logo
د. مفضي المومني يكتب : عيد الاستقلال، عين على التعليم..!

د. مفضي المومني يكتب : عيد الاستقلال، عين على التعليم..!

أخبارنامنذ 15 ساعات

أخبارنا :
د. مفضي المومني.
إنه الأردن… وطن المحبين… الصابرين…القابظين على الوجع وعلى حبات العيون… العابرين الى المئوية الثانية… بكل فخر وطموح...المؤمنين بغدهم الأفضل المشرق… رغم كل الانواء..
صباح الاستقلال…صباح الفلاح والعامل والمعلم والموظف والأم.. وجميع المحبين… صباح الوطن الجميل…
مع صباح الإستقلال… تصدح الأهازيج والاغاني الوطنية في كل جنبات الوطن وحواريه…وأرى الأردن في عيون الشباب والشابات والطفولة البريئة… وهم يتغنون بالوطن وبالجيش… والبطولة…رافعين علم الاردن… طفولة غضة بريئة ترى الوطن ناصعاً أبيضاً… ويؤدون تحية العلم وتحية الوطن… ونحن من أخذ منا الزمن وداهمتنا الحياة والانواء… نعيش واقع تشوبه الكثير من الإرهاصات…والتحديات… ولكن لأنه الوطن… سنفرح ونتغنى بالاستقلال..وبالأردن الأغلى… تحدونا الأمال الكبار بحجم مسيرة ستستمر بعون الله ليبقى الأردن موئل الأحرار وعنوان االعزة والفخار.
وتُطل الذكرى التاسعة والسبعون لاستقلال الاردن، لنقول للوطن ولأهله ولشعبنا الطيب؛ كل عام وانتم بخير…وأكتب في كل عام بعيد الإستقلال…بذات الروح والكلمات… لنستذكر ما انجز… وأكرر التذكير بما لم ينجز، لأن طموحنا بأردن أفضل، يعانق عنان السماء..وتحفه ذرى المجد. فذكرى الاستقلال ليست احتفالية نكررها كل عام… بل هي وقفة مع الذات، وسؤال يراود الجميع… ! هل اوفينا الاستقلال حقه..؟ هل نسير فعلاً على الطريق الصحيح… !؟ وأركز من باب التخصص على التعليم العالي ونظامنا التعليمي ككل، واترك للكثيرين الحديث عن باقي القطاعات، وتتكرر ذات الأسئلة… هل نحن راضون عن ما انجز؟ هل نحن بقدر طموحات الاردنيين والقائد في وطن أجمل وأفضل؟ هل طورنا وأصلحنا ونسير في الطريق الصحيح؟ تساؤلات وأسئلة كثيرة تراودنا جميعاً… وخطى الاصلاح تسير بين شوق وشوك…بين من يعيش للوطن وبين من يريد ان يعيش الوطن له… بين محب وطامح… وجاحد وعاق… لكنه خير الاردن يسمو ويغمرنا…رغماً عنا… فالوطن ام… والوطن نحن… ووعد الأجداد… واقحوانة ربيع وشجرة بلوط نتفيئ ظلها…ونتوسد حضنها… كلما داهمتنا الخطوب…!.
في ذكرى الإستقلال التاسع والسبعون.
ولأن الاردنيون لا يعيشون على أبار من النفط، او الموارد التي ينعم بها غيرهم، لكننا نعيش على ثروة هي الأبقى والافضل، لا تنضب كما ينضب النفط؛ وهي الإنسان الاردني المثابر، المخلص، المعطاء، المحب لوطنه، لأنه الهدف وعنوان التطور والتقدم.
نظامنا التعليمي يبقى عميقاً...واعداً وهو إلى حد ما بخير… ! لأن الأردني لا يقبل إلا الأفضل، وهذا أملنا وطموحنا، لكن ولأننا نراقب الآخرين ونشهد التطور الأقليمي والعالمي، نعرف أن التعليم العالي والنظام التعليمي بحاجة ملحة للإصلاح والتطوير ، وأقولها بكل أريحية..! لانك لو سالت اي اردني عن وضع التعليم لأجابك؛ (نحن بحاجة لإصلاح نظامنا التعليمي) لأننا فطرنا على الطموح، ولأننا مهتمون ونبحث ونجد في التغيير رغم كل المعيقات، نفتخر بكل نظامنا التعليمي وبما تحقق… ولا نجلد الذات… لكن نبحث عن المعيقات لنذللها ونطور تعليمنا كما نحب أن يكون….
في بلدي يمكن حصر معيقات التطور للتعليم العالي والنظام التعليمي؛ بالمال والسياسات والإدارات! وقد تكون الإدارات هي الأهم… .لأن السياسات والممارسات التي يتحفنا بها من يتولون امور التعليم في بلدي لا تلامس الطموح والتطور المنشود… كنا نفاخر واصبحنا نغامر… ونقامر ونجتر الماضي وليتنا نتمثله… والننتائج
تراجع يقر به الوزير والخفير…! ، ولكي لا نجلد ذاتنا فإن بلدنا يستند الى قاعدة صلبة عميقة في نظامنا التعليمي كما اسلفت، تستند لموارد بشرية كفؤة ومؤهلة تنتشر في كل جامعاتنا ومؤسساتنا، ولولاها لانهار كل شيء في زمن النكوص والضعف والتراجع التي نمر بها منذ سنوات دون صحوة او تطوير يذكر…! غير هبات عرمرمية لا تكاد تلامس السطح… دون العمق..! ، لكن يبقى الخير والخمرة من خلال قامات وخبرات تعليمية وأكاديمية عريقة ومتميزة عملت وتعمل بصمت، وخَرجّت اجيال لها بصمتها داخل وخارج الأردن، وهي ما زالت تعمل كل ما بوسعها من اجل إحداث نقلة نوعية في نظامنا التعليمي رغم الكثير من المعوقات الإدارية والمادية وغيرها.
نفخر في عيد الاستقلال بما وصلنا إليه في تعليمنا العالي، جامعات عامة وخاصة يصل عددها إلى إثنتان وثلاثون جامعة، اعداد الطلبة الملتحقين بالجامعات يزيد عن الاربعمائة الف طالب، كليات متوسطة وجامعية بالعشرات.. مدارس بالآلاف… مؤهلات علمية واكاديمية مرموقة… ابحاث وباحثين على مستوى عالمي رغم محدودية الدعم للبحث العلمي وإدارته، خريجو الكليات التقنية والهندسية والمهنيون الذين يقودون ويشغلون المؤسسات والمصانع والمنشئات ويديرون عجلة الإنتاج في الوطن وفي السوق الاقليمي، جامعاتنا بدأت تتلمس طريقها نحو العالمية، ربما بدأنا متأخرين ونسير في الإصلاح بشكل بطيء لكنها خطوة الألف ميل التي لا تنتهي..!، نجاحات تراكمية وتميز ومساهمات على الصعيد المحلي والاقليمي والعالمي رغم محدوديتها احيانا أو تفردها…!، مبادرات إصلاح اخرها الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية ورؤية التحديث التي حطت رحالها… بتشويش واضح… وتطوير لا يستند إلى دراسات واقعية رصينة… يشوبها تردد من اولي الأمر الباحثين عن البقاء… أو أصحاب نظرية سكن تسلم…! ، ورغم أن تنفيذها لا يجري كما يجب... ولكننا نقول؛ نعم هنالك فرق بين ما كان وما هو الآن…صحيح أن النوع ربما تراجع أمام الكم، ولكننا نعشق التميز ونطلبه..ونعمل لأجله رغم كل المعيقات والتحديات.
لأن الاردن يستحق منا الكثير والأسرة الاردنية ستبقى قابضة على الوطن رغم كل المحبطات ورغم بعضٍ من السوس الذي نخر جسد الوطن ذات تراجع أو فساد…أو مندسين تعوزهم الكفاءة…! قلناها ونؤكد عليها… في عيد الإستقلال… ورغم ما حققناه في التعليم العالي والتعليم إلا أن الواقع يفرض علينا وبأقرب وقت، ثورة بيضاء للتعليم العالي والنظام التعليمي، لأن مستوى الرضى تراجع، ولأن غيرنا سبقنا، ولأن من لا يتطور ينتهي…! ونقر أن من حولنا سبقنا لأننا نسير ببطئ.
املنا بابناء الاردن المخلصين ان يبنوا على ما تم وان يصنعوا الافضل… وهم قادرون إذا اتيحت لهم الفرصة وتوفرت إرادة التغيير، في عيد الإستقلال التاسع والسبعون، نضع الحكومة أمام مسؤلياتها رغم ما هي به من أزمات ومسؤوليات تفرضها الأوضاع الداخلية والخارجية، يجب أن يصبح التعليم إهتمامكم الأول تمويلاً وسياسات، لأنه السبيل الأول والأوحد لحل جميع المشاكل والمعيقات، ورفعة وتطور الأردن إقتصاديا واجتماعيا وفي مختلف الصعد، يجب أن نؤمن أن التعليم هو رافعة الأمم..وأن نكون بمستوى الطموح.
سيبقى الأردن عزيزا شامخاً، متفائلون رغم ورغم كل التحديات، مؤمنون بأهدافنا، نخطىء... نتراجع… يهاجمنا الفساد والإحباط أحياناً، ولكننا نعول دائماً على كل المخلصين المحبين للأردن ومسيرته وشعبه وقيادته، وأن على هذه الأرض ما يستحق الحياة، لن نكون عدميين، بل سنتشبث بكل بارقة أمل وخير… فلا بديل لنا إلا الأردن، ولا بديل لنا إلا المزيد من العمل وشحذ الهمم لنسير في المئوية الثانية وعين الله ترعانا….يدا بيد قيادة وشعب لأردن أفضل.
كل عام وبلدنا وأهله وقيادته بخير… .وكل إستقلال والمسيرة تزداد إشراقاً وعنفواناً…بسواعد المخلصين من أبناء شعبنا الأبي… حمى الله الاردن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النائب سليمان الخرابشة يهنئ الملك وولي العهد بعيد الاستقلال
النائب سليمان الخرابشة يهنئ الملك وولي العهد بعيد الاستقلال

سرايا الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • سرايا الإخبارية

النائب سليمان الخرابشة يهنئ الملك وولي العهد بعيد الاستقلال

سرايا - في هذا اليوم المجيد وقلوبنا ملؤها الفخر والاعتزاز أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني المعظم، ولي العهد، وإلى الشعب الأردني العزيز بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية. تسع وسبعون عامًا من الكرامة والعطاء وطنٌ يُشرق بالمحبة وطن العروبة والبطولة، الذي سطر بأبنائه وشيوخه وشبابه ملحمة التضحية والبناء. فخرٌ نعيشه كل يوم تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة، التي تواصل مسيرة النهضة برؤية ثاقبة وإرادة صلبة. كل عام والشعب الأردني بخير، وكل عام والأردن أعزّ وأقوى، بإذن الله. **دمت يا أردن** **شامخًا بعزّك،** **مرفوعَ الراية،** **مكلّلًا بالإنجازات،** **ومُلهِمًا للأجيال!** ‏ **كل عام وأنتم بخير.. وكل عام والأردن إلى العلا دوما**

الملك يرعى حفل عيد الاستقلال التاسع والسبعين
الملك يرعى حفل عيد الاستقلال التاسع والسبعين

هلا اخبار

timeمنذ 3 ساعات

  • هلا اخبار

الملك يرعى حفل عيد الاستقلال التاسع والسبعين

هلا أخبار – رعى جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد، الحفل الذي أقيم في قصر الحسينية، بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدﷲ الثاني، ولي العهد. ولدى وصول جلالة الملك إلى موقع الحفل محاطًا بالموكب الأحمر، أطلقت المدفعية 21 طلقة تحية لجلالته، فيما استعرض جلالته حرس الشرف الذي اصطف لتحيته، وعزفت الموسيقى السلام الملكي. وألقى رؤساء السلطات، بحضور سمو الأمير هاشم بن عبدالله الثاني وعدد من أصحاب السمو الأمراء والأميرات، والسادة الأشراف، كلمات عبروا فيها عن أسمى معاني الفخر والاعتزاز بما حققه الأردن، بقيادة جلالة الملك من إنجازات وتطور في المجالات كافة، مؤكدين الاستمرار في البناء والتحديث بما ينعكس على نهضة الوطن ورفعته. وقال رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان في كلمته، إننا في عيد الاستقلال نحتفل وعيوننا ترنو لمستقبل تتعزز فيه المنجزات، ونحتفل بهويتنا الوطنية التي صقلها كل مواطن أردني بانتمائه، وبناها بتاريخ من الأمجاد والتضحيات، ونحتفل بأردن قوي بمبادئه، صلب بقيادته، متماسك بشعبه، ثابت على الحق، صادق مع ذاته وأمته. ولفت إلى أن الأردنيين يحتفلون بتسعة وسبعين عامًا صانوا خلالها استقلالهم، ورسخوا مكانة وطنهم ركن أساس منيعا للاستقرار والنماء في محيط ملتهب، مؤكدا أن فلسطين تبقى دوما موقفا وطنيا لا حياد فيه. وأضاف: 'نرى اليوم دولتنا وقد طوت مراحل من عمر البناء والإنجاز والصبر والتضحيات، ونراك – يا سيدي – تصون أحلام الأردنيين والأردنيات بأمل متجدد، بينما تكرس مؤسسات الدولة والمجتمع جهودها في إنفاذ رؤية التحديث بمحاورها الثلاثة، وبإصرار إلى الأمام'. وأشار رئيس الوزراء إلى أن رؤية التحديث ليست خيارًا، بل هي جوهر مستقبل الأردن وأجياله القادمة، ورمز لاستمرار مسيرة الاستقلال والبناء التي لا تتوقف، أساسها سيادة القانون، واقتصاد وطني يتعزز بالإنتاجية والاستثمار والتنافسية، وبناء في الإنسان الأردني القادر على استباق متغيرات العصر. بدوره، هنأ رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، جلالة الملك والأردنيين بمناسبة الاستقلال مستذكرًا منجزات الملوك الهاشميين وتضحياتهم في سبيل بناء الوطن وحمايته والحفاظ على رفعة الأمة، لافتًا إلى أن مبادئ البطولة والتضحية التي حملها الشريف الحسين بن علي، طيب الله ثراه، هي ذاتها التي حملها الأبناء والأحفاد، وسيظل يحملها الهاشميون، ومعهم الأردنيون المخلصون الأوفياء. وثمن الفايز دور جلالة الملك وجهوده التي مكنت الأردن من عبور القرن الجديد ومواكبة الحداثة والتعامل مع التحديات، وتحقيق الإنجازات رغم الأوضاع المضطربة في المنطقة. وأكد، أن الظروف الإقليمية لم تشغل جلالة الملك عن الهم الفلسطيني، الذي هـو هـم كل الأردنيين الشرفاء، فقد أخذت القضية الفلسطينية الجزء الأكبر من محادثات جلالته مع العالم، مثمنا مبادرة جلالته لإغاثة أهل غزة وتخفيف معاناتهم، وإيصال المساعدات الإنسانية لهم. كما أعرب الفايز عن الاعتزاز والفخر بالقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية وجهودهم في حماية الوطن والمسيرة، فهم الأصدق قولا والأخلص عملا وأصحاب الرايات العالية والجباه المرفوعة دائمًا. وثمن رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي في كلمته جهود جلالة الملك ودوره في تعزيز تقدم الأردن ونهضته وتأثيره على مستوى العالم، في ظل تحديات كبيرة شهدها الإقليم والعالم منذ تولى جلالته سلطاته الدستورية. وقال 'نحن في السلطة التشريعية يا مولاي، فنعاهدك السير على النهج الذي رسمته لنا، في المسارات السياسية والإدارية والاقتصادية، ولا ننظر للأمر في إطار الواجب فقط، بل في إطار الضرورة الوطنية الملحة'. وأضاف، أن السلطة التشريعية ستبقى تؤسس في ديمقراطيتنا مناخات جديدة، للحرية والاختلاف والتطور، تحت سقف الدستور والقانون. وشدد الصفدي على اعتزاز الأردنيين بمنتسبي الجيش العربي والأجهزة الأمنية على اختلاف مهامها، موجها لهم تحية تقدير وعرفان لما يبذلونه لحماية الوطن. من جانبه، تحدث رئيس المجلس القضائي محمود العبابنة عن معاني الاستقلال الذي لم يكن مجرد لحظة تاريخية، بل علامة وطنية فارقة نشأ بها الوطن بالتضحية والفداء من مشروعٍ عروبي تحرري نهضوي، بقيادة هاشمية ذات شرعية دينية وتاريخية. وأشار العبابنة إلى أن القضاء الأردني ربط الاستقلال برمزية وجدانية تجمع المعنى والمضمون، تكريسا لقضاء يحكم بالعدل والحق وفقا لأحكام الدستور والقانون، بتوجيهات جلالة الملك ودعمه المستمر لتحقيق عدالة ناجزة تحفظ الحقوق وتصون الحريات. وأضاف أن القضاء مستمر في التطوير والتحديث وفق خطط زمنية، مع التركيز على إعداد كوادر قضائية شابة مؤهلة، وشمولهم في برامج للتدريب المستمر والمتخصص لمواكبة التحديث التقني والتشريعي ومتطلبات الأمن المجتمعي والتنمية الاقتصادية والاستثمارية. وأعرب عن اعتزازه بمواقف جلالة الملك الحكيمة في الدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني والحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس بموجب الوصاية الهاشمية. وحضر الحفل كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، وأعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة، وممثلون عن فعاليات شعبية وأحزاب وهيئات ونقابات ومؤسسات المجتمع المدني.

شرف لنا ان نحتفل بعيد الاستقلال
شرف لنا ان نحتفل بعيد الاستقلال

السوسنة

timeمنذ 3 ساعات

  • السوسنة

شرف لنا ان نحتفل بعيد الاستقلال

ان استقلال المملكة الاردنية الهاشمية ليست مناسبة عادية انها مناسبة كبرياء واصالة وانتماء وفخار لكل اردني واردنية وعنوانا لحريتهم ومجدهم وتاريخهم المشرف الذي حفر في الصخر من الاباء والاجداد الذي كان نتيجتا حتميه للانتصارات وعنوانا للحرية والكرامة .ويحق لكل اردني واردنية ان يفخر بعيد الاستقلال وان يفخر بتاريخ الأباء والاجداد وتاريخ الوطن ففي الخامس والعشرين من ايار عام ١٩٤٦ تم اعلان المجلس التشريعي الاردني بأن الاردن دولة مستقله استقلالا تاما من الاستعمار البريطاني مع البيعه لصاحب الجلالة عبدالله بن الحسين ملكا للمملكة الاردنية الهاشمية حيث تواصلت مسيرة الخير والعطاء في عهد المغفور له جلالةالملك طلال وعهد المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراهم وصولا الى تاريخ السابع من شباط ١٩٩٩ حيث حاضرنا ومستقبلنا بقيادة جلالةالملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه ألله ورعاه .وما احوجنا اليوم وفي هذه الظروف الى الإحتفال باستقلال الوطن الحبيب الاردن التاسع والسبعينلشحن الهمم للنهوض بالوطن والتحفيز على العمل والبناء والنهوض والسير بخطى ثابته لبناء نهضة الدولة الاردنية ومؤسساتها من خلال ميادين التنمية والتطوير والانجازات في كافة الميادين والمجالات لإيصال رساله للأبناء والاحفاد والاجيال القادمه مفادها ان الاستقلال جاء نتيجه حتميه بعد تقديم تضحيات عظيمة وجسيمة ودماء وشهداء واستبسال من الأباء والاجداد لنيل شرف الحرية والكرامة.ان الاحتفال بيوم الاستقلال التاسع والسبعين هو درس في حب الوطن الذي يستحق التضحية ونيل الشهادة والفداء بالمهج والدماء والارواح وتجديدا للعهد بأن يبقى التاج الهاشمي درة على جباه الأردنيين الغاليه مستمدين ذلك الولاء والانتماء والعزيمة من الأباء والاجداد منذ اطلاق الثورة العربية الكبرى الى يومنا هذا .وأقول لمن يكره الاردن ويكره احتفالنا باستقلال الاردن ويكرة كلمة الاستقلال فانني العن وجودهم اينما كانوا فنحن الاردنيون نحب وطننا الاردن الى حد الجنون وشرف لنا ان نحتفل باستقلال وطننا الحبيب الاردن الذي سنحتفل باستقلاله في كل عام ونحن نحب كلمة الاستقلال ونحب الاردن الوطن الذي جبلنا من ترابه فنحن ثابتون صامدون كالجبال وفي وجوهكم نتباهى باستقلالنا ونتحداكم ونتحدى الداني والقاصي ان يهز ولو شعره من وطننا الحبيب الاردن وسنبقى في خندق الوطن مهما عظمت المؤامرات وخلف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم أطال الله في عمره وسدد على طريق الخير خطاه وولي عهده المحبوب الحسين بن عبدالله الثاني المعظموكل عام وانتم والوطن وقائد الوطن بألف خير

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store