراج أحمد فراج، قارئ ومبتهل، فزين الأجواء بتلاوة خاشعة وابتهالات روحانية، وكان في مقدمة الحضور الشيخ محمد بدر بدراوي، مدير إدارة أوقاف ناصر، والشيخ حمادة عيد إمام المسجد، الذي بذل جهدًا في حسن الإعداد والتنظيم. وحظي اللقاء بحضور جماهيري واسع من أبناء القرية والقرى المجاورة، وعبّر المواطنون عن سعادتهم بهذا الأسبوع الثقافي الذي يعيد للمسجد دوره التنويري ويربط الدين بالواقع، ويؤكد أن وزارة الأوقاف ماضية بقوة في ترسيخ المفاهيم الوطنية والدينية في نفوس الناس. الدورات العلمية المنهجية فى سياق آخر، افتتح الدكتور أسامة الأزهري، الدورات العلمية المنهجية بمسجد العلي العظيم بمنطقة ألماظة، الذي يعد باكورة مشروع المساجد الجامعة التي يتجاوز دورها أداء الشعائر إلى بث الوعي والدراسة وخدمة المجتمع، وذلك بحضور جمع من قيادات الوزارة والعلماء والأئمة وطلاب العلم ورواد المسجد، في إطار جهود وزارة الأوقاف للارتقاء بالمستوى العلمي والدعوي للأئمة والكوادر الدينية. وأكد وزير الأوقاف في كلمته أن هذه الدورات العلمية تأتي ضمن خطة الوزارة لإعداد كوادر دعوية مؤهلة تأهيلاً رصينًا، تقوم على الجمع بين المعرفة الشرعية والانتماء الوطني، مشيرًا إلى أن الهدف من هذه الدورات هو دراسة الكتب دراسة وافية، تعمق الفهم، وتبني عقلًا علميًّا منضبطًا، وتُسهم في ترسيخ الفهم الصحيح للدين والتصدي للفكر المتطرف، وتعزيز القيم الأخلاقية والسلوكية في المجتمع. وأوضح أن المناهج المعتمدة في هذه الدورات تشمل علوم القرآن الكريم والسنة النبوية والعقيدة والفقه والسيرة النبوية، بالإضافة إلى مقاصد الشريعة واللغة العربية، ويقوم على تدريسها نخبة من العلماء المتخصصين ذوي الكفاءة العلمية والمنهجية. ودعا الوزير طلاب العلم إلى المواظبة والاجتهاد، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تتطلب علماء ربانيين يكونون قدوة في العلم والعمل والسلوك، ويُحسنون توظيف العلم في خدمة الناس وبناء الوعي الوطني الرشيد.
