
"مرسيدس" تعلن ضبط 1.5 مليون منتج مقلّد لمنتجاتها حول العالم
وأوضحت الشركة، في بيان، اليوم الخميس، أن العام الماضي شهد مصادرة أكثر من 1.5 مليون منتج مقلّد للشركة المصنعة للسيارات، وذلك خلال 793 عملية تفتيش.
وقالت "مرسيدس" إنه نظرًا لأن المنتجات المقلدة تشكل مخاطر جسيمة على مستخدمي الطرق وتتسبب في أضرار اقتصادية هائلة، فإنها تتعاون بشكل وثيق مع سلطات الجمارك ورقابة التجارة وجهات إنفاذ القانون لمكافحة عمليات التزييف، وفق وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ".
يذكر أن عدد عمليات التفتيش التي جرت في هذا السياق في عام 2023 وصلت إلى 740 عملية أسفرت عن ضبط 1.6 مليون منتج مقلّد.
وفَصَّلَتْ الشركة في بيانها أن عمليات التفتيش أسفرت عن ضبط منتجات مثل فلاتر هواء مصنوعة من مواد قابلة للاشتعال بسهولة، وأجزاء فرامل رديئة الجودة، ووسائد فرامل تحتوي على مواد خطيرة مثل الرصاص والزرنيخ.
وأشارت "مرسيدس" إلى أن عصابات التزييف تستخدم بشكل متزايد المنصات الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي لتوزيع المنتجات المقلدة على نطاق واسع.
وتمكن حراس العلامة التجارية التابعون للشركة العام الماضي من حذف أكثر من 212 ألف عرض لمنتجات مقلّدة تحمل علامة "مرسيدس" على شبكة الإنترنت.
وقالت "مرسيدس" إن هناك مؤشرات تدعو المستهلكين لتوخي الحذر من بينها الأسعار المنخفضة بشكل ملحوظ، ووجود عيوب واضحة في جودة المنتج، والبيع عبر مصادر إلكترونية مشبوهة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 8 ساعات
- العربية
«سيدنا عُمر».. تُثير زوبعةً!
عندما يُحمَّل المجتمع بالطائفيّة، وبأثر يعود إلى عشرات القرون، يصعب الالتفات لزراعة وصناعة، ناهيك عن تعليم وطبابة. يصبح السلم الأهلي على خطر، وكم من الوقائع أدخلته في الخطر نفسه، والخطر كامن تثيره عبارة أو تصريح، فكيف إذا كان الضخ بالكراهيّة جارٍ على مدار الساعة، وبالتالي مَنْ المستفيد غير الخراب نفسه، والعالم مثلما نرى غيره في الأمس القريب، تنافس في العِلم، فإلى أين تريدون الوصول بهذه الثّقافة؟ قُدمت وقائع التّاريخ - المغرضات منها - ما قبل أربعة عشر قرناً، مضمنات في روايات لفقهاء الغلاة (كديور، القراءة المنسية)، ولتكرارها أصبحت حقائقَ، صُبت في الرُّؤوس صباً، وكم خطيبٍ مؤثر في العقول يقول: «هذا ورد في رواياتنا»، ثم يسترسل بما يراه، بلا حسيب، والفتنة «لا تبقي ولا تذر»، ولابن المعتز (قُتل 296 هـ) ما يُتمثل به: «أتانا بها صَفراء يزعم أنَّها/ لتبرٍّ (الذَّهب) فصدقناه، وهو كذوبُ» (الدِّيوان/ دار صادر). قصة ذلك، أنّ امرأةً تعتزُ ببلادها ودينها ومذهبها ومدنيتها، تراها جحافل الإسلام السّياسيّ عدوةً، ظهرت على الشَّاشة ذاكرةً عمر بن الخطاب بـ«سيدنا عمر رضي الله عنه»، فاتَّخذت ضدها، جمعاً مع تهمة منافحتها ضد تعديل قانون الأحوال الشّخصية، الذي عاد بمجتمعها إلى القرون الخوالي، وأباح ضمناً التّجاوز على الطُّفولة والأُمومة، لأنه قرر تشريع فتاوى لها زمانها الغابر قانوناً، وهي الحقوقيَّة، ترى الفتاوى تُبيح التّجاوز اليوم، يُضاف أنها ضمن المناديات والمُنادين بـ«نريد وطناً»، فاختطفتها جماعة (مقدسة) تملك حرية التَّطاول! لذا، وصل الأمر في المجتمعات المشحونة بـ«هذا ورد في رواياتنا» أن أصبحت تهزها عبارةُ «سيدنا عمر رضي الله عنه»، مع أنّ ملياراً ومئات ملايين المسلمين يقولونها، وهي لا تلفت النَّظر، ولا تثير الحساسية خارج الانفعال الطائفي، ومَنْ قال لهذه الجماعة ومنظريها إنَّ المذهب كافة يفزع بفزعتهم في الترهات؟لم يكن الخلل بسيطاً، ولا الخطر هيناً، إذا كانت عبارةٌ مسالمةٌ تشعل ناراً، والسَّبب أنَّ مَنْ اعتدى على القائلة يحمل سلاحين، سلاح الدّين والمذهب، والسّلاح النَّاريّ، ميليشيات عابثة، لها معسكراتها ومحاكمها ومعتقلاتها وأجهزتها الأمنيَّة الخاصة، بما يوازي ما لدى الدولة، وبراية وخطاب هدفه، في كلِّ مواقفه لأكثر من عقدين، تدمير البلاد، والتهيئة لحرثها حسب رغبته. إنَّها مشكلةٌ وجوديَّةٌ، عندما تتقصد إهانة رموز شريك لك بالوطن، يحرص على إجلال رموزك إلى حدِّ التَّقديس، تمثلا بالسّب والشتم الذي أظهره الصَّفويون (1501 - 1723) بإفتاء فقيهٍ لبناء إمبراطورية به، على أنه يُقابل السَّب الذي شرعه الأمويون بين (41 - 99 هـ) لشأنٍ سياسيّ أيضاً، فألغاه خليفة أموي (ابن الأثير، الكامل في التّاريخ)، هو عمر بن عبد العزيز (99 - 101 هـ) سبط عمر بن الخطاب، مثل معاصره جعفر الصّادق سبط أبي بكر الصديق، وحفيد عثمان بن عفان (قُتل 35 هـ) سبط الحُسين بن عليّ (قُتل 61 هـ). أقول: إذا كان النّزاع بالرموز خطيئة الماضين لأغراضهم، فما شأن حاضرنا؟! أحَسبُ أنَّ التي قالت العبارة، أحضرت تجارب قد مضت، في دفاعها عن جيلها، استخدمت الماضي بطلاقته لا بانكفائه، فهي تُدرك أنَّ نصف شعبها، عرباً وكُرداً وتركماناً، يذكرون عُمرَ بسيدنا، فما الخطيئة؟ وكانت تسأل خاطفيها هذا السُّؤال. غير أنَّ الوعي الوطني لدى الكثرة المنتصرة لها، من مذهبها، مدها بالقوة.أظنها اقتبست مقالة الفقيه سُفيان الثَّوري (ت 161 هـ)، ناصحاً أهل زمانه، في عواصف سابقات: «إِذَا كُنْتَ بِالشَّامِ فاذكُرْ مناقِبَ عليٍّ، وإِذا كُنتَ بالكُوفةِ فاذكُرْ مناقِبَ أَبِي بكرٍ وعُمرَ» (الذَّهبيّ، سير أعلام النُّبلاء). نلاحظ، حرصت وخاطفوها على توظيف الماضي، لكن شتان بين توظيفها وتوظيفهم. لا تجيد هذه الجماعات غير صناعة مجتمع خاوٍ، لا يعمل لتقدم، ولا ينعم باستقرار، ليسوا أكثريّةَ الناس بل أقليةً، قوتهم بالتنظيم والسلاح، كلُّ ما يمارسونه خراباً، بينما أمثالها يعضون على وطنهم بالنَّواجذ. إنَّ وعيها الوطنيّ يؤشر إلى آمال ليست سراباً.


رواتب السعودية
منذ 13 ساعات
- رواتب السعودية
مرسيدس تكشف تصميم وجه سيارة GLC الكهربائية الأكثر إثارة
السيارات – تعيد مرسيدس إحياء ما كان يعرف سابقًا بأبرز سمات سياراتها. وقد نشرت الشركة أول صورة تشويقية واضحة لسيارتها الرياضية متعددة الاستخدامات الكهربائية المدمجة الجديدة GLC ، كاشفةً عن شبكها الأمامي المضاءة ذات الطابع المستقبلي الكلاسيكي. وعلى الرغم من أن السيارات الكهربائية لا تتطلب نفس متطلبات التبريد التي تتطلبها سيارات الاحتراق الداخلي، إلا أن السيارة البديلة لسيارة EQC ستتميز بشبك أمامي ملفت للنظر. كما سيتم الكشف عنها في معرض ميونيخ للسيارات الشهر المقبل. ويتحدى الإطار العريض موضة السيارات الحالية باستخدام الكروم بكثافة. وسيتعين على مشتري GLC دفع مبلغ إضافي لتعزيز جاذبية الشبكة الأمامية. وتضيف باقة الإضاءة الاختيارية 942 نقطة إضاءة، تتحرك لإضفاء الحيوية على السيارة عند اقتراب السائق، كما تضيء النجمة الثلاثية الشهيرة واللوحة المحيطة بها. وتعرضت مرسيدس لانتقادات بسبب تصميمها الممل لسيارتيها الكهربائيتين EQE وEQS، اللتين تشهدان انخفاضًا في المبيعات ، وسيساهم تصميم الشبكة الأمامية الجديدة في جعل سيارة GLC أكثر تميزًا. وتنافس هذه السيارة طرازات BMW iX3 وبورشه ماكان الكهربائية . ولن تكون سيارة مرسيدس الطراز الوحيد الذي سيحصل على هذه الواجهة الأمامية الجديدة المضاءة. ووفقًا لرئيس قسم التصميم في مرسيدس، جوردون واجنر، فإن الشبك الأمامي الجديد يُمثل أكثر من مجرد تجديد للواجهة الأمامية. وصرح قائلاً: 'شبكنا الأمامي الجديد الأيقوني ليس مجرد واجهة جديدة لسيارة G LC ، بل يعيد تعريف هوية علامتنا التجارية. إنه مزيج مثالي من رموز التصميم الراسخة التي أُعيد تفسيرها للمستقبل، مما يجعل سياراتنا مميزة على الفور.' ويعد هذا التغيير جزءًا من استراتيجية أوسع نطاقًا. ونقلت تقارير عن الرئيس التنفيذي لشركة مرسيدس، أولا كالينيوس، قوله إن الشبك الأمامي المعاد تصميمه للعلامة التجارية سيساعد مرسيدس على التميز 'في الوقت الحالي، مع وجود أكثر من 100 شركة صينية'. وأول سيارة GLC جديدة تطرح هي GLC 400 4Matic المزودة بتقنية EQ. ورغم أن مواصفاتها الدقيقة لا تزال طي الكتمان، إلا أنها قادرة على الشحن لمسافة كهربائية تصل إلى حوالي 260 كيلومترًا في 10 دقائق فقط بفضل قدرتها على الشحن بقوة تزيد عن 320 كيلوواط. ومثل جميع سيارات GLC الجديدة، تتميز السيارة بتقنية 800 فولت، وخلافًا لإصدارات CLA EV الجديدة التي تم إطلاقها، ستتمكن أيضًا من الشحن في محطات شحن بقوة 400 فولت منذ البداية.


صحيفة سبق
منذ 13 ساعات
- صحيفة سبق
إكسيد تحقق نموًا قياسيًا بنسبة 15.1% في مبيعات يونيو وتواصل ريادتها في سوق السيارات الفاخرة عالميًا
أعلنت شركة إكسيد، العلامة الصينية الفاخرة الرائدة في قطاع السيارات، عن تحقيق مبيعات استثنائية خلال شهر يونيو 2025، حيث بلغت 11,899 سيارة، مسجّلة ارتفاعاً بنسبة 15.1% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. ويأتي هذا الإنجاز ليعزز مكانة إكسيد كإحدى أبرز العلامات الفاخرة في الأسواق العالمية، خصوصاً في أوروبا. ومنذ انطلاقتها الدولية عام 2019، توسعت إكسيد في أسواق استراتيجية تشمل الشرق الأوسط، وأوروبا الشرقية، وآسيا الوسطى، وأمريكا الجنوبية، قبل أن تدخل أسواق أوروبا الغربية في أبريل 2025، حيث حققت سيارتها RX PHEV انتشاراً واسعاً في المملكة المتحدة، وإيطاليا، وإسبانيا، وبولندا، محتلةً مراكز متقدمة في قطاعاتها السوقية. تميزت إكسيد على صعيد التصميم بحصد جوائز مرموقة، منها الجائزة الذهبية الأمريكية من IDA، وجائزة التصميم الإيطالية A'، والجائزة البلاتينية من MUSE الأمريكية لعام 2023، وجائزة if الألمانية لعام 2024. وفي قطاع السيارات الفاخرة، حازت على لقب أفضل سيارة SUV فاخرة بستة أو سبعة مقاعد لعام 2024 في الشرق الأوسط. كما حققت إنجازاً عالمياً بتسجيل رقم قياسي في موسوعة غينيس لأكبر عدد من السيارات المتحركة في 30 ثانية. تتصدر سيارة VX الفاخرة قائمة منتجات إكسيد، بفضل محركها بقوة 192 كيلوواط / 400 نيوتن.متر، ونظام الدفع الرباعي الموجّه الذي يعزز عزم دوران المحور الخلفي بنسبة 33%، ما يتيح قدرة تسلق تصل إلى 45 درجة. وتوفر السيارة مقاعد مرنة بتوزيع 2+3+2، ومساحة تخزين تصل إلى 1,800 لتر، مع 29 حيزاً للتخزين، لتمنح تجربة فاخرة متكاملة. تركز إكسيد على المملكة العربية السعودية كمركز رئيسي لعملياتها في الشرق الأوسط، حيث تقدم مجموعة شاملة من الطرازات تشمل VX الفاخرة، وRX PHEV وRX عالية الأداء، إضافة إلى سلسلة الطاقة الجديدة الفاخرة EXLANTIX، بهدف إعادة تعريف معايير التنقل الفاخر وتقديم تجربة قيادة استثنائية تلبي تطلعات المستخدم السعودي والخليجي. وتعتبر سيارة RX PHEV، هي الطراز الاستراتيجي للطاقة الجديدة في السعودية، وتأتي بتقنية هجينة طورتها إكسيد ذاتياً، ونظام الدفع الرباعي الفريد رباعي المحركات، مع تسارع من 0 إلى 100 كم/س في 4.9 ثانية. وتوفر مدى كهربائياً يصل إلى 160 كم، ومدى إجمالي يتجاوز 1,100 كم، مع استهلاك وقود منخفض للغاية يبلغ 1.2 لتر لكل 100 كم، ما يحقق وفراً يصل إلى 2,050 ريال سعودي لكل 10,000 كم مقارنة بالسيارات التقليدية. أما RX بمحرك الوقود التقليدي، فتقدم القوة ذاتها البالغة 192 كيلوواط / 400 نيوتن متر مع أداء قيادة ديناميكي يناسب مختلف التضاريس. انطلقت إكسيد لأول مرة عام 2017 عبر طراز TXL في معرض فرانكفورت الدولي للسيارات، لتبدأ مسيرتها نحو بناء علامة فاخرة تحت شعار "وُلدت للمزيد". وفي 2019، شرعت في خطتها للتوسع العالمي، لتصبح السعودية أول محطة استراتيجية لها في الشرق الأوسط. وحتى اليوم، كسبت إكسيد ثقة أكثر من 440 ألف عميل حول العالم، وحافظت على صدارة مبيعات السيارات الفاخرة الصينية خارج الصين للعام الخامس على التوالي. تعتمد إكسيد على بنية تحتية قوية من خلال شركتها الأم، حيث تمتلك 8 مراكز بحث وتطوير، وأكثر من 300 مختبر، وفريقاً يضم 25,000 مهندس وعالِم، إضافة إلى أكثر من 31,000 طلب براءة اختراع. وتخضع سياراتها لاختبارات صارمة في مختلف البيئات العالمية، بدءاً من المرتفعات في البرازيل، مروراً بالظروف الرطبة في إندونيسيا، وانتهاءً بالتضاريس الحادة في المكسيك والطرق السريعة الألمانية. وفي الشرق الأوسط، تُجرى اختبارات قاسية لمواجهة الحرارة الشديدة والعواصف الرملية، لضمان أداء يناسب طبيعة المناخ الخليجي.